عتيق (أبوبكر بن أبي قحافة) يقول: إنّ عصابةً أنت منها يا أبا الحسن لمعصومة، وإنّ اُمّةً أنت فيها لمرحومة .
وإنّا إليك محتاجون، وبفضلك عالمون، وإلى رأيك وهديك في جميع الأحوال راغبون، وعلى حمايتك وحفيظتك معوّلون([1]).
سمعت النبيّ صلّى الله عليه وسلم يقول: «النظر إلى عليٍّ عبادة»([2]).
سمعت النبيّ صلّى الله عليه وسلم يقول: «لا يجوز على الصراط إلاّ من كتب له عليٌّ الجوازَ»([3]).
من سرّه أن ينظر إلى أعظم الناس منزلة، وأقربهم قرابة، وأفضلهم حالة، وأعظمهم حقّاً عند رسول الله صلّى الله عليه وسلم فلينظر إلى هذا الطالع، كان جالساً إذ طلع عليّ فلمّا رآه قال ذلك([4]) أمسيت يا بن أبي طالب مولى كلِّ مؤمن ومؤمنة، قاله لمّا قال النبيّ صلّى الله عليه وسلم : «من كنت مولاه فعليّ مولاه»([5]).
عليّ عترة رسول الله صلّى الله عليه وسلم ([6]).
أقيلوني أقيلوني، فإنّي لست بخير منكم وعليّ فيكم([7]).
ما كنت لأتقدّم رجلاً سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول فيه: «عليّ منّي كمنزلتي من ربّي»([8]).
أنا لا أتقدّم على رجل قال في حقّه رسول الله صلّى الله عليه وسلم : «بين قصري وقصر إبراهيم الخليل قصر عليّ بن أبي طالب»([9]).
أنا لا أتقدّم على رجل قال في حقّه رسول الله صلّى الله عليه وسلم : «إنّ جِبريل أتاني فقال لي: يا محمّد، إنّ الله عزّ وجلّ يقرؤك السّلام ويقول لك: أنا اُحبّك واُحبّ عليّاً، فسجدت شكراً»([10]).
أنا لا أتقدّم على رجل قال في حقّه رسول الله صلّى الله عليه وسلم : «إنّ عليّاً يجي يوم القيامة ومعه أولاده وزوجته على مراكب من البُدُن فيقول أهل القيامة: أيّ نبيّ هذا؟ فينادي مناد: هذا حبيب الله، هذا عليّ بن أبي طالب»([11]).
أنا لا أتقدّم على رجل قال في حقّه رسول الله صلّى الله عليه وسلم : «من أراد أن ينظر إلى آدم وعلمه، وإلى يوسف وحسنه، وإلى موسى وصلاته، وإلى عيسى وزهده، وإلى محمّد صلّى الله عليه وسلم وخُلُقه، فلينظر إلى عليّ»([12]).
أنا لا أتقدّم على رجل قال في حقّه رسول الله صلّى الله عليه وسلم يوم حنين وخيبر وقد اُهدي إليه تمرو لبن: هذه هديّة من الطالب الغالب إلى عليّ بن أبي طالب([13]).
أنا لا أتقدّم على رجل قال في حقّه رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «يجي عليّ على مركب من مراكب الجنّة فينادي مناد: يا محمّد، كان لك في الدنيا والد حسن وأخ حسن، فأمّا الوالد الحسن فأبوك إبراهيم الخليل، وأمّا الأخ الحسن فعليّ بن أبي طالب»([14]).
****************
[1] ـ شرح نهج البلاغة: ج3 ص576.
[2] ـ الفتوحات الإسلامية: ج2 ص395. الصواعق المحرقة: ص75، وفي ص106 منه أيضاً: «النظر إلى وجه عليٍّ عبادة».
[3] ـ إسعاف الراغبين: ص161، ط مصر على هامش نور الأبصار.
[4] ـ الصواعق المحرقة: ص106، وبمعناه في نظم درر السمطين: ص129، من أمالي الحافظ عليّ بن حسن الشافعي: ص38.
[5] ـ الفتوحات الإسلامية: ج2 ص470، الصواعق المحرقة: ص26، كفاية الطالب: ص17.
[6] ـ قال ابن حجر في الصواعق المحرقة: ص89 : أي الذي حثّ على التمسّك بهم، قال: أخرج الترمذي أنّه (ص) قال: «إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله عزّ وجلّ حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا كيف تخلّفوني فيهما؟»وفي ص111 منه أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله)قال:«اشتدّ غضب الله على من آذاني في عترتي».
[7] ـ في طريقي إلى التشيّع، طبع بغداد عام 1374، عن الترمذي.
[8] ـ الصواعق المحرقة: ص106.
[9] ـ نور الأبصار للشبلنجي: ص6.
[10] ـ المصدر السابق .
[11] ـ نفس المصدر .
[12] ـ نور الأبصار للشبلنجي: ص6 .
[13] ـ نفس المصدر .
[14] ـ نفس المصدر .
عتيق (أبوبكر بن أبي قحافة)
- الزيارات: 3261