• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

فتنة : تحريم المتعة في الحجّ

الفائق : قال عمر بن الخطّاب في متعة الحجّ : علمت أنّ رسول الله (ص) فعلها وأصحابه ، ولكنّي كرهت أن يظلّوا بهنّ مُعرسين تحت الأراك ، ثم يُلبّون بالحج تقطر رؤوسهم . (1)
سنن الدارمي : عن مروان بن الحكم أنّه شهد علياً وعثمان بين مكّة والمدينة ، وعثمان ينهي عن المتعة ، فلمّا رأى ذلك عليّ ، أهلّ بهما جميعاً ، فقال : لبيك بحجّة وعمرة معاً ، فقال : تراني أنهى عنه وتفعله ! فقال لم أكن لأدع سنّة رسول الله (ص) بقول أحدٍ من الناس . (2)
ويروي : عن أنس أنه سمع النبي (ص) ، يقول : لبيك بعمرة وحج . (3)
ويروي أيضاً : عن أنس : أنّ رسول الله (ص) أهلّ بهما جميعاً ، فلقيت ابن عمر فأخبرته بقول أنس ، فقال إنّما أهلّ بالحجّ ، فرجعت إلى أنس فأخبرته بقول ابن عمر ، فقال : ما يَعدّونا إلاّ صبياناً .
أقول : يستفاد من هذه الروايات أمور :
1 ـ اعترف عمر بأنّ رسول الله (ص) فعل متعة الحجّ وكذا أصحابه .
2 ـ صرّح بأنّ علّة تحريم كراهته أن يظلّوا بهنّ مُعرسين ثمّ يُلبون بالحجّ ، غفلةً منه بأنّ الإعراس كالأكل والشرب ، وقد يجب ، واستحبابه مسلّم ، وهو من الطاعات ، بل من الأمور الضرورية لطبيعة البشر ، يصان به عن إفراط الشهوة ويعتدل به المزاج والفكر .
مسلم : بإسناده عن جابر : قدم النبيّ (ص) صبح رابعة مضت من ذي الحجّة فأمرنا أن نحلّ ، قال : حِلّوا وأصيبوا النساء . قال عطاء : ولم يعزم عليهم ولكن أحلّهنّ لهم ، فقلنا لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلاّ خمس أمرنا أن نفضي إلى نسائنا فنأتي عرفة تقطر مذاكيرنا المنيّ ... الحديث . (4)
ويروي مسند أحمد : نظيره . (5)
ويروي أيضاً : بإسناده : أهللنا مع رسول الله (ص) بالحجّ فلمّا قدمنا مكّة أمرنا أن نحلّ ونجعلها عمرة ، فكبُر ذلك علينا وضاقت به صدورنا ، فبلغ ذلك النبيّ (ص) فما ندري أشيء بلغه من السماء أم شيء من قبل الناس ؟ فقال : أيّها الناس أحلّوا ، فلولا الهدي الذي معي فعلت كما فعلتم . قال فأحللنا حتى وطأنا النساء ... الحديث .
ويروي أيضاً : بإسناده : كان ابن عبّاس يأمر بالمتعة ، وكان ابن الزبير ينهي عنها ، قال : فذكرت ذلك لجابر بن عبد الله ، فقال : على يديّ دار الحديث ، تمتّعنا مع رسول الله (ص) ، فلمّا قام عمر قال : إنّ الله كان يُحلّ لرسوله ما شاء بما شاء ، وأنّ القرآن قد نزل منازله ، فأتمّوا الحجّ والعمرة لله كما أمركم الله ، وأبتّوا نكاح هذه النساء ؛ فلن أوتى برجل نكح امرأة إلى أجل إلاّ رجمته بالحجارة . (6)
ويروي أيضاً : عن أبي موسى ، إنّه كان يفتي بالمتعة ، فقال له رجل : رويدك ببعض فُتياك ؛ فإنّك لا تدري ما أحد أمير المؤمنين في النسك بعد ، حتى لقيه بعد ، فسأله ، فقال عمر : قد علمت أنّ النبي (ص) قد فعله وأصحابه ، ولكن كرهت أن يظلّوا مُعرسين بهنّ في الأراك ثمّ يروحون في الحجّ تقطر رؤوسهم . (7)
وفي النسائي : نظيرها . وكذا في أحمد . (8)
ويروي أيضاً : بإسناده : كان عثمان ينهي عن المتعة ، وكان عليّ يأمر بها ، فقال عثمان لعليّ كلمة ، ثمّ قال عليّ : لقد علمت إنّا قد تمتّعنا مع رسول الله (ص) ؟ فقال : أجل ولكنّا كنّا خائفين . (9)
ويروي أيضاً : اجتمع عليّ وعثمان رضيَ الله عنهما بعُسفان ، فكان عثمان ينهى عن المتعة أو العمرة ، فقال علي : ما تريد إلى أمر فعله رسول الله (ص) تنهي عنه ؟! فقال عثمان : دعنا منك ، فقال : إنّي لا أستطيع أن أدعك . فلمّا أن رأى عليّ ذلك أهل بهما جميعاً .
ويروي أيضاً : بإسناده عن أبي ذرّ قال : كانت لنا رخصة يعني المتعة في الحجّ .
أقول : ثبت من هذه الروايات أنّ متعة الحجّ كانت مسلّمة في عهد رسول الله (ص) وقد عملت الصحابة بها وكانوا مرخّصين فيها .
ويروي أيضاً : بإسناده عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذرّ (رض) قال : كانت المتعة في الحجّ لأصحاب محمّد (ص) خاصة .
ويروي أيضاً : لا تصلح المتعتان إلاّ لنا خاصة .
أقول : إنّ كانت المتعة مخصوصة بأصحاب الرسول الله (ص) : فكيف كان عمر وعثمان ينهيان الصحابة عنها ؟! وإن كانت مخصوصة بهم مقيّدة بزمان الرسول وحياته (ص) : فكيف كان عمر وابن عبّاس وعليّ وغيرهم جاهلين بهذا القيد ؟! وهل كان التحريم في زمان عمر فرع ثبوت الحليّة في هذا الزمان مع ما في خلاصة التهذيب : أنّ إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي العابد يُرسل ويُدلّس .
ويروي أيضاً : بإسناده ، سألت سعد بن أبي وقّاص (رض) عن المتعة ؟ فقال : فَعَلْنَاهَا وَهَذَا يَوْمَئِذٍ ( أي : أنّ معاوية في ذلك اليوم ) كَافِرٌ بِالْعُرُشِ. يَعْنِى بُيُوتَ مَكَّةَ . (10)
ويروي أيضاً : بإسناده عن عمران بن حصين قال : نزلت آية المتعة في كتاب الله ( يعني متعة الحجّ ) وأمرنا بها رسول الله (ص) ثمّ لم تنزل آية تنسخ آية متعة الحجّ ولم ينه عنها رسول الله (ص) حتى مات ، قال رجل برأيه بعد ما شاء . (11)
وفي النسائي : قريب منها . (12)
وروى روايات أخر قبلها قريباً منها ، وصرّح فيها بأنّ المراد من الرجل هو عمر بن الخطّاب ، وهو الذي ارتأى برأيه ، وقال بالتحريم .
ويروي أيضاً : بإسناده ، عن مسلم القُريّ قال : سألت ابن عبّاس (رض) عن متعة الحجّ فرخّص فيها ، وكان ابن الزبير ينهى عنها ، فقال : هذه أمّ ابن الزبير تُحدّث أنّ رسول الله (ص) رخّص فيها ، فادخلوا عليها فاسألوها ؟ قال : فدخلنا عليها فإذا امرأة ضخمة عمياء ، فقالت : قد رخّص رسول الله (ص) فيها . (13)
ويروي أيضاً : بإسناده عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله (ص) : هذه عمرة استمتعنا بها فمن لم يكن عنده الهدي فليُحلّ الحلّ كلّه ، فإن العمرة قد دخلت في الحجّ إلى يوم القيامة . (14)
ويروي أيضاً : عن أبي حمزة الضبعي ، قال : تمتّعت فنهاني ناسٌ عن ذلك ، فأتيت ابن عبّاس فسألته عن ذلك فأمرني بها ، قال : ثمّ انطلقت إلى البيت فنمت فأتاني آت في منامي فقال : عمرة متقبّلة وحجّ مبرور ، قال : فأتيت ابن عبّاس فأخبرته بالذي رأيت ، فقال : الله أكبر ! الله أكبر ! سنّة أبي القاسم (ص) .
ويروي : بإسناده قال عطاء : كان ابن عبّاس يقول : لا يطوف بالبيت حاجّ ولا غير حاجّ إلاّ حِلّ ، قلت لعطاء : من أين يقول ذلك ؟ قال : من قول الله تعالى : ( ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ ) ، قال : قلت فإن ذلك بعد المعرف ، فقال : كان ابن عبّاس يقول : هو بعد المعرّف وقبله ، وكان يأخذ ذلك من أمر النبيّ (ص) حين أمرهم أن يُحلّوا في حجّة الوداع . (15)
أقول : أي بعد الوقوف بعرفة وقبله ، والمعرّف موضع التعريف .
ويروي : بإسناده عن أبي نضرة ، قال : كنت عند جابر بن عبد الله فأتاه آت فقال : إنّ ابن عبّاس وابن الزبير اختلفا في المتعتين فقال جابر : فعلناهما مع رسول الله (ص) ثمّ نهانا عنهما عمر فلم نعُد لهما . (16)
سنن النسائي : حجّ عليّ وعثمان فلمّا كنا ببعض الطريق نهى عثمان عن التمتع ، فقال عليّ : إذا رأيتموه ارتحل فارتحلوا ، فلبّى عليّ وأصحابه بالعمرة فلم ينههم عثمان ، فقال عليّ : ألم أخبر أنّك تنهي عن التمتع ؟ قال : بلى ، قال له عليّ : ألم تسمع رسول الله (ص) تمتع ؟ قال : بلى . (17)
مسند أحمد : يروي قريبا منها . (18)
ويروي أيضاً : أن سعد بن أبي وقّاص والضحّاك بن قيس ، عام حجّ معاوية بن أبي سفيان وهما يذكران التمتع بالعمرة إلى الحجّ ، فقال الضحّاك : لا يصنع ذلك إلاّ من جهلَ أمر الله تعالى ، فقال سعد : بئسما قلت يا ابن أخي ، قال الضحّاك : فإنّ عمر بن الخطّاب نهى عن ذلك ، قال سعد : قد صنعها رسول الله (ص) وصنعناها معه .
مسند أحمد : يروي نظيرها . (19)
ويروي أيضاً : عن ابن عبّاس قال سمعت عمر يقول : والله إنّي لأنهاكم عن المتعة وإنّها لفي كتاب الله ، ولقد فعلها رسول الله (ص) ، يعني العمرة في الحجّ . (20)
ويروي أيضاً : قال معاوية لابن عبّاس : أعلمتَ أنّي قصّرت من رأس رسول الله (ص) عند المروة ؟ قال : لا ، يقول ابن عبّاس : هذا معاوية ينهى الناس عن المتعة وقد تمتّع النبيّ (ص) .
ويروي أيضاً : قال سراقة : تمتّع رسول الله (ص) وتمتّعنا معه فقلنا : ألنا خاصة أم لأبد ؟ قال : بل لأبد . (21)
أقول : قال الله تعالى وتبارك : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ) . عقيدة الإمامية : إنّ أفضل أقسام الحجّ التمتّع ، وهو حجّة الإسلام والفريضة لكلّ من نأى عن مكّة ، ويتركّب من عمرة واجبة وحجّ واجب ، يُحلّ بعد التقصير من العمرة لله ، فمن تمتع بالعمرة إلى الحجّ فما استيسر من الهدي . وقال مالك : الإفراد أفضل ، وقال أبو حنيفة : القِران أفضل ، وقالا : إنّ العمرة مستحبّة . ومنشأ هذه الأقوال نهي عمر عن المتعة وعن عمرة التمتّع ، وقد صرّح بقوله : متعتانِ كانتا في عهد رسول الله (ص) وأنا أحرّمهما وأعاقب عليهما .
مسند أحمد : عن أبي موسى ؛ أنّ عمر قال : هي سنّة رسول الله (ص) ـ يعني المتعة ـ ولكنّي أخشى أن يُعرسوا بهنّ تحت الأراك ثمّ يروحوا بهنّ حُجاجاً . (22)
ويروي : عن عبد الله بن الزبير قال : أنا والله لمع عثمان بن عفّان بالجُحفة ومعه رهط من أهل الشام ، فيهم حبيب بن مسلمة الفهري ، إذ قال عثمان وذُكر له التمتّع بالعمرة إلى الحج : إنّ أتمّ الحجّ والعمرة أن لا يكونا في أشهُر الحجّ ، فلو أخّرتم هذه العمرة حتى تزوروا هذا البيت زورتين كان أفضل ؛ فإنّ الله قد وسّع في الخير ، وعليّ بن أبي طالب في بطن الوادي يَعلف بعيراً له ، قال ، فبلغه الذي قال عثمان ، فأقبل حتى وقف على عثمان ، فقال : لقد عمدت إلى سنّة سنّها رسول الله (ص) ورخصة رخّص بها الله تعالى للعباد في كتابه تَضيق عليهم فيها وتنهي عنها ، وقد كانت لذي الحاجة ولنائي الدار ، ثمّ أهلّ بحجّة وعمرة معاً . فأقبل عثمان على الناس فقال : وهل نهيت عنها ، إنّي لم أنه عنها ، إنّما كان رأياً أشرت به ، فمن شاء أخذ به ومن شاء تركه . (23)
ويروي : عن ابن عبّاس قال : تمتّع النبي (ص) . فقال عروة بن الزبير : نهى أبو بكر وعمر عن المتعة . فقال ابن عبّاس : ما يقول عُرّية ؟! قال : يقول نهى أبو بكر وعمر عن المتعة . فقال ابن عبّاس : أراهم سيهلكون .
أقول : قال النبيّ (ص) ، ويقول : نهى أبو بكر وعمر ! (24)
ويروي عن سالم : كان عبد الله بن عمر يُفتي بالذي أنزل الله ـ عزّ وجلّ ـ من الرخصة بالتمتّع وسَنّ رسول الله (ص) فيه ، فيقول ناس : كيف تُخالف أباك وقد نهى عن ذلك ؟! فقال : ويلكم ... أفرسول الله أحقّ أن تتبعوا سنّته أم سنّة عمر . (25)
سنن أبي داود : عن جابر : حتى إذا قدمنا طفنا بالكعبة وبالصفا والمروة ، فأمّرنا رسول الله (ص) : أن يُحلّ منّا مَن لم يكن معه هَدي . قال : فقلنا حلّ ماذا ؟ قال : الحلّ كلّه ، فواقعنا النساء وتطيّبنا بالطيب ولبسنا ثيابنا وليس بيننا وبين عرفة إلاّ أربع ليال ، ثمّ أهللنا يوم التروية . (26)
ويروي عنه أيضاً : ثمّ أمَرنا رسول الله (ص) أن نُحلّ ، وقال : لولا هديي لحللت ، ثمّ قام سراقة بن مالك فقال : يا رسول الله أرأيت متعتنا هذه لعامنا هذا أم للأبد ؟ فقال رسول الله (ص) : بل هي للأبد . (27)
مسند أحمد : يروي مثلهما . (28)
الموطّأ : أنّ سعد بن أبي وقاص والضحّاك بن قيس عام حجّ معاوية بن أبي سفيان يذكران التمتّع بالعمرة إلى الحجّ ، فقال الضحّاك : لا يصنع ذلك إلاّ من جهل أمر الله ، فقال سعد : بئسَ ما قلت يا ابن أخي ؟ فقال الضحّاك : فإنّ عمر بن الخطّاب قد نهى عن ذلك ، فقال سعد : صنعها رسول الله (ص) وصنعناها معه . (29)
سنن البيهقي : يروي نظيرها وروايات أخر . (30)
أقول : قال الزرقاني في شرح الموطّأ ما خلاصته : وكان من رأي عمر عدم الترفّه للحاجّ بكلّ طريق ، وقول سعد : ( صنعها رسول الله (ص) ) إشارة إلى عمرة التمتّع والحجّة وهي مقدّمة على الاجتهاد والرأي ، والآية :  ( وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ ) دلّت على إتمامهما وذلك صادق بأنواع الإحرام الثلاثة ، أي وأتمّوا كما أمركم الله . وقال النووي : الظاهر أنّه كان ترغيباً إلى الإفراد ثمّ انعقد الإجماع على جواز التمتّع بلا كراهة ، وبقي الخلاف في الأفضل . (31)
تاريخ الطبري : عن عمران بن سوادة قال صلّيت الصبح مع عمر ... قلت عابت أمّتك منك أربعاً ، قال : فوضع رأس درته في ذقنه ووضع أسفلها على فخذه ، ثمّ قال : هات ! قلت : ذكروا أنّك حرّمت العمرة في أشهُر الحجّ ولم يفعل ذلك رسول الله (ص) ولا أبو بكر وهي حلال ، قال : هي حلال لو أنّهم أعقروا في أشهُر الحجّ رأوها مُجزية من حجّهم فكانت قائبة قوب عامها ، فقرع حجهم وهو بهاء من بهاء الله . (32)
أقول : قد صرّح المعترض بأنّه حرّم العمرة في أشهر الحجّ مع أنّها كانت جائزة في عهد رسول الله (ص) .
ولا تدّعي : بأنّ عمر بن الخطاب [ ما ] أراد أن يبدّل أحكام الدين ويغيّر ما جاء به رسول الله (ص) بسوء القصد وفساد النية ، بل ما كان مقصده إلاّ الإصلاح ، وإجراء ما كان فيه صلاح الأمة ، وإنما الإشكال في أنّ أحكام الله وما جاء به رسول الله (ص) توقيفيّة لا يتصرّف فيها وتعبّدية لا يجوز التغيير فيها ، ولو بقصد الإصلاح ، فإن نظر الإنسان قصر وفكره محدود وعقله ضعيف ، ( وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ الفائق ، ج 2 ، ص 136 .
2 ـ سنن الدارمي ، ج 3 ، ص 69 .
3 ـ نفس المصدر ، ص 70 .
4 ـ مسلم ، ج 4 ، ص 37 .
5 ـ مسند أحمد ، ج 3 ، ص 317 .
6 ـ مسلم ، ج 4 ، ص 38 .
7 ـ نفس المصدر ، ص 45 .
8 ـ النسائي ، ج 5 ، ص 119 ومسند أحمد ، ج 1 ، ص 50 .
9 ـ مسلم ، ج 4 ، ص 46 .
10 ـ مسلم ، ج 4 ، ص 47 .
11 ـ نفس المصدر ، ص 49 .
12 ـ النسائي ، ج 5 ، ص 120 .
13 ـ مسلم ، ج 4 ، ص 55 .
14 ـ نفس المصدر ، ص 57 .
15 ـ نفس المصدر ، ص 58 .
16 ـ نفس المصدر السابق ، ص 59 .
17 ـ النسائي ، ج 5 ، ص 118 .
18 ـ مسند أحمد ، ج 1 ، ص 60 .
19 ـ نفس المصدر ، ج 1 ، ص 174 .
20 ـ سنن النسائي ، ج 5 ، ص 119 .
21 ـ نفس المصدر ، ص 140 .
22 ـ مسند أحمد ، ج 1 ، ص 49 .
23 ـ نفس المصدر ، ص 92 .
24 ـ مسند أحمد ، ج 1 ، ص 337 .
25 ـ نفس المصدر ، ج 2 ، ص 95 .
26 ـ سنن أبي داود ، ج 1 ، ص 248 .
27 ـ نفس المصدر ، ص 249 .
28 ـ مسند أحمد ، ج 3 ، ص 292 .
29 ـ الموطأ ، ص 354 .
30 ـ سنن البيهقي ، ج 5 ، ص 16 .
31 ـ شرح الموطأ ، ج 2 ، ص 178 .
32 ـ تاريخ الطبري ، ج 5 ، ص 32 .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
رمضان
الأدعية
المحاضرات
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

30 رمضان

وفاة الخليفة العباسي الناصر لدين الله

المزید...

23 رمضان

نزول القرآن الكريم

المزید...

21 رمضان

1-  شهيد المحراب(عليه السلام). 2- بيعة الامام الحسن(عليه السلام). ...

المزید...

20 رمضان

فتح مكّة

المزید...

19 رمضان

جرح أميرالمؤمنين (عليه السلام)

المزید...

17 رمضان

1 -  الاسراء و المعراج . 2 - غزوة بدر الكبرى. 3 - وفاة عائشة. 4 - بناء مسجد جمكران بأمر الامام المهد...

المزید...

15 رمضان

1 - ولادة الامام الثاني الامام الحسن المجتبى (ع) 2 - بعث مسلم بن عقيل الى الكوفة . 3 - شهادة ذوالنفس الزكية ...

المزید...

14 رمضان

شهادة المختار ابن ابي عبيدة الثقفي

المزید...

13 رمضان

هلاك الحجّاج بن يوسف الثقفي

المزید...

12 رمضان

المؤاخاة بين المهاجرين و الانصار

المزید...

10 رمضان

1- وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. 2- رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام . ...

المزید...

6 رمضان

ولاية العهد للامام الرضا (ع)

المزید...

4 رمضان

موت زياد بن ابيه والي البصرة

المزید...

1 رمضان

موت مروان بن الحكم

المزید...
012345678910111213
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page