طباعة

٣ محرم الحرام

٣ محرم الحرام

١ ـ الدعوة العالمية للإسلام بواسطة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم
٢- رسالة الإمام الحسين عليه السلام إلى أهل الكوفة
٣- ورود جيش عمر بن سعد إلى أرض كربلاء.
٤- شراء قسم من أرض كربلاء بواسطة الإمام الحسين عليه السلام.

1 ـ الدعوة العالمية للاسلام بواسطة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
بعد بسط نفوذ وتثبيت الإسلام في المدينة ونواحيها، بدأ الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في الثالث من محرم في السنة السابعة للهجرة من خلال الرسائل الى ملوك وزعماء البلدان بالاعلان عن ظهور دين الإسلام المبين والدعوة إليه رسمياً. وذكر المؤرخون عدد الرسائل بين 12 إلى 26 رسالة.

2 ـ رسالة الإمام الحسين عليه السلام إلى أهل الكوفة:
في هذا اليوم كتب الامام الحسين عليه السلام كتاباً إلى أهل الكوفة رداً على رسائلهم التي وصلته يذكرهم فيه دعواتهم المكررة مناشداً إياهم بالثبات على بيعتهم وورد في الكتاب:
(وقد أتتني كتبكم وقدمت علي رسلكم ببيعتكم، أنكم لا تسلموني ولا تخذلوني، فان وفيتم لي ببيعتكم فقد أصبتم خطّكم ورشدكم، ونفسي مع أنفسكم وأهل وولدي مع أهاليكم وأولادكم، فلكم بي اُسوة … إلى أن قال عليه السلام : ومن نكث فانما ينكث على نفسه وسيغني الله عنكم والسلام).
ثم طوى الكتاب وختمه ودفعه إلى قيس بن مُسهِر الصيداوي وأمره أن يوصله إلى الكوفة، ولكن أخذته شرطة عبيدالله بن زياد قبل أن يصل إلى الكوفة فقال له عبيد الله : اصعد فسبّ الحسين بن علي، فصعد قيس فحمد الله وأثنى عليه وقال: أيا الناس، إن هذا الحسين بن علي خير خلق الله ابن فاطمة بنت رسول الله وأنا رسوله إليكم فأجيبوه، ثم لعن عبيدالله بن زياد وأباه، فأمر به عبيدالله أن يرمى به من فوق القصر، فرموا به فاستشهد.