15 ـ أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن محمد الطوسي ( رحمه الله ) في السنة المذكورة بالموضع المذكور ، قال : حدّثنا السعيد الوالد ، قال : حدّثنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي ، قال : حدّثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا إبراهيم بن الحكم ، عن المسعودي ، قال : حدّثنا الحارث ابن حصيرة ، عن عمران بن الحصين ، قال : ( كنتُ أنا وعمر بن الخطّاب جالسين عند النبيّ وعلي جالس إلى جنبه إذ قرأ رسول الله : ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَءِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ) (1) . قال : فانتفض علي ( عليه السلام ) انتفاض العصفور ، فقال له النبيّ : ما شأنك تجزع ؟ فقال : ( ( ومالي لا أجزع ) (2) ، والله يقول : [ إنّه ] (3) يجعلنا خلفاء الأرض ) (4) ، فقال له النبيّ : ( لا تجزع ، فوالله لا يحبّك إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ ( كافر ) (5) منافق ) (6) .
___________
(1) النمل : 62 .
(2) ليس في ( ط ) .
(3) من أمالي الشيخ .
(4) في ( ط ) : أم من يجعلكم خلفاء الأرض .
(5) ليس في أمالي الشيخ وأمالي المفيد .
(6) رواه الشيخ في أماليه 1 : 75 ، المفيد في أماليه : 307 ، أخرجه في البحار 39 : 266 .
الجزء الأوّل - القسم الخامس عشر-لا يحب عليا إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق
- الزيارات: 1338