وكفيلك مأمون ، وما أعدّ لك خير ممّا قطع عنك ، فاحتسبي الله .
فقالت : حسبي الله ، وأمسكت .
وكـفـيل ابـنـة الـنّـبيِّ أمـينٌ
وَهُـــوَ اللهُ حــافـظ إيّـاهـا
وجـنـانٌ قـد مُـهّدت لـك خـيرٌ
مـن قـرىً حـرموك عن مغناها
فــلـكِ اللهُ جــلَّ فـاحـتسبيه
هـضمة الـحقّ حـاشَ أن ينساها
فـأجابت ( اللهُ حـسبي ) وقـرّت
وعـلى الـدّهرِ رنّـةٌ من صداها
ومضت إذ مضت على القهر حسرى
ثــمّ مـاتـت مـطويّةً بـأساها