• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الدعاء السابع و العشرون من أدعية الصحيفة لأَِهْلِ الثُّغُورِ

الدعاء السابع و العشرون من أدعية الصحيفة
الدعاء لأَِهْلِ الثُّغُورِ
أباذر الحلواجي
المدة الحجم التحميل إستماع
00:15:37 14.3 MB التحميل
منتخب قراءات دعاء لأَِهْلِ الثغور

وَكانَ مِنْ دُعائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ لاَِهْلِ الثُّغُورِ
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَحَصِّنْ ثُغُورَ الْمُسْلِمينَ بِعِزَّتِكَ، وَأَيِّدْ حُماتَها بِقُوَّتِكَ، وَأَسْبِغْ عَطاياهُمْ مِنْ جِدَتِكَ.
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَكَثِّرْ عِدَّتَهُمْ، وَاشْحَذْ أَسْلِحَتَهُمْ، وَاحْرُسْ حَوْزَتَهُمُ، وَامْنَعْ حَوْمَتَهُمْ، وَأَلِّفْ جَمْعَهُمْ، وَدبِّرْ أَمْرَهُمْ، وَواتِرْ بَيْنَ مِيَرِهِمْ، وَتَوَحَّدْ بِكِفايَةِ مُؤَنِهِمْ، وَاعْضُدْهُمْ بِالنَّصْرِ، وَأَعِنْهُمْ بِالصَّبْرِ، وَالْطُفْ لَهُمْ فِي الْمَكْرِ.
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَعَرِّفْهُمْ مايَجْهَلُونَ، وَعَلِّمْهُمْ ما لايَعْلَمُونَ، وَبَصِّرْهُمْ ما لا يُبْصِرُونَ.
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَأَنْسِهِمْ عِنْدَ لِقائِهِمُ الْعَدُوَّ ذِكْرَ دُنْياهُمُ الْخَدَّاعَةِ الْغَرُورِ، وَامْحُ عَنْ قُلُوبِهِمْ خَطَراتِ الْمالِ الْفَتُونِ، وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ نَصْبَ أَعْيُنِهِمْ، وَلَوِّحْ مِنْها لاَِبْصارِهِمْ ما أَعْدَدْتَ فيها مِنْ مَساكِنِ الْخُلْدِ، وَمَنازِلِ الْكَرامَةِ، وَالْحُورِ
الْحِسانِ، وَالاَْنْهارِ الْمُطَّرِدَةِ بِأَنْواعِ الاَْشْرِبَةِ، وَالاَْشْجارِ الْمَتَدَلِّيَةِ بِصُنُوفِ الثَّمَرِ، حَتّى لايَهُمَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ بِالاِْدْبارِ، وَلا يُحَدِّثَ نَفْسَهُ عَنْ قِرْنِهِ بِفرِار.
أَللّهُمَّ افْلُلْ بِذلِكَ عَدُوَّهُمْ، وَأَقْلِمْ عَنْهُمْ أَظْفَارَهُمْ، وَفَرِّقْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَسْلِحَتِهِمْ، وَاخْلَعْ وَثائِقَ أَفَئِدَتِهِمْ، وَباِعِدْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَزْوِدَتِهِمْ، وَحَيِّرْهُمْ في سُبُلِهِمْ، وَضَلِّلْهُمْ عَنْ وَجْهِهِمْ، وَاقْطَعْ عَنْهُمُ الْمَدَدَ، وَانْقُصْ مِنْهُمُ الْعَدَدَ، وَامْلاَْ أَفْئِدَتَهُمُ الرُّعْبَ، وَاقْبِضْ أَيْدِيَهُمْ عَنِ الْبَسْطِ، وَاخْزِمْ أَلْسِنَتَهُمْ عَنِ النُّطْقِ، وَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ، وَنَكِّلْ بِهِمْ مَنْ وَراءَهُمْ، وَاقْطَعْ بِخِزْيِهِمْ أَطْماعَ مَنْ بَعْدَهُمْ.
أَللّهُمَّ عَقِّمْ أَرْحامَ نِسائِهِمْ، وَيَبِّسْ أَصْلابَ رِجالِهِمْ، وَاقْطَعْ نَسْلَ دَوابِّهِمْ وَأَنْعامِهِمْ، لاتَأْذَنْ لِسَمائِهِمْ في قَطْر، وَلا لاَِرْضِهِمْ في نَبات.
أَللّهُمَّ وَقَوِّ بِذلِكَ مَحالَّ أَهْلِ الاِْسْلامِ، وَحَصِّنْ بِهِ دِيارَهُمْ، وَثَمِّرْ بِهِ أَمْوالَهُمْ، وَفَرِّغْهُمْ عَنْ مُحارَبَتِهِمْ لِعِبادَتِكَ، وَعَنْ مُنابَذَتِهِمْ لِلْخَلْوَةِ بِكَ، حَتّى لا يُعْبَدَ في بِقاعِ الاَْرْضِ غَيْرُكَ، وَلا تُعَفَّرَ لاَِحَد مِنْهُمْ جَبْهَةٌ دُوَنَكَ.
أَللّهُمَّ اغْزُ بِكُلِّ ناحِيَة مِنَ الْمُسْلِمينَ عَلى مَنْ بِإِزائِهِمْ مِنَ
الْمُشْرِكينَ، وَأَمْدِدْهُمْ بِمَلائِكَة مِنْ عِنْدِكَ مُرْدِفينَ، حَتّى يَكْشِفُوهُمْ إِلى مُنْقَطَعِ التُّرابِ قَتْلاً في أَرْضِكَ وَأَسْراً، أَوْ يُقِرُّوا بِأَنَّكَ أَنْتَ اللّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ.
أَللّهُمَّ وَاعْمُمْ بِذلِكَ أَعْداءَكَ في أَقْطارِ الْبِلادِ مِنَ الْهِنْدِ وَالرُّومِ وَالتُّرْكِ، وَالْخَزَرِ وَالْحَبَشِ، وَالنُّوبَةِ وَالزّنْجِ، وَالسَّقالِبَةِ وَالدَّيالِمَةِ، وَسائِرِ أُمَمِ الشِّرْكِ، الَّذينَ تَخْفى أسْماؤْهُمْ وَصِفاتُهُمْ، وَقَدْ أَحْصَيْتَهُمْ بِمَعْرِفَتِكَ، وَأَشْرَفْتَ عَلَيْهِمْ بِقُدْرَتِكَ.
أَللّهُمَّ اشْغَلِ الْمُشْرِكينَ بِالْمُشْرِكينَ عَنْ تَناوُلِ أَطْرافِ الْمُسلِمينَ، وَخُذْهُمْ بِالنَّقْصِ عَنْ تَنَقُّصِهِمْ، وَثَبِّطْهُمْ بِالْفُرْقَةِ عَنِ الاِْحْتِشادِ عَلَيْهِمْ.
أَللّهُمَّ أَخْلِ قُلُوبَهُمْ مِنَ الاَْمَنَةِ، وَأَبْدانَهُمْ مِنَ القُوَّةِ، وَأَذْهِلْ قُلُوبَهُمْ عَنِ الاِْحْتِيالِ، وَأَوْهِنْ أَرْكانَهُمْ عَنْ مُنَازَلَةِ الرِّجالِ، وَجَبِّنْهُمْ عَنْ مُقَارَعَةِ الاَْبْطالِ، وَابْعَثْ عَلَيْهِمْ جُنْداً مِنْ مَلائِكَتِكَ بِبَأْس مِنْ بَأْسِكَ، كَفِعْلِكَ يَوْمَ بَدْر، تَقْطَعُ بِهِ دابِرَهُمْ، وَتَحْصُدُ بِهِ شَوْكَتَهُمْ، وَتُفَرِّقُ بِهِ عَدَدَهُمْ.
أَللّهُمَّ وَامْزُجْ مِياهَهُمْ بِالْوَباءِ، وَأَطْعِمَتَهُمْ بِالاَْدْواءِ، وَارْمِ بِلادَهُمْ بِالْخُسُوفِ، وَأَلِحَّ عَلَيْها بِالْقُذُوفِ، وَافْرَعْها بِالْمُحُولِ، وَاجْعَلْ مِيَرَهُمْ في أَحَصِّ أَرْضِكَ وَأَبْعَدِها عَنْهُمْ، وَامْنَعْ
حُصُونَها مِنْهُمْ، أَصِبْهُمْ بِالْجُوعِ الْمُقيمِ وَالسُّقْمِ الاَْليمِ.
أَللّهُمَّ وَأَيُّما غاز غَزاهُمْ مِنْ أَهْلِ مِلَّتِكَ، أَوْ مُجاهِد جاهَدَهُمْ مِنْ أَتَباعِ سُنَّتِكَ، لِيَكُونَ دينُكَ الاَْعْلى، وَحِزْبُكَ الاَْقْوى، وَحَظُّكَ الاَْوْفى، فَلَقِّهِ الْيُسْرَ، وَهَيِّئْ لَهُ الاْمْرَ، وَتَوَلَّهُ بِالنُّجْحِ، وَتَخَيَّرْ لَهُ الاَْصْحابَ، وَاسْتَقْوِ لَهُ الظَّهْرَ، وَأَسْبِغْ عَلَيْهِ فِي النَّفَقَةِ، وَمَتِّعْهُ بِالنَّشاطِ، وَاطْفِ عَنْهُ حَرارَةَ الشَّوْقِ، وَأَجِرْهُ مِنْ غَمِّ الْوَحْشَةِ، وَأَنْسِهِ ذِكْرَ الاَْهْلِ وَالْوَلَدِ، وَآثِرْ لَهُ حُسْنَ النِّيَّةِ، وَتَوَلَّهُ بِالْعافِيَةِ، وَأَصْحِبْهُ السَّلامَةَ، وَأَعْفِهِ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَلْهِمْهُ الْجُرْأَةَ، وَارْزُقْهُ الشِّدَّةَ، وَأَيِّدْهُ بِالنُّصْرَةِ، وَعَلِّمْهُ السِّيَرَ وَالسُّنَنَ، وَسَدِّدْهُ فِي الْحُكْمِ، وَاعْزِلْ عَنْهُ الرِّياءَ، وَخَلِّصْهُ مِنَ السُّمْعَةِ، وَاجْعَلْ فِكْرَهُ وَذِكْرَهُ وَظَعْنَهُ وَإِقامَتَهُ فيكَ وَلَكَ.
فَإِذا صافَّ عَدُوَّكَ وَعَدُوَّهُ فَقَلِّلْهُمْ في عَيْنِهِ، وصَغِّرْ شَأْنَهُمْ في قَلْبِهِ، وَأَدِلْ لَهُ مِنْهُمْ، وَلا تُدِلْهُمْ مِنْهُ، فَإِنْ خَتَمْتَ لَهُ بِالسَّعادَةِ، وَقَضَيْتَ لَهُ بِالشَّهادَةِ، فَبَعْدَ أَنْ يَجْتَاحَ عَدُوَّكَ بِالْقَتْلِ، وَبَعْدَ أَنْ يَجْهَدَ بِهِمُ الاَْسْرُ، وَبَعْدَ أَنْ تَأْمَنَ أطْرافُ الْمُسْلِمينَ، وَبَعْدَ أنْ يُوَلّيَ عَدُوُّكَ مُدْبِرينَ.
أَللّهُمَّ وَأَيُّما مُسْلِم خَلَفَ غَازِياً أَوْ مُرابِطاً في دَارِه، أَوْ تَعَهَّدَ
خالِفيهِ في غَيْبَتِهِ، أَوْ أَعانَهُ بِطائِفَة مِنْ مالِهِ، أَوْ أَمَدَّهُ بِعَتاد، أَوْ شَحَذَهُ عَلى جِهاد، أَوْ أَتْبَعَهُ في وَجْهِهِ دَعْوَةً، أَوْ رَعى لَهُ مِنْ وَرائِهِ حُرْمَةً، فَأَجْرِ لَهُ مِثْلَ أَجْرِهِ، وَزْناً بِوَزْن، وَمِثْلاً بِمِثْل، وَعَوِّضْهُ مِنْ فِعْلِهِ عِوَضاً حاضِراً، يَتَعَجَّلُ بِهِ نَفْعَ ماقَدَّمَ، وَسُرُورَ ما أَتى بِهِ، إِلى أَنْ يَنْتَهِىَ بِهِ الْوَقْتُ إِلى ما أَجْرَيْتَ لَهُ مِنْ فَضْلِكَ، وَأَعْدَدْتَ لَهُ مِنْ كَرامَتِكَ.
أَللّهُمَّ وَأَيُّما مُسْلِم أَهَمَّهُ أَمْرُ الاِْسْلامِ، وَأَحْزَنَهُ تَحَزُّبُ أَهْلِ الشِّرْكِ عَلَيْهِمْ، فَنَوى غَزْواً، أَوْ هَمَّ بِجِهاد، فَقَعَدَ بِهِ ضَعْفٌ، أَوْ أَبْطَأَتْ بِهِ فاقَةٌ، أوْ أخَّرَهُ عَنْهُ حادِثٌ، أوْ عَرَضَ لَهُ دُونَ إِرادَتِهِ مانِعٌ، فَاكْتُبِ اسْمَهُ فِي الْعابِدينَ، وَأَوْجِبْ لَهُ ثَوابَ الْمُجاهِدينَ، وَاجْعَلْهُ في نِظامِ الشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ.
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَآلِ مُحَمَّد، صَلاةً عالِيَةً عَلَى الصَّلَواتِ، مُشْرِفَةً فَوْقَ التَّحِيّاتِ، صَلاةً لايَنْتَهي مَدَدُها، وَلا يَنْقَطِعُ عَدَدُها، كَأَتَمِّ مامَضى مِنْ صَلَواتِكَ عَلى أَحَد مِنْ أَوْليِائِكَ، إِنَّكَ الْمَنّانُ الْحَميدُ، الْمُبْدِئُ الْمُعيدُ، الْفَعّالُ لِما تُريدُ.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page