• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الحكمة بوابة الحياة السعيدة

الحكمة بوابة الحياة السعيدة

«وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌ حَمِيدٌ * وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لإِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ * وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ اُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ» (لقمان/12-14)

الحكمة؛ هي أن يعرف الانسان بواطن الأمور، ويتعامل مع مخابر الاشياء، وينظر الى العواقب ونهاية الطريق كي لا تستخفه بدايته. والحكيم؛ هو من لا ينساب وراء العواطف والأحاسيس والمؤثرات المختلفة.

فقديماً حينما كانت النفايات تجمع في بعض أطراف المدن ومن ثم يهطل المطر عليها أو ترسل الشمس بأشعتها إليها، تتحول هذه النفايات المتراكمة الى تلّ أخضر، حتى يخيّل للناظر أنه يرى حلّة خضراء قشيبة فوق هذا التل، ولكن هذه الخدعة لم تكن تنطلي على من يعرف ما بباطن هذا التلّ من جيفة وقذارة.

وفي هذا المجال روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال للناس: إياكم وخضراء الدمن. قيل: يا رسول الله وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء".([58]) لأن الكثير من المخدوعين ينجذبون الى ظاهر المرأة دون الالتفات الى ما تحمله من خلق وأدب وعفّة، ولكن سرعان ما تنكشف الأمور على حقيقتها، فما أن تمر فترة من الزمن حتى يتلاشى كل شيء، خصوصاً بعد أن يتعوّد الرجل على ذلك الحُسن الذي انبهر به في بادئ الأمر. ويشير المثل البريطاني الى هذا المعنى فيقول: (الانسان لا يتمتع بأزهار حديقته)، وذلك لأنه يشاهدها بين الحين والآخر.

أما العبرة من كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فهي تتجاوز حدود المرأة لتشمل مختلف زخارف الدنيا وزينتها؛ فما أكثر المظاهر الخدّاعة التي جاءنا بها التطور المادي في عصرنا الحاضر، وما تنقله إلينا الشاشة الصغيرة من البرامج ذات المظهر الأنيق من مختلف نقاط العالم والتي تتخللها الوقفات المنوعة والفواصل الدعائية الجذّابة، وقد جمعت بين طياتها كل ألوان الطيف، فتسلب لبّ ذلك الشاب المسلم الذي يبقى متسمراً في مكانه لساعات وساعات مسلوب الارادة والتفكير.

وذات الوضع يواجهه شبابنا مع الصحف ذات الألوان الزاهية والطباعة الفاخرة التي تبحث أول ما تبحث عن صور النساء الحسناوات لتـزيّن بهن صفحاتها من الغلاف الى الغلاف، وبين هذا وذاك تبث سمومها القاتلة وأفكارها الهدّامة التي تهدف إثارة الفتن وتأجيج الخلافات والنعرات.. فيضل الشاب وهو منجذب الى تلك الصور، ومسترسل في تلقي الكلام المعسول، والتهام الأفكار المطبوخة والمعدّة سلفاً دون شعور منه.

 
 

 

من جانب آخر؛ فان الاندفاع نحو المظاهر قد يؤدي الى ما هو أسوأ من ذلك؛ الأمر الذي قد يتسبب في اختلاط المقاييس لدى البشر. فقد كان الدافع الأساس وراء انتخاب الشعب الامريكي لكل من "جون كندي" و"بيل كلنتون" كرئيسين للولايات المتحدة هو وسامتهما، بينما انتخب "رونالد ريغان" في مطلع الثمانينات لكونه ممثلاً سينمائياً. وليست هناك علاقة منطقية بين الوسامة والشهرة السينمائية من جهة، وإدارة سياسة بلد بحجم وموقع الولايات المتحدة في العالم من جهة ثانية. وما يثير الاستغراب هو ثقة هذا العدد الهائل من البشر برجل - لكونه وسيماً أو أنيقاً- سيمتلك أخطر قرار على الصعيد الدولي، وهو قرار إطلاق الصواريخ النووية!!

وهكذا أصبحت البشرية أُلعوبة بيد هذه المؤسسة الدعائية أو تلك القناة التلفزيونية.. مما فسح المجال لأعدائنا كي يتحكموا بعقولنا ويقرروا لنا أسلوب حياتنا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.

إذن؛ فماذا نفعل حيال هذا الواقع ؟ وكيف نهتدي الى الحق وسط هذا العدد الهائل من سُبل الضلال؟

إجابة على ذلك نقول: علينا ان نزيّن رؤوسنا بتاج الحكمة، لأنه السلاح الأجدر في مواجهة الفتنة والتضليل، وأن نحتذي حذو لقمان عليه السلام الذي لم يكن يمتلك ذلك المظهر الأخّاذ أو الشكل المتميز، بل يؤكد التاريخ على أن مظهره كان كأبسط ما يمكن أن يكون عليه مظهر أي إنسان عادي، إلاّ أن حكمته في الحياة كانت الميزة التي أعطته تلك المكانة العظيمة، بحيث كرر الله ذكره في القرآن الكريم، فقال تعالى عنه: «وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ».

ويوضح القرآن الكريم شكل هذه الحكمة فيقـول في سورة الزمــر: «وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُولُواْ الاَلْبَابِ» فقد تميز هؤلاء الذين سمّاهم الله بالـ "عباد" عن سائر البشر بعقولهم النيرة التي باركها الله وأضاف عليها نور الوحي، فتمتعوا بالنورين معاً؛ نور الوحي ونور العقل. وكانوا للبشرية النموذج الأمثل والأرقى على الاطلاق، لكونهم لا يسمحوا لشاردة أو واردة من الكلام أو الفعل أن تمر دون أن يخضعوها للتمحيص والتجزئة والتحليل، فيأخذوا ما هو حق منها ويجتنبوا الباطل. وهو النموذج الذي يجدر بنا أن نتبعه ونقلد خطواته. فلا نسمح للكلام المسموم الذي يلقيه البعض كالحلوى من على المنابر أومنصات الخطابة أن يترك أثره على عقولنا، بل بالعكس نجعل من عقولنا مختبراً لكل ما يفد إلينا؛ فنفرز ما يوافق ديننا وشرائعنا ومنهجنا الفكري ونضرب بالباقي عرض الحائط، وأن نتعامل مع ما نسمعه من الحديث كما يتعامل الطير مع طعامه فيلتقط الجيد من الحبّ ويترك الردئ.

ولقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الانحرافات الفكريـة التي تخلقهـا الافتـراءات عليه، قائـلاً: "قد كثرت عليَّ الكذابـة وستكثر فمن كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار، فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنّتي فما وافق كتاب الله وسنّتي فخذوا به وما خالف كتاب الله وسنّتي فلا تأخذوا به".([59]) وبذلك يفضح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تلك الحفنة من أشباه الرجال الذين يتقولون ويفترون عليه لطمس الحقائق وتزوير الوقائع، وذلك لضرب الدين والقضاء على المبادئ. لكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ترك لنا مرجعية أساسية نتردد عليها لتقييم كل ما يوفد إلينا، إذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنّتي. وقد أكد الأئمة الأطهار عليهم السلام على هذا المبدأ في أكثر من حديث. وقد قال المسيح عليه السلام: "كونوا نقّاد الكلام"([60])؛ أي تعاملوا مع الكلام كما يتعامل الصرّاف مع النقود، فيميز المزيف من الأصلي منها؛ إلاّ أن خسارة الإنسان ستكون أبهض ثمناً إن خدعه الكلام المزيف.

إذن؛ فالحكمة في التعامل مع الكلام هو أن تكون ناقداً للكلام. أما فيما يرتبط بباقي الأمور، فقد أكد أئمتنا عليهم السلام على أن الحكمة من التعامل معها هي النظر الى عواقبها، لأن من الطبيعي أن لا يسلك الانسان طريقاً لمجرد أن ظاهره أنيق أو لكثرة الأنوار المضاءة على جانبيه؛ بل القاعدة أن يعرف الانسان مؤدى أي طريق قبل أن يسلكه، لأن البداية لا تعبر دائماً عن النهاية. ولهذا نصحنا رسول الله صلى الله عليه وآله بضرورة التدبير في الحياة بقوله: " التقدير نصف المعيشة".([61])

والكثير منا يفعل عكس ذلك تماماً، وخصوصاً في المجال الاقتصادي والتجاري؛ فالبعض عندما يخطط لمشروع ما لا يضع أي اعتبار لتقلبات المستقبل. وهذا ما حدث بالفعل لأحد الأشخاص مؤخراً، فقد بدأ منذ سنوات ببناء بيت واسع وكبير له، وحرص أن يستخدم لتشييده أجود أنواع المواد اللازمة للبناء، بل وأفرط في ذلك بحيث أخذ يبتاع بعض هذه المواد من بلدان بعيدة وبأسعار باهضة، وما أن فرغ من بنائه حتى جاء ملك الموت وأسكنه داره الأبدية، ففارق الحياة دون أن تطأ أقدامه هذا البيت الجديد.

وقد يفتقر البعض منا الى الحكمة على صعيد التجارة، فنجده يرصد كل أمواله لمشروع واحد دون أن يفكر بخطورة عمله هذا. وما أكثر من خسر جميع أمواله في لحظة واحدة لهذا السبب.

والنظر إلى عواقب الأمور أيضاً تشمل علاقة بعضنا ببعض؛ فالعاقل هو من لا يبلغ بصداقته الى حد الافراط، أو بعدائه إلى حد التفريط؛ بل يترك خطاً للرجعة بين هذا وذاك، حيث ينصحنا الأئمة الأطهار عليهم السلام أن نصادق بالهون أي بالهدوء والرصانة وليس بالاندفاع والعجلة، وذلك هو نموذج العلاقة الاجتماعية الحكيمة. وقد قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: "احبب حبيبك هوناً ما فعسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وابغض بغيضك هوناً ما فعسى أن يكون حبيبك يوماً ما". ([62])

ومن الحكم الأساسية التي بيّنها القرآن الكريم عندما يأتي على ذكر لقمان الحكيم، هي حكمة الشكر، فيقول تعالـى: «وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ».

فالانسان ينظر الى الحياة بعينين: إحداهما إيجابية والأخرى سلبية، ومع اختلاف البشر تتفاوت نظرتهم الى الحياة. ومثال الكأس الممتلئ حتى النصف أبسط دليل على هذا الاختلاف، فالبعض يرى نصفه الممتلئ والآخر يرى نصفه الفارغ، لكن الحقيقة هي أن أكثر الناس يرون الجانب السلبي من كل شيء، وهذا ما نكد عليهم حياتهم. فهم ينظرون الى المستقبل بعين الخوف والريبة، وهو ما جعلهم يلهثون وراء الدنيا لجمع ما أمكنهم جمعه منها. لكن آمالهم تبقى معلقة ما بين السماء والأرض، لأنهم غفلوا عن قول الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام: "ابن ندم؛ إن كنت تريد من الدنيا ما يكفيك، فان أيسر ما فيها يكفيك، وان كنت إنما تريد ما لا يكفيـك فان كل ما فيها لا يكفيـك".([63]) فالطغيـان والجشع لا يبقيـان أثــراً للعقل والحكمة، لهذا يجب أن نعجب لحال ذلك الأحمـق الذي دفعـه طغيانه الى بناء صرح من طين ليطّلع منه الى إله موسى، ولحال أولئك الذين أرادوا أن يتحدوا السماء بصاروخ أسموه " تشالنجر" والذي يعني ( التحدي) فما أن انطلق من قاعدته حتى عاد إليها حطاماً.

فمثل هؤلاء البشر منعهم حرصهم وجشعهم من التمتع بما منّه الله عليهم من النعم، لهذا فهم يتذمرون من أبسط النواقص، على الرغم من كل النعم التي يعيشون في بحبوحتها ولا يحمدون الله عليها.

وقـد روي عن أبي جعفر (الإمام محمد الباقر) عليه السلام، أنه قـال: "لا والله ما أراد الله من الناس إلاّ خصلتين؛ أن يقروا له بالنعم فيزيدهم، وبالذنوب فيغفرها لهم". ([64])

إذن؛ فروح الحكمة هي شكر الله على النعم، والمزيد من الشكر يعرّف الانسان بربه أكثر فأكثر. فهو الذي خلق الانسان من نطفة، وهو الذي رعاه وشايعه حتى بني عوده واكتمل فرعه، وهو الذي حمله من ظلمة الى ظلمة ومن طور الى آخر حتى تمت الولادة بسلام، وخرج من بطن أمه وهو في أحسن تقويم. ولم تتوقف حينها الرعاية الالهية، بل استمرت.. حتى وقف الانسان عند لحده، وهناك قد تركه مشيّعوه من أولاده وأهله وحيداً بين التراب. فيالحسرته ومسكنته ووحدته، فمن له بعد أن تفرّق عنه الناس وابتعدوا، فيأتيه النداء المبارك يخاطبه: عبدي؛ هل تركوك وحيداً وذهبوا، وهل تفرّقوا عنك وارتحلوا؟.. لكن؛ لا تخف فأنا معك وأنا بك أرحم منهم.. إنه نداء الله تبارك وتعالى الذي لم ينس عبده للحظة في الدنيا مع كثرة الناس من حوله، فكيف به وقد صار وحيداً بعد موته. فهلا بنا أن نذكر هذا الرب العظيم ولو لبضع لحظات؟ إنه لم يطلب منا سوى شكره على تفضله إلينا ليمن علينا بعد ذلك أيضاً، ويزيدنا فضلاً وكرماً، وينوّر قلوبنا بنور حكمته ورحمته.

وفلسفة الشكر تلخّصه الآية الكريمـة «وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لإِبْنِهِ وَهُـوَ يَعِظُـهُ يَا بُنَيَّ لاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ» فتؤكد على أن من أهم صفات الانسان الشاكر، هي أن يعرف أن ما يتنعم به مصدره هو الله تعالى على الاطلاق، ويجدر به أن لا يلوّث هذا النبع الزلال بإشراك من لا يستحقه.

ويأمرنا الله أن نشكر في المرتبة الثانية أولئك الذين هم الوسيلة في وصول نعمه إلينا، وعلى رأسهم الوالدين. فقد حثنا المعصومين عليهم السلام على معاملتهم بأحسن ما يكون، فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: ما من رجل ينظر الى والديه نظر رحمة، إلاّ كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة. قيل: يا رسول الله؛ وإن نظر إليه في اليوم مائة مرة؟ قال: وإن نظر إليه في اليوم مائة ألف مرة.([65]) كما إن الدعاء عند قبرهما مستجاب، فيقول الله تعالى: «ووَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ اُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ».

ويأمرنا الله تعالى أن نسدي بكل هذا التقدير والاحترام لوالدينا اللذين حرصا على منحنا جسم سليم ومعافى، فكيف بمن حرص على تربية أخلاقنا وتهذيب سلوكنا وهم الرسول الأكرم والأئمة المعصومون عليهم الصلاة والسلام. فالأولى أن يكون تقديرنا وشكرنا لهم أجزل، وشكر هؤلاء يتم من خلال إحياء ذكرهم في ذكرى ميلادهم ووفاتهم وما ترتبط بهم من مناسبات.

إذن؛ فملامح الحكمة هي الشكر وتقييم الكلام والنظر الى عواقب الأمور وعدم الانخداع بالمظاهر، فمتى ما التزم الانسان بهذه الأمور تساعد على تحقيق حياة سعيدة في الدنيا والآخرة.

 


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page