هل كانت السيدة فاطمة موافقة علي مخالفة اوامر الرسول التي اوصي بها اتجاه اهل بيته و ماذا كان موقفها من الخلفاء؟
الجواب : السيدة فاطمة (عليها السلام) تعدّ شهيدة الولاية حيث إنها عارضت الامراء ودافعت عن حق أميرالمؤمنين (عليه السلام) في الخلافة فأورد القوم عليها الأذی والظلم والاضطهاد بحيث أسقطت جنينها وتمرضت وتوفيت من أثر ذلك، ونحن نقرأ في زيارتها المروية عن الائمة (عليهم السلام): السلام عليك أيتها الصديقة الشهيدة السلام عليک أيتها المضطهدة المقهورة. وقال الإمام الصادق (عليه السلام): وكان السبب في وفاتها أن قنفذاً مولی فلان لكزها بنعل السيف حتی أسقطت محسناً.
وهذه خطب الزهراء (عليها السلام) التي رواها المؤرخون من أهل السنة والشيعة تدوّي وتنادي بأعلی صوتها بأن السيدة فاطمة (عليها السلام) كانت من أشدّ المعارضين للخفاء وقد احتجت عليهم بحجج دامغة وبراهين ساطعة أثبتت بطلان خلافتهم وزيّفت أدلتهم ثم قامت بجولة اعتراضية واستنصرت المهاجرين والانصار واستصرختهم للدفاع عن الحق والقيام بوجه الغاصبين، لكن القوم لم يراعوا صحبة رسول الله (صلی الله عليه وآله) كما لم يستمعوا إلی استصراخ بضعته الطاهرة (سلام الله عليها) ولم يراقبوا الله تعالي ولم يدافعوا عن الحق.
ظلامات (ادله)
ظلامات فاطمة الزهراء (ثبوت اصل ماجرا)
- الزيارات: 4312