وددت أن اُترك فاُحدّث بفضائل عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) يوماً إلى الليل، وأنّ عنقي هذه ضُربت بالسيف([1]).
***************
[1] ـ شرح نهج البلاغة: ج1 ص361. قال ابن أبي الحديد: وقد صحّ أنّ بني اُميّة منعوا من إظهار فضائل عليّ(عليه السلام)، وعاقبوا ذلك الراوي له، حتى أنّ الرجل إذا روى عنه حديثاً لا يتعلّق بفضله بل بشرائع الدين لا يتجاسر على ذكر اسمه، فيقول: عن أبي زينب!! وأضاف: فالأحاديث الواردة في فضله لو لم تكن في الشهرة والاستفاضة وكثرة النقل إلى غاية بعيدة لانقطع نقلها; للخوف والتقيّة من بني مروان مع طول المدّة وشدّة العداوة، ولولا أنّ لله تعالى في هذا الرجل سرّاً يعلمه من يعلمه لم يُروَ في فضله حديث ولا عرفت له منقبة.
عبد الله بن شدّاد يقول
- الزيارات: 2940