الحافظ: ذكر العلامة المجلسي وهو واحد من أكبر علمائكم ومحدثيكم، في كتابه " بحار الأنوار " راويا عن رسول الله (ص) أنه قال: حب علي حسنة لا تضر معها سيئة.
وروى عنه (ص): من بكى على الحسين وجبت له الجنة.
هذه الأخبار ونظائرها كثيرة في كتبكم، وهي تسبب فساد الأمة وانتشار الذنوب والمعاصي.
قلت: لو كان الأمر كذلك للزم أن نرى أهل السنة والجماعة مبرئين من الذنوب، وبعيدين عن الحوب، بينما نرى البلاد التي يسكنها أهل السنة قد انتشرت فيها الذنوب الكبيرة، وشاعت فيها معاصي كثيرة، وكثير منهم يتجاهرون بالفسوق والفجيرة! فهذه عواصمكم مثل بغداد والقاهرة ودمشق وبيروت وعمان والجزيرة وغيرها، تتسابق في تأسيس مراكز المعاصي والفجور، ومحلات القمار، وحانات الخمور.
فهل ترضون أن ننسب هذه المخازي والفسوق إلى مذهبكم وضعف مبادئكم ؟!
هل تقبلون منا لو قلنا: إن السبب في انتشار الفحشاء والفجور، وعدم التحرج في شرب النبيذ والخمور، هو فتاوى علمائكم؟!!
لأن بعضهم أفتى بطهارة الكلب وأحل أكله.
وبعضهم أفتى بطهارة المني والخمر وعرق الجنب من الحرام.
وبعضهم أفتى بجواز اللواط في السفر!
وبعضهم أفتى بنكاح المحارم، الأم ومن دونها، بشرط أن يلف القضيب بالحرير!!
هذه الفتاوى وأمثالها تسبب تجرؤ العوام والجاهلين على ارتكاب المعاصي وعمل الفسق والفجور.
ولذلك فإن علماءنا يحرمون تلك الأعمال القبيحة ولا يجيزونها بأي حال من الأحوال.
الحافظ: هذه المسائل التي ذكرتها، كلها أكاذيب، وللأسطورة أقرب منها إلى الحقيقة، وهي من مفتريات الشيعة!
شبهات وردود
- الزيارات: 2594