خروج النبي صلّى الله عليه وآله وسلم من الغار
خروج النبي صلّى الله عليه وآله وسلم من الغار:
مثل هذا اليوم (4) ربيع الاوّل خرج النبي صلّى الله عليه وآله وسلم من الغار إنّ قضية غار ثور مهمّة جدّاً إذ ظهرت فيها معاجز دالّة على الاهتمام الالهي للرسالة والمرسل بها نبيّنا محمد صلّى الله عليه وآله وسلم إذ أرسل الله زوجاً من حمام حتى باضا في أسفل الغار ونسجت العنكبوت بيتاً في فوهة الغار ، اضافة إلى هذا الاهتمام الربّاني إذ نزل القرآن فيه ذكر الغار، قوله تعالى: ﴿إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ (التوبة:40)
خرج الرسول الأكرم محمد صلّى الله عليه وآله وسلم من غار ثور وتوجّه إلى المدينة بعد مكوثه ثلاثة أيام بلياليها وكان ذلك في يوم الرابع من الربيع الاوّل.