طباعة

عظمة القرآن الكريم


يقول أحد الغربيين الذين اعتنقوا الإسلام : ( هل يتأتى لجميع فلاسفة العالم ، أن يثبتوا غلطة واحدة في القرآن ، حتى لو ارتكنوا إلى كل ما في أيديهم من العلوم لعصرية؟! ) .
إنهم لو وجدوا فيه خطأ صغيراً ما كانوا إلا مظهريه .
ولكن أنى لهم ذلك ، و العلوم كل يوم في تبدل و تغير ، و في كل لحظة تظهر معان باهرة لآيات قرآنية ، ما كنا لنفهم معناها إلا بعد تقدم العلوم؟ .
لنضرب لذلك مثلاً : كان الفلكيون يدعون أولاً أن الأرض ثابتة و الشمس متحركة ، ثم قالوا : ( بل الأرض متحركة و الشمس ثابتة ، ثم جاءوا اليوم يقولون علمنا الآن أن كلاً في فلك يسبحون ، و أن الشمس تجري لمستقر لها ) .
من هنا علمنا ، أن العلوم تتغير و تترقى ، و أن القرآن ثابت لايتغير بالحوادث .
فإن وجد في الكتاب الحكيم شيء لانفهمه ، لوجب علينا أن ننتظر رقى العلوم ، و أن لا نشك لحظة في صحة القرآن.
--------------------------------------------------------------------------------
* المصدر:القران يتجلى في عصر العلم