• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الدعاء الثامن و الاربعون من أدعية الصحيفة يَوْمَ الاَْضْحى وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ

وَكانَ مِنْ دُعائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ يَوْمَ الاَْضْحى وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ
أَللّهُمَّ هذا يَوْمٌ مُبارَكٌ مَيْمُونٌ، وَالْمُسْلِمُونَ فيهِ مُجْتَمِعُونَ في أَقْطارِ أَرْضِكَ، يَشْهَدُ السّائِلُ مِنْهُمْ، وَالطّالِبُ وَالرّاغِبُ وَالرّاهِبُ، وَأَنْتَ النّاظِرُ في حَوائِجِهِمْ، فَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، وَهَوانِ ما سَأَلْتُكَ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ.
وَأَسْأَلُكَ اللّهُمَّ رَبَّنا بِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَلَكَ الْحَمْدَ، لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ الْحَليمُ الْكَريمُ، الْحَنّانُ الْمَنّانُ، ذُو الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ، بَديعُ السّماواتِ وَالاَْرْضِ، مَهْما قَسَمْتَ بَيْنَ عِبادِكَ الْمُؤْمِنينَ مِنْ خَيْر أَوْ عافِيَة، أَوْ بَرَكَة، أَوْ هُدىً، أَوْ عَمَل بِطاعَتِكَ، أَوْ خَيْر تَمُنُّ بِهِ عَلَيْهِمْ، تَهْديهِمْ بِهِ إِلَيْكَ، أَوْ تَرْفَعُ لَهُمْ عِنْدكَ دَرَجَةً، أَوْ تُعْطيهِمْ بِهِ خَيْراً مِنْ خَيْرِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، أَنْ تُوَفِّرَ حَظّي وَنَصيبي مِنْهُ.
وَأَسْأَلُكَ اللّهُمَّ رَبَّنا بِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَلَكَ الْحَمْدَ، لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَحَبيبِكَ وَصَفْوَتِكَ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَعَلى آلِ مُحَمَّد الاَْبْرارِ الطّاهِرينَ الاَْخْيارِ، صَلاةً لايَقْوى عَلى إِحْصائِها إِلاّ أَنْتَ، وَأَنْ تُشْرِكَنا في صالِحِ مَنْ دَعاكَ في هذَا الْيَوْمِ مِنْ عِبادِكَ الْمُؤْمِنينَ، يا رَبَّ الْعالَمينَ، وَأَنْ تَغْفِرَ لَنا وَلَهُمْ، إِنَّك عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ.
أَللّهُمَّ إِلَيْكَ تَعَمَّدْتُ بِحاجَتي، وَبِكَ أَنْزَلْتُ الْيَوْمَ فَقْري وَفاقَتي وَمَسْكَنَتي، وَإِنّي بِمَغْفِرَتِكَ وَرَحْمَتِكَ أَوْثَقُ مِنّي بِعَمَلي، وَلَمَغْفِرَتُكَ وَرَحْمَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبي، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَتَوَلَّ قَضاءَ كُلِّ حاجَة هِىَ لي، بِقُدْرَتِكَ عَلَيْها، وَتَيْسيرِ ذلِكَ عَلَيْكَ، وَبِفَقْري إِلَيْكَ، وَغِناكَ عَنّي، فَإِنّي لَمْ أُصِبْ خَيْراً قطُّ إِلاّ مِنْكَ، وَلَمْ يَصْرِفْ عَنّي سُوءاً قَطُّ أَحَدٌ غَيْرُكَ، وَلا أَرْجُو لاَِمْرِ آخِرَتي وَدُنْياىَ سِواكَ.
أَللّهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ وَتَعَبَّأَ وَأَعَدَّ وَاسْتَعَدَّ لِوَفادَة إِلى مَخْلوق، رَجاءَ رِفْدِهِ وَنَوافِلِهِ، وَطَلَبَ نَيْلِهِ وَجائِزَتِهِ، فَإِلَيْكَ يا مَوْلاىَ كانَتِ الْيَوْمَ تَهْيِئَتي وَتَعْبِئَتي، وَإِعْدادي وَاسْتِعْدادي، رَجاءَ عَفْوِكَ وَرِفْدِكَ، وَطَلَبَ نَيْلِكَ وَجائِزَتِكَ. أَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد
وَآلِ مُحَمَّد، وَلا تُخَيِّبِ الْيَوْمَ ذلِكَ مِنْ رَجائي، يا مَنْ لا يُحْفيهِ سائِلٌ، وَلا يَنْقُصُهُ نائِلٌ، فَإِنّي لَمْ آتِكَ ثِقَةً مِنّي بَعَمل صالِح قَدَّمْتُهُ، وَلا شَفاعَةِ مَخْلُوق رَجَوْتُهُ، إِلاّ شَفاعَةَ مُحَمَّد وَأَهْلِ بَيْتِهِ، عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ سَلامُكَ، أَتَيْتُكَ مُقِرّاً بِالْجُرْمِ وَالاِْساءَةِ إِلى نَفْسي، أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظيمَ عَفْوِكَ الَّذي عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخاطِئينَ، ثُمَّ لَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوِفهِمْ عَلى عَظيمِ الْجُرْمِ أَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ. فَيا مَنْ رَحْمَتُهُ واسِعَةٌ، وَعَفْوُهُ عَظيمٌ، يا عَظيمُ يا عَظيمُ، يا كَريمُ ياكَريمُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَعُدْ عَلَىَّ بِرَحْمَتِكَ، وَتَعَطَّفْ عَلَىَّ بِفَضْلِكَ، وَتَوَسَّعْ عَلَىَّ بِمَغْفِرَتِكَ.أَللّهُمَّ إِنَّ هذَا الْمَقامَ لِخُلْفائِكَ، وَأَصْفِيائِكَ وَمَواضِعَ اُمَنائِكَ، فِي الدَّرَجَةِ الرَّفيعَةِ الَّتي اخْتَصَصْتَهُمْ بِها، قَدِ ابْتَزُّوها وَأَنْتَ الْمُقَدِّرُ لِذلِكَ، لايُغالَبُ أَمْرُكَ، وَلا يُجاوَزُ الْمَحْتومُ مِنْ تَدْبيرِكَ كَيْفَ شِئْتَ، وَأَنّى شِئْتَ، وَلِما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ، غَيْرُ مُتَّهَم عَلى خَلْقِكَ، وَلا لاِرادَتِكَ، حَتّى عادَ صَفْوَتُكَ وَخُلَفاؤُكَ مَغْلُوبينَ مَقْهُورينَ مُبْتَزِّينَ، يَرَوْنَ حُكْمَكَ مُبَدَّلاً، وَكِتابَكَ مَنْبُوذاً،
وَفَرائِضَكَ مُحَرَّفَةً عَنْ جِهاتِ أَشْراعِكَ، وَسُنَنَ نَبِيِّكَ مَتْرُوكَةً.أَللّهُمَّ الْعَنْ أَعْداءَ هُمْ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ، وَمَنْ رَضِىَ بِفِعالِهِمْ، وَأَشْياعَهُمْ وَأَتْباعَهُمْ.
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، إِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، كَصَلَواتِكَ وَبَرَكاتِكَ وَتَحِيّاتِكَ عَلى أَصْفِيائِكَ إِبْراهيمَ وَأَلِ إِبْراهيمَ، وَعَجِّلِ الْفَرجَ وَالرَّوْحَ وَالنُّصْرَةَ وَالتَّمْكينَ وَالتَّأْييدَ لَهُمْ.
أَللّهُمَّ وَاجْعَلْني مِنْ أَهْلِ التَّوْحيدِ وَالاْيمانِ بِكَ، وَالتَّصْديقِ بِرَسُولِكَ وَالاَْئِمَّةِ الَّذينَ حَتَمْتَ طاعَتَهُمْ، مِمَّنْ يَجْري ذلِكَ بِهِ وَعَلى يَدَيْهِ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ.
أَللّهُمَّ لَيْسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إِلاّ حِلْمُكَ، وَلا يَرُدُّ سَخَطَكَ إِلاّ عَفْوُكَ، وَلا يُجيرُ مِنْ عِقابِكَ إِلاّ رَحْمَتُكَ، وَلا يُنجيني مِنْكَ إِلاّ التَّضَرُّعُ إِلَيْكَ، وَبَيْنَ يَدَيْكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَهَبْ لَنا يا إِلهي مِنْ لَدُنْكَ فَرَجاً، بِالْقُدْرَةِ الَّتي بِها تُحْيي أَمْواتَ الْعِبادِ، وَبِها تَنْشُرُ مَيْتَ الْبِلادِ.
وَلا تُهْلِكْني يا إِلهي غَمّاً حَتّى تَسْتَجيبَ لي، وَتُعَرِّفَني الاِْجابَةَ في دُعائي، وَأَذِقْني طَعْمَ الْعافِيَةِ إِلى مُنْتَهى أَجَلي، وَلا تُشْمِتْ بي عَدُوّي، وَلا تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقي، وَلا تُسَلِّطْهُ عَلَىَّ.
إِلهي إِنْ رَفَعْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يَضَعُني؟ وإِنْ وَضَعْتَني فَمَنْ ذَا الَّذَي يَرْفَعُني؟ وَإِنْ أَكْرَمْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يُهينُني ؟ وَإِنْ أَهَنْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يُكْرِمُني؟ وَإِنْ عَذَّبْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يَرْحَمُني؟ وَإِنْ أَهْلَكْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يَعْرِضُ لَكَ في عَبْدِكَ، أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ؟ وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ في حُكْمِكَ ظُلُمٌ، وَلا في نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ، وَإِنَّما يَعْجَلُ مَنْ يَخافُ الْفَوْتَ، وَإِنَّما يَحْتاجُ إِلَى الظُّلْمِ الضَّعيفُ، وَقَدْ تَعالَيْتَ يا إِلهي عَنْ ذلِكَ عُلُوّاً كَبيراً.أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَلا تَجْعَلْني لِلْبَلاءِ غَرَضاً، وَلا لِنَقِمَتِكَ نَصَباً، وَمَهِّلْني، وَنَفِّسْني وَأَقِلْني عَثْرَتي، وَلا تَبْتَلِيَنّي بِبَلاء عَلى أَثَرِ بَلاء، فَقَدْ تَرى ضَعْفي، وَقِلَّةَ حيلَتي، وَ تَضَرُّعي إِلَيْكَ.
أَعُوذُ بِكَ اللّهُمَّ الْيَوْمَ مِنْ غَضَبِكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ
وَأَعِذْني، وَأَسْتَجيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ سَخَطِكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ وَأَجِرْني، وَأَسْأَلُكَ أَمْناً مِنْ عَذابِكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَآمِنّي، وَأَسْتَهْديكَ فَصَلّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاهْدِني، وَأَسْتَنْصِرُكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآله وَانْصُرْني، وَأَسْتَرْحِمُكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَارْحَمْني، وَأَسْتَكْفيكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاكْفِني، وَأَسْتَرْزِقُكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَارْزُقْني، وَأَسْتَعينُكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَعِنّي، وَأَستَغْفِرُكَ لِما سَلَفَ مِنْ ذُنُوبي، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاغْفِرْ لي، وَأَسْتَعْصِمُكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاعْصِمْني، فَإِنّي لَنْ أَعُودَ لِشَىْء كَرِهْتَهُ مِنّي إِنْ شِئْتَ ذلِكَ.
يا رَبِّ يا رَبِّ، يا حَنّانُ يا مَنّانُ، يا ذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاسْتَجِبْ لي جَميعَ ما سَأَلْتُكَ وَطَلَبْتُ إِلَيْكَ، وَرَغِبْتُ فيهِ إِلَيْكَ، وَأَرِدْهُ وَقَدِّرْهُ، وَاقْضِهِ وَامْضِهِ، وَخِرْ لي فيما تَقْضي مِنْهُ، وَبارِكْ لي في ذلِكَ، وَتَفَضَّلْ عَلَىَّ بِهِ، وَأَسْعِدْني
بِما تُعْطيني مِنْهُ، وَزِدْني مِنْ فَضْلِكَ وَسَعَةِ ما عِنْدَكَ، فَإِنَّكَ واسِعٌ كَريمٌ.وَصِلْ ذلِكَ بِخَيْرِ الاْخِرَةِ وَنَعيمِها، يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
(ثُمَّ تَدْعوُبِما بَدا لَكَ وَتُصَلّي عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ أَلْفَ مَرَّة، هكَذا كانَ يَفْعَلُ عَلَيْهِ السَّلامُ).


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page