• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

بعض فضائله

يقول ابن المُعتز ابن المتوكّل العباسي في ديوانه (ط بيروت ، ص 129) في جواب من طعن في عليّ بن أبي طالب (ع) :
عَليٌّ يَظِنّونَ بي بُغضَهُ  =  فَهَلاّ سِوى الكُفرِ ظَنّوهُ بي
إِذاً لا سَقَتني غَداً كَفُّهُ  =  مِنَ الحَوضِ وَالمَشرَبِ الأَعذَبِ
مُجَلّي الكُروبِ وَلَيثُ الحُرو   =   بِ في الرَهَجِ الساطِعِ الأَهيَبِ
وَبَحرُ العُلومِ وَغَيظُ الخُصو   =    مِ مَتى يَصطَرِع وَهُمُ يَغلِبِ
يُقَلِّبُ في فَمِهِ مِقوَلاً    =    كَشِقشِقَةِ الجَمَلِ المُصعَبِ
وَأَوَّلُ مَن ظَلَّ في مَوقِفٍ   =   يُصَلّي مَعَ الطاهِرِ الطَيِّبِ
وَكانَ أَخاً لِنَبِيِّ الهُدى   =  وَخُصَّ بِذاكَ فَلا تَكذِبِ
وَكُفؤاً لِخَيرِ نِساءِ العِبا  =  دِ ما بَينَ شَرقٍ إِلى مَغرِبِ
وَأَقضى القُضاةِ لِفَصلِ الخِطا  =  بِ وَالمَنطِقِ الأَعدَلِ الأَصوَبِ
وَفي لَيلَةِ الغارِ وَقّى النَبِيَّ   =  عِشاءً إِلى الفَلَقِ الأَشهَبِ
وَباتَ ضَجيعاً بِهِ في الفِرا  =  شِ مَوطِنَ نَفسٍ عَلى الأَصعَبِ
وَعَمروُ بنُ عَبدٍ وَأَحزابُهُ  =   سَقاهُم حَسا المَوتِ في يَثرِبِ
وَسَل عَنهُ خَيبَرَ ذاتَ الحُصو  =  نِ تُخَبِّركَ عَنهُ وَعَن مَرحَبِ
وَسِبطاهُ جَدُّهُما أَحمَدٌ   =  فَبَخَّ لِجَدِّهِما وَالأَبِ
مستدرك الحاكم : عن محمد بن منصور يقول : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما جاء لأحدٍ من أصحاب رسول الله (ص) من الفضائل ما جاء لعليّ بن أبي طالب (رض) . (1)
تاريخ الطبري : ثمّ أن قيس بن سعد قام خطيباً فحمد الله وأثنى عليه وصلّى على محمّد (ص) وقال : الحمد لله الذي جاء بالحقّ ، وأمات الباطل ، وكبّت الظالمين ، أيّها الناس إنّا قد بايعنا خيرَ مَن نَعلم بعد محمّد نبيّنا (ص) فقوموا أيّها الناس فبايعوا على كتاب الله وسنّة رسوله (ص) ؛ فإن نحن لم نعمل لكم بذلك فلا بيعة لنا عليكم . فقام الناس فبايعوا ، واستقامت له مصر .   (2)
أقول : مرّ في الأحاديث السابقة كونه أقضى وأعلم الأمّة ، وأنّه لا يزال مع الحقّ والحقّ يدور معه ، وأنّه يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله ، وإنّه أحبّ الناس إلى رسول الله (ص) ، وإنّه كنفس رسول الله .
الاستيعاب : وسئل الحسن البصري عن عليّ بن أبي طالب (رض) فقال : كان عليّ والله سهماً صائباً من مرامي الله على عدوه ، وربَّانيّ هذه الأمّة ، وذا فضلها ، وذا سابقتها ، وذا قرابتها مِن رسول الله (ص) ، لم يكن بالنومة عن أمر الله ، ولا بالملومة في دين الله ، ولا بالسروقة لمال الله ، أعطى القرآن عزائمه ففاز منه برياض مونقة ، ذلك عليّ بن أبي طالب ، يالكع . (3)
العقد الفريد : دخل رجلٌ على الحسن البصري ، فقال : يا أبا سعيد إنّهم يزعمون أنّك تبغض علياً ، قال : فبكى الحسن حتى اخضلّت لحيته ، ثمّ قال : كان عليّ والله ... الرواية . (4)
المحاسن للبيهقي : قام رجل في مجلس محمّد بن عائشة بالبصرة من وسط الحلقة ، فقال : يا أبا عبد الرحمن مَن أفضل أصحاب رسول الله (ص) ؟ فقال : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وسعيد ، وعبد الرحمن بن عوف ، وأبو عبيدة بن الجراح .
فقال له : فأين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ؟
قال : يا هذا تستفتي عن أصحابه أم عن نفسه ؟
قال : بل عن أصحابه .
قال : إنّ الله تبارك وتعالى يقول : ( فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ) . فكيف يكون أصحابه مثل نفسه . (5).
مستدرك الحاكم : عن أبي هريرة قال : قالت فاطمة (رض) : يا رسول الله زوّجتني من عليّ بن أبي طالب وهو فقير لا مال له ! فقال : يا فاطمة أما ترضين أنّ الله عزّ وجلّ إطّلع إلى أهل الأرض فاختار رجلين أحدهما أبوك والآخر بعلك . (6)
الاستيعاب : قال سعيد بن عمرو بن العاص : قلت لعبد الله بن عيّاش يا عمّ ، لو كان صغو الناس الى علي ! فقال : يا ابن أخي إنّ علياً عليه السلام كان له ما شئت من ضرس قاطع في العلم ، وكان له البسطة في العشيرة ، والقدم في الإسلام ، والصهر لرسول الله (ص) ، والفقه في المسألة ، والنجدة في الحرب ، والجُود في الماعون . (7)
البيان والتعريف : روى الطبراني والبزّار عن أبي ذر وسلمان ، أخذ رسول الله (ص) بيد عليّ فقال : هذا أوّل من آمن بي وأوّل من يصافحني يوم القيامة وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمّة وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين . (8)
أقول : يظهر من هذه الرواية أنّ رسول الله (ص) لقّب علياً بالصديق والفاروق ، فهو الفارق بين الأمّة ، فمن تبعه وأطاعه فهو على هدى من ربّه ، ومن خالفه وانحرف عنه فهو على ضلال .
مستدرك الحاكم : عن عمران قال : قال رسول الله (ص) : النظر إلى علي عبادة . (9)
ثمّ يروي : بإسناد أخر عنه (ص) : النظر إلى وجه علي عبادة .
الفائق : النظر إلى وجه عليّ عبادة . (10)
قال ابن الأعرابي : إنّ تأويله أنّ علياً كان إذا برز قال الناس : لا إله إلاّ الله ما أشرف هذا الفتى ، لا إله إلاّ الله ما أشجع هذا الفتى ، لا إله إلاّ الله ما أعلم هذا الفتى ، لا إله إلاّ الله ما أكرم هذا الفتى ، لا إله إلاّ الله .
مستدرك الحاكم : عن جابر ، قال : سمعت رسول الله (ص) وهو آخذ بضبع علي بن أبي طالب (رض) وهو يقول : هذا أمير البررة ، وقاتل الفجرة ، منصور من نصره ، ومخذول من خذله ، ثمّ مدّ بها صوته . (11) ، [ والضبع : العضد ] .
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
المحاسن للبيهقي : عن أبي مالك : أنّ النبيّ (ص) قال : هبط عليّ جبريل عليه السلام يوم حنين ، فقال : يا محمّد إنّ ربّك تبارك وتعالى يقرئك السلام ، وقال ادفع هذه الأُتُرجّة إلى ابن عمّك ووصيّك عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه . فدفعتها إليه فوضعتها في كفّه ، فانفلقت بنصفين ، فخرج منها رقّ أبيض مكتوب فيه بالنور : من الطالب الغالب إلى عليّ بن أبي طالب . (12)
ويروي أيضاً : عن سعيد بن جبير : كان عبد الله بن عبّاس بمكّة يحدّث على شفير زمزم ونحن عنده ، فلما قضى حديثه قام إليه رجل فقال : يا ابن عبّاس إنّي امرؤ من أهل الشام من أهل حِمص ، إنّهم يتبرَّؤون من عليّ بن أبي طالب (رضوان الله عليه) ويلعنونه ! فقال : بل لعنهم الله في الدنيا والآخرة واعدّ لهم عذاباً مهيناً ، أَلبُعد قرابته من رسول الله (ص) ؟! وأنّه لم يكن أوّل ذُكران العالمين إيماناً بالله ورسوله ، وأوّل من صلّى وركع وعمل بأعمال البِّر ؟!
قال الشامي : إنّهم والله ما ينكرون قرابته وسابقته غير أنّهم يزعمون أنّه قتل الناس .
فقال ابن عبّاس : ثكلتهم أمهاتهم ، إنّ علياً اعرف بالله عزّ وجلّ وبرسوله وبحكمهما منهم ، فلم يقتل إلا من استحق القتل .
قال : يا ابن عبّاس إنّ قومي جمعوا لي نفقة وأنا رسولهم إليك وأمينهم ولا يسعك أن تردّني بغير حاجتي ، فإنّ القوم هالكون في أمره ففرّج عنهم فرّج الله عنك .
فقال ابن عباس : يا أخا أهل الشام إنّما مثل عليٍّ في هذه الأمّة في فضله وعلمه كمثل العبد الصالح الذي لقيه موسى (ع) لما انتهى إلى ساحل البحر فقال له : هل اتّبعك على أن تُعلّمني ممّا علّمت رُشداً ؟ قال العالم إنّك لن تستطيع صبراً ... فَكَبُر على موسى الحقّ وعظم ، إذ لم يكن يعرفه هذا ، وهو نبيّ مرسل من أُولي العزم ، ممّن قد أخذ الله جلّ وعزّ ميثاقه على النبوّة ، فكيف أنت يا أخا أهل الشام وأصحابك ؟! إنّ علياً رضي الله عنه لم يقتل إلاّ من كان يستحلّ قتله .
وإنّي أخبرك أنّ رسول الله (ص) كان عند أمّ سلمة بنت أبي أميمة إذ أقبل عليّ (ع) يريد الدخول على النبيّ (ص) ، فنقر نقراً خفيفاً ، فعرف رسول الله (ص) نقره ، فقال : يا أمّ سلمة قومي فافتحي الباب ، فقالت : يا رسول الله مَن هذا الذي يبلغ خطره أن أستقبله بمحاسني ومعاصمي ؟! (النقر : الدق)
فقال : يا أمّ سلمة إنّ طاعتي طاعة الله جلّ وعزّ ، قال : ومَن يُطع الرسول فقد أطاع الله ، قومي يا أم سلمة فإنّ بالباب رجلاً ليس بالخرق ولا النزِق ولا بالعجل في أمره ، يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله ، يا أمّ سلمة ، إنّه إن تفتحي الباب له فلن يدخل حتى يخفى عليه الوطء . فلم يدخل حتى غابت عنه وخفي عليه الوطء . فلمّا لم يحسّ لها حركةً دفع الباب ودخل ، فسلّم على النبيّ (ص) فردّ عليه السلام ، وقال : يا أمّ سلمة هل تعرفين هذا ؟ قالت : نعم ، هذا عليّ بن أبي طالب .
فقال رسول الله (ص) : نعم هذا عليّ سيط لحمه بلحمي ودمه بدمي وهو منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي ، يا أمّ سلمة هذا علي سيد مبجّل مؤمّل المسلمين وأمير المؤمنين وموضع سرّي وعلمي وبابي الذي آوي إليه ، وهو الوصي على أهل بيتي وعلى الأخيار من أمّتي ، هو أخي في الدنيا والآخرة وهو معي في السناء الأعلى ، اشهدي يا أمّ سلمة إنّ علياً يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين .
قال ابن عباس : وقتلهم لله رضاً وللأمّة صلاحاً ولإهل الضلالة سخط .
قال الشامي : يا ابن عبّاس من الناكثون ؟
قال : الذين بايعوا علياً بالمدينة ثمّ نكثوا فقاتلهم بالبصرة ، أصحاب الجمل ، والقاسطون معاوية وأصحابه ، والمارقون أهل النهروان ومن معهم .
فقال الشامي : يا ابن عبّاس ملأت صدري نوراً وحكمة ، وفرّجت عنّي فرّج الله عنك ، أشهد أنّ عليا رضي الله عنه مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة . (13)
ويروي أيضاً : قال ابن عبّاس : عقُم النساء أنّ يجئن بمثل عليّ ، وعلى رأسه عمامة بيضاء وكأن عينيه سراجا سليط ، وهو يقف على شرذمة بعد شرذمة من الناس يعظهم ويحضّهم ... إلخ .
ويروي أيضاً : عن ابن عبّاس أنه قال : لقد سبق لعليّ رضي الله عنه سوابق لو أنّ سابقة منها قسّمت على الناس لوسعتهم خيراً .
ويروي أيضاً : عنه قال : كان لعليّ رضي الله عنه خصال ضوارس قواطع سِطة في العشرة ، وصهر للرسول ، وعلم بالتنزيل ، وفقه في التأويل ، وصبر عند النزال ومقاومة الأبطال ، وكان ألدّ إذا أعضل ، ذا رأي إذا أشكل .
ويروي أيضاً : دخل ابن عبّاس على معاوية ، فقال : يا ابن عبّاس صِف لي عليا ، قال : كأنّك لم تَرَه ؟
قال : بلى ، ولكنّي أحبّ أن أسمع منك فيه مقالاً .
قال : كان أمير المؤمنين رضوان الله عليه غزير الدمعة طويل الفكرة ، يعجبه من اللباس ما خشن ، ومن الطعام ما جشُب ، يُدنينا إذا أتيناه ويُجيبنا إذا دعوناه ، وكان مع تقرّبه إيانا وقربه منّا لا نبدأه بالكلام حتى يتبسّم فإذا هو تبسّم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم ، أَمَا والله ـ يا معاوية ـ لقد رأيته في بعض مواقفه وقد أرخى الليل سدوله وغارت نجومه وهو قابض على لحيته يبكي ويتململ السليم ، وهو يقول : يا دنيا إيّاي تغرّين أمثلي تشوّقين ؟ لا حان حينك ، بل زال زوالك ، قد طلّقتك ثلاثاً لا رجعة فيها ، فعيشك حقير وعمرك قصير وخطرك يسير ، آه آه : من بعد السفر ووحشة الطريق وقلة الزاد .
قال : فأجهش معاوية ومن معه بالبكاء . (14)
أقول : جشب الطعام : غلظ . السليم : الجريح اللديغ . التململ : التقلّب على الفراش . أجهش : تهيّأ .
ويروي أيضاً : أنّ عدي بن حاتم دخل على معاوية بن أبي سفيان ، فقال : يا عدي أين الطرفات ؟ يعني بنيه طريفا وطارفاً وطرفة . قال : قتلوا يوم صفين بين يدي عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه .
فقال : ما أنصفك ابن أبي طالب إذ قدّم بنيك وأخر بنيه .
قال : بل ما أنصفت أنا علياً إذ قُتل وبقيت .
قال : صف لي علياً . فقال : إن رأيت أن تُعفيني .
قال : لا أُعفيك .
قال : كان والله بعيد المدى وشديد القوى ، يقول عدلاً ويحكم فصلاً ، تتفجّر الحكمة من جوانبه والعلم من نواحيه ، يستوحش من الدنيا وزهرتها ، يستأنس بالليل ووحشته ، وكان والله غزير الدمعة طويل الفكرة ، يحاسب نفسه إذا خلا ، ويقلب كفّيه على ما مضى ، يعجبه من اللباس القصير ومن المعاش الخشن ، وكان فينا كأحدنا ، يُجيبنا إذا سألناه ويُدنينا إذا أتيناه ... الحديث باختلاف يسير . (15)
أقول : يستفاد من هذه الأحاديث أمور :
1 ـ ما جاء لأحد من الفضائل ما جاء لعلي (ع) .
2 ـ أنّه خير من يُعلم بعد رسول الله (ص) .
3 ـ أنّه كنفس رسول الله (ص) .
4 ـ أنّه أوّل مَن آمن برسول الله (ص) .
5 ـ هو الصديق الأكبر والفاروق ويعسوب المؤمنين .
6 ـ هو أمير البررة منصور من نصره .
8 ـ أهدى الله إليه أُثُرُجة .
9 ـ أنّه أوّل مَن آمن وصلّى وركع من الذكران .
11 ـ أنّه من رسول الله بمنزلة هارون من موسى .
12 ـ أنّه سيّد مبجّل ، أمير المؤمنين ومؤمّل المسلمين .
13 ـ موضع سرّ رسول الله (ص) وعلمه وبابه .
14 ـ هو الوصي على أهل البيت وعلى الأخيار .
15 ـ أخوه في الدنيا والآخرة وهو معه .
16 ـ أنّه يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين .
17 ـ لو أنّ سابقة منها قسمت على الناس لوسعتهم .
18 ـ عالم بالتنزيل وفقيه بالتأويل .
19 ـ غزير الدمعة طويل الفكرة .
20 ـ كان يبكي ويتململ تملمُل السليم .
21 ـ يستوحش من الدنيا ويستأنس بالليل .
22 ـ كان في الناس كأحدهم يُجيب إذا سُئل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ مستدرك الحاكم ، ج 3 ، ص 107 .
2 ـ تاريخ الطبري ، ج 5 ، ص 227 .
3 ـ الاستيعاب ، ج 3 ، ص 1110 .
4 ـ العقد الفريد ، ج 4 ، ص 313 .
5 ـ المحاسن للبيهقي ، ص 42 .
6 ـ مستدرك الحاكم ، ج 3 ، ص 129 .
7 ـ الاستيعاب ، ج 3 ، ص 1107 .
8 ـ البيان والتعريف ، ج 2 ، ص 110 .
9 ـ مستدرك الحاكم ، ج 3 ، ص 141 .
10 ـ الفائق ، ج 3 ، ص 107 .
11 ـ مستدرك الحاكم ، ج 3 ، ص 129 .
12 ـ المحاسن للبيهقي ، ص 42 .
13 ـ المحاسن للبيهقي ، ص 43 .
14 ـ المحاسن للبيهقي ، ص 45 .
15 ـ نفس المصدر ، ص 46 .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page