صعصعة بن صُوحان يقول للإمام(عليه السلام): يرحمك الله يا أمير المؤمنين حيّاً وميّتاً، فلقد كان الله في صدرك عظيماً، ولقد كنت بذات الله عليماً([1]) كان فينا كأحدنا، لِينَ جانب، وشدّة تواضع، وسهولة قياد، وكنّا نَهابُه مهابة الأسير المربوط للسيّاف الواقف على رأسه([2]).
*************
[1] ـ شرح نهج البلاغة: ج2 ص44.
[2] ـ شرح نهج البلاغة: ج1 ص8 .