• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

أبو هريرة الدوسي

هو من الصحابة المتأخرين عن الإسلام وعلى حسب ترتيب الطباقت لابن سعد فهو يعد من الطبقة التاسعة أو العاشرة .
قدم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في آخر السنة السابعة للهجرة وبذلك يقول المؤرخون بأن صحبته للنبي صلى الله عليه وآله وسلم لم تتجاوز ثلاث سنين (1) على أكثر تقدير ومنهم من ينزل بتلك الصحبة إلى أقل من سنتين باعتبار أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعثه مع ابن الحضرمي إلى البحرين فتوفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو بالبحرين .
ولم يكن أبو هريرة من الذين عرفوا بجهاد أو شجاعة ولا من أولئك الداهة المفكرين ولا من الفقهاء الحافظين ولم يكن يعرف القراءة والكتابة ، وقدم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على ملء بطنه كما صرح هو بذلك وكما فهم النبي منه ذلك عندما أسكنه في أهل الصفة وكلما جيء للنبي بصدقة من الأكل بعث بها إليهم ، وكان كما يروي هو عن نفسه كثير الجوع فيعترض طريق الصحابة ويمثل دور المصروع طمعاً في أن يدخلوه إلى بيوتهم ويطعموه .
ولكنه اشتهر بكثرة الأحاديث التي يرويها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فبلغت مروياته ما يقرب من ستة آلاف حديث ، وهذا ما ألفت نظر المحققين إليه ولأنه مع قلة الصحبة روى أحاديث ووقائع لم يحرضها أبداً .
وجمع بعض المحققين مجموع مرويات الخلفاء الراشدين والعشرة المبشرين وأمهات المؤمنين وأهل البيت الطاهرين . فلم تبلغ كلها عشر معشار ما رواه أبو هريرة بمفرده ، ( مع العلم بأن من هؤلاء علي بن أبي طالب الذي صاحب النبي ثلاثين عاماً ) .
ومن ثم توجهت إلى أبي هريرة أصابع الأتهام ووصفته بالكذب والوضع والتدليس وقالوا بأنه أول راوية أتهم في الإسلام .
ولكن « أهل السنة والجماعة » يلقبونه بـ « راوية الإسلام » ويحترمونه كثيراً ويحتجون به ولعل البعض منهم يعتقد بأنه أعلم من علي وذلك لحديث يرويه هو عن نفسه قال : قلت يا رسول الله إني أسمع منك حديثاً كثيراً أنساه قال : أبسط رداءك فبسطته قال فغرف بيديه ثم قال : ضمه فضممته فما نسيت شياً بعدها (2) .
وأكثر أبو هريرة الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى ضربه عمر بن الخطاب بالدرة وقال له : قد أكثرت من الرواية وأحر بك أن تكون كاذباً على رسول الله . وذلك لرواية رواها أن الله غلق السماوات والأرض والخق فعد سبعة أيام ، فلما سمع بذلك عمر دعاه وطلب منه إعادة الحديث فلما أعاده ضربه عمر وقال : يقول الله في ستة أيام وأنت تقول في سبعة ؟ فقال أبو هريرة : علني سمعته من كعب الأحبار ، فقال عمر : ما دمت لا تفرق بين أحاديث النبي وكعب الأحبار فلا تحدث (3) .
كما يروي أن الإمام علي بن أبي طالب قال : ألا إن أكذب الأحياء على رسول الله أبو هريرة الدوسي (4)  .
كما أن عائشة أم المؤمنين كذبته عدة مرات في عدة أحاديث كان يرويها عن رسول الله ، فأنكرت عليه مرة وقالت له : مى سمعت رسول الله يقول ذلك ؟
فقال لها : لقد شغلك عن حديث رسول الله ( ص9 المرآة والمكحلة والخضاب ، ولما أصرت على تكذيبه وشهرت به ، وتدخل مروان بن الحكم وتثبت من صحة الحديث اعترف عند ذلك أبو هريرة وقال : إني لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإنما سمعته من الفضل بن العباس (5) .
وفي هذه الرواية بالخصوص اتهمه ابن قتيبة وقال فيه : لقد استشهد أبو هريرة بالفضل بن العباس بعد موته ، ونسب الحديث إليه ليوهم الناس بأنه سمعه منه (6) .
كما قال ابن قتيبة في كتابه « تأويل مختلف الحديث » : « كان أبو هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كذا وكذا ، وإنما سمعته من غيره » .
كما أن الذهبي أخرج في كتابه « أعلام النبلاء » بأن يزيد بن إبراهيم سمع شعبة بن الحجاج يقول : كان أبو هريرة مدلساً .
وجاء في كتاب « البداية والنهاية » لابن كثير أن يزيد بن هارون سمع شعبة يقول فيه ذلك أيضاً يعني كان مدلساً ، وكان يروي ما سمعه من كعب الأحبار ومن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا يميز ين هذا وهذا .
كما أن أبا جعفر الإسكافي قال : أبو هريرة مدخول عند شيوخنا غير مرضي الرواية (7) .
وقد اشتهر أبو هريرة في حياته من بين الصحابة بالكذب والتدليس والإكثار من الأحاديث الموضوعة حتى أن بعضهم كان يستهزئ به ويطلب منه وضع الأحاديث لما يريد .
فقد روي أن رجلاً من قريش لبس جبة جديدة وأخذ يتبختر فيها ومر بأبي هريرة فقال له : يا أبا هريرة إنك تكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهل سمعته يقول في حلتي هذه شيئاً ؟
فقال أبو هريرة : سمعت أبا القاسم يقول : إن رجلاً ممن كان قبلكم بينما كان يتبختر في حلته إذ خسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها حتى تقوم الساعة ، فو الله ما أدري لعله كان من قومك ورهطك (8) .
وكيف لا يشك الناس في روايات أبي هريرة إذا كانت متناقضة ، فقد يروي حديثا ثم يروي نقيضه وإذا عارضوه واحتجوا عليه بما رواه سابقاً ، يعرض عنهم أو يرطن بالحبشية (9) .
وكيف لا يتهمونه بالكذب والوضع وقد شهد هو على نفسه بأنه يحدث من جعبته وينسبه للنبي صلى الله عليه وآله وسلم .
أخرج البخاري في صحيحه أن أبا هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول ، تقول المرأة أما أن تطعمني وإما أن تطلقني ، ويقول العبد أطعمني واستعملني ويقول الابن أطعمني إلى من تدعني ، فقالوا : يا أبا هريرة سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ !
فقال : لا هذا من كيس أبي هريرة (10) .
أنظر كيف يبدأ الحديث بقوله : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم بعد ذلك عندما ينكرون عليه ويستفهمونه ، يعترف بوضعه ويقول هو من كيس أبي هريرة !
فهنيئاً لأبي هريرة بهذا الكيس المليء بالأكاذيب والأساطير والذي وجد له رواجاً عند معاوية وبني أمية واكتسب من ورائه الجاه والسلطان والأموال والقصور فقد ولاه معاوية ولاية المدينة المنورة وبنى له قصر العقيق وزوجه من المرأة الشريفة التي كان أبو هريرة يخدمها .
وإذا كان أبو هريرة وزير معاوية المغرب فليس ذلك لفضله ولا لشرفه أو علمه ولكنه كان يحد عنده الأحاديث التي يريدها ويرويها وإذا كان بعض الصحابة يتلكأون في لعن أبي تراب ويجدون في ذلك حرجاً ، فإن أبا هريرة لعن علياً في عقر داره وعلى مسمع من شيعته .
روى أبن ابي الحديد قال : لما قدم أبو هريرة العراق مع معاوية عام الجماعة جاء إلى مسجد الكوفة ، فلما رأى كثرة من استقبله من الناس جثا على ركبتيه ، ثم ضرب صلعته وقال : يا أهل العراق أتزعمون أني أكذب على رسول الله وأحرق نفسي بالنار ، والله لقد سمعت رسول الله يقول : إن لكل نبي حرماً وإن حرمي بالمدينة ما بين عير إلى ثور ، فمن أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، وأشهد أن عليا قد أحدث فيها .
فلما بلغ معاوية قوله أجازه وأكرمه وولاه المدينة (11) .
ويكفينا دليلاً أنه كان والياً على المدينة من قبل معاوية ، ولا شك في أن المحققين والباحثين الأحرار سيشكون في كل من تولى عدو الله ورسوله وعادى ولي الله ورسوله .
ولا شك في أن أبا هريرة لم يصل إلى ذلك المنصب الرفيع وهو ولاية المدينة عاصمة الإسلام ، إلا للخدمات التي أسداها لمعاوية وحكام بني أمية ، وسبحان مقلب الأحوال فقد جاء أبو هريرة إلى المدينة عرياناً ليس له إلا نمرة يستر بها عورته ويستدى المارة ليسدوا رمقه والفعل يجري فوق جلده .
وإذا به فجأة يصبح والي المدينة المنورة يسكن قصر العقيق وعنده الأموال والخدم والعبيد ولا يتكلم الناس إلا بإذنه .
كل ذلك من بركات كيسه ، فلا تنس ولا تتعجب فإنك ترى اليوم نفس المسرحيات تتكرر والتاريخ يعيد نفسه فكم من معدم جاهل تقرب إلى الحاكم وانخرط في الحزب فأصبح سيداً مهاباً يقيم الدنيا ويقعدها ، يصول ويجول وتحت تصرفه الأموال التي لا تخضع للحساب والسيارات التي لا تخضع للرقابة والمأكولات التي لا تباع في الأسواق ومع كل ذلك فهو لا يحسن الكلام حتى بلغته ولا يفهم من معاني الحياة غير بطنه وفرجه غاية ما هنالك أن له كيساً مثل كيس أبي هريرة مع وجود الفارق طبعاً ، ولكن الهدف واحد هو إرضاء الحاكم والترويج له لدعم ملكه وتثبيت عرشه والقضاء على أعدائه .
وقد كان أبو هريرة يحب الأمويين ويحبونه من زمن عثمان بن عفان زعيمهم ، فكان رأيه في عثمان مخالف لكل الصحابة من المهاجرين والأنصار ، فهو يكفر الصحابة الذين شاركوا في قتل عثمان وألبوا عليه .
ولا شك بأنه كان يتهم علي بن أبي طالب بقتل عثمان ، ونفهم ذلك من حينه في مسجد الكوفة وقوله بأن علياً أجدث في المدينة ويلعنه على لسان النبي والملائكة والناس أجمعين .
ولذلك ينقل ابن سعد في طبقاته أنه لما مات أبو هريرة سنة 59 كان ولد عثمان بن عفان يحملون سريره حتى بلغوا البقيع حفظاً بما كان من رأيه في عثمان (12) .
وإن لله في خلقه شؤوناً ، إذ يموت عثمان بن عفان سيد قريش وعظيمها مقتولاً ويذبح بذبح النعاج وهو خليفة المسلمين الذي لقبوه بذي النورين والذي تستحي منه الملائكة كما يزعمون ، ولا يغسل ولا يكفن ويعطل دفنه ثلاثة أيام ثم يدفن في مقرة اليهود .
ويموت أبو هريرة الدوسي في العز والجاه وقد كان معدما ولا يعرف أحد قومه ولا عشيرته وليس له في قريش قرابة ، فيحمله أولاد الخليفة الذين أصبحوا في عهد معاوية ولاة الأمور ويدفنونه في بقيع رسول الله !
وهلم بنا الآن إلى أبي هريرة لنعرف موقفه من السنة النبوية .
أخرج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة قال : حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعاءين فأما أحدهما فبثثته وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم (13)  .
وإذا قلنا في الأبحاث السابقة أن أبا بكر وعمر قد أحرقا السنة النبوية المكنونة ومنعا المتحدثين من نقلها ، فها هو أبو هريرة يفصح بهذا الحديث عن المكنون ويؤكد ما ذهبنا إليه ، ويعترف بأنه ما كان يحدث إلا بما يروق الخلفاء الحاكمين .
وعلى هذا الأساس فإن أبا هريرة كان يملك كيسين أو وعاءين أحدهما كان يبثه وهو الذي تحدثنا عنه وفيه ما يشتيهيه الحاكمون .
وأما الوعاء الثاني الذي كتمه أبو هريرة ولم يحدث به خوفاً من أن يقطع بلعومه فهو الذي يحوي الأحاديث الصحيحة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم .
ولو كان أبو هريرة ثقة ما كان ليكتم الأحاديث الحقيقية ويبث الأوهام والأكاذيب لتأييد الظالمين ، وهو يعلم بأن الله لعن من يكتم البينات .
فقد أخرج له البخاري قوله : إن الناس يقولون : أكثر أبو هريرة ، ولولا آيتان في كتاب الله ما حدثت حدياً ، ثم تلو : إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنم اللاعنون ن وإن إخواننا من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق وإن إخواننا من الأنصار كان يشغلهم العمل في أموالهم ، وإن أبا هريرة كان يلوم النبي يشبع بطنه ويحضر ما لا يحضرون ويحفظ ما لا يحفظون (14)
فكيف يقول أبو هريرة : لولا آيتان في كتاب الله ما حدثت حديثاً ، ثم يقول هنا حفظت عن رسول الله وعاءين فأما أحدهما فبثثته وأما الوعاء الثاني لو بثثته قطع هذا البلعوم ! وهل هذه إلا شهادة منه بأنه كتم الحق رغم الآيتين في كتاب الله ؟ !
وإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لأصحابه : ارجعوا إلى أهليكم فعلموهم (1)  وقال : رب مبلغ أوعى من سامع . وأخرج البخاري أن النبي حرض وفد عبد القيس على أن يحفظوا الإيمان والعلم ويخبروا به من وراءهم (15)  .
فهل لنا أن نتساءل وهل للباحثين أن يتساءلوا لماذا قتل الصحابي عندما يتحدث بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويقطع منه البلعوم ؟ !
فلابد أن هناك سراً لا يحب الخلفاء إفشاءه وقد أشرنا إلى ذلك السر في الأبحاث السابقة من كتاب « فاسألوا أهل الذكر » ونوجز هنا بأنه يتعلق بالنص على خلافة علي .
وليس اللوم على أبي هريرة فقد عرف قدره وشهد على نفسه بأن الله لعنه ولعنه اللاعنون إذ كتم حديث النبي .
ولكن اللوم على « أهل السنة والجماعة » الذي يجعلون من أبي هريرة راوية السنة ، وهو يشهد بأنه كتمها ويشهد بأنه دلسها وكذب عليها ويشهد أيضاً بأنها اختلطت عليه فلم يعرف حديث النبي من حديث غيره .
وهذا كله من أحاديث واعترافات صحيحة جاءت في صحيح البخاري وغيره من صحاح « أهل السنة والجماعة » .
كيف يطمئنون لرجل طعن في عدالته أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأتهمه بالكذب فقال : إنه أكذب الأحياء على النبي ، واتهمه عمر بن الخطاب وضربه وهدده بالنفي ، كما طعنت فيه عائشة وكذبته عدة مرات ، وطعن فيه كثير من الصحابة وردوا أحاديثه المتناقضة فكان يعترف مرة ويرطن بالحبشية أخرى وطعن فيه كثير من علماء الإسلام واتهموه بالكذب والتدليس والتكالب على موائد معاوية وذهبه وفضته .
فكيف يصح بعد كل هذا أن يصبح أبو هريرة راوية الإسلام ويأخذون عنه أحكام الدين ؟
وقد أكد بعض العلماء المحققين بأن أبا هريرة هو الذي أدخل في الإسلام عقائد اليهود والإسرائيليات التي ملأت كتب الحديث ، أو أن كعب الأحبار اليهودي هو الذي أدخلها عن طريقه وبواسطته ، فجاءت روايات تشبيه الله وتجسيمه ونظرية الحلول ، والأقوال المنكرة في الأنبياء كلها عن أبي هريرة .
فهل يتوب « أهل السنة والجماعة » إلى رشدهم ليعرفوا عمن يأخذون السنة الحقيقية وإذا ما سألوا فنقول لهم : تعالوا إلى باب مدينة العلم والأئمة من بنيه فهم حفظة السنة وهم أمان الأمة وهم سفينة النجاة وهم أئمة الهدى ومصابيح الدجى وهم العروة الوثقى وحبل الله المتين .

_________________
(1) صحيح البخاري ج 4 ص 175 في ما رواه أبو هريرة عن نفسه باب علامات النبوة .
(2) صحيح البخاري ج 1 ص 38 من كتاب العلم باب حفظ العلم وكذلك ج 3 ص 2 .
(3) انظر كتاب أبي هريرة لمحمود أبو ربه المصري .
(4) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 4 ص 28 .
(5) صحيح البخاري ج 2 ص 232 باب الصائم يصبح جنبا وموطأ مالك ج 3 ص 272 .
(6) سر أعلام النبلاء للذهبي .
(7) شرح ابن ابي الحديد المعتزلي ج 4 ص 68 .
(8) البداية والنهاية ج 8 ص 108 .
(9) صحيح البخاري ج 7 ص 31 باب لا هامة .
(10) صحيح البخاري ج 6 ص 190 باب وجوب النفقة على الأهل والعيال .
(11) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 4 ص 67 .
(12) طبقات ابن سعد ج 2 ص 63 .
(13) صحيح البخاري ج 1 ص 38 باب حفظ العلم .
(14) صيحيح البخاري ج 1 ص 37 باب حفظ العلم .
(15) صحيح البخاري ج 1 ص 30 .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page