للسنة الثالثه على التوالي وتخليداً لذكري استشهاد اُم أبيها، اُم الحسنين،
اُم سيدي شباب أهل الجنة فاطمة الزهراء البتول، انطلقت مسيرة قادها سماحة السيد آية الله الموسوي الاصفهاني في يوم الخميس 3 جمادي الثانيه سنة 1430 هجریة من أحد المساجد فی مدینة قم شارك فيها أعضاء مؤسسة السبطين العالمية وطلبة واساتذة مدرسة السبطين للحوزة العلمية وأعضاء مكتب سماحته وجمع من فئات المجتمع المختلفة، وخلال المسيرة أنشد الخطباء أشعاراً وقصائد ترثي الفاجعة وتذكر المأساة التي تعرضت لها بنت الرسول من ضرب وحرق باب وكسر ضلع و اسقاط حمل سمّاه الرسول محسناً ودامت المسيرة حوالي أكثر من ساعة وكانت تلفّ من محبي أهل البيت حولها لحظة فلحظة. وخلال الطريق المؤدي إلى حرم كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسي الكاظم كانت جميع المسيرات والمواكب المعزّية تعبّر عن حزنها وحرارة تألمها واستنكارها لما تعرضت له بنت رسول الله من هتك حرمة وغصب حقوق، إمّا بالخطب والأشعار وقراءة التعزیة وإمّا بالجوق الموسيقي الحزين واللطم علي الصدور ولدی وصول المسيرة إلى قرب باب الروضة المقدسة اقيم مجلس قراءة تعزية بواسطة أحد الخطباء بعد أن رقد سماحة السيد الموسوي الاصفهاني والجمع المشارك جلوساً على الأرض وبانتهاء قراءة التعزية انتهت المسيرة التي امتازت اقامتها بروح الاخلاص وابداء الوفاء والاستمرار على النهج الذي أوصي به المعصومين