• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شبهات المخالفين في ما يخصّ زيارة عاشوراء والزيارة الجامعة وغيرهما :

 

 شبهات المخالفين في ما يخصّ زيارة عاشوراء والزيارة الجامعة وغيرهما :

السؤال العقائدي:
في هجمة عنيفة على معتقداتنا وموروثاتنا والتشكيك فيها من قبل السلفيين والنواصب ، وأخرى من قبل بعض من يدعي التشيع ، فالشيعي وخصوصا في بلاد الغربة لايستطيع مقاومة ذلك ، أولاً لعدم توفر المصادر التي يستقي منها معلوماته . وثانياً لضخامة الهجمة التي تواجههه . خصوصاً وأن خطورة الذين يدعون التشيع أكبر من خطورة السلفيين والنواصب ، لأن هؤلاء يقومون بين فترة وأخرى بزيارات لهذه البلاد ويحاضرون في الحسينيات والمساجد والمراكز الشيعية أو يأتي من ينوب عنهم ليقوم بدور التشكيك بكل شيء بلغة شيعية وبروايات عن أئمة أهل البيت عليهم السلام . ومن أبرز هذه الإشكالات التشكيك بالزيارات والأدعية لذا نرجو من سماحتكم توضيح فيما إذا كانت روايات كل من :
1 ـ زيارة عاشوراء .
2 ـ زيارة الجامعة الكبيرة .
3 ـ زيارة الناحية المقدسة .
4 ـ زيارة وارث .
5 ـ دعاء التوسل .
6 ـ دعاء السمات .
7 ـ دعاء الندبة .
8 ـ دعاء العهد .
9 ـ دعاء الفرج .
هل ان مسانيد هذه الزيارات والأدعية تصل الى المعصومين ، وهل أن في سندها ضعف ؟ نرجو إن أمكنكم التعرض لكل زيارة ودعاء بشكل منفصل وذكر أسانيدها وهل هناك تواتر أم ضعف في سندها ؟ وفقكم الله لكل خير .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
   جواب سماحة الشيخ محمد السند :
قبل الخوض في الاجابة عن السؤال لا بدّ أن يلتفت الاخوة الى النقاط التالية :
1 ـ ان مضأمين الزيارات والأدعية المدرجة في السؤال لا يقتصر ورود مضمونها على تلك الزيارات والأدعية فهناك العديد من الزيارات الأخرى والاًدعية الأخرى بأسانيد اُخرى قريبة المضمون معنىً ولفظاً لقطعات من الاُولى ، كما أن هذه الزيارات والأدعية قد ورد كثير من مضامينها في الروايات الواردة في المعارف ، وهي في كثير من طوائفها مستفيضة بل بعضها متواتر معنوي أو إجمالي ، وعلى هذا فالدغدغة في أسانيد هذه الزيارة أو تلك أو هذا الدعاء وذاك تنطوي على عدم المام بهذه الحقيقة العلمية المرتبطة بعلم الحديث والرواية :
2 ـ ان الزيارات والأدعية ليست معلماً عبادياً بحتا بل هي معلماً علميا ومعرفياً مهم للدين ، فهي عبادة علمية ومن ثم تنطوي هي على معارف جمّة وتكون بمثابة تربية علمية في ثوب العبادة ، ومن المعلوم ان أفضل العبادات هي عبادة العالم ، والعبادة العلمية أي : المندمجة مع العلم ، وهكذا الحال في هذه الزيارات والأدعية ، وبذلك يتبين أن ما وراء التشكيك والمواجهة للزيارات والأدعية هو تشكيك ومواجهة للمعارف :
3 ـ ان هذه الزيارات والادعية كفى بها اعتماداً مواظبة أكابر علماء الطائفة الامامية على اتيانها في القرون المتلاحقة ، وهذا بمجرده كاف للبصير بحقانية المذهب وعلمائه في توثيق هذه الزيارات والأدعية •
1 ـ أما زيارة عاشوراء فقد رواها الشيخ الطوسي شيخ الطائفة في كتابه المعتمد لدى الطائفة الامامية وعلماءها ـ مصباح المتهجد ـ عن محمد بن اسماعيل بن بزيع ـ الذي هو من أصحاب الرضا عليه السلام الأجلّاء الفقهاء وعيون أصحابه ، وطريق الشيخ الى بن بزيع صحيح ، كما ذكر ذلك في الفهرست والتهذيب والذي يروي الزيارة عن عدة طرق عن الصادق والباقر صلى الله عليه وآله ؛ فقد رواها عن صالح بن عقبة ، عن أبيه ، عن الباقر عليه السلام . وعن سيف بن عميرة ، عن علقمة بن محمد الحضرمي ، عن الباقر عليه السلام . وعن سيف بن عميرة ـ الذي هو من الثقات الأجلّاء ـ عن صفوان بن مهران الجمّال ـ والذي هو من الثقات الأجلاء المعروفين ـ عن الصادق عليه السلام . وعن محمد بن خالد الطيالسي . فإسناد الشيخ اليها صحيح .
وقد رواها قبل الشيخ الطوسي، شيخ الطائفة ابن قولويه استاذ الشيخ المفيد في كتابه المعتمد لدى علماء الامامية كامل الزيارات ـ باسنادين معتبرين عن كل من : محمد بن خالد الطيالسي ، وابن بزيع ، عن الجماعة المتقدمة فاسناده صحيح .
كما قد رواها الشيخ محمد بن المشهدي في كتابه المعروف المزار الكبير ، وهو من أعلام الطائفة الامامية في القرن السادس ، بسنده .
وقد رواها السيد ابن طاووس في كتابه مصباح الزائر باسناده ، وهو من أعلام القرن السابع .
وقد رواها أيضاًالكفعمي في كتابه المصباح ، وهو من أعلام القرن العاشر .
2 ـ أما زيارة الجامعة الكبيرة :
فقد رواها الشيخ الصدوق في كتابه المشهور من لا يحضره الفقيه ، وكتابه عيون أخبار الرضا عليه السلام باسانيد فيها المعتبر ، عن محمد بن اسماعيل البرمكي الثقة الجليل ، عن موسى بن عمران النخعي وهو قرابة الحسين بن يزيد النوفلي ، وهو ممن وقع كثيراً في طريق رواية المعارف عن الأئمة التي اوردها الكليني في أصول الكافي ، والصدوق في كتبه كالتوحيد واكمال الدين والعيون وغيرها ، وكلها مما اشتملت على دقائق وأصول معارف مدرسة أهل البيت ، فيستفاد من ذلك علو مقام هذا الرواي.
وتوجد لدي رسالة مستقلة في أحواله واساتذته وتلاميذه وتوثيقه وجلالته ليس في المقام مجالا لذكرها .
وقد روى الشيخ الطوسي في كتابه المعتمد ( التهذيب ) هذه الزيارة باسناده الصحيح عن الصدوق أيضاً.
كما قد روى هذه الزيارة الشيخ محمد بن المشهدي في كتابه المعتمد ( المزار الكبير ) باسناده الصحيح عن الصدوق ، وهو من أعلام الامامية في القرن السادس .
وقد رواها أيضاًالكفعمي في البلد الأمين ، وكذا المجلسي في البحار• ثم أن مضأمين هذه الزيارة قد وردت بها الروايات المستفيضة والمتواترة عن أهل البيت عليهم السلام الواردة في فضائلهم ومناقبهم ، وكذلك في روايات العامة الواردة في فضائلهم ؛ فلاحظ وتدبّر .
3 ـ أما زيارة الناحية المقدسة :
فتوجد زيارتان عن الناحية المقدسة : الاُولى : المذكور فيها التسليم على أسماء الشهداء رضوان الله تعالى عليهم وقد رواها المفيد في مزاره ، والشيخ محمد بن المشهدي ، الذي هو من أعلام القرن السادس باسناده ، عن الشيخ الطوسي باسناده ، عن وكلاء الناحية المقدسة في الغيبة الصغرى ، ورواها أيضاًالسيد ابن طاووس في ( مصباح الزائر ) وفي ( الاقبال ) باسناده الى جده الشيخ الطوسي باسناده الى الناحية المقدسة . ورواها المجلسي في البحار .
أما الثانية وهي المعروفة ؛ فقد رواها الشيخ المفيد في مزاره ، والشيخ ابن المشهدي في المزار الكبير ، والمجلسي في بحاره ، والفيض الكاشاني في كتابه ( الصحيفة المهدوية ) ، وهي وان كانت مرسلة الاسناد الا انه اعتمدها كل من : الشيخ المفيد وابن المشهدي .
4 ـ أما زيارة وارث :
فقد رواها الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد بسند صحيح عن ابن قضاعة ، عن أبيه ، عن جده صفوان بن مهران الجمال ، عن الصادق عليه السلام ؛ فالسند صحيح . وهناك مصادر اُخرى اكتفيت بالاشارة الى أحدها .
5 ـ أما دعاء التوسل :
فقد أخرجه العلامة المجلسي عن بعض الكتب ، وقد وصفها بالمعتبرة ، وقد روى صاحب ذلك الكتاب الدعاء عن الصدوق قدس سره وقال : ما توسلت لأمر من الاُمور الا ووجدت أثر الاجابة سريعاً . ثم ان مضمونه يندرج في عموم قوله تعالى : ( ادعوني استجب لكم ) ، وقوله تعالى : ( وابتغوا اليه الوسيلة ) ، وقوله تعالى : ( قل لا اسئلكم عليه اجراً الا المودة في القريى ) ، وق( ما سألتكم من أجر فهو لكم ) ، وقال : ( ما اسئلكم عليه من أجر الا من شاء ان يتخذ الى ربه سبيلا ) فبضم هذه الآيات الى بعضها البعض يعلم أنهم عليهم السلام السبيل والمسلك والوسيلة الى رضوانه تعالى .
6 ـ أما دعاء السمات :
فقد رواه الشيخ الطوسي شيخ الطائفة الامامية في كتابه المعتمد لدى علماء المذهب ( مصباح المتهجد ) عن العمري النائب الخاص للحجة عجل الله تعالى فرجه ، وذكر السيد ابن طاووس في ( جمال الاسبوع ) قبل أن يورد الدعاء أن الشيخ : روى الدعاء في مصباحه بروايتين واسنادين . وظاهر كلامه عن نسخة المصباح التي لديه أن هذا الدعاء : معطوف اسناده على الدعاء السابق . وقد رواه الشيخ بسند صحيح عال ، وهو محتمل بحسب النسخ التي لدينا ، بل ان ابن طاووس كل نسخه مسندة مصححة لقرب عهده بالشيخ الطوسي الذي هو جده قدس سرهما ، ومن ثم عبّر الشيخ عباس القمّي + في ( مفاتيح الجنان ) عن الدعاء انه : مروي باسناد معتبر . وهو كذلك ؟ لأن ابن طاووس أشار أيضاًالى وجود اسانيد اُخرى سيشير اليها في كتبه الأخرى ، وكما قال غير واحد : قد واظب عليه أكثر علماء السلف :
7 ـ أما دعاء الندبة والعهد والفرج :
فقد رواها السيد ابن طاووس في ( مصباح الزائر ) عن بعض الاصحاب ورواه قبله ـ بما يزيد على القرن ـ الشيخ ابن المشهدي في كتابه ( المزار الكبير ) باسناده ، عن محمد بن أبي قرة ، عن محمد بن الحسين البزوفري . وقد رواه ابن طاووس في ( الاقبال ) أيضاً، ورواه المجلسي في ( البحار ) و( زاد المعاد ) ، والميرزا النوري في ( تحفة الزائر ) والفيض الكاشاني في ( الصحيفة المهدوية ) .
  السؤال العقائدي:
أنا طالب في معهد إسلامي في الدانمارك أدرس في العقائد والفقه والقرآن بصورة مبسطة ، في إحدى دروس نهج البلاغة تطرقنا الى موضوع لعن الذين ظلموا أهل البيت فأوضح لنا الاُستاذ بأن ذلك لا يجوز لأن فيه تشتيت لوحدة المسلمين ، علماً بأن جميع الحاضرين من موالي أهل البيت ولما أشكلت أنا عليه بالرجوع الى زيارة عاشوراء وهي من كلام المعصوم فقال : إن الزيارة مشكوكة السند وفيها تساؤلات عند العلماء . لذا أرجو من سماحتكم أن توضحوا لنا صحة هذا الأمر من ناحية السند والموضوع . وهل صحيح أن الامام عندما قال : ( اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك ) كان منفعلاً ؟ ! وهل صحيح ان قول المعصوم يراد به ذلك الزمان وليس زماننا ؟ ! نرجوا الإجابة على هذه الأسئلة مأجورين .
   جواب سماحة السيد علي الميلاني :
إن استاذكم الذي أشرتم إليه لا ينكر وقوع الظلم على أهل البيت ، وإنما يمنع من لعن الظالمين « لأن فيه تشتيتاً لوحدة المسلمين » بل ان في العذر المذكور دلالةً واضحة على معرفة الاستاذ بالظالمين وما صدر عنهم من الظلم بالتفصيل ، غير أنّه لمّا كان لعنهم يوجب انزعاج بعض الطوائف والفرق الاسلامية فرأى أن الأفضل هو الكفّ عنه حفاظاً على الوحدة .
فنقول : إن قبح الظلم ووجوب التبرّي من الظالم ـ أي ظلم كان وأي ظالم ـ من الأحكام العقليّة الثابتة لدى جميع العقلاء في كلّ زمانٍ ، من دون حاجةٍ الى مراجعة الكتاب أو السنّة أو غيرهما ، ومن مداليل « اللعن » هو الإعلان عن هذا التبرّي ، فإن أدّى الإعلان عن ذلك الى اثارة الفتنة بين المسلمين وترتّبت عليه المفاسد الكبيرة ، فلا بُدّ من ترك الجهر به والاعلان عنه أمام غير الموالين ، أمّا تركه من أصله فغير صحيح ؛ لأن التبرئ من الاعداء من لوازم الولاء ، ولما أشرنا إليه من حكم العقل ، على أنّ السكوت عن ظلم الظالمين قد يجرّؤهم على الظلم الاكثر والاشد وهذا لا يجوز ، بل قد يستفاد منه الرضا بأفعالهم ، وهذا يستتبع المشاركة معهم فيها ، كما في الروايات .
أمّا الوحدة بين المسلمين ، فإن النبي صلى الله عليه وآله قد رسم بنفسه الطريق الى تحقيقها ، حينما قال في الحديث المتواتر بين جميع المسلمين : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً ... فإن هذا الحديث خير جامع لشمل المسلمين وأفضل ما يضمن وحدتهم ومصالحهم ، فكل من لم يأخذ به كان هو السبب في تشتيت المسلمين وعليه أن يتحمّل وزر ذلك الى يوم القيامة .
وزيارة عاشوراء معتبر سندها عند جميع علمائنا منذ صدورها ، وقد كان أكابر الطائفة ـ وما زالوا ـ ملتزمين بقراءتها ، حتى في كلّ يوم من أيّام السنة ، طول حياتهم ، وقد نقلت لذلك آثار وبركات كثيرة ، فليس المراد منها ذلك الزمان فقط ، وما كان الامام عليه السلام منفعلاً لمّا قال ذلك ، على أنّ الأدلة الدالة على وجوب لعن الظالم ، في الكتاب والسنّة ، كثيرة ، لكن لا حاجة الى التطويل بذكرها ، والسلام عليكم ورحمة وبركاته .
  السؤال العقائدي:
أريد أن أعرف مدى صحة وقوة سند كل من زيارة عاشوراء والزيارة الجامعة . وثانيا : كيف نوجه بعض المقاطع مثل : لعن الله بني اُمية ( قاطبة ) ؟ أما يحتمل خروج صالح منهم ولو بعد حين ؟ ومثل : وعبيدالله بن زياد وابن مرجانة ؟ أليس ابن مرجانة هو عبيدالله أم الواو من تصحيف النساخ ؟
   جواب سماحة الشيخ محمد السند :
قد ذكرنا في جواب سابق في الاسئلة العقائدية عدد الطرق والاسانيد لرواية زيارة عاشوراء وأنها بمجموعها مستفيضة مضافاً الى اعتبار بعضها ، كما ذكرنا اعتبار طريق الزيارة الجامعة من وجهين من ناحية صحة الرواة لها الى موسى بن عمران النخعي ، الراوي لها عن الإمام الهادي عليه السلام ، كما ذكر ذلك الصدوق في : من لا يحضره الفقيه ، أحد الكتب الاربعة ، وأني كتبت رسالة مخطوطة في شرح حال موسى بن عمران النخعي الذي هو من أرحام النوفلي الشهير ، وهو كثير الرواية في باب المعارف وقد استخرجت مشايخه وتلاميذه الراوين عنه وموارد رواياته مما يعطي اعتباره ووثاقته .
أما المراد من : « قاطبة » في اللعن فهو للدلالة على ان غالبيتهم ممن يستحق اللعن والا فإن المؤمن الصالح خارج من اللعن كما أوضح ذلك في رواية ، كما هو الحال في خالد بن سعيد بن العاص وأخيه حيث كان من أنصار أمير المؤمنين في الاعتراض على بيعة السقيفة .أما الواو فيمكن أن تكون عاطفة تفسيرية .
  السؤال العقائدي:
1 ـ ان زيارة عاشورا المشهورة ( التي نقرأها جميعا ) هي غير مشروعة في زماننا هذا. و ذلك بسبب اللعن الوارد فيها ! و يجب قراءة زيارة عاشورا الغير مشهورة ! وقد قام البعض فعلا بمسح و شطب تلك المقاطع من الزياره في كتب مفاتيح الجنان !
2 ـ لا يمكننا القول بعدم طهارة الكفار و الملحدين. لأن ذلك سوف يقطع طريق الخطاب والحوار معهم ودعوتهم الى الاسلام ! ما حكم الامرين اعلاه ؟
   جواب سماحة السيد علي الميلاني :
1 ـ لا يجوز لأحد أن يتصرف في آية من القرآن الكريم ، أو في زيارة واردة ، أو في دعاء مأثور ، أو في حديث شريف من أحاديث المعصومين ، أو في أي كتاب للغير ، لا بالزيادة ولا بالنقيصة ، وعليكم أن تحذّروا من يفعل ذلك من باب النهي عن المنكر .
2 ـ إن ذلك غير قاطع لطريق الحوار والبحث ، فنحن ما زلنا نحاور هكذا اُناس ، وكذلك قبلنا ، حتى زمن الأئمة والأنبياء عليهم السلام .
  السؤال العقائدي:
1 : ورد في زيارة عاشوراء للامام الحسين عليه السلام : ( ... لعن الله آل زياد وآل مروان ولعن الله بني اُمية قاطبة ... اللهم العن الأول والثاني والثالث والرابع ... ) السؤال الآن : أ ) الواضح من الزيارة أن اللعن لجميع آل زياد وآل مروان وبني اُمية الى يوم القيامة جميعهم بدون استثناء . ألا يحتمل ان يكون من آل زياد وآل مروان وبني اُمية عناصر صالحة موالية لأهل البيت عليهم السلام وغير راضية بما فعل أباءهم بأهل البيت سلام الله عليهم ؟ فلمإذا خصتهم الزيارة باللعن ؟
ب ) من هو الأول ؟ ومن هو الثاني ؟ ومن الثالث ؟ والرابع ؟ المقصودين باللعن في الزيارة ؟
2 : هل صحيح أن الإمام علي عليه السلام ولّى زياد إبن أبيه على إمارة في زمن خلافته سلام الله عليه وهو يعرف عنه أنه ولد من أب غير معروف ؟ ما السرّ في ذلك ؟
   جواب سماحة السيد علي الميلاني :
1 ـ قد ورد لعن بني اُميّة في القرآن الكريم وأغصانها وورقها وثمرها ...
2 ـ سئل الشريف المرتضى عن هذا فقال : بأنّ الأول : قابيل ، والثاني : نمرود ، والثالث : عاقر ناقة صالح ، والرابع : فرعون ، فهؤلاء أعلام الظلم ومؤسسيه في الاُمم الماضية ، كما أنّ في الزيارة : لعن من أسّس أساس الظلم في الاسلام .
3 ـ تولية الامام زياداً دليل على عدم اشتراط معروفية والد الوالي في تصدّيه لمجرّد ادارة شؤون بلد من البلاد .
  السؤال العقائدي:
يذكر في زيارة عاشوراء : « اللهم العن بني اُمية قاطبة » فهل ان هذا الحكم يشمل ابن يزيد ( معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ) الذي تنازل عن الخلافة المغصوبة وأراد ردّها الى أهل البيت عليهم السلام ؟
   جواب سماحة السيد علي الميلاني :
أمّا أنه تنازل فلا ريب فيه ، وأمّا أنه أراد ردّها إلى أهل البيت عليهم السلام فلم يثبت . وهل يكفي مجرّد إرادة الرد .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page