• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

في تقدّم الشيعة في علم اللغة (1)

في تقدّم الشيعة في علم اللغة (1)

 

وفيه عدّة صحائف:

 

   1ـ في أوّل من جمع كلام العرب وحصره وزمّ جميعه وبيّن قيام الأبنية من حروف المعجم وتعاقب الحروف لها.

   2ـ في بعض مشاهير أئمة اللغة من الشيعة ممّن يزيد على                                غيره.

   3ـ في تقدّم الشيعة في علم الإنشاء.

   4ـ في تقدّم الشيعة في علم الكتابة في دولة الإسلام.

 

 

 

 

 

 

 

الصحيفة الاُولى

في أوّل من جمع كلام العرب، وحصره، وزمّ جميعه

وبيّنَ قيام الأبنية من حروف المعجم، وتعاقب الحروف لها

 

فاعلم أنّ أوّل من أسّس ذلك بنظر صائب لم يتقدّمه أحد فيه، هو الحِبر العلاّمة، شيخ العالم، حجّة الأدب، ترجمة لسان العرب، المولى أبو الصفاء، الخليل ابن أحمد الأزدي اليحمدي، الفراهيدي(رضي الله عنه)([1])، وهذا ممّا لاخلاف فيه بين أهل العلم بالأدب([2]).

قال الأزهري في أوّل تهذيبه ما نصّه: ولم أرَ خلافاً بين أهل المعرفة وحملة هذا العلم، إنّ التأسيس المجمل في أوّل كتاب العين أنّه لأبي عبدالرحمن الخليل بن أحمد، وإنّ إبن المظفّر أكمل الكتاب عليه بعد تلقينه إياه عنه، وعلمت أنّه لايتقدّم أحداً الخليل فيما أسّسه ورسمه([3]).

قلت: لاخلاف في أنّ أوّل من رَسم علم اللغة هو الخليل بن أحمد، وأنّه أوّل من صنّف فيه، وإنّما الخلاف في المصنّف الذي في أيدي الناس، المسمّى بكتاب العين المنسوب إلى الخليل بن أحمد، فبين ناف للنسبة، وبين مثبت لها. ثمّ المثبت بين مثبت لكل الموجود، وبين مثبت للبعض الأوّل وناف لغيره([4]).

وقد أخرجت عبارات أرباب الأقوال، وأدلّتهم في الأصل، والمحاكمة بين تلك الأقوال، وتحقيق الحقّ منها بما لامزيد عليه([5]). وعندي كتاب العين نسخة جيدة تامّة([6]).

والخليل من الشيعة بلا خلاف([7])، قال شيخ الشيعة جمال الدين ابن المطهّر في الخلاصة: الخليل بن أحمد كان أفضل الناس في الأدب وقوله حجة فيه، اخترع العروض، وفضله أشهر من أن يذكر، وكان إمامي المذهب([8]).

وقال المولى عبدالله أفندي في رياض العلماء: والخليل جليل القدر، عظيم الشأن، أفضل الناس في علم الأدب، كان إمامي المذهب، وإليه ينسب علم العروض، وكان في عصر مولانا الصادق، بل الباقر (عليهما السلام)أيضاً([9]). إنتهى. وقد ذكرت في الأصل ترجمته([10]).

 

 

 

 

 

 

 

 

الصحيفة الثانية

في بعض مشاهير أئمّة اللّغة

من الشيعة ممّن يزيد على غيره

 

منهم: إبن السكّيت([11]). قال أبو العباس ثعلب: أجمع أصحابنا أنّه لم يكن بعد إبن الأعرابي([12]) أعلم باللغة من إبن السكّيت([13]).

قلت: قتله المتوكّل لأجل التشيّع وأمره مشهور([14])، عمّر ثماني وخمسين سنة واستشهد ليلة الإثنين لخمس خلون من رجب سنة 244، وقيل: سنة 246،
وقيل: سنة 243([15])، وله من الكتب: «إصلاح المنطق»([16]) الذي قال
المبرّد فيه: ما عبر على جسر بغداد كتاب في اللغة مثل إصلاح المنطق([17])
وله كتاب «الألفاظ»([18]) وكتاب «الزبرج»([19]) وكتاب «الأمثال»([20]) وكتاب «المقصور والممدود»([21]) وكتاب «المذكر والمؤنث»([22]) وكتاب «الأجناس»
وهو كتاب كبير([23]) وكتاب «الفِرق»([24]) وكتاب «السرج واللجام»([25])
وكتاب «الوحوش»([26]) وكتاب «الإبل»([27]) وكتاب «النوادر»([28]) وكتاب «معاني الشعر» الكبير([29]) وآخر صغير([30]) وكتاب «سرقات الشعراء»([31])وكتاب «فعل وإفعل»([32]) وكتاب «الحشرات»([33]) كتاب «الأصوات»([34]) كتاب «الأضداد»([35]) كتاب «الشجر والغابات»([36]) فتأمّل هذه المصنّفات في هذا العمر القصير هذا مضافاً إلى مارواه عن ]الإمام [الرضا(عليه السلام)، و]الإمام [الجواد(عليه السلام)، و]الإمام [الهادي(عليه السلام)([37]).

ومنهم: أبو العباس المبرّد الأزدي، البصري، اللغوي([38]) المشهور، قال في رياض العلماء في باب الألقاب: المبرّد، هو الشيخ الجليل محمد بن يزيد بن عبدالأكبر، الإمام النحوي اللغوي، الفاضل الإمامي، الأقدم المعروف، المقبول القول عند الفريقين، صاحب كتاب الكامل وغيره، وقد رأينا الكامل في القسطنطينية في الخزانة الوقفية، حسنة الفوائد، وكانت وفاة المبرّد سنة خمس أو ست وثمانين ومائتين ببغداد([39]). إنتهى بحروفه، ومثله كلام السيـّد في الروضات([40]).

وللمبرّد حكايات عن بعض أئمة أهل البيت(عليهم السلام) تشهَد بتشيّعه([41]) ذكرتها في الأصل([42])، كان تولّده سنة عشرين ومائتين([43]) ومات سنة خمس وثمانين ومائتين([44])، وله من المصنّفات: كتاب «معاني القرآن»([45])، كتاب «نسب عدنان وقحطان»([46])، كتاب «الردّ على سيبويه»([47]) ]كتاب[ «شرح شواهد الكتاب»([48])، كتاب «ضرورة الشعر»([49])، كتاب «العروض»([50])، كتاب «ما اتفق لفظه واختلف معناه»([51])، كتاب «طبقات البصريين»([52]) وغير ذلك([53]).

ومنهم: أبو بكر بن دريد الأزدي([54]) إمام اللغة، كان صدراً في العلم
ستين سنة، ولد بالبصرة سنة ثلاث وعشرين ومائتين ونشأ بها([55])
ولمّا فتحها الزنج([56]) هرب إلى عمان وأقام اثنتي عشرة سنة، ثم رجع
إلى وطنه([57])، ثم رحل إلى فارس إلى بني ميكال([58]) فعلا عندهم قَدرَه
وتولّى نظارة الديوان([59]).

ولمّا خلع بنو ميكال، جاء إلى بغداد سنة ثمان وثلاثمائة([60]) واتصل بإبن الفرات([61]) وزير المقتدر بالله، فقرّبه المقتدر، وعيّن له وظيفة نحو خمسين ديناراً في كلّ شهر([62])، ومازال مكرّماً معظّماً حتى جاء أجله في شعبان سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة([63])، وقد عمّر ثماني وتسعين سنة([64])، وقد صنّف كتاب «السرج واللجام»([65]) كتاب «المقتبس»([66]) كتاب «زوّار العرب»([67]) كتاب «اللغات»([68]) كتاب «السلاح»([69]) كتاب «غريب القرآن»([70]) كتاب «الوشاح»([71])كتاب «الجمهرة في اللغة» في ستة أجزاء كل جزء في مجلد([72]) يحضرني منها جزءان الثالث والرابع، كتبا في عصر المصنّف، وله مقاطيع محبوكة الطرفين، ([73])وقصيدة في المقصور والممدود([74]) وله القصيدة المقصورة ذات الحكم والآداب، أكبّ على شرحها العلماء([75]).

وعدّه الشيخ رشيد الدين بن شهرآشوب المازندراني في معالم العلماء في شعراء أهل البيت المجاهرين فيهم([76])، ومن شعره في ولاء أهل البيت(عليهم السلام):

أهوى النبيّ محمداً ووصيه***وبنيه وإبنته البتول الطاهرة

أهل الولاء فإنّني بولائهم***أرجو السلامة والنجا في الآخرة

وأرى محبة من يقول بفضلهم***سبباً يجير من السبيل الجائرة

أرجو بذاك رضا المهيمن وحده***يوم الوقوف على ظهور الساهرة([77])

ونصّ على تشيّعه في رياض العلماء([78]) ومعالم العلماء([79])
وأمل الآمل([80]) وطبقات الشيعة للقاضي المرعشي([81])، وقد ذكرت كلامهم
في الأصل([82]).

ومنهم: أبو عمرو الزاهد([83]). قال التنوخي([84]): لم أر قطّ أحفظ منه، أملى من حفظه ثلاثين ألف ورقة([85])، ولد سنة إحدى وستين ومائتين، ومات سنة خمس وأربعين وثلاثمائة([86])، وله من الكتب كتاب «مناقب أهل البيت(عليهم السلام)»([87])، اختصره السيـّد إبن طاووس([88])، وأخرج في سعد السعود جملة من أحاديث أبي عمرو الزاهد في مناقب أهل البيت(عليهم السلام)([89])، وكذلك صاحب تُحفة الأبرار السيـّد الشريف الحسين بن مساعد الحسيني الحائري([90]) روى عن أبي عمرو الزاهد اللغوي النحوي من كتابه في مناقب أهل البيت(عليهم السلام)ونصّ على تشيّعه.
وله كتاب «الشورى» كما في كشف الظنون([91]) وكتاب «اليواقيت»([92])، «شرح الفصيح»([93])، «فائت الفصيح»([94])، «غريب مسند أحمد»([95])،
كتاب «المرجان»([96])، «الموشح»([97])، «تفسير أسماء الشعراء»([98])، «فائت الجمهرة»([99])، «فائت العين»، «ما أنكر الأعراب على أبي عبيدة»([100])، «المدخل»([101]). ونصّ في رياض العلماء على أنّه من علماء الإمامية([102]) وأنّ له كتاب «اللباب»([103]) وينقل عن كتابه إبن طاووس في كتبه كثيراً من الأخبار([104])وكتاب «المناقب»([105]) وينقل بعض المتأخرين في كتبهم بعض الأخبار في فضائل أهل البيت (عليهم السلام)عنه([106]).

قلت: لا ريب في تشيّع أبي عمرو المذكور([107]) وهو طبري، ويقال له: «صاحب ثعلب» و«غلام ثعلب»([108]) ولم أتحقق الحقيقة، وله ترجمة مفصلة في بُغية الوعاة([109]).

ومنهم: أحمد بن فارس بن زكريا بن محمد بن حبيب أبو الحسين اللغوي([110])المعروف، الكوفي  المذهب([111]) صاحب «الجمل في اللغة»([112]) و«فقه اللغة» المعروف بالصاحبي([113]) صَنّفه للصاحب بن عبّاد([114])، له ترجمة في الوفيات([115])وفي بُغية الوعاة([116]). وقد وَهم السيوطي بقوله: وكان شافعياً فتحوّل مالكياً([117]); فإنّه من الشيعة الإمامية([118]) ذكره الشيخ أبو جعفر الطوسي في فهرست المصنّفين من الإمامية وذكر مصنّفاته([119])، وكذلك الميرزا الأسترآبادي في كتابه الكبير منهج المقال([120])، والسيـّد العلاّمة البحراني السيـّد هاشم التوبلي في روضة العارفين بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام)([121]). وذكره صاحب ثاقب المناقب ويروي عنه حديث رؤية الشيخ الهمداني لمولانا المهدي المنتظر إبن الحسن العسكري(عليهما السلام)([122]). وبالجملة لاريب في تشيّعه، ولعلّه كان يتستّر بالشافعية والمالكية([123])، مات سنة 395 ([124]).

ومنهم: الصاحب بن عباد وزير فخرالدولة، كان كافي الكفاة([125]) صنّف في علم اللغة: «المحيط باللغة» في عشر مجلّدات([126])، رتّبه على حروف المعجم، كثّر فيه الألفاظ وقلّل الشواهد([127]) و«جوهرة الجمهرة»([128]) وهما موجودان في أيدينا. وله في الأدب: كتاب «الأعياد»([129])، كتاب «الوزراء»([130])، كتاب «الكشف عن مساوئ المتنبي»([131]) و«رسائل في فنون الكتابة» رتّبها على خمسة عشر باباً([132])،
وله ديوان شعر([133])، وله في علم الكلام: كتاب «أسماء الله تعالى وصفاته»([134])وكتاب «الأنوار في الإمامة»([135]) وكتاب «الإبانة عن الإمام»([136]) وهو أوّل من سُمّي الصاحب من الوزراء([137])، مدح بمائة ألف قصيدة عربية وفارسية([138])، واليتيمة في شعرائه([139])، وحكى الحسن بن عليّ الطبرسي في كتابه الكامل البهائي: أنّ للصاحب بن عباد عشرة آلاف بيت شعر في مدح أهل البيت(عليهم السلام)([140]).

قلت: كانت ولادته في ذي القعدة سنة أربع وعشرين وثلاثمائة([141])، وأخذ الأدب عن إبن فارس وإبن العميد، وولي الوزارة ثماني عشرة سنة وشهراً لمؤيد الدولة ولأخيه فخرالدولة إبن ركن الدين إبن بويه، ومات ليلة الجمعة 24 شهر صفر سنة خمس وثمانين وثلاثمائة ورثاه الشريف الرضي([142]).

ومنهم: ابن خالويه الهمداني([143]) أحد أفراد الدهر في كلّ قسم
من أقسام الأدب والعلم وكانت إليه الرحلة من الآفاق([144]) وهو صاحب
كتاب «ليس»([145]) بناه من أوّله إلى آخره على أنـّه ليس في كلام العرب
كذا، وليس كذا([146])، دخل بغداد لطلب العلم سنة أربع عشرة وثلاثمائة فقرأ
النحو والأدب على إبن دريد وأبي عمرو الزاهد وغيرهما([147])، وصنّف
كتاب «الجمل في النحو»([148]) وكتاب «الاشتقاق»([149]) وكتاب «أطراغش في اللغة»([150]) وكتاب «القراءات»([151]) و«شرح المقصورة لإبن دريد»([152])
وكتاب «المقصور والممدود»([153]) وكتاب «الألغاز»([154]) وكتاب «المذكر والمؤنث»([155]) وكتاب «الآل»([156]) ذكر فيه إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام)والأحد عشر من أولاده، قاله النجاشي([157]). وقال اليافعي في مرآة الجنان: وله أيضاً كتاب لطيف سمّاه كتاب «الآل»، وذكر في أوّله تفصيل معاني الآل، ثمّ ذكر فيه الأئمة الإثني عشر من آل محمد (عليهم السلام) وتاريخ مواليدهم ووفياتهم وآبائهم واُمهاتهم([158]). إنتهى.

قال إبن خلكان: والذي دعاه إلى ذكرهم أنـّه قال في جملة أقسام الآل، وآل محمد بنوهاشم([159]).

قلت: وكان إبن خلكان لايعرفه بالتشيّع، ولعلّه اشتبه عليه الأمر من جهة اشتراك الكُنية.

قال صاحب رياض العلماء: إبن خالويه يطلق على جماعة، منهم: الشيخ أبوعبدالله الحسن السنّي الشافعي، يروي عن الشافعي بواسطتين، وهو صاحب كتاب «الطارقة»، ويطلق على أبي عبدالله الحسين بن أحمد بن خالويه الهمداني النحوي الشيعي، الإمامي، الساكن بحلب من علماء الإمامية، والمعاصر للصاحب ابن عباد ونظرائه، وقد يطلق على الشيخ أبي الحسن عليّ بن محمد بن يوسف بن مهجور الفارسي، المعروف بإبن خالويه الشيعي الإمامي أيضاً([160]). انتهى.

قلت: وقد نصّ الشيوخ على تشيّعه وأنـّه من الإمامية، كأبي العباس النجاشي([161]) والشيخ أبي جعفر الطوسي([162]) وجمال الدين العلاّمة إبن المطهّر الحلّي في الخلاصة([163]) وغيرهم([164]).

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

([1]) لاحظ ترجمته في خلاصة الأقوال: ص140 رقم 387، ورجال ابن داود: ص89 رقم 572، ونقد الرجال ج2: ص202 رقم 1845، وقاموس الرجال ج4: ص201 ر قم 2671، ومنتهى المقال ج3: ص185 رقم 1089، ورياض العلماء ج2: ص249، وروضات الجنات ج3: ص289 رقم 294، وجامع الرواة ج1: ص298، وتنقيح المقال ج1: ص402، وأعيان الشيعة ج6: ص337، والأمالي للصدوق: ص300 ح341، وعلل الشرايع ج1: ص145، ومجمع الرجال ج2: ص273، ورجال المجلسي: ص206 رقم 678، وبهجة الآمال ج4: ص38، والفهرست لإبن النديم: ص67 في الفن الأوّل من المقالة الثانية، ووفيات الأعيان ج2: ص244 رقم 220، ومعجم الاُدباء ج11: ص72، وتهذيب الكمال ج8: ص326 رقم 1725، والجرح والتعديل ج3: ص380 رقم 1743، والتاريخ الكبير ج3: ص199 رقم 681، وسير أعلام النبلاء ج7: ص429 رقم 161، وبُغية الوعاة ج1: ص557 رقم 1172، ومرآة الجنان ج1: ص275 في حوادث سنة 170، وأنباه الرواة ج1: ص341، والكامل في التاريخ في حوادث سنة 160، والبداية والنهاية ج10: ص160، وتهذيب التهذيب ج3: ص163، وكشف الظنون ج2: ص1123.

([2]) لاحظ أعيان الشيعة ج6: ص337.

([3]) تهذيب اللغة ج1: ص35 في مقدّمة الكتاب.

([4]) راجع أعيان الشيعة ج6: ص342 ـ 343.

([5]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص150، وص178.

([6]) قد طبع كتاب العين في إيران في مؤسسة دار الهجرة سنة 1409 هـ ، وذكر الناشر في وصف النسخ التي اعتمد عليها في الطبع قائلاً: إنّه اعتمدنا على المخطوطات التي استطعنا الحصول عليها، وهي ثلاث مخطوطات:

                الاُولى ـ نسخة العلاّمة السيـّد حسن الصدر، وهي أقدم النسخ عندنا، وتاريخ كتابتها  سنة 1054 من الهجرة.

                الثانية ـ نسخة طهران، وتاريخها سنة 1087 من الهجرة.

                الثالثة ـ نسخة مكتبة المتحف، وهي مكتوبة بخط فارسي، وفي آخرها مكتوب: أنـّه قد أنجز نصف هذا الكتاب محمد بن طاهر السماوي في النجف في اليوم 25 من محرّم الحرام سنة 1350 من الهجرة، ونصفه الآخر أي من حرف القاف إلى آخر الكتاب في يوم 29 من صفر المظفّر سنة 1354.

                لاحظ كتاب العين ج1: ص34، مقدّمة الكتاب من (ط مؤسسة دار الهجرة، الطبعة الثانية سنة 1409).

([7]) لاحظ أعيان الشيعة ج6: ص337.

([8]) خلاصة الأقوال: ص140 رقم 388.

([9]) رياض العلماء ج2: ص249.

([10]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص150 ـ 178.

([11]) وهو أبويوسف يعقوب بن إسحاق الدورقي الأهوازي المعروف بابن السكّيت النحوي اللغوي الأديب، ذكره كثير من المؤرخين وأثنوا عليه. لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج2: ص425 رقم 1215، وخلاصة الأقوال: ص299 رقم 1111، وإيضاح الاشتباه: ص320 رقم 768، ورجال ابن داود: ص206 رقم 1729، ونقد الرجال ج5: ص94 رقم 5852، ومنتهى المقال ج7: ص61 رقم 3272، وقاموس الرجال ج11: ص127 رقم 13741، ورياض العلماء ج5: ص381، والكنى والألقاب ج1: ص314، وروضات الجنات ج8: ص217 رقم 756، ومجالس المؤمنين ج1: ص555، ومجمع الرجال ج6: ص272، وجامع الرواة ج2: ص345، وتنقيح المقال ج3: ص329، وأعيان الشيعة ج10: ص305، ووسائل الشيعة ج20: ص367 رقم 1272، وبهجة الآمال ج7: ص316، ورجال المجلسي: ص342 ر قم 2101، والجامع لأصحاب الإمام الرضا (عليه السلام) ج2: ص226 رقم 268، والفهرست لإبن النديم: ص114 في الفن الثاني من المقالة الثانية، وتاريخ بغداد ج14: ص273، ومعجم الاُدباء ج20: ص50 رقم 26، ووفيات الأعيان ج6: ص398، وسير أعلام النبلاء ج12: ص16 رقم 2، وبُغية الوعاة ج2: ص349 رقم 2159، والكامل في التاريخ ج7: ص28، وشذرات الذهب ج2: ص106، والنجوم الزاهرة ج2: ص317، وطبقات النحويين: ص211، وإيضاح المكنون ج1: ص94.

([12]) وهو أبو عبدالله محمد بن زياد الكوفي الهاشمي، أحد العلماء باللغة والمشهورين بمعرفتها، أخذ عن الكسائي وأخذ عنه إبراهيم الحربي وثعلب، ولد سنة 150 وتوفي سنة 231. لاحظ سير أعلام النبلاء ج10: ص687 رقم 254.

([13]) لاحظ وفيات الأعيان ج6: ص399، نقلاً عن أبي العباس ثعلب.

([14]) لاحظ رجال النجاشي ج2: ص425، ووفيات الأعيان ج6: ص400.

([15]) لاحظ وفيات الأعيان ج6: ص401.

([16]) رجال النجاشي ج2: ص425، والذريعة ج2: ص173 رقم 638، وكشف الظنون ج1: ص108، والفهرست لإبن النديم: ص114 في الفن الثاني من المقالة الثانية.

([17]) رجال النجاشي ج2: ص425، والذريعة ج2: ص291، والفهرست لإبن النديم: ص114 في الفن الثاني من المقالة الثانية.

([18]) رجال النجاشي ج2: ص425، والذريعة ج2: ص291، والفهرست لإبن النديم: ص114.

([19]) الفهرست لإبن النديم: ص115 في الفن الثاني من المقالة الثانية، والذريعة ج12: ص36 رقم 200.

([20]) الفهرست لإبن النديم: ص114في الفن الثاني من المقالة الثانية، والذريعة ج2: ص246 رقم 1377.

([21]) رجال النجاشي ج2: ص425، والفهرست لإبن النديم: ص115، والذريعة ج22: ص117 رقم 6336.

([22]) رجال النجاشي ج2: ص425، والذريعة ج20: ص257 رقم 2857، والفهرست لإبن النديم: ص115 في الفن الثاني من المقالة الثانية.

([23]) الفهرست لإبن النديم: ص115، في الفن الثاني من المقالة الثانية، والذريعة ج17: ص262 رقم 184.

([24]) الفهرست لإبن النديم: ص115، والذريعة ج16: ص174 رقم 525.

([25]) الفهرست لإبن النديم: ص115، والذريعة ج12: ص167 رقم 1110.

([26]) رجال النجاشي ج2: ص425، والذريعة ج25: ص58 رقم 309.

([27]) الفهرست لإبن النديم: ص115، والذريعة ج1: ص74 رقم 354.

([28]) الفهرست لإبن النديم: ص115، والذريعة ج24: ص342 رقم 1834.

([29]) الفهرست لإبن النديم: ص115، والذريعة ج21: ص205 رقم 4630.

([30]) الفهرست لإبن النديم: ص115، والذريعة ج21: ص205 رقم 4631.

([31]) الفهرست لإبن النديم: ص115، والذريعة ج12: ص171 رقم 1140.

([32]) الفهرست لإبن النديم: ص115، والذريعة ج16: ص277 رقم 1187.

([33]) الفهرست لإبن النديم: ص115، والذريعة ج7: ص23 رقم 104.

([34]) الفهرست لإبن النديم: ص115، والذريعة ج2: ص173 رقم 642.

([35]) الفهرست لإبن النديم: ص115، والذريعة ج2: ص214 رقم 837.

([36]) رجال النجاشي ج2: ص425، والذريعة ج13: ص26 رقم 77، الفهرست لإبن النديم: ص115.

([37]) لاحظ الكافي ج1: ص24 ح20 كتاب العقل والجهل، وص95 ح1 باب في إبطال الرؤية، وعلل الشرايع ج1: ص121 ح6 باب علة إثبات الأنبياء والرسل وعلة اختلاف دلائلهم، وعيون أخبار الرضا (عليه السلام) ج1: ص85 ح12، ومعاني الأخبار: ص360 باب معنى الشفر وفيض النفس، وتحف العقول: ص448، وغير ذلك.

([38]) وهو أبو العباس محمد بن يزيد بن عبدالأكبر الأزدي الثمالي البصري النحوي، كان إمام اللغة ببغداد بعد طبقة المازني والجرمي، توفي ببغداد سنة 285 في أيام المعتضد ودفن في مقابر باب الكوفة. لاحظ ترجمته في الكنى والألقاب ج3: ص135، ومناقب آل أبي طالب ج4: ص3، وبحار الأنوار ج50: ص162، والفوائد الرجالية ج2: ص11، ومنتهى المقال ج6: ص234 رقم 2944، وروضات الجنات ج7: ص283 رقم 462، ورياض العلماء ج7: ص248، وطرائف المقال ج1: ص216 رقم 1289، وأعيان الشيعة ج10: ص98، والفهرست لإبن النديم: ص92 في الفن الأوّل من المقالة الثانية، وتاريخ بغداد ج3: ص380 رقم 1498، وسير أعلام النبلاء ج13: ص576 رقم 299، ولسان الميزان ج6: ص629 رقم 8264، ووفيات الأعيان ج4: ص313 رقم 636، ومعجم الاُدباء ج19: ص111 رقم 34، والوافي بالوفيات ج5: ص216 رقم 2284، وبُغية الوعاة ج1: ص269 رقم 503،         ïوطبقات النحويين : ص101، والمنتظم ج12: ص388 رقم 1926، وفيات سنة 285، أنباه الرواة ج1: ص40، وج2: ص28، وج3: ص10، وج4: ص59، والكامل لإبن الاثير ج7: ص492 في وفيات سنة 285، وربيع الأبرار ج4: ص9، وتاريخ الإسلام للذهبي في وفيات سنة 285: ص299 رقم 525، والبداية والنهاية ج11: ص91، في وفيات سنة 285، والنجوم الزاهرة ج3: ص117، ومرآة الجنان ج2: ص210، في وفيات سنة 285، وشذرات الذهب ج2: ص190، والأعلام للزركلي ج7: ص144، ومعجم المؤلفين ج12: ص114.

([39]) رياض العلماء ج7: ص248.

([40]) روضات الجنات ج7: ص283 ـ 285.

([41]) لاحظ عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ج1: ص135 ح4، باب ماكتبه الرضا (عليه السلام) للمأمون في محض الإسلام وشرائع الدين وج1: ص155 رقم 11، باب السبب الذي من أجله قبل عليّ ابن موسى الرضا (عليه السلام) ولاية العهد من المأمون.

([42]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص73.

([43]) وفيات الأعيان ج4: ص319 وفيه: أنـّه ولد يوم عيد الأضحى سنة عشر ومائتين.

([44]) لاحظ المنتظم ج12: ص388 رقم 1926، والفهرست لإبن النديم: ص93 في الفن الأوّل من المقالة الثانية.

([45]) الفهرست لإبن النديم: ص93 في الفن الأول من المقالة الثانية، والذريعة ج21: ص205 رقم 4634.

([46]) الفهرست لإبن النديم: ص93في الفن الأول من المقالة الثانية، وكشف الظنون ج2: ص1951.

([47]) الفهرست لإبن النديم: ص93 في الفن الأول من المقالة الثانية، والذريعة ج10: ص201، رقم 528، وهدية العارفين ج2: ص20.

([48]) الفهرست لإبن النديم: ص93 في الفن الأول من المقالة الثانية، والذريعة ج13: ص340 رقم 1260، وهدية العارفين ج2: ص20.

([49]) الفهرست لإبن النديم: ص93 في الفن الأول من المقالة الثانية، والذريعة ج15: ص117 رقم 783، وهدية العارفين ج2: ص20.

([50]) الفهرست لإبن النديم: ص93 وهدية العارفين ج2: ص20.

([51]) الفهرست لإبن النديم: ص94 والذريعة ج19: ص15 رقم 51.

([52]) الفهرست لإبن النديم: ص94 والذريعة ج4: ص205.

([53]) لاحظ الفهرست لإبن النديم: ص93 ـ 94 في الفن الأول من المقالة الثانية، ورياض العلماء ج7: ص248.

([54]) وهو محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية بن ضئيم الأزدي البصري اللغوي، وقد عدّه ابن شهرآشوب في كتابه معالم العلماء من شعراء أهل البيت (عليهم السلام) المجاهرين منهم.

لاحظ ترجمته في أمل الآمل ج2: ص256 رقم 759، والكنى والألقاب ج1: ص284، رياض العلماء ج5: ص55، وروضات الجنات ج7: ص303 رقم 648، وقاموس الرجال ج9: ص196 رقم 6581، ومعجم رجال الحديث ج16: ص226 رقم 10501،وأعيان الشيعة ج9: ص153، وتنقيح المقال ج3: ص101، والفوائد الرضوية: ص456، والفهرست لإبن النديم: ص96 في الفن الأول من المقالة الثانية، ووفيات الأعيان ج4: ص323، وتاريخ بغداد ج2: ص195، ومعجم الاُدباء ج18: ص127، ولسان الميزان 5: ص46 رقم 7289، وسير أعلام النبلاء ج15: ص96 رقم 56، وأنباه الرواة ج3: ص92، والوافي بالوفيات ج2: ص339 رقم 794، وتاريخ الإسلام للذهبي في وفيات سنة 321، والمنتظم ج13: ص329 رقم 2328، وميزان الاعتدال ج3: ص520، وبُغية الوعاة ج1: ص76 … ïرقم 1479، والأعلام للزركلي ج6: ص80.

([55]) لاحظ الفهرست لإبن النديم: ص96 في الفن الأول من المقالة الثانية، ووفيات الأعيان ج4: ص323، وتاريخ بغداد ج2: ص196.

([56]) ذكر ابن الجوزي في كتابه المنتظم في وقائع سنة 223 من الهجرة واقعة هجوم الزنج والسودان ودخولهم إلى البصرة. لاحظ المنتظم ج11: ص167.

([57]) لاحظ وفيات الأعيان ج4: ص325، ومعجم الاُدباء ج18: ص127.

([58]) قال الثعالبي في كتابه يتيمة الدهر عند ذكر آل ميكال: والقول في آل ميكال وقِدم بيتهم وشرف أصلهم وتقدّم أقدامهم وكرم أسلافهم وأطرافهم وجمعهم بين أوّل المجد وأخيره وقديم الفضل وحديثه وتليد الأدب وطريفه، يستغرق الكتب ويملأ الأدراج... وما ظنّك بقوم مدحهم البحتري وخدمهم الدريدي وألّف لهم الجمهرة.... لاحظ يتيمة الدهر ج4: ص407.

ومن مشاهير آل ميكال: وهم: محمد بن ميكال، وابنه عبدالله، وعبدالغافر، وابن عبدالله اسماعيل بن عبدالله بن محمد بن ميكال، فهؤلاء كانوا من المشهورين ومن اُمراء الشيعة لحكومة المقتدر بالله العباسي، وميكال هو من ذرّية كسرى يزدجرد بن بهرام جور. استعمل المقتدر بالله، عبدالله بن محمد بن ميكال على مملكة أهواز، وهو طلب ابن دريد الوفود إليه ولما وفد إليه جعله وزيراً في حكومته وصار من جملة تلامذته وكذا ابنه إسماعيل، كما ذكر الذهبي في ترجمته. لاحظ سير أعلام النبلاء ج16: ص156. ولإبن دريد قصيدة يمدح بها ابني ميكال وفيه:

إنّ ابن ميكال الأمير انتاشني***من بعد ما قد كنت كالشيء اللقيء

ومدّ ضبعي أبوالعباس من***بعد انقباض الذرع والباع الوزى

                وقد ذكر صاحب كشف الظنون كتاب مقصورة لإبن دريد، وهي قصيدة يمدح بها ابني ميكال، لاحظ كشف الظنون ج2: ص1807.

([59]) لاحظ وفيات الأعيان ج4: ص325.

([60]) لاحظ أعيان الشيعة ج9: ص153، ووفيات الأعيان ج4: ص325.

([61]) وهو أبو الحسن عليّ بن محمد بن موسى بن الحسن بن الفرات، وزير المقتدر بالله، وزّره وقبض عليه، ثم وزّره فقبض عليه إلى ثلاث دفعات، وقتله في السجن سنة 312 من الهجرة.

([62]) لاحظ أعيان الشيعة ج9: ص154، ووفيات الأعيان ج4: ص326.

([63]) لاحظ أمل الآمل ج2: ص258، ووفيات الأعيان ج4: ص326.

([64]) لاحظ الفهرست لإبن النديم: ص96 في الفن الأول من المقالة الثانية.

([65]) الفهرست لإبن النديم: ص97، والذريعة ج2: ص166 رقم 1109، وهدية العارفين ج2: ص32.

([66]) الفهرست لإبن النديم: ص97، والذريعة ج22: ص16 رقم 5805، وهدية العارفين ج2: ص32.

([67]) والفهرست لإبن النديم: ص97، والذريعة ج12: ص61 رقم 452، وهدية العارفين ج2: ص32.

([68]) الفهرست لإبن النديم: ص97، والذريعة ج8: ص328 رقم 313، وهدية العارفين ج2: ص32.

([69]) الفهرست لإبن النديم: ص97، والذريعة ج12: ص208 رقم 1383، وهدية العارفين ج2: ص32.

([70]) الفهرست لإبن النديم: ص97، والذريعة ج16: ص49 رقم 203.

([71]) الفهرست لإبن النديم: ص97، والذريعة ج25: ص92 رقم 508.

([72]) الفهرست لإبن النديم: ص97، والذريعة ج5: ص146 رقم 618.

([73]) أمل الآمل ج2: ص256، والذريعة ج21: ص386 رقم 5582.

([74]) أمل الآمل ج2: ص256، والذريعة ج22: ص117 رقم 6334.

([75]) أمل الآمل ج2: ص256، والذريعة ج17: ص132 رقم 689.

([76]) معالم العلماء: ص148.

([77]) مناقب آل أبي طالب ج3: ص453 ذكرها في مناقب الإمام الحسن والحسين (عليهما السلام).

([78]) لاحظ رياض العلماء ج5: ص57.

([79]) لاحظ معالم العلماء: ص148.

([80]) لاحظ أمل الآمل ج2: ص258.

([81]) مجالس المؤمنين ج1: ص588.

([82]) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: ص157.

([83]) وهو أبو عمرو محمد بن عبدالواحد المطرّز الباوردي اللغوي النحوي، المعروف بـ «غلام ثعلب». لاحظ ترجمته في الفوائد الرجالية ج2: ص8، ورياض العلماء ج5: ص479، وأعيان الشيعة ج9: ص393، والكنى والألقاب ج3: ص186، والفهرست لإبن النديم: ص120 في الفن الثاني من المقالة الثانية، وتاريخ بغداد ج2: ص357، وسير أعلام النبلاء ج15: ص508 رقم 288، وتذكرة الحفّاظ ج3: ص873، وبُغية الوعاة ج1: ص162 رقم 279، ومعجم الاُدباء ج18: ص227، ووفيات الأعيان ج4: ص329 رقم 638، والوافي بالوفيات ج4: ص72، ولسان الميزان ج6: ص314 رقم 7775، وشذرات الذهب ج2: ص370، والمنتظم ج14: ص103 رقم 2563.

([84]) وهو أبو القاسم عليّ بن محمد بن أبي الفهم الأنطاكي البغدادي العالم بالنجوم والشعر، ولد بأنطاكية سنة 278، وتوفي بالبصرة سنة 342.

([85]) وفيات الأعيان ج4: ص330، نقلاً عن التنوخي.

([86]) وفيات الأعيان ج4: ص30.

([87]) رياض العلماء ج5: ص480، والذريعة ج22: ص316 رقم 7257.

([88]) الذريعة ج1: ص366 رقم 1916.

([89]) لاحظ سعد السعود: ص284 ـ 285 ، ورياض العلماء ج5: ص479.

([90]) وهو كتاب تحفة الأبرار في مناقب أبي الأئمة الأطهار (عليهم السلام) للسيـّد حسين بن مساعد بن الحسن بن مخزوم بن أبي القاسم بن عيسى الحسيني الحائري، وقد ذكر نسبه كذلك في عمدة الطالب، قد ألّف هذا الكتاب وفرغ منه سنة 25 ربيع الأوّل سنة 893، وعليه حواش له بخطه إلى تاريخ 917، وهو من مآخذ بحار الأنوار، وينقل عنه الكفعمي أيضاً، لاحظ ترجمته في رياض العلماء ج2: ص175، والذريعة ج3: ص406 رقم 1454.

([91]) كشف الظنون ج2: ص1431.

([92]) الفهرست لإبن النديم: ص120 في الفن الثاني من المقالة الثانية، والذريعة ج25: ص293 رقم 179، وهدية العارفين ج2: ص42.

([93]) الفهرست لإبن النديم: ص121 في الفن الثاني من المقالة الثانية، والذريعة ج13: ص386 رقم 1449، وهدية العارفين ج2: ص42.

([94]) الفهرست لإبن النديم: ص122 في الفن الثاني من المقالة الثانية، والذريعة ج16: ص86 رقم 4، وهدية العارفين ج2: ص42.

([95]) الذريعة ج16: ص50 رقم 213.

([96]) الفهرست لإبن النديم: ص122، والذريعة ج20: ص301 رقم 3086، وهدية العارفين ج2: ص42.

([97]) الفهرست لإبن النديم: ص122 في الفن الثاني من المقالة الثانية، والذريعة ج23: ص263 رقم 8901، وكشف الظنون ج2: ص1903، وهدية العارفين ج2: ص42.

([98]) الفهرست لإبن النديم: ص122، والذريعة ج2: ص68 رقم 273.

([99]) الفهرست لإبن النديم: ص122، والذريعة ج16: ص86 رقم 1.

([100]) الفهرست لإبن النديم: ص122، والذريعة ج16: ص50 رقم 213.

([101]) الفهرست لإبن النديم: ص122، والذريعة ج20: ص246 رقم 3799.

([102]) رياض العلماء ج5: ص479.

([103]) لم أعثر عليه.

([104]) لاحظ رياض العلماء ج5: ص480، وقد أخرج السيـّد ابن طاووس في كتبه سعد السعود، واليقين، وفتح الأبواب، والطرائق كثيراً من أخبار أبي عمرو الزاهد، وصرح في إجازاته بأنّ له اختصار كتاب أبي عمرو الزاهد، فلاحظ.

([105]) رياض العلماء ج5: ص480، والذريعة ج22: ص316 رقم 7257.

([106]) قال العلاّمة المجلسي في كتابه بحار الأنوار:... وجمعت كتاباً اخترته من أخبار أبي عمرو الزاهد وسميته كتاب أخبار أبي عمرو الزاهد.... لاحظ بحار الأنوار ج104: ص41، والغدير ج7: ص354 ـ 355، وج10: ص111، وحلية الأبرار ج2: ص235 ـ 236 في الباب 27 .

([107]) لاحظ أعيان الشيعة ج9: ص393، ورياض العلماء ج5: ص479.

([108]) رياض العلماء ج5: ص479، والفهرست لإبن النديم: ص120 في الفن الثاني من المقالة الثانية.

([109]) بُغية الوعاة ج1: ص162 رقم 279.

([110]) لاحظ ترجمته في الفهرست للطوسي: ص83 رقم 109، ورجال ابن داود: ص42 رقم 110، ونقد الرجال ج1: ص145 رقم 287، ومنتهى المقال ج1: ص302 رقم 204، وقاموس الرجال ج1: ص549 رقم 476 ومعالم العلماء: ص21 رقم 99، وأعيان الشيعة ج3: ص60 ومنهج المقال ج2: ص127 رقم 311، ومجمع الرجال ج1: ص123، وجامع الرواة ج1: ص57، وروضات الجنات ج1: ص232 رقم 67، والكنى والألقاب ج1: ص372، وتنقيح المقال ج7: ص83 رقم 457 وطرائف المقال ج1: ص126 رقم 542، ومعجم رجال الحديث ج2: ص198 رقم 749، وبُلغة المحدثين: ص329، وسير أعلام النبلاء ج17: ص103 رقم 65، ومعجم الاُدباء ج4: ص80 رقم 13، وبُغية الوعاة ج1: ص352 رقم 680، والوافي بالوفيات ج7: ص378 رقم 3260، وأنباه الرواة ج1: ص92 رقم 44، والبداية والنهاية ج11: ص335 في حوادث سنة 395، والنجوم الزاهرة ج4: ص212، والمنتظم ج14: ص274 رقم 2758، ويتيمة الدهر ج3: ص463 في الباب السابع، ووفيات الأعيان ج1: ص118 رقم 49، وشذرات الذهب ج2: ص132، والأعلام للزركلي ج1: ص184، وهدية العارفين ج1: ص68، ومرآة الجنان ج2: ص422، وإيضاح المكنون ج1: ص421.

([111]) لاحظ بُغية الوعاة ج1: ص352.

([112]) الذريعة ج2: ص51 رقم 1874، وهدية العارفين ج1: ص69.

([113]) الذريعة ج15: ص1 رقم 4، وكشف الظنون ج2: ص1069.

([114]) ذكر أحمد بن فارس في مقدّمة كتابه الصاحبي، هذا نص عبارته: إنّما عنونته بهذا الإسم ]أي الصاحبي[ ; لأنـّي ألّفته وأودعته خزانة الصاحب الجليل كافي الكفاة..

([115]) وفيات الأعيان ج1: ص118 رقم 49.

([116]) بُغية الوعاة ج1: ص352 رقم 680.

([117]) نفس المصدر المتقدّم.

([118]) ذكر الصدوق(رحمه الله) في كتابه إكمال الدين: أنـّه سمعت شيخاً من أصحاب الحديث يقال له: أحمد بن فارس الأديب، الذي تشيّع أواخر أمره،... ثم نقل الحكاية عنه، لاحظ إكمال الدين: ص453 ح20.

([119]) الفهرست للطوسي: ص83 رقم 109.

([120]) منهج المقال ج2: ص127 رقم 311.

([121]) كتاب روضة العارفين ونزهة الراغبين للسيـّد هاشم البحراني وكتاب في ترجمة جملة من مشايخ من شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) من القدماء والرواة، وذكر مائة وثمان وخمسين رجلاً منهم، آخرهم قنبر مولى أمير المؤمنين (عليه السلام)، لاحظ روضة العارفين: ص.

([122]) لاحظ كتاب ثاقب المناقب في المعجزات الباهرات للنبيّ والأئمة المعصومين (عليهم السلام)لإبن حمزة: ص605 ح553/1.

([123]) لاحظ أعيان الشيعة ج3: ص60.

([124]) بُغية الوعاة ج1: ص252.

([125]) وهو أبو القاسم إسماعيل بن عباد بن عباس بن عباد بن أحمد بن إدريس الطالقاني الوزير، عالم فاضل شاعر أديب متكلّم، ذكره ابن شهرآشوب في شعراء أهل البيت (عليهم السلام)المجاهرين منهم. لاحظ معالم العلماء: ص148، وانظر ترجمته في أمل الآمل ج2: ص34 رقم 96، والغدير ج4: ص62، وروضات الجنات ج2: ص19 رقم 131، ورياض العلماء ج1: ص84، وقاموس الرجال ج2: ص65 رقم 830، وأعيان الشيعة ج3: ص328، ومجالس المؤمنين ج2: ص446، والكنى والألقاب ج2: ص403، والفهرست لإبن النديم: ص218 في الفن الثاني من المقالة الثانية، ويتيمة الدهر ج3: ص225، ووفيات الأعيان ج1: ص228 رقم 96، وسير أعلام النبلاء ج6: ص511 رقم 377، ولسان الميزان ج1: ص637 رقم 7311، ومعجم الاُدباء ج6: ص168 رقم 24، ومرآة الجنان ج2: ص234، والوافي بالوفيات ج9: ص125 رقم 2042، وبُغية الوعاة ج1: ص449 رقم 918، والنجوم الزاهرة ج4: ص169، وشذرات الذهب ج3: ص113، ومعجم المؤلفين ج2: ص274، وتذكرة الحفّاظ ج3: ص989، والمنتظم ج14: ص375 رقم 9711، والأعلام للزركلي ج1: ص316.

([126]) الذريعة ج20: ص162 رقم 2399.

([127]) انظر بُغية الوعاة ج1: ص450، والذريعة ج20: ص163.

([128]) الذريعة ج5: ص292 رقم 369، وهدية العارفين ج1: ص209.

([129]) الفهرست لإبن النديم في الفن الثاني من المقالة الثالثة والذريعة ج2: ص248 رقم 995، وهدية العارفين ج1: ص209.

([130]) الفهرست لإبن النديم: ص218، والذريعة ج18: ص42 رقم 495، وهدية العارفين ج1: ص209.

([131]) الفهرست لإبن النديم في الفن الثاني من المقالة الثالثة، والذريعة ج18: ص42 رقم595، وهدية العارفين ج1: ص209.

([132]) الذريعة 17: ص246 رقم 97، وكشف الظنون ج1: ص901.

([133]) الفهرست لإبن النديم: ص218، وهدية العارفين ج1: ص209.

([134]) الفهرست لإبن النديم: ص218، والذريعة ج2: ص64 رقم 261، وهدية العارفين ج1: ص209.

([135]) الفهرست لإبن النديم: ص218، والذريعة ج2: ص411 رقم 1639.

([136]) الذريعة ج1: ص56 رقم 288.

([137]) بُغية الوعاة ج1: ص450.

([138]) قال السيوطي في بُغية الوعاة: إنّه لم يجتمع بحضرة أحد من العلماء والشعراء والأكابر ما اجتمع بحضرته، وعنه أنـّه قال: مُدحت بمائة ألف قصيدة عربية وفارسية، ما سرّني شاعر كما سرّني أبو سعيد الرستمي الإصبهاني بقوله:

ورث الوزارة كابراً عن كابر***موصولة الإسناد بالإسناد

يروي عن العباس عباد وزا***رته واسماعيل بن عباد

بُغية الوعاة ج1: ص450.

([139]) لاحظ يتيمة الدهر ج3: ص255 ـ 283.

([140]) كامل بهائي ج1: ص249.

([141]) بُغية الوعاة ج1: ص449.

([142]) نفس المصدر المتقدّم.

([143]) وهو الشيخ أبوعبدالله حسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان الهمداني الأصل، البغدادي المنشأ، الحلبي المسكن والخاتمة، المعروف بابن خالويه، النحوي اللغوي، كان في درجة أبي الطيب اللغوي المشهور، لاحظ ترجمته في رجال النجاشي ج1: ص188 رقم 159، وخلاصة الأقوال: ص120 رقم 301، وإيضاح الإشتباه: ص116 رقم 219، وقاموس الرجال ج3: ص445 رقم 2147، وأعيان الشيعة ج5: ص419، ونقد الرجال ج2: ص88 رقم 1439، ومنتهى المقال ج3: ص37 رقم 867، وجامع الرواة ج1: ص239، وطرائف المقال ج1: ص138 رقم 638، وروضات الجنات ج3: ص150 رقم 262، ورياض العلماء ج2: ص23، ومعجم رجال الحديث ج6: ص252 رقم 3391، وتنقيح المقال ج1: ص327، والفوائد الرجالية ج2: ص56، والكنى والألقاب ج1: ص274، الفهرست لإبن النديم: ص134 في الفن الثالث من المقالة الثانية، ووفيات الأعيان ج2: ص178 رقم 194، ولسان الميزان ج2: ص489 رقم 2648، وبُغية الوعاة ج1: ص529 رقم 1099، ومعجم الاُدباء ج9: ص200، ومرآة الجنان ج2: ص294، والوافي بالوفيات ج12: ص323 رقم 303، وشذرات الذهب ج3: ص71، وطبقات المفسرين للداوودي ج1: ص148، والنجوم الزاهرة ج4: ص139، وتاريخ الإسلام للذهبي في وفيات سنة 371 هـ ، وأنباه الرواة ج1: ص324، ومعجم المؤلفين ج3: ص310.

([144]) انظر بُغية الوعاة ج1: ص529.

([145]) الفهرست لإبن النديم: ص134 في الفن الثالث من المقالة الثانية.

([146]) الذريعة ج18: ص290 رقم 578.

([147]) بُغية الوعاة ج1: ص529، ووفيات الأعيان ج2: ص178.

([148]) الفهرست لإبن النديم: ص134 في الفن الثالث من المقالة الثانية، والذريعة ج5: ص42 رقم 604، وكشف الظنون ج1: ص602.1

([149]) الفهرست لإبن النديم: ص134، ورجال النجاشي ج1: ص188، والذريعة ج2: ص100 رقم 390.

([150]) الفهرست لإبن النديم: ص134، والذريعة ج2: ص216 رقم 844، وفيه: «الأطراغش».

([151]) الذريعة ج17: ص52 رقم 285، وهدية العارفين ج1: ص306.

([152]) الذريعة ج14: ص84 رقم 1842، وهدية العارفين ج1: ص306.

([153]) الفهرست لإبن النديم: ص134، والذريعة ج22: ص117 رقم 6332، وهدية العارفين ج1: ص306.

([154]) لم أعثر عليه في المصادر المعدّة لذكر المؤلفات.

([155]) الفهرست لإبن النديم: ص134، والذريعة ج20: ص257 رقم 2853، وهدية العارفين ج1: ص306.

([156]) الذريعة ج1: ص37 رقم 180، وكشف الظنون ج2: ص396، وهدية العارفين ج1: ص306.

([157]) رجال النجاشي ج1: ص188.

([158]) مرآة الجنان ج2: ص395 في وفيات سنة 371 هـ .

([159]) وفيات الأعيان ج2: ص179.

([160]) رياض العلماء ج2: ص25 ـ 26.

([161]) رجال النجاشي ج1: ص188 رقم 159.

([162]) لم أعثر عليه في الفهرست للشيخ الطوسي (رحمه الله) ولا في رجاله، فلاحظ.

([163]) خلاصة الأقوال: ص120 رقم 301.

([164]) لاحظ أعيان الشيعة ج5: ص419.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
رمضان
الأدعية
المحاضرات
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

30 رمضان

وفاة الخليفة العباسي الناصر لدين الله

المزید...

23 رمضان

نزول القرآن الكريم

المزید...

21 رمضان

1-  شهيد المحراب(عليه السلام). 2- بيعة الامام الحسن(عليه السلام). ...

المزید...

20 رمضان

فتح مكّة

المزید...

19 رمضان

جرح أميرالمؤمنين (عليه السلام)

المزید...

17 رمضان

1 -  الاسراء و المعراج . 2 - غزوة بدر الكبرى. 3 - وفاة عائشة. 4 - بناء مسجد جمكران بأمر الامام المهد...

المزید...

15 رمضان

1 - ولادة الامام الثاني الامام الحسن المجتبى (ع) 2 - بعث مسلم بن عقيل الى الكوفة . 3 - شهادة ذوالنفس الزكية ...

المزید...

14 رمضان

شهادة المختار ابن ابي عبيدة الثقفي

المزید...

13 رمضان

هلاك الحجّاج بن يوسف الثقفي

المزید...

12 رمضان

المؤاخاة بين المهاجرين و الانصار

المزید...

10 رمضان

1- وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. 2- رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام . ...

المزید...

6 رمضان

ولاية العهد للامام الرضا (ع)

المزید...

4 رمضان

موت زياد بن ابيه والي البصرة

المزید...

1 رمضان

موت مروان بن الحكم

المزید...
012345678910111213
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page