• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

مقايسته بالأنبياء

لقد حدثنا المؤرخون والمحدثون أنه عليه السلام في آخر يوم من حياته الكريمة، حينما كان على فراش الموت والشهادة، حضر عنده جماعة من أصحابه لعيادته، وكان ممن حضر صعصة بن صوحان، وهو من كبار الشيعة في الكوفة، وكان خطيبا بارعا، ومتكلما لامعا، وهو من الرواة الثقات حتى عند أصحاب الصحاح الستة وأصحاب المسانيد عندكم، فإنهم يروون عنه ما ينقله الإمام علي عليه السلام، وقد ترجم له كثير من علمائكم مثل ابن عبد البر في " الاستيعاب " وابن سعد في " الطبقات الكبرى " وابن قتيبة في " المعارف " وغيرهم، فكتبوا أنه كان عالما صادقا، وملتزما بالدين، ومن خاصة أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام. في ذلك اليوم سأل صعصعة الإمام عليا عليه السلام قائلا:
يا أمير المؤمنين! أخبرني أنت أفضل أم آدم (ع)؟
فقال الإمام عليه السلام: يا صعصعة! تزكية المرء نفسه قبيح، ولولا قول الله عز وجل: (وأما بنعمة ربك فحدث)(11) ما أجبت.
يا صعصعة! أنا أفضل من آدم، لأن الله تعالى أباح لآدم كل الطيبات المتوفرة في الجنة ونهاه عن أكل الحنطة فحسب، ولكنه عصى ربه وأكل منها!
وأنا لم يمنعني ربي من الطيبات، وما نهاني عن أكل الحنطة فأعرضت عنها رغبة وطوعا.
[ كلامه كناية عن أن فضل الإنسان وكرامته عند الله عز وجل بالزهد في الدنيا وبالورع والتقوى، وأعلى مراتبه أن يجتنب الملاذ ويعرض عن الشهوات والطيبات المباحة ـ من باب رياضة النفس ـ حتى يتمكن منها، ويمسك زمامها، فيسوقها في طريق الورع والتقوى(12)].
فقال صعصعة: أنت أفضل أم نوح؟
فقال عليه السلام: أنا أفضل من نوح، لأنه تحمل ما تحمل من قومه، ولما رأى منهم العناد دعا عليهم وما صبر على أذاهم، فقال: (رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا)(13).
ولكني بعد حبيبي رسول الله (ص) تحملت أذى قومي وعنادهم، فظلموني كثيرا فصبرت وما دعوت عليهم(14).
[ كلامه عليه السلام كناية عن أن أقرب الخلق إلى الله سبحانه أصبرهم على بلائه وأكثرهم تحملا من جهال زمانه سوء تصرفهم، وهو يقابلهم بالحكمة والموعظة الحسنة وبحسن سلوكه وأخلاقه، قربة على الله تعالى ].
فقال صعصعة: أنت أفضل أم إبراهيم؟
فقال عليه السلام: أنا أفضل، لأن إبراهيم قال: (رب أرني كيف تحي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي)(15).
ولكني قلت وأقول: لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا(16).
[ كلامه عليه السلام كناية عن أن مرتبة العبد عند الله سبحانه تكون بمرتبة يقينه، فكلما ازداد العبد يقينا بالله عز وجل وبالمعتقدات الدينية ازداد قربا من الله سبحانه وتعالى ].
قال صعصعة: أنت أفضل أم موسى؟
قال (ع): أنا أفضل من موسى لأن الله تعالى لما أمره أن يذهب إلى فرعون ويبلغه رسالته (قال رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون)(17).
ولكني حين أمرني حبيبي رسول الله (ص) بأمر الله عز وجل حتى أبلغ أهل مكة المشركين سورة براءة، وأنا قاتل كثير من رجالهم وأعيانهم! مع ذلك أسرعت غير مكترث، وذهبت وحدي بلا خوف ولا وجل، فوقفت في جمعهم رافعا صوتي، وتلوت آيات من سورة براءة، وهم يسمعون!!
[ كلامه كناية عن أن فضل الإنسان عند الله سبحانه بالتوكل عليه عز وجل والإقدام في سبيل الله وأن لا يخشى العبد أحدا إلا ربه تعالى شأنه ].
قال صعصة: أنت أفضل أم عيسى؟
قال عليه السلام: أنا أفضل، لأن مريم بنت عمران لما أرادت أن تضع عيسى، كانت في البيت المقدس، جاءها النداء يا مريم اخرجي من البيت! هاهنا محل عبادة لا محل ولادة، فخرجت ( فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة) (18).
ولكن أمي فاطمة بنت أسد لما قرب مولدي جاءت إلى بيت الله الحرام والتجأت إلى الكعبة، وسألت ربها أن يسهل عليها الولادة، فانشق لها جدار البيت الحرام، وسمعت النداء: يا فاطمة ادخلي! فدخلت ورد الجدار على حاله فولدتني في حرم الله وبيته(19).
[ لا أدري هل هذه المقايسة تنبئ عن أفضلية فاطمة بنت أسد على مريم بنت عمران كما أن ابنها عليا (ع) كان أفضل وأشرف عند الله تعالى من عيسى بن مريم (ع)؟! ربما ].
بالله عليكم فكروا قليلا وأنصفوا، مع وجود هذه الروايات والأحاديث المنقولة في كتبكم، والمروية بطرقكم، هل يجوز أن تقدموا أحدا على الإمام علي (ع) في الخلافة؟!!
وهل يجوز عند العقلاء والنبلاء تقديم المفضول على الفاضل؟! كما يقول أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 10/226: أما الذي استقر عليه رأي المعتزلة بعد اختلاف كثير بين قدمائهم في التفضيل وغيره، أن عليا أفضل الجماعة، وأنهم تركوا الأفضل لمصلحة رأوها!
ويقول في صفحة 227: وبالجملة أصحابنا يقولون: إن الأمر كان له [ لعلي ] (ع)، وكان هو المستحق والمتعين!
ويقول في شرح الخطبة الشقشقية في شرح نهج البلاغة 1/157 ط. دار إحياء التراث العربي: لما كان أمير المؤمنين (ع) هو الأفضل والأحق وعدل عنه إلى من لا يساويه في فضل ولا يوازيه في جهاد وعلم، ولا يماثله في سؤدد وشرف، ساغ إطلاق هذه الألفاظ... إلى آخره.
فلا ينكر أحد تفضيل الإمام علي (ع) على غيره إلا عن تعصب وعناد ، وإلا فإن أعلامكم المنصفين ذهبوا أيضا مذهب المعتزلة في ذلك:
فقد روى العلامة الكنجي الشافعي في " كفاية الطالب " الباب الثاني والستين، بسنده عن ابن التيمي، عن أبيه، قال: فضل علي بن أبي طالب على سائر الصحابة بمائة منقبة وشاركهم في مناقبهم.
وقال العلامة الكنجي، وابن التيمي هو موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحرث التيمي، ثقة وابن ثقة، أسند عنه العلماء والإثبات... ثم ذكر المائة منقبة بالتفصيل(20).
ونقل الشيخ سليمان القندوزي في كتابه " ينابيع المودة " الباب الأربعين، قال: أخرج موفق بن أحمد، عن محمد بن منصور، قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما جاء لأحد من الصحابة من الفضائل مثل ما لعلي بن أبي طالب (ع).
وقال أحمد: قال رجل لابن عباس سبحان الله! ما أكثر فضائل علي بن أبي طالب ومناقبه! إني لأحسبها ثلاثة آلاف منقبة. فقال ابن عباس: أَو لا تقول إنها ثلاثين ألفا أقرب؟!(21).
وقال ابن أبي الحديد في مقدمة شرح نهج البلاغة 1/17 ط. دار إحياء التراث العربي: وما أقول في رجل أقر له أعداؤه وخصومه بالفضل، ولم يمكنهم جحد مناقبه ولا كتمان فضائله؟!
... وما أقول في رجل تعزى إليه كل فضيلة، وتنتهي إليه كل فرقة ، وتتجاذبه كل طائفة؟! فهو رئيس الفضائل وينبوعها، وأبو عذرها، وسابق مضمارها ومجلي حلبتها. كل من بزغ فيها بعده فمنه أخذ، وله اقتفى، وعلى مثاله احتذى.
ويقول في خاتمة المقدمة: 30: وجب أن نختصر ونقتصر، فلو أردنا شرح مناقبه وخصائصه لاحتجنا إلى كتاب مفرد يماثل حجم هذا، بل يزيد عليه. وبالله التوفيق.
فلا أدري بأي عذر أخروا هذا الرجل الفذ، والإنسان العبقري، العملاق العظيم، العلي على البشر بعد النبي (ص).
ولماذا لم يستشيروه في أمر الخلافة؟!
وهل لهم دليل على تقديم الآخرين عليه؟!
فانصفوا ولا تتبعوا التعصب والعناد!
الحافظ: وأنتم أيضا أنصفوا وانظروا هل يجوز لكم أن تنسبوا لأصحاب النبي (ع) المقربين، غصب الخلافة ومخالفة أمر الله والرسول؟!
وكيف تعتقدون بأن أمة الإسلام اجتمعت على الباطل والضلال؟!!
أما قال رسول الله (ص): لا تجتمع أمتي على الخطأ؟!
وقال (ص): لا تجتمع أمتي على الضلالة.
فلذلك نحن لا نقلد أسلافنا تقليد الأعمى، ولا نسير خلفهم سير الحمقى، بل قلدناهم وأخذنا مذهبهم إطاعة لأمر النبي (ص) حيث صحح إجماع المسلمين وأيد كل ما أجمعت عليه الصحابة المهتدين

______________________________
11- سورة الضحى، الآية11.‏
12- قال في كتابه لعثمان بن حنيف واليه على البصرة:... وإنما هي نفسي أروضها ‏بالتقوى لتأتي آمنة يوم الخوف الأكبر، وتثبت على جوانب المزلق. ولو شئت ‏لاهتديت الطريق إلى مصفى هذا العسل، ولباب هذا القمح، ونسائج هذا القز، ‏ولكن هيهات أن يغلبني جشعي إلى تخير الأطعمة.. إلى آخر مقاله الثمين.‏
13- سورة نوح، الآية 26.‏
14- في الخطبة المعروفة بالشقشقية والمذكورة في " نهج البلاغة " يصف سلام ‏الله عليه جانبا من الوضع الذي قاساه فصبر، قال:.. ‏وطفقت أرتئي بين أن اصول بيد جذاء، أو أصبر على طخية عمياء، يهرم فيها الكبير، ‏ويشيب فيها الصغير، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه، فرأيت أن الصبر على هاتا ‏أحجى، فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجا، أرى تراثي نهبا... إلى آخر ‏خطبته البليغة. ‏
((المترجم))
15- سورة البقرة، الآية 260.‏
16- جاء في كتاب " مطالب السؤول " لمحمد بن طلحة القرشي الشافعي 1/89 ط ‏دار الكتب، قال: وقد كان علي عليه السلام منطويا على يقين لا غاية لمداه، ولا ‏نهاية لمنتهاه، وقد صرح بذلك تصريحا مبينا، فقال عليه السلام: لو كشف الغطاء ما ‏ازددت يقينا.. إلى آخره.‏
أقول: إعلم يرحمك الله سبحانه، أن اليقين على مراتب: علم اليقين، وحق اليقين ‏و، وعين اليقين.‏
فلو شاهد إنسان دخانا ولم يشاهد النار، علم يقينا بوجود النار ، فلو شاهد النار ‏بعينه حصل له حق اليقين، وليس هذا كالذي يمس النار بيده فيحس بحرارتها، فهو ‏في عين اليقين، وكان علي عليه السلام في هذه المرتبة من اليقين بالغيب، قال ‏تعالى: (ألم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) الذين يؤمنون بالغيب). سورة ‏البقرة، الآية 1ـ3. ‏
((المترجم))
17- سورة القصص، الآية 33.‏
18- سورة مريم، الآية 23.‏
19- اتفق العلماء على أنه (ع) ولد في الكعبة حتى الشعراء ذكروا هذه الفضيلة، ‏منهم: إسماعيل الحميري، سيد الشعراء في القرن الثاني، قال:‏

ولدته في حـرم الإله وأمنــه         والبيت حيث فناؤه والمسجد
بيضاء طاهرة الثياب كريمة         طابت وطاب وليدها والمولد

وقال محمد بن منصور السرخسي، من شعراء القرن السادس، في قصيدة منها:‏

ولدته منجبة وكان ولادها         في جوف الكعبة أفضل الأكنان

وللمرحوم السيد ميرزا اسماعيل الشيرازي قصيدة موشحة في ميلاد الإمام علي ‏‏(عليه السلام) فيها:‏

هــذه فـاطمــة بنـــت أســد         أقبلت تحمل لاهوت الأبد
فاسجدوا ذلا له فيمن سجد         فله الأملاك خرت سجدا

إذ تجلى نوره في آدم‏

إن يكتن يجعــل الله البنــون         وتعالى الله عما يصفون
فوليد البيت أحرى أن يكون         لولي البيت حقا ولــيـدا

لا عزير لا ولا ابن مريم

سيد فاق عـلا كـتل الأنــام     كان إذ لا كائن وهو إمام
شرف الله به البيت الحرام     حين أضحى لعلاه مولدا

فوطأ تربته بالقدم

والقصيدة جميلة جدا، تحتوي على نكات لطيفة، وهي طويلة اكتفينا منها بما نقلنا.‏
وإن خبر ولادته (ع) في الكعبة أمر مشهور، لا ينكره إلا معاند متعصب.‏
قال الحاكم في المستدرك 3/483: وقد تواترت الأخبار أن فاطمة بنت أسد ولدت ‏أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في جوف الكعبة.‏
وقال الشيخ أحمد الدهلوي الشهير بشاه ولي، وهو والد عبد العزيز الدهلوي، ‏مصنف "التحفة الاثنا عشرية في الردعلى الشيعة"قال في كتابه "إزالة الخفاء": توترت الأخبار أن فاطمة بنت أسد ولدت أمير المؤمنين عليا في جوف الكعبة، فإنه ‏ولد يوم الجمعة ثالث عشر من شهر رجب، بعد عام الفيل بثلاثين سنة في الكعبة، ‏ولم يولد فيها أحد سواه قبله ولا بعده.‏
وقال شهاب الدين الآلوسي، صاحب التفسير الكبير " روح المعاني " في شرح ‏القصيدة العينية لعبد الباقي العمري الموصلي، عند قوله:‏
أنت العلي الذي فوق العلا رفعا     ببطن مكة وسط البيت إذ وضعا
قال: وكون الأمير كرم الله وجهه ولد في البيت امر مشهور في الدنيا، وذكر في كتب ‏الفرقين السنة والشيعة ـ إلى أن قال: ـ وما أحرى بإمام الأئمة أن يكون وضعه في ‏ما هو قبلة للمؤمنين! وسبحان من يضع الأشياء في مواضعها وهو أحكم الحاكمين. ‏
((المترجم))
20- منها ما رواه في صفحة 124 ـ 125 ط. مطبعة الغري سنة 1356 هجرية ‏باسناده عن عيسى بن عبد الله، عن أبيه قال: قال رجل لابن عباس: سبحان الله ‏ما أكثر مناقب علي وفضائله!! إني لأحسبها ثلاثة آلاف، فقال ابن عباس رضي الله ‏عنه : أو لا تقول إنها إلى ثلاثين ألفا أقرب؟!‏
ثم قال العلامة الكنجي: خرج هذا الأثر جماعة من الحفاظ في كتبهم.‏
وروى بعدها باسناده عن محمد بن منصور الطوسي، قال: سمعت الإمام أحمد ابن حنبل يقول: ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) مثل ما ‏جاء لعلي بن أبي طالب.‏
ثم قال العلامة الكنجي: قال الحافظ البيهقي: وهو [ علي ع ] أهل كل فضيلة ‏ومنقبة، ومستحق لكل سابقة ومرتبة، ولم يكن أحد في وقته أحق بالخلافة منه. ‏
((المترجم))
21- أرى من المناسب نقل الرواية التالية التي رواها جماعة من أعلام السنة، ‏منهم: القندوزي في ينابيع المودة 1/143 رواها عن الخوارزمي عن ابن عباس.‏
ورواها المير السيد علي الهمداني الحنفي في المودة الخامسة من كتابه " مودة ‏القربى " عن عمر بن الخطاب.‏
ورواه موفق ابن أحمد في المناقب: 18.‏
والعلامة الكنجي الشافعي في " كفاية الطالب " الباب الثاني والستين: 123.‏
كلاهما عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو ‏أن الغياض أقلام، والبحر مداد، والجن حساب، والانس كتاب، ما أحصوا فضائل علي ‏بن أبي طالب.‏
وعن عمر: لو أن البحر مداد والرياض أقلام، والانس كتاب، والجن حساب، ما أحصوا ‏فضائلك يا أبا الحسن قالها النبي لعلي. ‏
((المترجم))


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

30 رمضان

وفاة الخليفة العباسي الناصر لدين الله

المزید...

23 رمضان

نزول القرآن الكريم

المزید...

21 رمضان

1-  شهيد المحراب(عليه السلام). 2- بيعة الامام الحسن(عليه السلام). ...

المزید...

20 رمضان

فتح مكّة

المزید...

19 رمضان

جرح أميرالمؤمنين (عليه السلام)

المزید...

17 رمضان

1 -  الاسراء و المعراج . 2 - غزوة بدر الكبرى. 3 - وفاة عائشة. 4 - بناء مسجد جمكران بأمر الامام المهد...

المزید...

15 رمضان

1 - ولادة الامام الثاني الامام الحسن المجتبى (ع) 2 - بعث مسلم بن عقيل الى الكوفة . 3 - شهادة ذوالنفس الزكية ...

المزید...

14 رمضان

شهادة المختار ابن ابي عبيدة الثقفي

المزید...

13 رمضان

هلاك الحجّاج بن يوسف الثقفي

المزید...

12 رمضان

المؤاخاة بين المهاجرين و الانصار

المزید...

10 رمضان

1- وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. 2- رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام . ...

المزید...

6 رمضان

ولاية العهد للامام الرضا (ع)

المزید...

4 رمضان

موت زياد بن ابيه والي البصرة

المزید...

1 رمضان

موت مروان بن الحكم

المزید...
012345678910111213
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page