• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

مأتم آخر في بيت السيدة أم سلمة بنعي ملك المطر

أخرج الإمام أحمد في المسند 3 : 242 قال : حدثنا مؤمل ، ثنا عمارة بن زاذان ، ثنا ثابت عن أنس بن مالك : أن ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فأذن له فقال لأم سلمة : املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال : وجاء الحسين ليدخل فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وعلى منكبه وعلى عاتقه قال : فقال الملك للنبي ( صلى الله عليه وسلم ) : أتحبه ؟ قال : نعم، قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها ، قال : قال ثابت : بلغنا أنها كربلاء .
وأخرجه في المسند 3 : 265 عن عبد الصمد بن حسان عن عمارة بالإسناد .
وأخرجه الحافظ أبو يعلى في مسنده قال : حدثنا شيبان نا عمارة بن زاذان بالإسناد بلفظ : استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فأذن له وكان في يوم أم سلمة فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : يا أم سلمة احفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد قال : فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فاقتحم ففتح الباب فدخل فجعل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يلتزمه ويقبله فقال الملك : أتحبه ؟
قال : نعم . قال : إن أمتك ستقتله إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ قال : نعم . قال : فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها . قال ثابت : فكنا نقول إنها كربلاء .
وأخرجه الحافظ أبو نعيم في الدلائل 3 : 202 عن محمد بن الحسن بن كوثر عن بشر بن موسى عن عبد الصمد بن حسان عن عمارة بالإسناد واللفظ فقال : وفي رواية سليمان بن أحمد : فشمها رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : ريح كرب وبلاء . فقال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء .
الأسانيد لأحمد وأبي يعلى وأبي نعيم صحيحة رجالها كلهم ثقات ، ألا وهم :
1 - مؤمل بن إسماعيل العدوي أبو عبد الرحمن البصري نزيل مكة المتوفى (205 / 6) من رجال غير واحد من الصحاح . وثقه ابن معين والدارقطني وابن سعد وابن راهويه وغيرهم .
2 - عمارة بن زاذان الصيدلاني أبو سلمة البصري . من رجال أبي داود والترمذي وابن ماجة والبخاري في الأدب المفرد . وثقه أحمد الإمام ، ويعقوب بن سفيان ، والعجلي وغيرهم.
3 - ثابت بن أسلم البناني أبو محمد البصري ( ت 127 ه‍ ) من رجال الصحاح الست وثقه جمع ، مذكور غير مرة .
4 - عبد الصمد بن حسان ، صالح الحديث صدوق ثقة ، ذكره البخاري في التاريخ وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ( 3 / 51 ) ، وابن حبان في الثقات .
5 - شيبان بن فروخ بن أبي شيبة أبو محمد الابلي المتوفى 235 ، ويقال غير ذلك ، من رجال مسلم وأبي داود والنسائي ، وثقه أحمد بن حنبل ومسلمة وأثنى عليه غيرهما بالصدق والصلاح ، هؤلاء رجال أسناد أحمد وأبي يعلى وأبي نعيم وهم ثقات ، وفي رجال أبي نعيم من يأتي بعيد هذا وهو بشر الثقة .
وأخرجه الحافظ الطبراني في الجزء الأول من المعجم الكبير لدى ترجمة الحسين السبط ( عليه السلام ) قال : حدثنا بشر بن موسى نا عبد الصمد بن حسان المروزي . ح : وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ومحمد بن محمد التمار البصري ، وعبدان بن أحمد قالوا : ثنا شيبان بن فروخ بإسناده المذكور ، بلفظ : استأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي ( صلى الله عليه ) فأذن له فجاء وهو في بيت أم سلمة فقال : يا أم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد فبينا هم على الباب إذ جاء الحسين ففتح الباب فجعل يتقفز على ظهر النبي ( صلى الله عليه ) والنبي ( صلى الله عليه ) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : تحبه يا محمد ؟ قال : نعم . قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أن أريك من تربة المكان الذي يقتل فيها ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، فأتاه بسهلة حمراء فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء .
أسناد صحيح رجاله رجال الصحاح عن مشايخ ثقات ، ألا وهم :
1 - بشر بن موسى بن صالح الأسدي البغدادي المتوفى 288 عن ثماني وتسعين سنة ، كان ثقة أمينا عاقلا ركينا ، وثقه جمع .
2 - محمد بن عبد الله الحضرمي أبو جعفر الكوفي الشهير بمطين المتوفى 297 حافظ ثقة شهير .
3 - محمد بن محمد أبو جعفر التمار البصري المتوفى 289 ذكره ابن حبان في الثقات .
4 - أبو محمد عبدان بن أحمد بن موسى الجواليقي المتوفى 306 ، إمام حافظ ثقة ، كان يحفظ مائة ألف حديث . توجد تراجم هؤلاء الأعاظم في المعاجم المشهورة السائرة الدائرة .
وأخرجه الحافظ البيهقي في دلائل النبوة في باب إخبار رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بقتل الحسين قال : أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار ، حدثنا بشر بن موسى ، حدثنا عبد الصمد بن حسان بالإسناد بلفظ : استأذن ملك المطر أن يأتي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فأذن له فقال لأم سلمة : احفظي علينا الباب لا يدخلني أحد قال : فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل فجعل يقع على منكب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال الملك : أتحبه ؟ قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : نعم ، قال : فإن أمتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه قال : فضرب بيده وأراه ترابا أحمر فأخذته أم سلمة فصرته في طرف ثوبها ، فكنا نسمع أن يقتل بكربلاء . فقال : وكذلك رواه شيبان بن فروخ عن عمارة بن زاذان . وأخرجه الفقيه ابن المغازلي الواسطي في ( المناقب ) عن محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، حدثنا شيبان بن فروخ ، حدثنا عمارة . بالإسناد شطرا منه .
وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخ الشام قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسين بن علي أنا أبو الحسين ابن المظفر أنا محمد بن محمد بن سليمان نا شيبان بالإسناد، وبلفظ أبي يعلى غير أن فيه: فدخل فجعل يتوثب على ظهر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فجعل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يلثمه ويقبله . وقال : أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن أيوب نا أبو الحسين محمد بن علي المهتدي بالله .
ح : وأخبرنا أبو غالب ابن البنا أنا أبو الغنايم عبد الصمد بن علي قالا : أنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق أنا عبد الله بن محمد أنا أبو محمد شيبان بن أبي شيبة بالإسناد بلفظ الطبراني .
فقال : وأخبرناه أبو المظفر القشيري أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن نا أبو عمرو بن حمدان أنا أبو يعلى نا شيبان بن فروخ بإسناد أبي يعلى ولفظه المذكور .
وذكره الحافظ المحب الطبري في ذخائر العقبى ص 146 - 147 عن البغوي في معجمه ، وأبي حاتم في صحيحه وأحمد في مسنده .
وأخرجه ابن عساكر في تاريخ الشام 4 : 325 وفي لفظه : فجعل رسول الله يلثمه ويقبله . فقال : وفي رواية : إن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال لأم سلمة : هذه التربة وديعة عندك
فإذا تحولت دما فاعلمي أن ابني قد قتل ، فجعلتها أم سلمة في قارورة ، ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول : إن يوما تتحولين فيه دما ليوم عظيم .
وذكره الحافظ العراقي في طرح التثريب 1 : 41 عن أحمد .
والحافظ الهيثمي في المجمع 9 : 187 ، 190 عن أحمد وأبي يعلى والبزار والطبراني فقال : ورجال إسناد أبي يعلى رجال الصحيح إلا عمارة بن زاذان وثقه جماعه وفيه ضعف ، وبقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح .
والقرطبي في مختصر التذكرة ص 119 عن أحمد .
والحافظ ابن حجر في ( الصواعق ) ص 115 عن البغوي في معجمه ، فقال وأخرجه أبو حاتم في صحيحه ، وروى أحمد نحوه ، وروى عبد بن حميد وابن أحمد نحوه أيضا لكن فيه أن الملك جبريل ، فإن صح فهما واقعتان .
وزاد الثاني أيضا : أنه ( صلى الله عليه وسلم ) : شمها وقال ريح كرب وبلاء . وفي رواية الملا وابن أحمد في زيادة المسند قالت : ثم ناولني كفا من تراب أحمر وقال : إن هذا من تربة الأرض التي يقتل بها ، فمتى صار دما فاعلمي أنه قد قتل ، قالت أم سلمة : فوضعته في قارورة عندي وكنت أقول : إن يوما يتحول فيه دما ليوم عظيم .
وفي رواية عنها : فأصبته يوم قتل الحسين وقد صار دما . وفي أخرى ( 1 ) ثم قال يعني جبريل : ألا أريك تربة مقتله فجاء بحصيات فجعلهن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في قارورة قالت أم سلمة : فلما كانت ليلة قتل الحسين سمعت قائلا يقول : أيها القاتلون جهلا حسينا أبشروا بالعذاب والتذليل قد لعنتم على لسان ابن داود وموسى وحامل الإنجيل قالت فبكيت وفتحت القارورة فإذا الحصيات قد جرت دما .
وحكاه أيضا في كتابه (أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل) شرح كتاب الشمائل للحافظ الترمذي صاحب الصحيح عن البغوي فقال : عن أنس : استأذن ملك ربه أن يزور النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فأذن له وكان في يوم أم سلمة فقال ( صلى الله عليه وسلم ) لها : احفظي علينا لا يدخل أحد فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين فاقتحم . فوثب على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فجعل ( صلى الله عليه وسلم ) يقبله ويلثمه فقال له الملك : أتحبه ؟ قال : نعم قال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل به ، فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذت أم سلمة التراب فجعلته في ثوبها . قال ثابت كنا نقول : إنها كربلاء .
وخرجه أبو حاتم في صحيحه ، ورواه أحمد بنحوه ، وزاد الملا : ثم ناولني كفا من تراب أحمر وقال : إن هذا من تربة الأرض التي يقتل بها فمتى صار دما فاعلمي أنه قد قتل . قالت : فوضعته في قارورة عندي أقول : إن يوما يتحول فيه دما ليوم عظيم . فاستشهد بكربلاء من أرض الفرات بناحية الكوفة ، قتله سنان ابن أنس النخعي ، وقيل غيره ، ولما أرسلوا برأسه إلى يزيد وسروا به في أول مرحلة خرجت عليهم من الحايط يد بها قلم حديد فكتب سطرا بدم : أترجو أمة قتلت حسينا شفاعة جده يوم الحساب ؟ فهربوا وتركوا الرأس .
أخرجه منصور بن عمار . وذكر أبو الهدى في ضوء الشمس 1 : 97 ، 98 .
والحافظ القسطلاني في ( المواهب ) 2 : 195 عن البغوي وأبي حاتم وأحمد .
والحافظ السيوطي في ( الخصايص الكبرى ) 2 : 125 ، عن البيهقي وأبي نعيم ،
وكنز العمال 6 : 223 .
والسيد محمود الشيخاني في ( الصراط السوي ) عن أحمد .
والقره غولي في ( جوهرة الكلام ) ص 117 وذكر شطرا من كلمة ابن حجر المذكورة من قول ثابت ، وإخراج أبي حاتم إياه في صحيحه ، ورواية أحمد ، وذكر في ص 120 بقية كلامه لفظيا . وعماد الدين العامري في شرح بهجة المحافل 2 : 236 .
وقال الخطيب الحافظ الخوارزمي في ( مقتل الحسين ) 1 : 162 : وقال شرحبيل بن أبي عون : إن الملك الذي جاء إلى النبي ( صلى الله عليه ) إنما كان ملك البحر ، وذلك أن ملكا من ملائكة الفراديس نزل إلى البحر ثم نشر أجنحته عليه وصاح صيحة قال فيها : يا أهل البحار البسوا ثياب الحزن ، فإن فرخ محمد مقتول مذبوح ، ثم جاء إلى النبي فقال : يا حبيب الله تقتل على هذه الأرض فرقتان من أمتك ، إحداهما ظالمة متعدية فاسقة ، تقتل فرخك الحسين ابن بنتك بأرض كرب وبلاء ، وهذه التربة عندك . وناوله قبضة من أرض كربلاء وقال له : تكون هذه التربة عندك حتى ترى علامة ذلك ، ثم حمل ذلك الملك من تربة الحسين في بعض أجنحته ، فلم يبق في سماء الدنيا ملك إلا وشم تلك التربة وصار لها عنده أثر وخبر ، قال : ثم أخذ النبي تلك القبضة التي أتاه بها الملك فجعل يشمها ويبكي ويقول في بكائه : اللهم لا تبارك في قاتل ولدي ، وأصله نار جهنم ، ثم دفع تلك القبضة إلى أم سلمة وأخبرها بقتل الحسين بشاطئ الفرات ، قال : يا أم سلمة خذي هذه التربة إليك فإنها إذا تغيرت وتحولت دما عبيطا فعند ذلك يقتل ولدي الحسين .
______________________
( 1 ) من هنا إلى آخر الحديث إلى قوله : قد جرت دما ، ذكره جمال الدين الزرندي في نظم الدرر ص 217 حرفيا .
( 2 ) هو ثابت بن أسلم البناني المذكور راوي الحديث . ( * )


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page