فإنّ عليّاً المرتضى هو من عرفه العالم كلّه، وهو ذاك الإمام الأكبر الخليق أن يكون مثال القدس وزكاء النفس، وهو مجمع المعالي وملتقى الأسرار العظمى، ومظهر الولاية الكبرى فكان هذا الأسعد عليّاً الذي صار الإمامَ أبا الأئمة، وبدرَ سماء السيادة في الاُمّة([1]).
******************
[1] ـ في طريقي إلى التشيع: ص79 .
عبد الحميد الزهراوي يقول
- الزيارات: 3582