• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

في تقدّم الشيعة في علوم الحديث (3)

في تقدّم الشيعة في علوم الحديث (3)

الصحيفة الثامنة

في تقدّم الشيعة في تأسيس علم دراية الحديث

وتنويعه إلى الأنواع المعروفة

 

فأوّل من تصدّى له أبو عبدالله الحاكم النيسابوري،
وهو محمد بن عبدالله([1]) المشهور، المتوفي سنة خمس وأربع

 

مائة([2])، صنّف فيه كتاباً سمّاه «معرفة علوم الحديث»([3]) في خمسة أجزاء ونوّع فيه الحديث إلى خمسين نوعاً. وقد نصّ على تقدّمه في ذلك في كشف الظنون، قال: أوّل من تصدّى له، الحاكم، وتبعه في ذلك إبن الصلاح([4]). وما ذكره الحافظ السيوطي في كتاب الوسائل في الأوائل: إنّ أوّل من رتّب أنواعه ونوّع الأنواع المشهورة الآن، إبن الصلاح، المتوفي سنة ثلاث وأربعين وستمائة في مختصره المشهور([5]) لاينافي ماذكرنا، لأنّه يريد أوّل من فعل ذلك من أهل السنّة، والحاكم من الشيعة باتفاق الفريقين، فقد نصّ السمعاني في الأنساب([6]) والشيخ أحمد بن تيمية([7]) والحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ على تشيّعه([8])، بل حكى الذهبي في تذكرة الحفاظ عن إبن طاهر أنه قال: سألت أبا اسماعيل الأنصاري عن الحاكم، فقال: ثقة في الحديث، رافضي، خبيث، قال الذهبي: ثم قال ابن طاهر: كان الحاكم شديد التعصّب للشيعة في الباطن وكان يظهر التسنن في التقديم والخلافة، وكان منحرفاً عن معاوية وآله، متظاهراً بذلك ولايعتذر منه([9]).

قلت: وقد نصّ أصحابنا على تشيّعه، كالشيخ محمد بن الحسن الحرّ في آخر الوسائل([10]).

وحكى عن إبن شهرآشوب في معالم العلماء في باب الكنى، أنـّه عدّه في مصنّفي الشيعة وأنّ له الأمالي وكتاباً في مناقب الرضا(عليه السلام)([11]). وذكروا له كتاب فضائل فاطمة الزهراء(عليها السلام)([12]).

وقد عقد له المولى عبدالله أفندي في كتابه رياض العلماء
ترجمة مفصلة في القسم الأوّل من كتابه المختص بذكر
الشيعة الإمامية وذكره في باب الألقاب وباب الكنى ونصّ عليه،
وذكر له كتاب «اُصول علم الحديث» وكتاب «المدخل إلى
علم الصحيح»، قال: واستدرك على البخاري في صحيحه
أحاديث منها في أهل البيت(عليهم السلام): حديث «الطير المشوي»([13]) وحديث «من كنت مولاه»([14])([15]).

وصنّف بعد أبي عبدالله الحاكم في علم دراية الحديث جماعة من
شيوخ علم الحديث من الشيعة، كالسيـّد جمال الدين أحمد بن طاووس
أبو الفضائل([16])([17]) وهو واضح الاصطلاح، الجديد للإمامية في تقسيم أصل الحديث إلى الأقسام الأربعة: الصحيح، والحسن، والموثق، والضعيف([18])، كانت وفاته سنة 673([19]).

ثمّ صنّف السيـّد العلاّمة عليّ بن عبدالحميد الحسني([20]) «شرح اُصول دراية الحديث»([21]) يروي عن الشيخ العلاّمة الحلّي ابن المطهّر([22]).

وللشيخ زين الدين المعروف بالشهيد الثاني([23])«البداية في علم
الدراية»([24]) وشرحها المسمّى بـ «الدراية»([25]).

وللشيخ الحسين بن عبدالصمد الحارثي الهمداني([26]) «وصول الأخيار إلى اُصول الأخبار»([27]).

وللشيخ أبي منصور الحسن بن زين الدين العاملي([28]) مقدمة «المنتقى» ذكر اُصول علم الحديث([29]).

وللشيخ بهاء الدين العاملي([30])«كتاب الوجيزة في علم دراية الحديث»([31])وقد شرحتها أنا وسمّيت الشرح «نهاية الدراية»([32]) وقد طبعت بالهند ودخلت المدارس([33]).

 

الصحيفة التاسعة

في أوّل من دوّن علم رجال الحديث وأحوال الرواة

 

فاعلم أنّه أبو عبدالله محمد بن خالد البرقي القمي([34]) كان من أصحاب الإمام موسى بن جعفر الكاظم(عليه السلام) كما في كتاب الرجال للشيخ أبي جعفر الطوسي([35]).

وذكر تصنيفه في الرجال الرواة أبو الفرج ابن النديم في الفهرست في أوّل الفن الخامس، في أخبار فقهاء الشيعة من المقالة السادسة، قال: وله من الكتب: كتاب «العويص»، كتاب «التبصرة»، كتاب «الرجال» فيه ذكر مَنْ روى عن أمير المؤمنين رضي الله عنه([36])، انتهى.

ثمّ صنّف بعده: أبو محمد عبدالله بن جبلّة بن حيان بن أبجر الكناني([37]) صنّف كتاب «الرجال»([38]) ومات سنة تسع عشرة ومائتين عن عمر طويل([39]).

وقال السيوطي في كتاب الأوائل: أوّل من تكلّم في الرجال شعبة([40])([41]) وهو متأخّر عن ابن جبلّة، فأنّ شعبة مات سنة ستين ومائتين([42])، بل تقدمه منّا بعد إبن جبلة أبو جعفر اليقطيني([43])صاحب الإمام الجواد محمد بن عليّ الرضا(عليهما السلام)([44])فإنـّه صنّف كتاب الرجال كما في فهرست النجاشي([45]) وفهرست ابن النديم([46]).

وكذلك الشيخ محمد بن خالد البرقي([47]) كان من أصحاب الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام)([48]) والإمام الرضا(عليه السلام)([49]) وبقي حتى أدرك الإمام أبا جعفر محمد إبن الرضا(عليه السلام)([50]) وكتابه موجود بأيدينا، فيه ذكر من روى عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ومن بعده وفيه الجرح والتعديل، كسائر الكتب المذكورة([51]).

ثمّ صنّف أبو جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي([52]) كتاب
«الرجال»([53]) وكتاب «الطبقات»([54])، وتوفي سنة 274([55]).

والشيخ أبو الحسن محمد بن أحمد بن داود بن عليّ القمي المعروف بإبن داود شيخ الشيعة([56])له كتاب «الممدوحين والمذمومين من الرواة»([57]). مات سنة ثمان وستين وثلاثمائة([58]).

وللشيخ أبي جعفر محمد بن بابويه الصدوق([59])  كتاب «معرفة
الرجال»([60]) وكتاب «الرجال المختارين من أصحاب النبيّ(صلى الله عليه وآله)»([61]). توفي
سنة 381 ([62]).

وللشيخ أبي بكر ]إبن[ الجعابي([63])ـ قال إبن النديم: كان من أفاضل الشيعة ـ([64])  كتاب «الشيعة من أصحاب الحديث وطبقاتهم»([65])، قال النجاشي: وهو كتاب كبير([66]).

وللشيخ محمد بن بطة([67])  كتاب «أسماء مصنّفي
الشيعة»([68]). توفي سنة أربع وسبعين ومائتين([69]).

والشيخ نصر بن الصباح أبي القاسم البلخي([70]) شيخ
الشيخ أبي  عمرو الكشي([71]) له كتاب «معرفة الناقلين»([72])،
من أهل المائة الثالثة مات فيها([73]).

ولعليّ بن الحسن بن فضال([74])كتاب
«الرجال»([75])، وهو في طبقة الذي قبله([76]).

وللسيّد أبي يعلى حمزة بن القاسم بن عليّ بن حمزة بن الحسن بن عبيدالله ابن العباس بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)([77]) كتاب «من روى عن جعفر بن محمد (عليه السلام)من الرجال»([78])، قال النجاشي: وهو كتاب حسن([79])، روى عنه التلعكبري إجازة([80])فهو من علماء المائة الثالثة([81]).

وللشيخ محمد بن الحسن بن عليّ أبي عبدالله المحاربي([82]) كتاب «الرجال»([83]) من علماء المائة الثالثة([84]).

وللمستعطف عيسى بن مهران([85]) كتاب «المحدّثين»([86]) وهو من المتقدّمين، ذكره الشيخ الطوسي في الفهرست([87]).

وقد ذكرت في الأصل مصنّفات
الشيخ الطوسي([88]) والنجاشي([89]) والكشي([90])
والعلاّمة إبن المطهّر الحلّي([91]) وإبن
داود([92]) وطبقات ممّن صنّفوا في الرجال، وكتبهم عليها المعوّل في الجرح والتعديل إلى اليوم، فراجع([93]).

ولأبي الفرج القناني الكوفي([94])أُستاذ النجاشي([95]) كتاب «معجم رجال المفضل» رتّبه على حروف المعجم([96]).

 

 

 

الصحيفة العاشرة

في أوّل من صنّف في طبقات الرواة

فأعلم أنّ أوّل من صنّف الطبقات، أبو عبدالله محمد بن عمر الواقدي([97])المتولد سنة ثلاث ومائة، عمّر 78 ]سنة[([98]) ونصّ على تصنيفه الطبقات، إبن النديم في فهرست كتبه([99])، كما سيأتي تفصيلها في الصحيفة الرابعة من الفصل الثامن في ترجمته.

ولإبن الجعابي القاضي أبي بكر عمرو بن محمد بن سلام بن
البراء المعروف بابن الجعابي([100]) كتاب «الشيعة من أصحاب
الحديث وطبقاتهم» وهو كتاب كبير([101])، وكتاب «الموالي والأشراف وطبقاتهم»([102])] و[ كتاب «من روى الحديث من بني هاشم
ومواليهم»([103])] و[ كتاب «أخبار آل أبي طالب»([104]) ]و [كتاب «أخبار بغداد وطبقاتهم وأصحاب الحديث بها»([105]) قال إبن النديم في الفهرست: وكان من أفاضل الشيعة وخرج إلى سيف الدولة فقرّبه وخصّ به([106]).

قلت: روى عنه الشيوخ كالشيخ المفيد وأمثال([107])، توفّي بعد المائة الثالثة
سنة 355 ([108]).

وللشيخ أبي جعفر البرقي أحمد بن محمد بن خالد([109]) صاحب المحاسن([110])كتاب «الطبقات»([111]) وكتاب «التاريخ»([112])، وكتاب «الرجال»([113])، مات سنة أربع وسبعين ومائتين، وقيل: سنة ثمانين ومائتين([114]).

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

([1]) وهو الحاكم أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن محمد المعروف بـ «إبن البيّع الحاكم النيسابوري» صاحب المستدرك على الصحيحين، ولد في أول ربيع الأول سنة 321 بنيسابور وتوفي بها سنة 405، وطلب الحديث من الصغر وجال البلاد في رحلته العلمية وسمع من جماعة كثيرة وقد حدّث عن أبيه، وكان أبوه رأى مسلماً صاحب الصحيح.

                قال الخطيب البغدادي في حقه: إنّه كان من أهل الفضل والعلم والمعرفة وكان يميل إلى التشيّع، قال الآرموي: جمع الحاكم أحاديث زعم أنها صحاح على شرط البخاري ومسلم ويلزمهما إخراجها في صحيحيهما، منها: حديث الطائر، ومن كنت مولاه فعليّ مولاه... لاحظ تاريخ بغداد ج5: ص473.

                وقال الذهبي: سئل أبو عبدالله الحاكم عن حديث الطير، فقال: لايصحّ ولو صحّ لما كان أحد أفضل من عليّ بعد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم).

                ثم قال الذهبي: هذه الحكاية قوية، فما باله أخرج حديث الطير في المستدرك فكأنه اختلف رأيه وقد جمعت طرق حديث الطير في جزء، وطرق حديث من كنت مولاه فعليّ مولاه وهو أصح، والأصح منهما ما أخرجه مسلم عن عليّ قال: «إنّه لعهد النبيّ الاُمي إليّ أنّه لايحبك إلاّ مؤمن ولايبغضك إلاّ منافق....» لاحظ سير أعلام النبلاء ج17: ص169.

                أقول: والعجب من هؤلاء الذين درسوا في مدرسة الخلفاء فإنّهم يطعنون في أئمة الحديث والرواة الذين يروون الأحاديث الواردة في فضائل الامام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) أو ما ورد في انحراف مخالفيه ومعانديه من الصحابة والتابعين وغيرهم، وإن كان المحدّث أو الراوي ممّن تفتخر به الاُمة الإسلامية في كلّ جيل.

                ولنا أن نتساءل من علماء الجرح والتعديل الذين تعتبر أقوالهم عند أهل السنّة والجماعة: ما هو حكم محمد بن ادريس الشافعي المتوفي سنة 204 إمام مذهب الشافعية حيث قال في أشعاره على ما رواه البيهقي في الجواب عندما رمي بالرفض، فقال:

قالوا ترفّضت قلت كلاّ***وما الرفض ديني ولا اعتقادي

لكن توليت غير شك***خير إمام وخير هادي

إن كان حبّ الوصيّ رفضاً***فإنّني أرفض العباد؟!

                لاحظ ديوان الشافعي، وفي الصواعق المحرقة لابن حجر: ص131، وفيه: بدل الوصي «الولي» ط مصر سنة الطبع 1375.

                وقال أيضاً:

إن كان رفضاً حبّ آل محمد***فليشهد الثقلان إني رافضي

                ويظهر من بعض أشعاره أنه كان يضطر إلى الكتمان أحياناً فقد قال:

ما زال كتما منك حتى كأنني***بردّ جواب السائلين لأعجم

وأكتم ودّي مع صفاء مودّتي***لتسلم من قول الوشاة وأسلم

                لاحظ الصواعق المحرقة: ص131 .

                وما هو حكم الحافظ أحمد بن شعيب النسائي أحد مؤلفي الصحاح الستّة الذي قد روي عنه أنه قال: دخلت دمشق والمتحرّف عن عليّ بها كثير فصنفت كتاب الخصائص رجوت أن يهديهم الله بهذا الكتاب؟.

                فقيل له: ألا تخرج فضائل معاوية؟ فقال: أي شيء أخرج، حديث «اللهم لاتشبع بطنه»؟!

وسئل أيضاً عن معاوية وما جاء من فضائله، فقال: لا يرضى معاوية رأساً برأس حتى يفضل.

فما زالوا يدفعون في حضنيه حتى اُخرج من المسجد وحمل إلى الرملة. لاحظ المنتظم ج13: ص156 في وفيات سنة 303 هـ .

                وغيرهما من الحفاظ والرواة الذين رووا أحاديث فضائل مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) وهم كثيرون ولو أردنا أن نذكر جميعهم وما ورد في ترجمتهم لطال بنا المقام.

                فالباحث الخبير عندما يلاحظ هذه الجهة ملاحظة التحقيق ليكشف بها عن ميزان معين في القدح والجرح في كتب أهل السنّة والجماعة للمحدثين والرواة الذين نقلوا فضائل مولانا أميرالمؤمنين (عليه السلام) ممّا تدلّ على إمامته وأفضليته بعد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وانحراف أعدائه ومعانديه ومخالفيه يرى بوضوح أنهم يقدحون فيه ويطعنون في أحاديثه ويرمونه بالتشيّع للانتباه على رفع اليد من أحاديثه، وعليه فإنّ هذا النوع من ذكر التشيّع بالنسبة الى بعض المحدّثين والرواة لايعتبر شهادة بتشيّعه، بل إنهم في صدد إيجاد القدح لما رواه. ورمي بعض الرواة والمحدّثين من أهل السنّة والجماعة بالتشيّع أمر متداول في كتبهم وإنما ذلك اصطلاح عندهم لمن أبرز حبّه لأهل بيت النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)بسبب نقله الأحاديث المروية في فضائلهم(عليهم السلام)، وأمّا التعريف الصحيح للشيعة هو : أنها الطائفة الإسلامية التي توالي الأئمة الاثنى عشر معصوماً وهم الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)وأحد عشر أئمة من ولده(عليهم السلام) الذين عيّنهم النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) كما في الأحاديث المروية في كتب الشيعة وأهل السنة، فالشيعة الامامية لايفضلون على هؤلاء أحد سوى صاحب الرسالة محمد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)وهذا تعريف حقيقي للشيعة بكلّ اختصار.

                وعليه فإن كان الإنسان داخلاً في هذا التعريف ولو كان اعتقاده مضمراً ولا يظهره بسبب التقيّة فهو شيعي، وإلاّ فلايصح اطلاق الشيعة عليهم، وما زعمه علماء الرجال من أهل السنّة والجماعة كالذهبي وغيره من اطلاق الشيعة على من كان يفضّل أهل بيت النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) على بعض الصحابة دون البعض الآخر فهو اصطلاح من عنده وباطل من أصله، وبناءً على ماذكر نعرف حال الحاكم وغيره الذين ملؤوا كتبهم بذكر فضل أعداء أهل البيت(عليهم السلام) فإنّه لو ثبت أنّ الحاكم يكون داخلاً في الكبرى المذكورة ولو تقيّة فهو من الشيعة، أمّا نقل بعض فضائل أهل البيت(عليهم السلام)كحديث الطير وحديث الغدير لايوجب تشيعه فلايصح اطلاق لفظ الشيعة عليه إلاّ بعد إقامة دليل معتبر على ذلك فلاحظ، لاحظ ترجمته في روضات الجنات ج7: ص342 رقم 661، وأعيان الشيعة ج9: ص391، والكنى والألقاب للشيخ عباس القمي (رحمه الله)ج2: ص170، وقاموس الرجال ج9: ص386، رقم 6946، ومعجم رجال الحديث ج22: ص252 رقم 14551، وسير أعلام النبلاء ج17: ص162 رقم 100، ولسان الميزان ج6: ص250 رقم 7666، والوافي بالوفيات ج3: ص320 رقم 1373، وميزان الاعتدال ج3: ص608 رقم 7804، ووفيات الأعيان لابن خلكان ج4: ص615.

([2]) لاحظ أعيان الشيعة ج9: ص391، والمنتظم ج15: ص109 رقم3059، وشذرات الذهب ج3: ص176.

([3]) لاحظ الذريعة ج21: ص258 ر قم 4930، وهدية العارفين ج2: ص59.

([4]) لاحظ كشف الظنون ج2: ص1163.

([5]) الوسائل في مسامرة الأوائل: ص101 رقم 739.

([6]) لاحظ الانساب للسمعاني ج1: ص432 مادة البيع.

([7]) منهاج السنّة ج7: ص373.

([8]) وتذكرة الحفاظ ج3: ص1042.

([9]) تذكرة الحفاظ ج3: ص1045.

([10]) ذكره في أواخر الفائدة الرابعة في ضمن ذكر الكتب المعتمدة عليها في كتابه وسائل الشيعة فقال: ]منها[ كتاب «تاريخ نيسابور» وهذا الكتاب هو للحاكم النيسابوري، لاحظ وسائل الشيعة ج20: ص48 .

([11]) لاحظ معالم العلماء: ص133 رقم 903 وفيه: أبو عبدالله النيسابوري الشيخ المفيد له الأمالي ومناقب الرضا (عليه السلام).

([12]) لاحظ الذريعة ج22: ص331 رقم 7320، وهدية العارفين ج2: ص59، والكنى والألقاب للشيخ عباس القمي (رحمه الله) ج2: ص170.

([13]) إنّ حديث الطير صحيح متواتر مسلّم الصدور عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وفق القواعد المقررة، وخلاصته أنّه اُهدي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) طائر مشويّ فدعا الله تعالى قائلاً: «اللهمّ ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي هذا الطير» فجاء عليٌ (عليه السلام) فأكل معه.

                رواه اثنى عشر صحابياً أحدهم أنس بن مالك، ورواه عن أنس وحده مائة راو من التابعين أو أكثر من ذلك.

                ورواه مشاهير الأئمة والحفاظ والمحدثين والعلماء في كلّ قرن وأفرده بعضهم بالتأليف فجمعوا طرقه وألفاظه بمؤلفات خاصة نذكر منها:

                1ـ حديث الطير، للمفسّر والمؤرّخ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفي سنة 310هـ ، ذكره له ابن كثير في البداية والنهاية ج7: ص281 وج11: ص125.

                2ـ حديث الطير، للحاكم النيسابوري أبي عبدالله محمد بن عبدالله بن محمد بن حمدويه المعروف بابن البيع المتوفي سنة 405 هـ. ذكره في كتابه معرفة علوم الحديث: ص252 في النوع الخمسين.

                3ـ حديث الطير، للحافظ المحدث أبي بكر بن مردويه، أحمد بن موسى الإصبهاني المتوفي سنة 410 هـ .

                ذكره له إبن كثير في البداية والنهاية ج7: ص281.

                4ـ حديث الطير، للحافظ أبي نعيم أحمد بن عبدالله الاصبهاني المتوفي سنة 430 هـ .

ذكره له السمعاني في التحبير ج1: ص181.

                5ـ طرق حديث الطير، للحافظ أبي طاهر محمد بن أحمد بن عليّ بن حمدان الخراساني من أعلام القرن الخامس الهجري.

                ذكره له الذهبي في سير أعلام النبلاء ج17: ص663، وتذكرة الحفاظ ج3: ص1112، وابن كثير في البداية والنهاية ج7: ص281.

                6ـ حديث الطير، لشمس الدين الذهبي أبي عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان قايماز الدمشقي المتوفي سنة 748 هـ. ذكره في ترجمة الحاكم النيسابوري من كتابه سير أعلام النبلاء ج17: ص169، وتذكرة الحفاظ ج3: ص1042 ـ 1043، وقد ورد الحديث بألفاظ مختلفة في العديد من اُمّهات مصنفات علماء أهل السنّة والجماعة نذكر منها:

                التاريخ الكبير للبخاري ج2: ص2 رقم 1488، وسنن الترمذي ج5: ص595 ح3721، وفضائل الصحابة لابن حنبل ج2: ص692 ـ 693 ح945، وأنساب الأشراف ج2: ص378، وخصائص الإمام عليّ(عليه السلام) للنسائي: ص25 ـ 26 ح12، ومسند أبي يعلى ج7: ص105 ح1297، والمعجم الكبير ج1: ص253 ح730 وج7: ص82 ح6437 وج10: ص282 ح10667، ومروج الذهب ج2: ص425، وتاريخ اصبهان ج1: ص279 رقم 468، والمستدرك للحاكم ج3: ص141، وص142 ح4650 و4651 وقال الحاكم في ذيل الحديث الأول: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفساً، ثم صحّت الرواية عن عليّ وأبي سعيد الخدري وسفينة.

                وحلية الأولياء ج6: ص339، ومناقب الإمام عليّ (عليه السلام) لابن المغازلي: ص163 ـ 176 ح189 و 212، ومصابيح السنّة ج4: ص173 ح4770، وتاريخ بغداد ج3: ص171، ومناقب الإمام عليّ (عليه السلام) للخوارزمي: ص107 ح113 و114 وص114 ح125 وص200 ح420، وتاريخ دمشق ج37: ص406 ح7548 وج42: ص245 ـ 259 ح8763 ـ 8788، واُسد الغابة ج3: ص608، وكفاية الطالب: ص144 ـ 156 ب33 وص387، والرياض النضرة ج3: ص114 ـ 115، وذخائر العقبى: ص116 ـ 117، وجامع الاُصول ج8: ص653 ح6494، ومختصر تاريخ دمشق ج15: ص304 ح305 وج17: ص362 ـ 364 وج21: ص278 ح192، والخلفاء الراشدون للذهبي: ص385، والبداية والنهاية ج7:ص297 ـ 281، وجامع المسانيد والسنن ج19: ص42 وج21: ص63 ح93 وج22: ص513 ح1971 وح132 ح2894، ومجمع الزوائد ج9: ص125 ـ 126، وجامع الاحاديث الكبير ج19: 42 ـ 43 ح13447 و13448، وكنز العمال: ج13: ص166 ح36505 وص167 ح36507 و36508، وتحفة الأحوذي ج10: ص153 ح3969، درّ السحابة في مناقب القرابة والصحابة: ص220 ـ 222 ح98 ـ 102.

([14]) رياض العلماء ج5: ص477.

([15]) إنّ حديث «من كنت مولاه فعليّ مولاه» الذي هو معروف في ألسنة المحدثين بحديث الغدير متواتر عند الشيعة وأهل السنّة، بل إنه في أعلى درجات التواتر بحيث يصح أن يذكر في حقه أنه قطعي الصدور وواضح الدلالة على إمامة مولانا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)بالرغم من محاولات التعتيم عليه وطمس معالمه وكتم الكاتمين، فقد قال النبيّ الأكرم(صلى الله عليه وآله)أكثر من مرة وأشهرها وآخرها ما قاله (صلى الله عليه وآله)عند منصرفه من حجة الوداع في 18 ذي الحجة من السنة العاشرة بعد الهجرة، ورواه عنه أكثر من مائة صحابي، ثم كانت مناشدات أمير المؤمنين الإمام عليّ (عليه السلام) الصحابة به، لإثبات حقّه بالخلافة مشهورة، وقد نزل قبل خطبة النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله)في يوم غديرخم قوله تعالى: (يا أيها الرسول بلّغ ما اُنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس) (سورة المائدة: 67) ونزل بعدها قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً)(سورة المائدة: 3).

                ولمّا اعتُرض على الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) تنصيبه الإمام عليّاً(عليه السلام) خليفة له، نزل قوله تعالى: (سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع...) (سورة المعارج 1 ـ 2).

                ويكاد أن لايخلو مصدر من مصادر الجمهور في الحديث والتفسير والتاريخ والفضائل وغيرها من ذكر واقعة الغدير ولو بإيراد جانب منها واقتطاع جوانب اُخرى، وعلى سبيل المثال فقد روى الحديث بألفاظه متقاربة في: مصنف ابن أبي شيبة ج7: ص503 ح55، ومسند أحمد بن حنبل ج1: ص152 وج4: ص368 و370 و372 و373 وج5: ص419 وورود مؤداه في الأخبار الموفقات: ص260 ح171، وسنن ابن ماجة ج1: ص43 ح116 وص45 ح121، وسنن الترمذي ج5: ص591 ح3713 وقال: هذا حديث حسن صحيح، والعقد الفريد ج3: ص312، ومسند الشاميين ج1: ص127 وص165 وص166 ح106، والمعجم الكبير ج3: ص179 ح3049 وص180 ح4983 وص181 ح4985و4986 وص193 ح5065 وص194 ح5066 وص195 ح5068 ـ 5071 وص212 ح5128 وج12: ص77 ح12593، وتاريخ اصبهان ج1: ص162 ذيل رقم 142، والمستدرك على الصحيحين للحاكم ج3: ص118 ح4576 و4577 وعبّر الحاكم عن كل منهما حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه ولم يعقب الذهبي الحديث الأول في التلخيص وص119 ح4578 وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه ولم يتعقبه الذهبي في التلخيص أيضاً، وص126 ح4601، وتاريخ بغداد ج7: ص377 وج12: ص344، ومصابيح السُنة ج4: ص172 ح4767، وتاريخ دمشق ج42: ص187 ـ 188 وص191 وص194 وص213 وص214 وص215 وص220 وص223 وص232 وص234 وص238، والشفاء للقاضي عياض ج2: ص48، ونزهة الحفاظ: ص60 وص102، وصفوة الصفوة ج1: ص131، وكفاية الطالب: ص50 وص55 وص64، وذخائر العقبى: ص158، ومشكاة المصابيح ج3: ص356 ح6091، وفرائد السمطين ج1: ص62 وص63 ح29 وص66 وص70 ح32 و37، والبداية والنهاية ج5: ص159 وص162، وجامع المسانيد والسنن ج20: ص315 ح1040، ومجمع الزوائد ج7: ص17 وج9: ص104 وص108، وموارد الظمآن: ص543 وص544 ح2204 وص2205، والمواعظ والاعتبار للمقريزي ج1: ص388، والجامع الصغير: ص542 ح9000 و9001، والدر المنثور ج3: ص19 في تفسير الآية 3 من سورة المائدة، والصواعق المحرقة: ص64 وص66 وص187 ح4، ومصادر اُخرى.

([16]) لاحظ الذريعة ج3: ص385 رقم 1390، وهدية العارفين ج1: ص97.

([17]) وهو السيّد جمال الدين أبو الفضائل أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أبي عبدالله محمد الملقب بالطاووس بن اسحاق بن الحسن بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن المثنى ابن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)المتوفي سنة 673 بالحلة وقبره بها معروف ومشهور مزور، لاحظ ترجمته في روضات الجنات ج1: ص66 رقم 15، ورياض العلماء ج1: ص73، وأمل الآمل ج2: ص29 رقم 79، ونقد الرجال ج1: ص174 رقم 352، وتنقيح المقال ج8: ص159 رقم 1649، ومنتهى المقال ج1: ص352 رقم 257، ومنهج المقال ج2: ص214 رقم 378، ومقاييس الأنوار:ص16، وأعيان الشيعة ج3: ص189، ورياض الجنة للزنوزي ج1: ص218 رقم 39، ولؤلؤة البحرين: ص235 رقم 85، وجامع الرواة ج1: ص72، ومعجم رجال الحديث ج3: ص138 رقم 984، وقاموس الرجال ج1: ص660 رقم 607، ووسائل الشيعة ج2: ص133 رقم 109، وبهجة الآمال ج2: ص158،  والأعلام للزركلي ج1: ص141، ومعجم المؤلفين ج2: ص187.

([18]) لاحظ التحرير الطاووسي: ص9 مقدمة الكتاب.

([19]) لاحظ أعيان الشيعة ج3: ص189.

([20]) وهو السيـّد عليّ بن عبدالكريم بن عبدالحميد النجفي النيلي تلميذ العلاّمة الحلّي المتوفي سنة 726 هـ . لاحظ ترجمته في أمل الآمل ج2: ص193 رقم 578، وروضات الجنات ج4: ص347 رقم 410، والكنى والألقاب للشيخ عباس القمي (رحمه الله) ج2: ص106، ومعجم رجال الحديث ج13: ص74 رقم 8247، وهدية الأحباب: ص297، وأعيان الشيعة ج8: ص262، وخاتمة المستدرك ج2: ص296، وسفينة البحار ج1: ص114.

([21]) لاحظ الذريعة ج13: ص94 رقم 302.

([22]) لاحظ روضات الجنات ج4: ص347.

([23]) وهو الشيخ الأجل زين الدين بن نور الدين عليّ بن أحمد بن محمد بن جمال الدين بن تقي بن صالح بن مشرف العاملي الجبعي، أمره في الجلالة والفضل والزهد والعبادة والورع والتحقيق والتبحر والعلم وجميع الفضائل والكمالات أشهر من أن يذكر، ومحاسنه وأوصافه الحميدة أكثر من أن تحصر، وكان والده الشيخ نور الدين عليّ المعروف بابن الحجة أو الحاجة من كبار أفاضل عصره، وقد قرأ عليه ولده الشهيد جملة من الكتب العربية والفقه، ولد الشيخ زين الدين في الثالث من شوال سنة 911 هـ وختم القرآن عند والده وعمره تسع سنين قرأ على والده العربية وتوفي والده سنة 925 وعمره آنذاك أربع عشرة سنة، وارتحل إلى ميس وهي أول رحلته العلمية، فقرأ على الشيخ الجليل عليّ بن عبدالعالي الميسي الشرائع والإرشاد وأكثر القواعد وكان هذا الشيخ زوج خالته، ثم ارتحل إلى كرك نوح وقرأ على السيـّد المعظم السيـّد حسن بن جعفر الكركي الموسوي صاحب كتاب المحجّة البيضاء، ثم ارتحل إلى جبع سنة 934 وأقام بها مشتغلاً بمطالعة العلم والمذاكرة إلى سنة 937، ثم ارتحل إلى دمشق وقرأ على الشيخ الفاضل الفيلسوف شمس الدين محمد بن مكي، ثم رجع إلى جبع سنة 938 ثم ارتحل إلى دمشق يريد مصر واجتمع في تلك السفرة مع الشيخ الفاضل شمس الدين أبو طولون الدمشقي وقرأ عليه جملة من الصحيحين في الصالحية، ثم ارتحل إلى الحجاز سنة 943، ثم ارتحل إلى بلدة جبع سنة 944 وأقام بها إلى سنة 946، ثم سافر إلى العراق ورجع سنة 948 إلى جبع، وفي سنة 952 سافر إلى الروم ودخل قسطنطينية 17 ربيع الأوّل مع أحد من الأعيان إلى ثمانية عشر يوماً وكتب في خلالها رسالة في عشرة مباحث من عشرة علوم وأوصلها إلى قاضي العسكر محمد بن محمد بن قاضي زاده الرومي فوقعت منه موقعاً حسناً وخرج منها سنة 953 وأقام ببعلبك يدرس في المذاهب الخمسة واشتهر أمره وصار مرجع الأنام ومفتي كلّ فرقة بما يوافق مذهبها، وصار أهل البلد كلّهم في انقياده ورجعت إليه الفلاء من أقاصي البلاد، ثم انتقل بعد خمس سنين إلى بلده بنية المفارقة وأقام في بلده مشتغلاً بالتدريس والتصنيف ومصنفاته كثيرة ومشهورة.

                ولمّا كان في سنة 965 وهو في سن أربع وخمسين ترافع إليه رجلان فحكم لأحدهما على الآخر فذهب المحكوم عليه إلى قاضي صيدا واسمه معروف وكان الشيخ مشغولاً بتأليف شرح اللمعة فأرسل القاضي إلى جبع من يطلبه وكان مقيماً في كرم مدة منفرداً عن البلد متفرغاً للتأليف، فقال بعض أهل البلد: قد سافر عنا منذ مدة، فخطر ببال الشيخ أن يسافر إلى الحج وكان قد حج مراراً، لكنه قصد الاختفاء، فسافر في محمل مغطى وكتب القاضي إلى السلطان أنه قد وجد ببلاد الشام رجل مبدع خارج عن المذاهب الأربعة فأرسل السلطان في طلب الشيخ فقبض عليه.

                وروي أنه كان في المسجد الحرام بعد فراغه من صلاة العصر، وأخرجوه إلى بعض دور مكة وبقي هناك محبوساً شهراً وعشرة أيام، ثم ساروا به على طريق البحر إلى قسطنطينية وقتلوه بها، وبقي مطروحاً ثلاثة أيام ثم ألقوا جسده الشريف في البحر.

                وفي رواية قتلوه في مكان من ساحل البحر وكان هناك جماعة من التركمان فرأوا في تلك الليلة أنواراً تنزل من السماء وتصعد، فدفنوه هناك وبنوا عليه قبة، وحمل رأسه إلى السلطان وسعى السيـّد عبدالرحمن العباسي في قتل قاتله فقتله السلطان، لاحظ ترجمته في أمل الآمل ج1: ص85 رقم 81، ورياض العلماء ج2: ص387، وروضات الجنات ج3: ص352 رقم 306، وأعيان الشيعة ج7: ص143، والكنى والألقاب ج2: ص381، والفوائد الرضوية: ص186، ونقد الرجال ج2: ص292 رقم 2157، وجامع الرواة ج1: ص346، وتنقيح المقال ج1: ص473، ورجال المجلسي: ص216 ـ 791، ومعجم رجال الحديث ج8: ص390 رقم 4921، وبهجة الآمال ج4: ص254، ومستدركات علم رجال الحديث ج3: ص490 رقم 6004.

([24]) لاحظ الذريعة ج3: ص58 رقم 159.

([25]) لاحظ الذريعة ج13: ص124 رقم 398.

([26]) وهو والد الشيخ البهائي رحمهما الله وتوفي في ربيع الأول سنة أربع وثمانين وتسعمائة فكان عمره ستاً وستين سنة، لاحظ ترجمته في أمل الآمل ج1: ص74 رقم 67، ورياض العلماء ج2: ص108، وأعيان الشيعة ج6: ص56، والغدير ج11: ص218، ولؤلؤة البحرين: ص6 رقم 1، ومعجم رجال الحديث ج7: ص12 رقم 3461، وتنقيح المقال ج1: ص332، وروضات الجنات ج2: ص338 رقم 217، ومستدركات علم رجال الحديث ج3: ص144، رقم 4423، والكنى والألقاب ج2: ص102.

([27]) الذريعة ج25: ص101 رقم 557.

([28]) لاحظ ترجمته في أمل الآمل ج1: ص63 رقم 46، ورياض العلماء ج1: ص190، وروضات الجنات ج2: ص296 رقم 204، وأعيان الشيعة ج5: ص92، ومعجم رجال الحديث ج5: ص330 رقم 2845، وتنقيح المقال ج1: ص281، وجامع الرواة ج1: ص201، ولؤلؤة البحرين: ص40 رقم 12.

([29]) قال العلاّمة آغا بزرك في الذريعة: كتاب منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان نظيره «الدر والمرجان» للعلاّمة، وهو للشيخ جمال الدين أبي المنصور الحسن بن 
زين الدين الشهيد الثاني المتولد سنة تسع وخمسين وتسعمائة والمتوفي سنة احدى عشر وألف (1011 هـ) لاحظ الذريعة ج23: ص5 رقم 7821، أقول: وقد طبع أخيراً هذا الكتاب بعد التصحيح والتحقيق في ثلاث مجلدات بمؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم المشرفة سنة 1404 هـ .

([30]) وهو الشيخ محمد بن الحسين بن عبدالصمد الجبعي العاملي الحارثي المعروف بالشيخ البهائي رضوان الله تعالى عليه ونسبته الحارثي من أجل انتسابه بالحارث الهمداني صاحب مولانا أمير المؤمنين، ولد في بعلبك يوم الخميس لثلاث عشرة بقين من المحرم سنة 953 كما في سلافة العصر وغيرها، وتوفي في اصفهان 12 شوال سنة 1030 وله ترجمة حسنة في كتب الرجال لاحظ ترجمته في سلافة العصر: ص289، وأمل الآمل ج1: ص155 رقم 158، ورياض العلماء ج5: ص88، وأعيان الشيعة ج9: ص234، والكنى والألقاب ج2: ص100، وروضات الجنات ج7: ص56 رقم 599، وجامع الرواة ج2: ص100، وسفينة البحار ج1: ص113، ونجوم السماء: ص28، ونزهة الجليس ج1: ص377، والغدير ج11: ص244، ومجمع الفصحاء ج2: ص8، ودائرة المعارف للبستاني ج11: ص462، وتنقيح المقال ج3: ص107، ونقد الرجال ج4: ص186 رقم 4616، والفوائد الرضوية: ص502، ولؤلؤة البحرين: ص16 رقم 5، وخلاصة الأثر ج3: ص440، وهدية الأحباب: ص109.

([31]) الذريعة ج25: ص51 رقم 265.

([32]) لاحظ الذريعة ج24: ص400 رقم 2130.

([33]) وجدت نسخة منها في خزانة مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي بقم المقدسة وهي طبعة حجرية أوّله: الحمد لله في البداية والنهاية على نعمائه المتواترة...، وفي آخره: أنه فرغ منه سنة 1314 هـ .

([34]) تقدم ذكر بعض مصادر ترجمته في الصحيفة السادسة من الفصل الأول في أئمة علوم القرآن في الهامش فراجع.

([35]) رجال الطوسي: ص343 رقم 5121.

([36]) الفهرست لإبن النديم: ص368 في الفن الخامس من المقالة السادسة.

([37]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص13 رقم 561، والفهرست للطوسي: ص172 رقم 453، ورجال الطوسي: ص341 رقم 5072، وخلاصة الأقوال: ص372 رقم 1474، وإيضاح الاشتباه: ص209 رقم 348، ورجال ابن داود: ص117 ر قم 843، ومنتهى المقال ج4: ص166 رقم 1685، ونقد الرجال ج3: ص91 رقم 3023، وقاموس الرجال ج6: ص278 رقم 4233، وجامع الرواة ج1: ص476، وتنقيح المقال ج2: ص172، ومعجم رجال الحديث ج11: ص139 رقم 6756، ورجال المجلسي: ص241 رقم 1084، ووسائل الشيعة ج20: ص234 رقم 668، ومجمع الرجال ج3: ص270، وأعيان الشيعة ج8: ص48، وبهجة الآمال ج5: ص204، ومستدركات علم رجال الحديث ج4: ص497 رقم 8138، ولسان الميزان ج3: ص738 رقم 4539، وميزان الاعتدال ج2: ص400 رقم 4240.

([38]) لاحظ رجال النجاشي ج2: ص13، والذريعة ج10: ص127.

([39]) لاحظ رجال النجاشي ج2: ص13.

([40]) وهو شعبة بن الحجاج بن الورد مولى الأشاقر عتاقة ويكنى أبا بسطام، وكان أسن من الثوري بعشر سنين، لاحظ المعارف لابن قتيبة: ص280 في اصحاب الحديث.

([41]) الوسائل في مسامرة الأوائل: ص101 رقم 733.

([42]) ذكر أرباب التاريخ والترجمة أن وفات شعبة كانت سنة 160 هـ لاحظ المنتظم لإبن الجوزي ج8: ص243 رقم 863، ووفيات الأعيان ج2: ص270، وسير أعلام النبلاء ج7: ص227، والمعارف: ص280، وشذرات الذهب ج1: ص247.

([43]) وهو محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين بن موسى مولى أسد بن خزيمة (أبو جعفر) روى عن أبي جعفر الثاني(عليه السلام) مكاتبة ومشافهة، لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص218 رقم 897، واختيار معرفة الرجال ج2: ص817، والفهرست للطوسي: ص216 رقم 611، ورجال الطوسي: ص367، رقم 5464 وص391 رقم 5758 وص401 رقم 5885 وص448 رقم 6361، ومنتهى المقال ج6: ص150 رقم 2814، ونقد الرجال ج4: ص292 رقم 4979، وجامع الرواة ج2: ص166، وقاموس الرجال ج9: ص504 رقم 7146، وتنقيح المقال ج3: ص167، ووسائل الشيعة ج20: ص338 رقم 1097، ومعجم رجال الحديث ج18: ص119 رقم 11536، ومجمع الرجال ج6: ص17، وبهجة الآمال ج6: ص540، ومستدركات علم رجال الحديث ج18: ص119 رقم 11536، ومجمع الرجال ج6: ص17، وبهجة الآمال ج6: ص540، ومستدركات علم رجال الحديث ج7: ص276 رقم 14237.

([44]) لاحظ رجال الطوسي: ص391 رقم 5758، ورجال النجاشي ج2: ص218.

([45]) لاحظ رجال النجاشي ج2: ص219.

([46]) لاحظ الفهرست لإبن النديم: ص371 في الفن الخامس من المقالة السادسة.

([47]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص220 رقم 899، واختيار معرفة الرجال ج2: ص823، والفهرست للطوسي: ص226 رقم 639، ورجال الطوسي: ص343 رقم 5121 وص363 رقم 5391 وص377 رقم 5585، وخلاصة الأقوال: ص237 رقم 813، وإيضاح الاشتباه: ص272، رقم 598، ورجال ابن داود: ص171 رقم 1369، ونقد الرجال ج4: ص197 رقم 4658، ومنتهى المقال ج6: ص39 رقم 2610، ومجمع الرجال ج5: ص206، وجامع الرواة ج2: ص108، وتنقيح ا لمقال ج3: ص113، ومعجم رجال الحديث ج17: ص69 رقم 10710، ووسائل الشيعة ج20: ص327 رقم 1035.

([48]) رجال الطوسي: ص343 رقم 5121.

([49]) رجال الطوسي: ص363 رقم 5391.

([50]) رجال الطوسي: ص377 رقم 5585.

([51]) لاحظ الذريعة ج10: ص100 رقم 206. و قد طبع هذا الكتاب سنة 1381 في مطبعة جامعة طهران واعتمد فيه على ثلاثة نسخ: نسخة تضمنت لبعض رسائل الرجالية، ونسخة في ضمن كتاب المحاسن للبرقي وفي آخرها رجاله، ونسخة لخزانة كتب آية الله العظمى المرعشي النجفي (رحمه الله).

([52]) راجع ترجمته في رجال النجاشي ج1: ص204 رقم 108، والفهرست للطوسي: ص62 رقم 65، ورجال الطوسي: ص373 رقم 5521، وخلاصة الأقوال: ص63 رقم 72، ورجال الرجال ج1: ص138، واتقان المقال: ص16، ونقد الرجال ج1: ص154 رقم 311، وروضة المتقين ج14: ص41، ورجال بحر العلوم ج1: ص339، وتنقيح المقال ج7: ص273 رقم 1463، ومعجم رجال الحديث ج3: ص49ن رقم 861، وقاموس الرجال ج1: ص590 رقم 532، وجامع الرواة ج1: ص63، ووسائل الشيعة ج20: ص131 رقم 95، وبهجة الآمال ج2: ص119، وثقاة الرواة ج1: ص76 رقم 63، ومستدركات علم رجال الحديث ج1: ص433 رقم 1529، ورجال المجلسي: ص153 رقم 121، ومنهج المقال ج2: ص153 رقم 333، ومعجم الأدباء ج4: ص133 رقم 20.

([53]) رجال النجاشي ج1: ص205، والذريعة ج10: ص99 رقم 205.

([54]) رجال النجاشي ج1: ص205، والذريعة ج15: ص147 رقم 979.

([55]) رجال النجاشي ج1: ص207.

([56]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص304 رقم 1046، والفهرست للطوسي: ص211 رقم 603، وخلاصة الأقوال: ص267 رقم 959، ورجال ابن داود: ص162 رقم 1292، ونقد الرجال ج4: ص118 رقم 4433، ومنتهى المقال ج5: ص322 رقم 2443، وأمل الآمل ج2: ص240 رقم 708، ورياض العلماء ج5: ص24، وقاموس الرجال ج9: ص60 رقم الميم، ووسائل الشيعة ج20: ص313 رقم 969، ومعجم رجال الحديث ج15: ص345 رقم 10121، ومجمع الرجال ج5: ص134، وبهجة الآمال ج6: ص253، ومستدركات علم رجال الحديث ج6: ص414 رقم 12483.

([57]) الفهرست للطوسي: ص211، والذريعة ج22: ص224 رقم 6789.

([58]) رجال النجاشي ج2: ص305.

([59]) تقدم ذكر بعض مصادر ترجمته في الصحيفة السابعة من هذا الفصل في الهامش فراجع.

([60]) لاحظ الفهرست للطوسي: ص238 وفيه: كتاب الرجال وإنّه لم يتمّه، ومعالم العلماء: ص112 وفيه: كتاب الرجال ولم يتمّه.

([61]) رجال النجاشي ج2: ص314.

([62]) رجال النجاشي ج2: ص316.

([63]) وهو أبو بكر محمد بن عمر بن محمد بن سالم التميمي المعروف بابن الجعابي قاضي الموصل كان أحد الحفاظ الاجلاء، صحب أبا العباس إبن عقدة وعنه أخذ وله تصانيف كثيرة توفي سنة 355 هـ ببغداد، وصُلّي عليه في جامع المنصور وحمل إلى مقابر قريش ودفن بها. لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص319 رقم 1056، والفهرست للطوسي: ص229 رقم 655، ورجال الطوسي: ص445 رقم 6329، وخلاصة الأقوال: ص247 رقم 840، ومنتهى المقال ج6: ص145 رقم 2808، ونقد الرجال ج4: ص288 رقم 4967، وأعيان الشيعة ج10: ص28، والكنى والألقاب ج2: ص147، ومجمع الرجال ج6: ص12، وجامع الرواة ج2: ص164، وتنقيح المقال ج3: ص165، وقاموس الرجال ج9: ص485 ر قم 7118، ومعجم رجال الحديث ج18: ص139 رقم 11466، وبهجة الآمال ج7: ص389. وسير أعلام النبلاء ج16: ص88 رقم 69، وتاريخ بغداد ج3: ص26 رقم 953، وتذكرة الحفاظ ج3: ص925، وميزان الاعتدال 3: ص670 رقم 8006، والوافي بالوفيات ج4: ص240 رقم 1769، والنجوم الزاهرة ج4: ص12، وشذرات الذهب ج3: ص17، ولسان الميزان ج6: ص417 رقم 7918، والكامل لابن الاثير ج8: ص574، وتاريخ الاسلام للذهبي وفيات سنة 355: ص126، والعبر للذهبي ج2: ص95، ومرآة الجنان ج2: ص358، والبداية والنهاية ج11: ص296، وطبقات الحفاظ للسيوطي: ص375.

([64]) الفهرست لابن النديم: ص337 في الفن الخامس من المقالة الخامسة.

([65]) الذريعة ج14: ص271 رقم 2550.

([66]) رجال النجاشي ج2: ص320.

([67]) وهو أبو جعفر محمد بن جعفر بن أحمد بن بطّة المؤدب القمي، لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص282 رقم 1020، وخلاصة الأقوال: ص264 رقم 942، ورجال ابن داود: ص167 رقم 1332، ومنتهى المقال ج5: ص392 رقم 2530، ونقد الرجال ج4: ص159 رقم 4542، وقاموس الرجال ج9: ص160 رقم 6524، ومعجم رجال الحديث ج16: ص167 رقم 10396، وتنقيح المقال ج2: ص92 في قسم الميم، وجامع الرواة ج2: ص83، ومجمع الرجال ج5: ص174، ومستدركات علم رجال الحديث ج6: ص490 رقم 12839، والكنى والألقاب ج1: ص227.

([68]) لايخفى أنه يظهر من بعض كلمات النجاشي والشيخ الطوسي في فهرستهما أنّ لإبن بطّة كتاب رجال، فقد قال النجاشي في ترجمة محمد بن عبدالرحمن بن قبة: أنه أخذ عنه ابن بطّة وذكره في الفهرست... لاحظ رجال النجاشي ج2: ص288 فيظهر منه أنّ له كتاب الفهرست وكذا الشيخ الطوسي، فإنّه ذكر في ترجمة أحمد بن محمد بن خالد بن البرقي... مثل ذلك لاحظ الفهرست للطوسي: ص64، ولاحظ الذريعة ج16: ص374 رقم 1739.

([69]) الذريعة ج16: ص374.

([70]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص385 رقم 1150، ورجال الطوسي: ص449 رقم 6385، وخلاصة الأقوال: ص413 رقم 1675، ورجال ابن داود: ص282 رقم 532، والتحرير الطاووسي: ص582 رقم 435، ونقد الرجال ج5: ص9 رقم 5557، ومنتهى المقال ج6: ص372 رقم 3104، وقاموس الرجال ج10: ص351 رقم 7956، وجامع الرواة ج2: ص290، وتنقيح المقال ج3: ص286، وطرائف المقال ج1: ص217 رقم 1292، ومعجم رجال الحديث ج20: ص149 رقم 13043، وخاتمة مستدرك الوسائل ج9: ص164 رقم 3034، ومعجم المؤلفين ج13: ص89.

([71]) لاحظ خاتمة مستدرك الوسائل ج3: ص291، وقد جاء اسمه في صدر سند عدة روايات في كتاب اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشي لاحظ ج1: ص19.

([72]) رجال النجاشي ج2: ص385، والذريعة ج21: ص261 رقم 4945.

([73]) الذريعة ج21: ص261.

([74]) لاحظ رجال النجاشي ج2: ص82 رقم 674، واختيار معرفة الرجال ج2: ص812، ورجال الطوسي: ص389 رقم 5739 وص400 رقم 5867، والفهرست للطوسي: ص156 رقم 391، وخلاصة الأقوال: ص177 رقم 526، ورجال ابن داود: ص483 رقم 328، ونقد الرجال ج3: ص244 رقم 3541، ومنتهى المقال ج4: ص379 رقم 1992، وقاموس الرجال ج7: ص413 رقم 5092، وجامع الرواة ج1: ص569، وتنقيح المقال ج2: ص278، ووسائل الشيعة ج20: ص260 رقم 785، ومعجم رجال الحديث ج12: ص366 رقم 8024، وبهجة الآمال ج5: ص399، ومستدركات علم رجال الحديث ج5: ص336 رقم 9851.

([75]) رجال النجاشي ج2: ص84، والفهرست للطوسي: ص157، والذريعة ج10: ص90 رقم 166.

([76]) ذكره الشيخ الطوسي (رحمه الله) في أصحاب الإمام الهادي (عليه السلام)، رجال الطوسي: ص389 رقم 5730.

([77]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج1: ص334 رقم 362، وخلاصة الأقوال: ص121 رقم 306، ورجال ابن داود: ص85 رقم 531، ونقد الرجال ج2: ص167 رقم 1708، وجامع الرواة ج1: ص283، وتنقيح المقال ج1: ص376، وقاموس الرجال ج4: ص45 رقم 2461، ومعجم رجال الحديث ج7: ص290 رقم 4064، وطرائف المقال ج1: ص170 رقم 887، ورياض العلماء ج2: ص209، وأعيان الشيعة ج6: ص250، ومستدركات علم رجال الحديث ج3: ص280 رقم 5073، وسير أعلام النبلاء ج15: ص374 رقم 195.

([78]) رجال النجاشي ج1: ص334، والذريعة ج22: ص227 رقم 6809.

([79]) رجال النجاشي ج1: ص334.

([80]) رجال الطوسي: ص424 رقم 6103.

([81]) لاحظ قاموس الرجال ج4: ص46.

([82]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص246 رقم 944، وخلاصة الأقوال: ص260 رقم 907، ورجال ابن داود: ص170 رقم 1358، ونقد الرجال ج4: ص179 رقم 4597، ومنتهى المقال ج6: ص19 رقم 2571، وهداية المحدثين: ص233، وجامع الرواة ج2: ص95، وقاموس الرجال ج9: ص206 رقم 6599، وتنقيح المقال ج3: ص104، ومعجم رجال الحديث ج16: ص243 رقم 10517، ووسائل الشيعة ج323 رقم 1016، وطرائف المقال ج1: ص213 رقم 1266، ومستدركات علم رجال الحديث ج7: ص35 رقم 13052، وبهجة الآمال ج6: ص350.

([83]) رجال النجاشي ج2: ص246، والذريعة ج10: ص142 رقم 266.

([84]) لم أعثر في كتب الرجال والتراجم على من يذكر سنة وفاة المحاربي، ولكن ذكر النجاشي في ترجمته أنّ أبا العباس ابن عقدة المتوفي سنة 333 كان من تلامذته وكان يقول: قد أملى علينا محمد بن الحسن بن عليّ المحاربي كتاب الرجال، فبذلك يمكن أن يعرف حدود السنة التي كان يعيش فيها المحاربي، فإنّ ابن عقدة كان مولده سنة 249 ووفاته سنة 333 هـ كما ذكره النجاشي في ترجمته لاحظ رجال النجاشي ج1: ص240 فيكون المحاربي من علماء القرن الثالث كما ذكره المصنف (رحمه الله) فلاحظ.

([85]) لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص150 رقم 805، ورجال الطوسي: ص434 رقم 6221، والفهرست للطوسي: 188 رقم 519، ورجال ابن داود: ص149 رقم 1177، ونقد الرجال ج3: ص397 رقم 4063، ومنتهى المقال ج5: ص170 رقم 2257، ومجمع الرجال ج4: ص307، والفوائد الرجالية ج4: ص147، وقاموس الرجال ج8: ص334 رقم 5827، وخاتمة مستدرك الوسائل ج8: ص288 رقم 2116، ومعجم رجال الحديث ج14: ص225 رقم 9243، وتنقيح المقال ج2: ص364، وطرائف المقال ج1: ص152 رقم 741، وجامع الرواة ج1: ص654، والكامل لابن عدي ج5: ص260، وميزان الاعتدال ج3: ص324 رقم 6613، وكشف الحثيث: ص205، ولسان الميزان ج5: ص389 رقم 6501، وتاريخ بغداد ج11: ص167 رقم 5866، والجرح والتعديل للرازي ج3: ص290 رقم 1607، وهدية العارفين ج1: ص805.

([86]) رجال النجاشي ج2: ص150، والذريعة ج20: ص147 رقم 2323.

([87]) الفهرست للطوسي: ص188.

([88]) تقدم ذكر بعض مصادر ترجمته في الصحيفة السابعة من هذا الفصل في الهامش فلاحظ.

([89]) وهو الشيخ الجليل الخبير أبو العباس أحمد بن عليّ بن أحمد بن العباس بن محمد بن عبدالله بن ابراهيم بن محمد بن عبدالله النجاشي، كان (رحمه الله) صاحب كتاب الرجال الدائر الذي اتكل عليه كافة علماء الامامية قدس الله أرواحهم، كان (رحمه الله) من أعظم أركان الجرح والتعديل وقد أجمع علماؤنا على الاعتماد عليه وأطبقوا على الاستناد في أحوال الرجال إليه، وهو يروي عن جماعة كثيرة من المشايخ، كوالده، والشيخ المفيد وأبي العباس السيرافي وابن الجندي وابن عبدون والغضائري وأبي الحسين بن أبي جيد القمي والتلعكبري محمد بن هارون وغيرهم رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.

                كان مولده في صفر سنة 372 هـ وتوفي بمطيرآباد من نواحي سر من رأى سنة 450.

وجدّه عبدالله النجاشي الذي له مكاتبة مع الإمام الصادق (عليه السلام)، أوردها الشهيد الثاني في رسالة الغيبة مسنداً عن مشايخه إلى الامام(عليه السلام) وقد نقله العلامة المجلسي في كتاب العشرة من البحار عنه، لاحظ بحار الانوار ج72: ص360 ح77.

                لاحظ ترجمة النجاشي في روضات الجنات ج1: ص60 رقم 12، وخلاصة الأقوال: ص72 رقم 118، ومنتهى المقال ج1: ص271 رقم 160، ونقد الرجال ج1: ص137 رقم 269، ولؤلؤة البحرين: ص406، وحاوي الأقوال ج1: ص182 رقم 73، وتنقيح المقال ج6: ص346 رقم 425 ، مجمع الرجال ج1: ص127، والفوائد الرجالية ج2: ص37، وجامع الرواة ج1: ص54، وقاموس الرجال ج1: ص517 رقم 438، والكنى والألقاب ج3:ص239، ورجال ابن داود: ص32 رقم 94، والرواشح السماوية: ص76، وأمل الآمل ج2: ص15 رقم 30، وطبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس: ص19، ومنهج المقال ج2: ص108 رقم 292، وخاتمة مستدرك الوسائل ج3: ص146، وبحار الأنوار ج1: ص33، وأعيان الشيعة ج3: ص30، والذريعة ج10: ص154 رقم 279، والوافي بالوفيات للصفدي ج7: ص187 رقم 3129، والأعلام للزركلي ج1: ص172، ومعجم المؤلفين ج1: ص317.

([90]) وهو الشيخ الجليل أبو عمرو محمد بن عمر بن عبدالعزيز الكشي ونسبته إلى كشّ ـ بفتح الكاف وتشديد الشين المعجمة ـ من بلاد ماوراء النهر بلد عظيم كما ذكره الشيخ عباس القمي(رحمه الله) في كتابه الكنى والألقاب، وقد ذكره الشيخ الطوسي في رجاله في من لم يرو عن الائمة(عليهم السلام) قائلاً:.... يكنى أبا عمرو صاحب كتاب الرجال من غلمان العياشي، ثقة، بصير بالرجال والأخبار، مستقيم المذهب. ويظهر من معالم العلماء أنّ اسم كتابه معرفة الناقلين عن الائمة الصادقين(عليهم السلام) واختصره شيخ الطائفة (رحمه الله)وسمّاه اختيار معرفة الرجال... لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص282 رقم 1019، والفهرست للطوسي: ص217 رقم 614، ورجال الطوسي: ص440 رقم 6288، وخلاصة الأقوال: ص247 رقم 838، ورجال ابن داود: ص180 رقم 1471، ومعالم العلماء: ص101 رقم 679، ونقد الرجال ج4: ص287 رقم 4963، ومنتهى المقال ج6: ص144 رقم 2805، وقاموس الرجال ج9: ص486 رقم 7120، والكنى والألقاب ج3: ص115، ومجمع الرجال ج6: ص10، وأعيان الشيعة ج10: ص27، وتنقيح المقال ج3: ص165، وجامع الرواة ج2: ص164، ومعجم رجال الحديث ج18: ص67 رقم 11459.

([91]) وهو الشيخ جمال الدين، أبو منصور، الحسن بن يوسف بن عليّ بن محمد بن مطهّر الحلّي آية الله، العلاّمة، بحر العلم الذي لا ساحل له صنّف في كلّ علم كتباً وآتاه الله من كلّ شيء سبباً، وقد ملأ الآفاق بمصنفاته. ولد سنة 648، وقرأ على خاله المحقق الحلّي وجماعة كثيرة منهم المحقق الطوسي وقد قرأ عليه الكلام وغيره من العقليات. وهو مروّج مذهب الشيعة، وقد ناظر علماء المخالفين فأفحمهم وصار سبباً لتشيع السلطان محمد الملقب بشاه خدابنده وله بعد ذلك من المناقب والفضائل مالايحصى، وقد ملأت الكتب من الإشارة إليها ونرجعكم إلى الكتب التي فيها ترجمته رعاية للاختصار. توفي (رحمه الله) يوم السبت 21 محرّم الحرام سنة 726 ودفن بجوار مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال صاحب نخبة المقال في تاريخه:

وآية الله ابن يوسف الحسن ***سبط مطهر فريدة الزمن

علاّمة الدهر جليل قدره ***ولد رحمة وعزّ عمره

                لاحظ ترجمته في رجال ابن داود: ص78 رقم 466، ونقد الرجال ج2: ص69 رقم 1395، وروضات الجنات ج2: ص269 رقم 198، ورياض العلماء ج1: ص358، وجامع الرواة ج1: ص230، وأعيان الشيعة ج5: ص396، وخاتمة مستدرك الوسائل ج2: ص403، والكنى والألقاب ج2: ص477، وخلاصة الأقوال: ص109 رقم 274، وبحار الأنوار ج108: ص141، ولؤلؤة البحرين: ص210، أمل الآمل ج2: ص81، وتنقيح المقال ج1: ص314، ومنتهى المقال ج2: ص475 رقم 831، ومعجم رجال الحديث ج6: ص171 رقم 3213، ومقابس الأنوار: ص13، والفوائد الرضوية: ص126، وهدية الأحباب: ص202، وبهجة الآمال ج3: ص223، ورجال المجلسي ج193 رقم 536، ولسان الميزان ج2: ص317، والنجوم الزاهرة ج9: ص267، والأعلام للزركلي ج2: ص227، ومعجم المؤلفين ج3: ص303.

([92]) وهو الشيخ تقي الدين الحسن بن عليّ بن داود الحلّي المعروف بابن داود، المتولد سنة 647، صاحب التصانيف الكثيرة التي منها كتاب الرجال الذي هو أوّل كتاب رتّب فيه الآباء والأبناء على ترتيب الحروف، وأوّل من جعل لاُصول الكتب الرجالية والحجج (عليهم السلام) رموزاً تلقّاها الأصحاب بالأخذ عنه والعمل بهما في كتبهم الرجالية، قال الشيخ الحسين بن عبدالصمد والد الشيخ البهائي (رحمه الله) في كتابه الموسوم بوصول الأخيار: وكتاب ابن داود (رحمه الله)في الرجال مغن لنا عن جميع ما صنّف في هذا الفنّ وإنّما اعتمادنا الآن في ذلك عليه. لاحظ وصول الأخيار: ص117.

                وقال الشهيد الثاني في إجازته الكبيرة في حقّه: الشيخ الفقيه الأديب، النحوي، العروضي، ملك العلماء والأدباء والشعراء، تقي الدين الحسن بن عليّ بن داود الحلّي صاحب التصانيف الغزيرة والتحقيقات الكثيرة، التي من جملتها كتاب الرجال، سلك فيه مسلكاً لم يسبقه أحد من الأصحاب ومن وقف عليه علم جليّة الحال فيما أشرنا إليه، وله من التصانيف في الفقه ـ نظماً ونثراً مختصراً ومطولاً ـ وفي المنطق والعربية والعروض نحو من ثلاثين مصنفاً كلّها في غاية الجودة، لاحظ بحار الأنوار ج108: ص152، كتاب  الاجازات ولاحظ ترجمته في روضات ا لجنات ج2: ص287 رقم 199، ورياض العلماء ج1: ص254، ورجال ابن داود: ص75 رقم 439، وأمل الآمل ج2: ص71 رقم 196، ولؤلؤة البحرين: ص268 رقم 95، ونقد الرجال ج2: ص43 رقم 1321، وقاموس الرجال ج3: ص303 رقم 1966، وجامع الرواة ج1: ص210، وتنقيح المقال ج1: ص293، وأعيان الشيعة ج5: ص189، ومعجم رجال الحديث ج6: ص34 رقم 2964، وخاتمة مستدرك الوسائل ج2: ص325.

([93]) لاحظ تأسيس الشيعة لعلوم الاسلام: ص266 ـ 275.

([94]) وهو محمد بن عليّ بن يعقوب بن اسحاق بن أبي قرّة، أبو الفرج القناني الكاتب، كان من مشايخ أبي العباس النجاشي (رحمه الله)لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص326 رقم 1067، وخلاصة الأقوال: ص270 رقم 975، ومنتهى المقال ج6: ص138 رقم 2791، ونقد الرجال ج4: ص283 رقم 4945، وقاموس الرجال ج9: ص475 رقم 7096، ومعجم رجال الحديث ج18: ص44 رقم 11395، وجامع الرواة ج2: ص161، وتنقيح المقال ج3: ص163، ووسائل الشيعة ج20: ص337 رقم 1089.

([95]) قال النجاشي في ترجمته:... كان ثقة وسمع كثيراً وكتب كثيراً وكان يُورّق لأصحابنا ومعنا في المجالس... أخبرني وأجازني جميع كتبه. لاحظ رجال النجاشي ج2: ص326.

([96]) رجال النجاشي ج2: ص326، والذريعة ج21: ص4691.

([97]) لاحظ ترجمته في روضات الجنات ج7: ص268 رقم 637، وأعيان الشيعة ج10: ص30، والكنى والألقاب ج3: ص278، وتنقيح المقال ج3: ص166، وقاموس الرجال ج9: ص492 رقم7128، ومعجم رجال الحديث ج18: ص77 رقم 11482، وسير أعلام النبلاء ج9: ص454 رقم 172، وتهذيب الكمال للمزي ج26: ص180 رقم 5501، والطبقات لابن سعد ج7: ص334، وتاريخ بغداد ج3: ص3، وتذكرة الحفاظ ج1: ص317، ووفيات الأعيان ج4: ص348 رقم 644، ومعجم الأدباء ج18: ص277 رقم 87، وميزان الاعتدال ج3: ص662 رقم 7993، ولسان الميزان ج9: ص131 رقم 14315، وشذرات الذهب ج2: ص18، والنجوم الزاهرة ج2: ص184.

([98]) لاحظ المنتظم ج1: ص170 رقم 1152، وتاريخ بغداد ج3: ص4، وشذرات الذهب ج2: 18.

([99]) لاحظ الفهرست لابن النديم: ص157 ـ 158 في الفن الأوّل من المقالة الثالثة.

([100]) تقدم ذكر مصادر ترجمته في الهامش في الصحيفة التاسعة من الفصل الثاني فراجع.

([101]) لاحظ رجال النجاشي ج2: ص320، والذريعة ج14: ص271 رقم 2550.

([102]) رجال النجاشي ج2: ص320، والذريعة ج23: ص232 رقم 8777.

([103]) رجال النجاشي ج2: ص320، والذريعة ج22: ص226 رقم 6805.

([104]) رجال النجاشي ج2: ص320، والذريعة ج1: ص311 ر قم 1614.

([105]) رجال النجاشي ج2: ص320، والذريعة ج1: ص323 رقم 1673.

([106]) الفهرست لابن النديم: ص337 في الفن الخامس من المقالة الخامسة.

([107]) قال النجاشي (رحمه الله) بعد ذكر كتبه: أخبرنا بسائر كتبه شيخنا أبو عبدالله محمد بن محمد بن النعمان رضي الله عنه. لاحظ رجال النجاشي ج2: ص320، وقال الشيخ الطوسي ; في الفهرست بعد ذكر كتبه: وأخبرنا عنه بلا واسطة الشيخ المفيد ; وابن عبدون. لاحظ الفهرست للطوسي: ص229.

([108]) لاحظ المنتظم لابن الجوزي ج14: ص979 رقم 2652.

([109]) تقدم ذكر بعض مصادر ترجمته في الصحيفة التاسعة من هذا الفصل في الهامش فراجع.

([110]) لاحظ رجال النجاشي ج1:ص205، والذريعة ج20:ص122 رقم2214،والفهرست للطوسي: ص62.

([111]) لاحظ رجال النجاشي ج1: ص205، والفهرست للطوسي: ص64، وفيه: كتاب طبقات الرجال، الذريعة ج15: ص145 رقم 972.

([112]) الفهرست للطوسي: ص63.

([113]) رجال النجاشي ج1: ص205، والذريعة 10: ص99 رقم 205.

([114]) رجال النجاشي ج1: ص207.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page