طباعة

عدي بن حاتم الطائي

عدي بن حاتم الطائي يقول في الإمام(عليه السلام): ولأن كان إلى الإسلام إنّه لأخو نبيّ الله والرأس في الإسلام، ولأن كان إلى الشرف والنجدة إنّه لأعظم الناس شرفاً ونجدة واللهِ لأن كان إلى العلم بالكتاب والسنّة إنّه لأعلم الناس بهما، ولأن كان إلى الزهد والعبادة إنّه لأظهر الناس زهداً، وأنهكهم عبادةً، ولأنّ كان إلى العقول والنحائز([1]) إنّه لأشدّ الناس عقلاً، وأكرمهم نحيزة([2]).
تتفجّر الحكمة من جوانبه، والعلم من نواحيه، غزير الدمعة، طويل الفكرة، يحاسب نفسه إذا خلا، ويقلّب كفّيه على ما مضى([3]).
والله لو غير عليٍّ دعانا إلى قتال أهل الصلاة ما أجبناه، ولا وقع بأمر قطّ إلاّ ومعه من الله برهان، وفي يده من الله سبب([4]).

**************
[1] ـ في نسخة: «الطبائِع».
[2] ـ  الإمامة والسياسة: ج1 ص113، والنحيزة: الطبيعة (طبيعة الرجل)، وقيل: الطريقة: لسان العرب: ج14 ص71 (مادة نحز).
[3] ـ سجع الحمام في حكم الامام: ص9.
[4] ـ  الإمامة والسياسة: ج1 ص112.