طباعة

هل قتل عثمان رقيّة ؟!

لا يخفى عليكم ان أمثال هذه الحوادث والفظائع ينأى عن ذكرها المؤرخون والمحدثون من أهل السنة، بل هم لم يذكروا أقل من هذه الحادثة بكثير، فكيف بجريمة قتل؟!
وقد ذكر هذه الحادثة الشيخ الكليني(ره) في الكافي ج3 ص251.
إلا أنه مع هذه وردت جملة تلميحات تضع عثمان موضع الإتهام، منها كالذي فعله النبي (ص) عند دفن رقية - على فرض أنها ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وليست ربيبته - وقوله (ص)، لا يتبعنا أحد ألمَّ بجاريته أو قارف أهله. وقد كان عثمان ألمَّ (أي جامع) جارية رقية في ليلة وفاتها. (ينظر : مسند أحمد 3: 229، المستدرك للحاكم 4: 54).
وقد علق ابن بطال على حديث المقارفة هذا، بقوله: (( أراد النبي (ص) أن يحرم عثمان النزول في قبرها، وقد كان أحق بها، لأنه كان بعلها )) (الروض الآنف - للسهيلي - 3: 127).
وهذا التصرف من النبي(ص) في حرمان عثمان من النزول إلى قبر زوجته - مع أنه لم يفعل سوى شيئاً مباحاً وهو مقارفة الجارية على فرض أنها كانت حلالاً له - يضع علامات الإستفهام عن سبب هذا الموقف من النبي(ص) إتجاه عثمان.. وعن الذي فعله عثمان مع رقية حتى حرم من دفنها بيده؟!
وقد جاء في تقريب أبي الصلاح عن تاريخ الثقفي: أن عثمان لما خطب، وقال: ألست ختن النبي على ابنتيه؟ أجابته عائشة: بأنك كنت ختنه عليهما، ولكن كان منك فيهما ما قد علمت. (قاموس الرجال 10: 440 عن تقريب أبي الصلاح).

علي
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة

المأخذ : www.alsoal.com

القرآن الكريم

أعلام و كتب و فرق

أهل البيت (عليهم السلام)

النبوة والأنبياء

الخلفاء الثلاثة