الکتاب: لکل شيء علامة يعرف بها ،
تالیف: السيد محمد الرضي الرضوي،
الطبعة: الاولی،
مراجعة و تصحيح: موسسة السبطین (علیهماالسلام) العالمیة،
الناشر: موسسة السبطین (علیهماالسلام) العالمیة،
التاریخ: 1431 هـ.ق / 1388 هـ.ش
من الواضح أنّ سمات الشخصية الإسلامية وسائر الظواهر المرتبطة بالبعد العقائدي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي، تظلّ متميزة عن سائر السمات التي يرسمها علماء النفس والتربية والاجتماع، وخاصّة السمات التي يرسمها المعصومون (عليهم السلام) حين تستكمل بها معالم مجتمعنا الإسلامي.
إنّ علماء النفس والتربية والاجتماع يرسمون عادة معالم وسمات الشخصية أو المجتمع في ضوء التمييز بين ما هو سوي، وما هو شاذّ أو منحرف، ولكنّ هذه الرؤى تظلّ بشرية من جانب وغير مستوعبة لما هو إلهي من جانب ثانٍ، كما أنّها لا تتّسم بالصواب في كثير من العلامات التي يرسمونها ، لذلك فإنّ المعنيّ برسم العلامات المتنوعة يظلّ بحاجة إلى ما رسمه المعصومون (عليهم السلام)، حيث إنّ الكتاب الّذي نقدَّمه إلى القارئ تناول بعض هذه العلامات. آملين من الآخرين أن يتوفّروا على دراسة سائر العلامات أو الظواهر الإسلامية.
أخيراً فإنّ مؤسّستنا حرصاً منها على تقديم المبادئ الإسلامية ارتأت طبع هذه الأوراق ، لتكون مقدّمة لسائر ما أشرنا إليه، سائلين الله تعالى أن يوفّقنا إلى خدمة إسلامنا العظيم، إنّه سميع مجيب.
مؤسسة السبطين (عليهما السلام) العالمية
نعلم كافة الاخوة الكرام , بأنه لغرض تحميل إصدارات المؤسسة يمكن مراجعة موقع مكتبة أنيس لهذا الغرض .وفق الله تعالى الجميع لكل خير .