• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

تراجم الأعلام


* أبان بن عثمان:

أبو عبدالله ، أبان بن عثمان الأحمر البجلي ، كوفي الأصل ، وكان ينتقل بين البصرة والكوفة .

أخذ عنه أبو عبيدة معمر بن المثنى وغيره ، وأكثروا الحكاية عنه في كتبهم .

كان شاعراً عارفاً باخبار الشعراء والأيام والانساب .

روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 2 : 10 ، فهرست الطوسي : 18|62 ، رجال الطوسي : 152|191 ، الخلاصة : 21|3 ، تنقيح المقال 1 : 6 ، ميزان الاعتدال 1 : 10|13 ، لسان الميزان 1 : 34|20 .



* ابن هلال ، ابراهيم بن محمد بن سعد الثقفي الكوفي :

من أكابر علماء القرن الثالث الهجري .

نشأ في الكوفة وانتقل منها إلى اصفهان حيث توفي فيها سنة ثلاث وثمانين ومائتين .

له مصنفات كثيرة منها : كتاب المغازي ، والسقيفة ، والردة وغيرها .

انظر ترجمته في : رجال النجاشي : 61|19 ، الخلاصة : 5|10 ، فهرست الطوسي : 7|4 ، أعيان الشيعة 2 : 209 ، تنقيح المقال 1 : 31 ، معجم الأدباء 1 : 233 ، الوافي بالوفيات 6 :220 ، لسان الميزان 1 : 102 .



اُبي بن كعب :

ابن قيس بن عبيد بن زيد بن النجار ، الصحابي الجليل . كان سيد القراء ، وكاتبا للوحي .

شهد بدراً والعقبة وبايع لرسول الله صلى الله عليه وآله .

ممدوحا ومثنى عليه عند أصحابنا ، وكان رحمه الله تعالى من المخلصين الموالين لأهل البيت عليهم السلام ، وقيل : كان من الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر تقدمه وجلوسه في مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله.

توفي في زمن عمر أو عثمان بالمدينة المنورة على ما قيل .

انظر ترجمته في : تنقيح المقال 1 : 44 ، الخلاصة : 22 ، رجال الطوسي : 4|16 ، رجال ابن داود : 35|48 ، أعيان الشيعة 2 : 455 ، طبقات ابن سعد 3 : 498 ، التاريخ الكبير 2 : 39 ، تاريخ الاسلام 1 : 16 ، سير أعلام النبلاء1 : 82|389 ، العبر 1 : 17 و20 ، دول الاسلام 1 : 16 ، تذكرة الحفاظ 1 : 16 ، تهذيب التهذيب 1 : 164 ، طبقات القراء 1 : 31 ، الاصابة 1 : 26 ، شذرات الذهب 1 : 32 ، ُ‎اسد الغابة 1 : 68 ، تهذيب الكمال : 70 ، طبقات الحفاظ : 5 ، حلية الأولياء 1 : 250.


* أحمد بن أسحاق:

ابن جعفر بن وهب بن واضح ، الأخباري ، مؤرخ جغرافي ، وأديب شاعر ، وكاتب شهير ، له تصانيف كثيرة ومشهورة .

كان رحالة يحب الاسفار ، فطاف البلدان الاسلامية شرقاً وغرباً .

توفي في نهاية القرن الثالث الهجري .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 3 : 1 0 2 ، الكنى والالقاب 3 : 246 ، معجم الادباء5:153/34 ، الاعلام للزركلي 1 : 95 .



* أحمد بن أمين:

كاتب ومؤلف مصري ، ولد في القاهرة عام ( 1878 م ) ، ودرس في مدارسها وتخرج منها .

انتخب عضوا للمجمع اللغوي في القاهرة ودمشق ، وكذا في المجمع العلمي ببغداد .

كان يتولى التدريس في كلية الاداب بالقاهرة قبل أن يتولى عمادتها ، كما أنه تولى القضاء في مصر أيضا .

شغل في أواخر حياته منصب مدير الادارة الثقافية بالجامعة العربية .

توفي عام ( 1954 م ) ، وله من المؤلفات : فجر الاسلام ، ضحى الاسلام ، ظهر الاسلام ، فيض الخاطر ، النقد الأدبي .

أقحم نفسه في الحديث عن عقائد المسلمين ، ومنهم الشيعة الإمامية ، دون دراية واضحة ودراسة مستفيضة تتناسب وأهمية الموضوع ومكانته العلمية ، فاوقع نفسه في اشتباهات وملابسات لصقت به رغم اعتذاره عنها ، وتبريره لها ...



* أبو العباس ، أحمد بن أبي الحسن الرفاعي المغربي :

مؤسس الطريقة الرفاعية .

ولد في أول سنة خمسمائة هجرية ، في قرية حسن من أعمال واسط بالعراق ، وتوفي في جمادي الاولى من عام ثمان وسبعين وخمسمائة هجرية وقبره لا زال معلوما ، وله أصحاب ومريدين أشار المؤرخون إلى جملة من أحوالهم المنحرفة والفاسدة ، وأشار إلى ذلك بوضوح الذهبي في العبر حيث قال : وقد كثر الزغل فيهم ، وتجددت لهم أحوال شيطانية منذ أخذ التتار العراق ، من دخول النيران ، وركوب السباع ، واللعب بالحيات . . . وكذا تحدث في تاريخ الاسلام ، فراجع .

وللشيخ في كتب أصحابه كرامات عجيبة وغريبة لا يخفى على أحد ما فيها من الغلو الفاحش والخرافة المعلومة ( راجع الغدير 11 : 174 ) .

وانظر : الكامل في التاريخ 11 :200 ، شذرات الذهب 4 : 259 ، مرآة الزمان 8 :370 ، سير أعلام النبلاء 21 : 77|28 ، البداية والنهاية 12 :312 ، الوافي بالوفيات 7 : 219 ، الاعلام للزركلي 174:1 .



* بديع الزمان ، أحمد بن الحسين الهمداني:

شاعر وأديب مبرز ، قيل : أنه أول من اخترع عمل المقامات ، وبه اقتدى الحريري .

ولد في الثالث عشر من جمادي الآخرة سنة ( 353هـ ) أو ( 358 هـ ) .

روي عنه أنه كان قوي الحافظة بحيث تقرأ عليه القصيدة التي لم يسمع بها ـ وهي أكثر من خمسين بيتاً ـ فيحفظها بتمامها دون أي نقص .

لم يذكره قدماؤنا رحمهم الله تعالى برحمته الواسعة في عداد الشيعة ، إلا أن الشيخ الحر العاملي رحمه الله تعالى عده في أمل الآمل من الشيعة الامامية ، وتبعه على ذلك الآخرون ، وللسيد الامين رحمه الله تعالى في أعيانه بحث رصين حول هذا الموضوع ، يراجع لمزيد من التوسع ، والاحاطة .

توفي عام ( 398 هـ ) بهراة ، واختلف في سبب موته .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 2 : 570 ، الكنى والالقاب 2 : 66 ، أمل الآمل 2 : 13|26 ، يتيمة الدهر 4 : 6 5 2 ، الكامل في التاريخ 4 :105 ، معجم الادباء 2 : 161 ، سير أعلام النبلاء 17 : 67|35 ، الوافي بالوفيات 6 : 355 ، البداية والنهاية 340:11 ، شذرات الذهب 3 :15 ، النجوم الزاهرة 4 : 218 ، اللباب 3 : 392 ، وفيات الاعيان 1 : 127 .



* أحمد بن عبدالله بن سليمان ، ابو العلاء المعري:

اللغوي الشاعر ، وصاحب التصانيف الشهيرة .

ولد في سنة ثلاث وستين وثلاثمائة هجرية بمعرة النعمان من أعمال الشام .

أصابه الجدري وله أربع سنين وشهر ، فسالت واحدة من عينيه وابيضت الاخرى .

سمي برهين المحبسين لملازمته منزله وعماه .

له مصنفات كثيرة ومشهورة ، مثل : رسالة الغفران ، رسالة الملائكة ، لزوم ما لا يلزم ، الطير ، وغيرها .

توفي في يوم الجمعة الثاني من شهر ربيع الاول سنة تسع وأربعين وأربعمائة هجرية ، وهناك مواقف بين الأخذ والرد حول جملة من أشعاره ومؤلفاته ، تراجع في مظانها .

انظر ترجمته في : روضات الجنات 1 : 265|83 ، الكنى والالقاب 3 : 161 ، تاريخ بغداد 4 : 240 ، معجم الادباء 3 : 107 ، الانساب 3 : 90 ، الكامل في التاريخ 9 : 636 ، سير أعلام النبلاء 18 : 23|16 ، العبر 2 : 295 ، ميزان الاعتدال 1: 2 1 1 ، اللباب225:1 و 3 : 234 ، الوافي بالوفيات 7 : 94 ، وفيات الاعيان1 : 113 ، مرآة الجنان 3 : 66 ، البداية والنهاية 12 : 72 ، لسان الميزان1 : 203 ، النجوم الزاهرة 61:5 ، معاهد التنصيص 1 : 136 ، كشف الظنون 1 : 46 ، شذرات الذهب 3 : 280 ، طبقات النحويين : 169 ، إنباه الرواة 1 : 46 ، عقد الجمان 1 : 20 ، المنتظم 8 : 184 ، معجم المؤلفين 1 : 290 .



* أحمد بن علي بن إبراهيم الحسيني ، أبو العبّاس البدوي:

متصوف مشهور ، أصله من المغرب ، ولد عام ( 569 هـ ) وطاف الكثير من البلاد ، واستقر به المقام في مصر .

له مصنفات في التصوف ومقالات حوله ، كما إن له شهرة كبيرة في الديار المصرية .

توفي عام ( 675 هـ ) ودفن في طنطا حيث تقام هناك في كل عام سوق يتوافد إليها الكثير من الناس بذكرى مولده .

انظر : شذرات الذهب 5 : 345 ، النجوم الزاهرة 7 : 252 ، الاعلام للزركلي 1 : 175.



* أحمد بن محمّد بن خالد البرقي الكوفي:

صاحب المؤلفات الكثيرة ، والتي أشهرها كتاب المحاسن المشهور .

كان يوسف بن عمر قد حبس جده محمد بن علي بعد قتل زيد ثم قتله ، وكان خالد آنذاك صغير السن ، فاضطر إلى الهرب إلى مدينة قم في ايران مع أبيه حيث أقام بها إلى وفاته حدود عام ( 274 هـ ) .

انظر ترجمته في : رجال النجاشي : 76|182 ، الكنى والالقاب 2 : 69 ، الخلاصة : 14 ، فهرست الطوسي : 20 ، رجال ابن داود : 43|122 ، معالم العلماء : 11|55 .



* أبو العباس ، أحمد بن محمد الدارمي المصيصي :

كان يعد من فحول الشعراء ومتقدميهم ، وكان فاضلاً أديباً ، بارعاً عارفاً باللغة والأدب ، له أمال أملاها بحلب .

مدح سيف الدولة واختص به .

وأما عن تشيعه فللسيد الامين رحمه الله تعالى شرح مفصل ، يراجع للاستزادة .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 3 : 107 ، الكنى والالقاب 3 : 197 ، وفيات الاعيان 3 : 125 ، فهرست ابن النديم : 322|11 ، شذرات الذهب 3 : 153 ، مرآة الجنان 2 : 450 ، وفيات الاعيان 1 : 125 .



* الناصر لدين الله ، أبو العباس أحمد بن المستضيء بامر الله :

كان يعد من أفاضل الخلفاء وأعيانهم ، ويصفونه بأنه كان بصيراً بالامور ، عالماً مهيباً ، مقدماً ، عارفاً ، شجاعاً ، مؤلفاً ، وأديباً شاعراً .

ولد يوم الاثنين العاشر من شهر رجب عام ( 553 هـ ) وبويع له بالخلافة بعد وفاة أبيه ( سنة 575 هـ ) ، وبقي في الخلافة نحواً من 47 عاماً .

كان يتشيع ويجاهر في ذلك ، وعرف من ذلك مذهبه .

شهدت الدولة الاسلامية في عهده عدلاً واستقراراً وأمناً ، وذل له ملوك وامراء عصره ، وانقادوا لارادته .

كان مستقلاً بامور العراق ، مهيمنا عليه ، فشاع في عصره العمران في العراق وانتشر ، وإليه ينسب بناء سرداب الغيبة في سامراء ، حيث جعل فيه شباكاً من الابنوس الفاخر ـ أو الساج ـ كتب عليه اسمه وتاريخ صنعه ، ولا زال باقياً حتى يومنا هذا .

توفي عام ( 622 هـ ) .

انظر : أعيان الشيعة 2 : 505 ، الكنى والالقاب 3 : 193 ، العقد الفريد 5 : 378 ، الكامل في التاريخ 12 : 108 ، مرآة الزمان 8 :635 ، سير أعلام النبلاء 22 : 192|131 ، الوافي بالوفيات 6 : 310 ، فوات الوفيات 1 : 62 ، البداية والنهاية 13 : 106 ، النجوم الزاهرة 6 : 261 ، شذرات الذهب 5 : 97 .



* أبو العباس ، أحمد بن الموفق :

ولد سنة اثنتين وأربعين ومائتين ، وبويع له بخلافة الدولة العباسية في عام تسع وسبعين ومائتين .

امتاز عهده بانبساط الأمن والاستقرار في عموم الدولة ، ورفع الضغط والتقييد عن الشيعة ، بل وتسهيل البعض من امورهم .

كما يحكى عنه أنه أمر بانشاء كتاب يدعو فيه إلى اتباع هدى ال محمد عليهم السلام ، ولعن معاوية بن هند وبني امية .

توفي في بغداد شهر ربيع الآخر سنة تسع وثمانين ومائتين .

انظر ترجمته وسيرته في : تاريخ الطبري 10 : 41 ، العقد الفريد 5 : 382 ، مروج الذهب 5 : 137 ، تاريخ الخلفاء : 588 ، الوافي بالوفيات 6 : 428 ، البداية والنهاية 11 : 66 ، النجوم الزاهرة 3 : 126 ، شذرات الذهب 2 : 199 ، تاريخ بغداد 4 : 403 ، المنتظم 5 : 123 ، فوات الوفيات 1 : 72 ، سير أعلام النبلاء 13 : 463|230 ، العبر 1 : 404 و 407 و 413 .



* أحمد والقاسم ابني يوسف:

كانا من عائلة عريقة معروفة بالعلم والادب ، برز فيها الكثير من الشعراء والاُدباء والوزراء .

فقد روى الصولي عن كناسة الأسدي قوله : خرجت الكوفة وسوادها جماعة من الكتاب ، فما رأيت فيهم أجل ولا أبرع أدبا من بيت أبي صبيح .

وقال ياقوت : كان أحمد وأخوه القاسم شاعرين أديبين ، وأولادهما جميعا أهل أدب يطلبون الشعر والبلاغة .

كان أحمد المعروف بابن الداية ـ لأن أباه كان ولد داية المهدي ـ كاتباً للمأمون ، ووزر له أيضاً بعد أحمد بن أبي خالد ، وله مصنفات ومآثر منتشرة في الكثير من الكتب .

وكان القاسم أكبر سناً من أحمد ، وبقي بعده مدة من الزمن .

أنظر : أعيان الشيعة 3 : 206 ، معجم الأدباء 5 : 154 .



* الأحنف بن قيس:

أبو بحر التميمي ، الأمير الجليل ، والعالم الكبير ، وسيد تميم .

اختلف في اسمه ، فقيل : الضحاك ، وقيل : صخر . وكني بالأحنف لحنف رجليه ، وهو العوج والميلان .

كان يضرب بحلمه وسؤدده المثل ، وكان من أعاظم أهل البصرة وساداتها .

أدرك النبي صلى الله عليه وآله ولم يصحبه ، وامتد به العمر حتى زمن مصعب ابن الزبير ، فصحبه الى الكوفة حيث توفي هناك .

شهد صفين مع امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 222:3 ، الكنى والالقاب 9:2 ، تنقيح المقال 103:1 ، طبقات ابن سعد 7 : 93 ، المعارف : 240 و 320 ، التاريخ الكبير 2 : 50 ، ‎اسد الغابة 1 : 55 ، سير اعلام النبلاء 4 : 86/ 29 ، تاريخ الاسلام 3 : 129 ، العبر 1 : 52 ، البداية والنهاية 8 : 326 ، وفيات الاعيان 2 : 499 ، النجوم الزاهرة 1 : 184.



*أبو يعقوب ، اسحاق بن اسماعيل بن نوبخت الكاتب :

كان متكلماً عارفاً بالكثير من العلوم ، وكان يجري مجرى الوزراء ، ومن رجال الحل والعقد .

وكان أيضا من مشاهير كتاب ديوان الخلافة العباسية ، وله دور بارز في صياغة وترتيب الكثير من الاحداث والامور .

قتله القاهر بوحشية وقسوة عام ( 322 هـ ) مع ابي السرايا نصر بي حمدون ، حيث أمر بالقائها في بئر وتسوية التراب عليهما !! وما هذه الا شواهد للظلم والقسوة الصادرة عن الطغيان والتفرعن .

انظر : أعيان الشيعة 3 : 262 ، تأسيس الشيعة : 371 ، العبر 2 : 13 ، شذرات الذهب 2 : 292 ، النجوم الزاهرة 3 : 245 ، الكامل في التاريخ 8 : 295 .



* ابن عباد ، اسماعيل بن عباد الاصفهاني القزويني :

الكاتب والاديب والشاعر المعروف . ولد لاربع عشرة ليلة بقيت من شهر ذي القعدة عام ( 326 هـ ) باصطخر فارس ، فأقبل على طلب العلم منذ نعومة اظفاره ، ففاق أقرانه وبزهم في كثير من العلوم . كان يلقب بالصاحب كافي الكفاة ، وإلى ذلك أشار ابن خلكان في قوله : هو أول من لقب بالصاحب من الوزراء ، لأنه كان يصحب أبا الفضل بن العميد ، ثم اطلق عليه هذا اللقب لما تولى الوزارة ، وبقي علما عليه .

كان أبوه وجده من الوزراء ، فلذا قيل فيه :

ورث الوزارة كابراً عن كابرٍ * موصولة الاسناد بالاسناد

له قصائد رائعة كثيرة في مدح أهل البيت عليهم السلام ، منها :

لو شق عن قلبي يرى وسطه * سطران قد خطا بلا كاتب
العــدل والتوحيد في جانب * وحب أهل البيت في جانب

ومنها :

إن المحبة للوصي فريضة * أعني أمير المؤمنينا عليا
قد كلـف الله البـرية كلها * واختاره للمؤمنين ولـيا

ومنها :

أنا وجميع من فوق التراب * فداء تراب نعل أبي تراب

ومنها:

يا أمير المؤمنين المرتضى


*


أن قلبي عندكم قد وقـفــا

كلما جـددت مدحـي فيكم


*


قال ذو النصب نسيت السلفا

مـن كمـولاي عليا مفتيا


*


خـضع الكل له واعترفــا

من كمـولاي علياً زاهـداً


*


طلق الدنيا ثلاثا ووفـــى

من دعـي للطير أن يأكله


*


ولنـا في بعض هذا مكـتفى



كما أن له من التصانيف الكثيرة والرائعة ما استغرقت أكثر العلوم ، من الكلام واللغة والأدب والتاريخ وغيرها .

توفي ليلة الجمعة الرابع والعشرين من شهر صفر سنة ( 385 هـ ) بالري على الأقوى ، ونقل جثمانه إلى اصبهان ، ودفن في محلة كانت تعرف آنذاك بباب درية ، واسمها الأن باب الطوقجي ، وقبره لا زال معروفاً . انظر ترجمته في : معالم العلماء : 148 ، اليقين للسيد ابن طاووس : 457 ، أمل الآمل 2 : 34|96 ، الكنى والألقاب 2 : 365 ، أعيان الشيعة 3 : 328 ، الغدير 4 : 40 ، تأسيس الشيعة : 159 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام 1 : 3 ، يتيمة الدهر 3 : 188 ، معجم الأدباء 6 : 168 ، انباه الرواة 1 : 201 ، الامتاع والمؤانسة 1 : 53 ، فهرست ابن النديم : 194 ، الكامل في التاريخ 8 : 352 و 9 : 59 ، سير أعلام النبلاء 16 : 511|377 ، العبر 2 : 166 ، البداية والنهاية 11 : 314 ، المنتظم 7 : 1979 ، وفيات الأعيان 1 : 228 ، مرآة الجنان 2 : 421 ، لسان الميزان 1 : 413 ، معاهد التنصيص 4 : 11 ، النجوم الزاهرة 4 : 169 ، ودول الاسلام : 208 .



* السيد الحميري ، اسماعيل بن محمد بن يزيد :

سيد الشعراء ، وصاحب الكلمة النافذة ، جليل القدر ، عظيم المنزلة . ينسب إلى حمير احدى قبائل اليمن المعروفة .

والسيد نسبة لغوية لا اسرية ، حيث لم يكن فاطمياً ولا علوياً .

كان رحمه الله تعالى من شعراء أهل البيت عليهم السلام المجاهرين بولائهم ، والمصرحين بتشيعهم رغم ما كان يحيط بهم من ظروف معاكسة .

ولد بعمان سنة ( 105هـ ) ونشأ في البصرة ، وتوفي في أيام هارون الرشيد ، وفي حدود عام ( 178 هـ ) .

انظر ترجمته في : معالم العلماء : 146 ، رجال الطوسي : 148|108 ، فهرست الطوسي : 32|82 ، الوجيزة : 8 ، الخلاصة : 10|22 ، التحرير الطاووسي : 37|20 ، رجال ابن داود : 61|195 ، أعيان الشيعة 3 : 405 ، فوات الوفيات 1 : 32 ، الأغاني 7 : 229 .



* الاشجع السلمي:

أبو الوليد السلمي ، من كبار الشعراء وأعلامهم ، ويعد في مرتبة أبي العتاهية وأبي نؤاس .

ولد في اليمامة وانتقلت به امه إلى البصرة فنشأ بها وتأدب في مدارسها .

برع في الشعر حتى طبق صيته الأفاق ، وعد من كبار الشعراء .

انتقل بعدها الى الرقة ، وصاحب جعفر البرمكي وانقطع إليه .

له في رثاء الإمام الرضا عليه السلام قصيدة مطلعها:

يا صاحـب العيس تحذي في أزمتها * اسمع وأسمع غداً يا صاحب العيس
اقــر السـلام على قبر بطوس ولا * تقري السلام ولا النعمى على طوس

انظر ترجمته في : معالم العلماء : 153 ، أمالي الطوسي 1 : 287 ، تنقيح المقال 1 : 148 ، أعيان الشيعة 3 : 447 ، الأغاني 18 : 211 ، الشعر والشعراء : 601 .



* الأصبغ بن نباتة :

ابن الحارث التميمي الحنظلي المجاشعي .

من خواص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، وخلص أصحابه ، شهد معه صفين ، وكان على شرطة الخميس .

كان رحمه الله شاعراً مفوهاً ، وفارساً شجاعاً ، وناسكاً عابداً .

ضعفه البعض من كتاب العامة لا لذم يتعلق به ، أو ريب يتوجس منه ، أو تهمة تلصق به ، بل لتشيعه وموالاته الكبيرة لعلي عليه السلام ، فراجع وتامل .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 3 : 464 ، الخلاصة : 24|9 ، رجال النجاشي : 8|5 ، فهرست الطوسي : 37 ، رجال الطوسي : 24|2 و : 66|2 ، رجال ابن داود : 52|204 ، معالم العلماء : 27|138 ، رجال الكشي : 320|164 ، تهذيب التهذيب 1 : 316 ، ميزان الاعتدال 1 : 271 ، التاريخ الكبير 1 : 35 ، الكامل لابن عدي 1 : 398 ، الضعفاء والمتروكين : 118 ، المجروحين 1 : 173 .



* الأفضل :

ابن أمير الجيوش بمصر ، ومدبر الدولة الفاطمية ، ومن تنسب إليه قيسرية أمير الجيوش بمصر .

كان المستنصر قد استناب أباه على مدينتي صور وعكا ، وكان الأب يعد من ذوي الآراء والشهامة وقوة العزم ، بحيث أن الأمور والأوضاع لما اضطربت بيد المستنصر استدعاه وولآه تدبير شؤون البلاد ، حيث وفق في ذلك وتم اصلاح الأحوال ، وكان وزيرا للسيف والقلم حتى وفاته سنة ( 487 هـ ) ، وكان هو الذي بنى الجامع بثغر الاسكندرية ، ومشهد الرأس بعسقلان .

وبعد وفاة الأب أقام المستعلي بن المستنصر ولده الأفضل مقام أبيه ، وكان حسن التدبير ، شهماً ، صارماً ، فاستقامت الأمور بين يديه .

إلا أن الآمر بأحكام الله ـ والذي خلف والده ، وكان عمره لا يتجاوز آنذاك الست سنين ، وحيث كان الأفضل هو المدبر للأمور حتى شب وكبر ـ لم يرق له حال الأفضل ، وما عليه من الشأن الكبير والمنزلة العالية ، فدبر قتله عام ( 515 هـ ) وولى بدله عبدالله بن البطائحي ولقبه المأمون ، ولكنه لم يلبث أن دبر قتله عام ( 519هـ ) .

راجع : الكنى والألقاب 2 : 418 ، الكامل في التاريخ 10 : 235 و 589 ـ 672 ، البداية والنهاية 12 : 188 ( وما بعدها ) ، وفيات الأعيان 2 : 448 ، سير أعلام النبلاء 19 : 507|294 و 19 : 560 ، تاريخ الاسلام 4 : 218 ، دول الاسلام : 270 ، النجوم الزاهرة 8 : 64 ، مرآة الزمان 8 : 64 ، شذرات الذهب 4 : 4|47 ، دائرة معارف القرن العشرين 7 : 320 .



* الأمير أبو علي ، تميم ابن الخليفة المعز لدين الله معد بن إسماعيل الفاطمي :

كان ملكاً لافريقيا وما والاها بعد أبيه المعز ، وكان بطلاً شجاعاً ، مهيباً وقراً ، حسن السيرة ، دمث الأخلاق كذا تعرفه مصادر التاريخ المختلفة .

قيل : أنه كان يتربع على عرش إمارة الشعر في عصره ، وله قصائد كثيرة في مدح أهل البيت عليهم السلام ورثائهم ، إلا أنه ـ وتلك حشرجة تغص بها الحلوق ـ لم يتبق لنا من تراثه الشعري الفخم إلا جملة من القصائد والأبيات المتفرقة ، والتي لا يخلو البعض منها من التغيير والتحريف الذي عمدت إليه أيدي الحاقدين على الفاطميين وحكمهم .

توفي عام ( 501 هـ ) ودفن في قصره ثم نقل إلى قصر السيدة بالمنستير ، وكان قد ولد عام ( 422 هـ ) .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 3 : 640 ، الكامل في التاريخ 10 : 449 ، وفيات الأعيان 1 : 304 ، سير أعلام النبلاء 19 : 263|164 ، تاريخ الاسلام 4 : 164 ، العبر 2 : 381 ، شذرات الذهب 4 : 2 ، عيون التواريخ 13 : 224 ، الوافي بالوفيات 10 : 414 ، البداية والنهاية 12 : 170 ، مرآة الزمان 8 : 17 ، مرآة الجنان 3 : 169 ، النجوم الزاهرة 5 : 197 .



* جابر بن عبدالله بن عمرو بن حرام الأنصاري السلمي :

الصحابي الجليل ، شهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله أكثر غزواته ، ومنها غزوة بدر .

كان رحمه الله منقطعاً إلى أهل البيت عليهم السلام ، ممدوحاً من قبلهم ، وبعد من أصفيائهم .

أثنى عليه أصحابنا وأوردوا روايات شتى في مدحه والثناء عليه .

يعد رحمه الله تعالى في الطبقة الاولى من المفسرين .

كان من أوائل الزائرين لقبر الإمام الحسين عليه السلام بعد فاجعة كربلاء المروعة .

فقد عينيه في أواخر حياته .

امتد به العمر طويلاً حتى أدرك الإمام الباقر عليه السلام وأبلغه سلام رسول الله صلى الله عليه وآله عليه .

توفي عام ( 78 هـ ) وهو ابن نيف وتسعين سنة .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 4 : 45 ، رجال ابن داود : 60|288 ، تاسيس الشيعة : 323 ، رجال الطوسي : 37|3 ، التاريخ الكبير 2 : 207 ، مستدرك الحاكم 3 : 4 56 ، اسد الغابة 1 : 256 ، تاريخ الاسلام 3 : 143 ، سير أعلام النبلاء 3 : 189|38 ، العبر 1 : 65 ، تهذيب الكمال : 182 ، تذكرة الحفاظ 1 : 40 ، تهذيب التهذيب 2 : 37 ، الاصابة 1 : 213 ، شذرات الذهمب 1 : 84 .

* ابن حنزابة ، جعفر بن الفضل بن الحسن بن الفرات :

ولد في الاول في شهر ذي الحجة عام ( 308 هـ ) ببغداد .

وحنزابة التي ينسب إليها هي أم أبيه الفضل بن جعفر كما ذكر ، إلا أن الأقرب للصواب ما ذكره الذهبي في تذكرته من أنها امه .

قال عنه ابن خلكان ، كان وزير بني الاخشيد بمصر مدة إمارة كافور ، ثم لما استقل كافور بملك مصر استمر بوزارته أيضاً ، ولما توفي كافور استقل بالوزارة وتدبير المملكة لأحمد بن علي بن الأخشيد .

إلا أنه لم يلبث أن اختلف مع الاخشيديين فهرب منهم ، فنهبت أمواله ثم اعتقل وعذب وسجن فترة من الزمان ، حيث أطلق سراحه بعد ذلك فرحل إلى الشام ، ليعود بعدها مرة اخرى الى مصر

قيل : أن له مؤلفات في أسماء الرجال والانساب وغير ذلك ، كما قيل أنه أول من أنشا متحفا للهوام والحشرات .

توفي عام ( 391 هـ ) وحمل تابوته من مصر إلى المدينة المنورةـعلى مشرفها آلاف التحية والسلام ـ حيث كان قد اشترى فيها داراً واوصى أن يدفن فيها .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 4 : 134 ، تاريخ بغداد 7 : 234 ، البداية والنهاية 11 : 329 ، وفيات الاعيان 1 : 346 ، معجم الادباء 7 : 163 ، سير أعلام النبلاء 16 : 484|357 ، تذكرة الحفاظ 3 : 1022 ، النجوم الزاهرة 4 : 203 ، فوات الوفيات 1 : 292 ، شذرات الذهب 3 : 135 ، طبقات الحفاظ : 405 ، النجوم الزاهرة : 203



* أبو فراس الحمداني ، الحارث بن سعيد بن حمدان :

الأمير الجليل ، والقائد الكبير ، والشاعر المفلق .

ولد عام ( 320 هـ ) على الأقوى ، ومات مقتولاً عام ( 357 هـ ) ، وحاله أشهر من التعريف .
انظر ترجمته في : معامل العلماء : 149 ، أعيان الشيعة 4 : 307 ، أمل الآمل 2 : 59|150 ، الكنى والألقاب 1 : 131 ، تنقيح المقال 1:245 ، تأسيس الشيعة : 208 ، يتيمة الدهر 1 :35 ، النجوم الزاهرة 4 : 19 ، المنتظم 7 : 68 ، المختصر من أخبار البشر 2 : 108 ، سير أعلام النبلاء 16 : 196|136 ، الوافي بالوفيات 11 : 261 ، البداية والنهاية 11 : 278 ، شذرات الذهب 3 : 24 ، الأغاني 8 : 35 و 9 : 342 .



* أبو تمام ، حبيب بن أوس بن الحارث الطائي :

الشاعر الامامي الشهير .

كان يعد من شعراء الشيعة المبرزين ، وكان موصوفاً بالظرف وحسن الخلق وكرم النفس .

حاله أشهر من أن تعرف أو تترجم ، حيث كان يسمى بشاعر العصر ، وأديب زمانه .

كان على ما قال ابن خلكان له من المحفوظ ما لا يلحقه أحد غيره ، حيث قيل أنه كان يحفظ أربعة عشر ألف ارجوزة للعرب غير القصائد والمقاطيع .

توفي عام ( 231 هـ ) .

انظر ترجمته في : الخلاصة : 61|3 ، رجال النجاشي : 141|367 ، معالم العلماء : 152 ، تنقيح المقال 1 : 251 ، رجال ابن داود : 69|376 ، الكنى والألقاب 1 : 27 ، أعيان الشيعة 2 : 310 ، الأغاني 9 : 22 و 12 : 39 و19 : 51 ، فهرست ابن النديم : 31 ، شذرات الذهب 2 : 72 ، تاريخ الطبري 9 : 124 ، تاريخ بغداد 8 : 248 ، النجوم الزاهرة 2 : 261 ، وفيات الأعيان 2 : 11 ، سير أعلام النبلاء 11 : 63|26 ، العبر 1 : 324 ، خزانة الأدب 1 : 172 ، معاهد التنصيص1 : 141 .



* أبو عبدالله ، الحسن بن الحسن بن عطية العوفي :

من مشاهير التابعين ، وكبار فقهاء الشيعة .

قيل : ان أباه سعد بن جنادة وفد على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أيام خلافتة وقال له : يا أمير المؤمنين ، إنه قد ولد لي غلام ، فسمه ، فقال عليه السلام : هذه عطية الله . فسمي عطية ، وكانت امه رومية .

هرب من ظلم الحجاج لعنه الله ، ولجا إلى فارس ، فكتب الحجاج إلى محمد ابن قاسم الثقفي : أن ادع عطية ، فإن لعن علي بن أبي طالب وإلا فاضربه أربعمائة سوط ، واحلق رأسه ولحيته .

فدعاه وأقرأه كتاب الحجاج ، فابى ذلك ، فضربه أربعمائة سوط وحلق رأسه ولحيته .

بقي في خراسان حتى ولي عمر بن هبيرة العراق فأذن له فقدم الكوفة ، وبقي فيها حتى توفي عام ( 111 هـ ) .

انظر ترجمته في : الكنى والألقاب 2 : 447 ، تنقيح المقال 2 : 253 ، طبقات ابن سعد 6 : 304 ، التاريخ الكبير 7 : 8 ، تهذيب التهذيب 7 : 224 ، سير أعلام النبلاء 5 : 325|159 ، تاريخ الاسلام 4 : 280 ، شذرات الذهب 1 : 144 .



* الحسن بن سهل بن عبدالله السرخسي :

قيل : كان عارفاً خبيراً بالنجوم ، وكان صاحب رأي وتدبير . ولاه المأمون الوزارة بعد مقتل أخيه الفضل ، وولاه جميع البلاد التي فتحها طاهر بن الحسين .

توفي عام ( 236 هـ ) بمدينة سرخس ـ من بلاد خراسان ـ في أيام المتوكل .

انظر ترجمته في : رجال الطوسي : 374/39 ، أعيان الشيعة 5 : 107 ، تاريخ الطبري 9 : 184 ، تاريخ بغداد 7 : 319 ، البداية والنهاية 10 :315 ، النجوم الزاهرة 2 : 287 ، شذرات الذهب 2 : 86 ، ، وفيات الأعيان 2 : 120 ، سيرأعلام النبلاء 11 : 171|73 ، العبر 1 : 257 و 259 و 263 و281 و 306 و 332.



* الحسن بن صالح بن حي :

أبو عبدالله الهمداني الكوفي الثوري .

كان شيعياً زيدياً ، بل ويعد من كبرائهم وعظمائهم ، وكان فقيهاً متكتماً .

قيل : ولد سنة مائة هجرية ، وتوفي سنة تسع وستين ومائة على أقرب الاحتمالات . عاصر أربعة من الائمة المعصومين الاطهار : الباقر والصادق والكاظم والرضا عليهم السلام .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 5 : 119 ، الكنى والألقاب 1 : 160 ، تنقيح المقال 1 : 285 ، رجال الطوسي : 113|6 ، و 166/7 ، فهرست الطوسي : 50|175 ، الخلاصة : 215|17 ، رجال ابن داود : 238|121 ، طبقات ابن سعد 6 : 375 ، التاريخ 2 : 295 ، حلية الاولياء 7 : 327 ، تهذيب التهذيب 2 : 248 ، سير أعلام النبلاء 7 : 361|134 ، العبر 1 : 191 و 299 ، تذكرة الحفاظ : 92 ، شذرات الذهب 1 : 261 ، ميزان الاعتدال 1 : 496 ، مشاهير علماء الامصار : 170 ، تهذيب الكمال : 267 .



* أبو نؤاس ، الحسن بن هانىء :

الشاعر المعروف.

أنظر ترجمته في : أعيان الشيعة 2 : 439 ، الكنى والألقاب 1 : 11 ، تنقيح المقال 3 : 36 ( فصل الكنن ) ، معالم العلماء : 151 ، الشعر والشعراء : 538 ، تاريخ بغداد 7 : 436 ، طبقات الشعراء : 193 ، وفيات الأعيان 2 : 95 ، سير أعلام النبلاء 9 : 279|77 ، دول الاسلام 1 : 124 ، الأغاني 20 : 60 ، البداية والنهاية 10 : 227 ، شذرات الذهب 1 : 345 ، معاهد التنصيص 1 : 30 ، خزانة الأدب 1 : 168 ، فهرست ابن النديم : 304 .



* ابن الحجاج ، الحسين بن أحمد بن محمد البغدادي :

الكاتب ،المحتسب ، النيلي ، صاحب المجون ، والمشهور بابن الحجاج .

ينسب إلى النيل ، وهي قرية صغيرة كانت على بعد خمسة أميال من مدينة الحلة في العراق ، تقع على نهر حفره الحجاج وأسماه بالنيل .

كان يعد من أعاظم الشعراء ومبرزيهم ، وكان شيعياً متصلباً في تشيعه .

انتقل للسكن إلى بغداد فنسب إليها أيضاً .

كان شعره يمتاز بعذوبة الالفاظ ، وسلامته من التكلف ، وانتظام عباراته في سلك الملاحة والبلاغة .

شاع في شعره الهزل والمجون حتى عرف بهما ، إلا أنه وكما يقول السيد الرضي رحمه الله تعالى : كان على علاته يتفكه به الفضلاء والكبراء والادباء وتستملحه .

تولى حسبة بغداد مدة من الزمن ، وارتفع شأنه وعلت مكانته ، حيث تهيأت له الظروف للاتصال باكابر رجال العصر المهلبي ورجال الدولة البويهية وملوكها .

كان يعد من كبار شعراء الشيعة والمجاهرين في حبهم وولائهم ، وله في ذلك قصائد كثيرة معروفة .

توفي يوم الثلاثاء السابع والعشرين من شهر جمادى الثانية سنة ( 391 هـ ) ، فحمل تابوته إلى بغداد ودفن عند رجلي الامامين الكاظميين عليهما السلام .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 5 : 427 ، الكنى والالقاب 1 : 245 ، أمل الآمل 2 : 88/236 ، معالم العلماء : 149 ، تنقيح المقال 1 : 318 ، تاريخ بغداد 8 : 14 ، الامتاع والمؤانسة 1 : 137 ، يتيمة الدهر 3 : 30 ، معاهد التنصيص 3 : 188 ، شذرات الذهب 3 : 136 ، وفيات الاعيان 2 : 168 ، تاريخ الاسلام 4 : 85 ، سير أعلام النبلاء 17 : 59|29 ، الوافي بالوفيات 12 : 331 ، مرآة الجنان 2 : 444 ، البداية والنهاية 111 : 329 ، النجوم الزاهرة 4 : 204 ، الأغاني 7 : 146 .



* الحسين بن أحمد بن محمد بن زكريا الصغاني :

كان قد تحمل أعباء الدعوة إلى الدولة الفاطمية ، والتوطيد لحكمهم ، فالتف حوله الكثير من الناس في شمال افريقياً ، وخصوصا من البربر ، فحارب أمير المغرب بن الاغلب ، وهزمه أكثر من مرة ، حتى وطد الامرلعبيد الله المهدي الذي كان مسجوناً في القيروان ، فتسلم منه الملك ، وأقام دولة الفاطميين .

إلا أن الأمور لم تلبث أن انقلبت على الحسين بن أحمد ، حيث تغير عليه المهدي فقتله عام ( 298هـ ) .

أقول : لم أجد لابن زكريا المذكور ذكرا فيما توفر لي من كتب أصحابنا .

انظر ترجمته في : الكامل في التاريخ 8 : 21 ( وما بعدها ) ، البداية والنهاية 11 :
و 116 و 180 ، سير أعلام النبلاء 14 : 58|30 ، وفيات الاعيان 2 : 192 ، شذرات الذهب 2 : 227 ، الوافي بالوفيات 12 : 328 ، دائرة معارف القرن العشرين 7 : 315 .



* الحسين بن الضحاك بن ياسر الباهلي :

المعروف بالخليع أو الخالع .

شاعر مطبوع ، رقيق الشعر منسجمه ، يكاد يسيل شعره رقة وظرفاً ، يعده الناس قرينا وشبيها بأبي نواس .

ولد عام ( 162هـ ) بالبصرة ، وقيل : إن أصله من خراسان .

توفي عام ( 250 هـ ) .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 6 : 41 ، الكنن والألقاب 2 : 196 ، الأغاني 7 : 146 ، طبقات الشعراء : 268 ، معجم الأدباء 10 : 5 ، تاريخ بغداد 8 : 54 ، النجوم الزاهرة 2 : 333 ، سير أعلام النبلاء 12 : 191|68 ، وفيات الأعيان : 162 ، شذرات الذهب 2 : 123 ،



* مؤيد الدين ، الحسين بن علي الأصبهاني :

صاحب لامية العجم المشهورة .

ولد عام ( 453 هـ ) في قرية ( جي ) من أصبهان .

كان علما بارزا في الكتابة والشعر ، وله باع طويل في علم الكيمياء ، وكان بالاضافة إلى ذلك حسن الخلق ، لطيف المعشر ، نقي السريرة ، صحيح المذهب .

كان وزيراً للسلطان مسعود بن محمد السلجوقي في الموصل .

توفي في حدود عام ( 514 هـ ) .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 6 : 127 ، الكنى والانقاب 2 : 49 ، أمل الآمل 2 : 95|260 ، تنقيح المقال 1 : 336 ، معجم الادباء 10 : 56 ، وفيات الأعيان 22 :185 ، تاريخ الاسلام 4 : 213 ، سير أعلام النبلاء 19 : 454|262 ، العبر 2 : 403 ، النجوم الزاهرة 5 : 220 ، الوافي بالوفيات 14 : 431 ، اللباب 3 : 262 .

* أبو القاسم ، الحسين بن علي بن الحسين المغربي :

الوزير الأديب البليغ . كان صاحب رأي ودهاء ، وشهرة وجلالة ، وكان فاضلاً أديباً ، عاقلاً شجاعاً .

قيل : أنه ولد عام ( 370 ) ، استظهر القران وعدة كتب فى النحو واللغة وغيرها ، ونظم الشعر ، وكتب في النثر ، وبلغ من الخط حداً كبيراً .

له مصنفات كثيرة منها : خصائص القران ، ومختصر إصلاح المنطق ، وكتاب أدب الخواص ، وغيرها .

كان قد قتل الحاكم أباه وعمه واخوته ، فهرب متوارياً عنه ، فاجاره أمير العرب ـ آنذاك ـ حسن بن مفرج الطائي ، ثم قصد الوزير فخر الملك ، وتمكن من أن يلي الوزارة في سنة ( 414 هـ ) .

توفي بميا فارقين سنة ( 418 هـ ) فحمل تابوته إلى النجف الأشرف ، حيث دفن إلى جنب أمير المؤمنين علي عليه السلام ، بوصية منه .

انظر ترجمته في : رجال النجاشي 169|167 ، الخلاصة : 53|29 ، أمل الآمل 2 : 97|264 ، الكنى والالقاب 1 : 237 ، تنقيح المقال 1 : 338 ، أعيان الشيعة 6 : 111 ، معجم الأدباء 10 : 79 ، الكامل في التاريخ 9 : 321 ، سير أعلام النبلاء 17 : 394|257 ، لسان الميزان 2 : 301 ، وفيات الاعيان 2 : 172 ، البداية والنهاية 12 : 23 ، النجوم الزاهرة 4 : 266 ، شذرات الذهب 3 : 210 .



* الحلاج ، أبو عبدالله الحسين بن منصور الفارسي البيضاوي :

نشا بتستر ، أو قيل بواسط .

اسمي بالحلاج لأنه ـ على ما قيل ـ بعث حلاجا في حاجة له فلما عاد الحلاج وجد جميع قطنه محلوجا ، أو قيل : أن أباه كان حلاجا فنسب إليه ، وقيل غير ذلك .

قدم بغداد فصحب جماعة من كبار الصوفية أمثال الجنيد بن محمد وأبا الحسين النوري وعمرو بن عثمان المكي .

نسبت إليه الكثير من الاقوال والافعال ، واختلف الناس فيه ، وتبرأ منه الكثير من المتصوفة ونسبوه إلى الشعبذة والى الزندقة وغير ذلك .

كان كثير الترحال والسفر فتأثر به الكثير من الناس ، وحاول الاتصال بجماعة من كبار أصحابنا فطروده ، بل وعده الشيخ الطوسي رحمه الله تعالى في جماعة المذمومين الذين ادعوا البابية والسفارة كذباً وافتراء .

حبس بأمر المقتدر بالله سنين طويلة ، ثم قتل بعد ذلك في عام ( 309 هـ) لسبع بقين من شهر ذي القعدة .

راجع للاطلاع على تفاصيل حياته : الكنى والألقاب 2 : 164 ، كتاب الغيبة للطوسي : 401 ـ 405 ، مجالس المؤمنين 2 : 36 ، بين التصوف والتشيع : 339 ، تاريخ بغداد 8 : 122 ، الكامل في التاريخ 8 : 126 ، وفيات الأعيان 2 : 140 ، البداية والنهاية 11 : 132 ، سير أعلام النبلاء 14 : 313|205 ، ميزان الاعتدال 1 : 548 ، دول الاسلام 1 : 187 ، مراة الجنان 2 : 253 ، لسان الميزان 2 : 314 ، النجوم الزاهرة 3 : 182 .



* أبو محمد ، الحكم بن عتيبة الكندي :

كان يعد من علماء أهل الكوفة وفقهائهم . ولد في حدود ست وأربعين هجرية ، وتوفي عام خمس عشر ومائة هجرية على أصح الأقوال .

اختلف أصحابنا في توثيقه واثبات تشيعه ، ففي حين يعده الشيخ الطوسي رحمه الله تعالى في أصحاب الأئمة السجاد والباقر والصادق عليهم السلام وأنه كان زيدياً ، فإن العلامة الحلي رحمه الله تعالى عده من فقهاء العامة ، وأنه كان بترياً مذموماً ، بل ونقل الكشي بعضاً من الروايات المضعفة له ، وكذا هو الحال في رجال أبي داود والكشي .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 6 : 209 ، رجال الطوسي : 86|6 و 114|11 و171|102 ، رجال ابن داود : 243|163 ، الخلاصة : 218 ، تنقيح المقال 1 : 358 ، طبقات ابن سعد 6 : 331 ، تهذيب التهذيب 2 : 372 ، تهذيب الكمال : 316 ، تذكرة الحفاظ 1 : 117 ، سير أعلام النبلاء 5 : 208 ، تاريخ الاسلام 4 : 242 .


* خالد بن سعيد بن العاص بن امية بن عبد ثسمس :

يعد من المسلمين الأولين السابقين في الاسلام ، ومن المتمسكين بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام .

كان ممن هاجر إلى الحبشة مع جعفر بن أبي طالب ، وهو الذي تولى تزويج اُم سلمه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهم في الحبشة.

شهد غزوة الفتح والطائف وحنين ، وولاه رسول الله صلى الله عليه وآله صدقات اليمن ، فكان هناك حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وآله فترك اليمن وقدم المدينة ، ولزم أمير إلمؤمنين علي عليه السلام ولم يبايع أبا بكر ، بل كان من الأثني عشر صحابياً الذين حاجوا أبا بكر على منبره يوم الجمعة في أول خلافته .

قيل : استشهر في أجنادين يوم السبت الثامن والعشرين من شهر جمادى الاول سنة ( 13هـ ) ، وقيل في مرج الصفر محرم عام ( 13 ) أو ( 14هـ ) .

انظر ترجمته في : تأسيس الشيعة : 353 ، الدرجات الرفيعة : 392 ، أعيان الشيعة 6 : 288 ، طبقات ابن سعد 4 : 1 ، التاريخ الكبير 3 : 152 ، المعارف : 168 ، سير أعلام النبلاء 1 : 259|48 ، تاريخ الاسلام 1 : 378 ، اسد الغابة 2 : 97 ، شذرات الذهب 1 : 30 ، البداية والنهاية 7 : 377 .



* الخليل بن أحمد الفراهيدي :

الازدي البصري ، النحوي الامامي ، أشهر من أن يعرف أو يترجم له ، فقد طبق صيته الآفاق ، وتجاوز أبعد الحدود .

انظر ترجمته في : تأسيس الشيعة : 148 ، تنقيح المقال 1 : 402 ، الكنى والألقاب 1 : 410 ، رجال ابن داود : 89|574 ، الخلاصة : 67|10 ، طبقات النحويين : 47 ، معجم الادباء 11 : 72 ، تهذيب الاسماء واللغات 1 : 177 ، التاريخ الكبير 3 : 199 ، وفيات الأعيان 2 : 244 ، سير أعلام النبلاء 7 : 429|161 ، العبر 1 : 207 و 3 : 219 ، تهذيب التهذيب 3 : 141 ، البداية والنهاية 10 : 161 ، البلغة في تاريخ أئمة اللغة : 79 ، طبقات القراء 1 : 275 ، شذرات الذهب 1 : 275 ، بغية الوعاة 1 : 557 ، إنباه الرواة 1 : 341 ، الجرح والتعديل 3 : 380 ، الكامل في التاريخ 6 : 50 .



* دبيس بن علي بن مزيد الاسدي:

أمير العرب بالعراق ، و كان على ما تترجم له كتب التأريخ وسير الرجال فارساً شجاعاً ، وجواداً ممدوحاً ، ومن رجال الشيعة المعدودين .

عاش ثمانين سنة ، وعند موته رثته الشعراء وأكثروا في ذلك ، وقد اختلف في نسبة بناء الحلة إليه أو إلى حفيده سيف الدولة ، وإن كان الرأي الأخير مرجح عند الأكثر.

أصل اسرته من بني أسد ، وقيل : من بني خفاجة ، وحيث يعودون بنسبهم الى الملك أبو الأعز دبيس بن سيف الدولة صدقة من منصور الاسدي .

راجع : سير أعلام النبلاء 18 : 557|286 ، المنتظم 8 : 333 ، الكامل في التاريخ 10 : 121 ، وفيات الأعيان 2 : 491 ، دول الاسلام 2 : 6 ، تاريخ ابن خلدون 4 : 277 ، النجوم الزاهرة 5 : 114 ، معجم الأنساب والاسرات الحاكمة : 207 .



* دعبل بن علي الخزاعي:

شاعر أهل البيت ، والمجاهر بحبهم وولائهم .

ولد سنة ( 148 هـ ) ، وكان شعره يتميز بالقوة والجزالة والفصاحة ، وحسن النظم ، ورهافة الحسن .

كان رحمه الله ، جريئاً شجاعاً لا يتردد من الوقوف بوجه الظالمين والدفاع عن عقيدته في أحقية أهل البيت عليهم السلام ، رغم ما يتبعه الحكام المنحرفين من أساليب الارهاب والقتل ، ولقد ليم على ذلك ، وحذر من عاقبته فقال : أنا أحمل خشبتي منذ خمسين سنة ولست أجد أحداً يصلبني عليها .

من أروع قصائده ما انشده الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام في خراسان :

مـــدارس آيات خلت من تلاوة


*


ومنـزل وحي مقفر العرصـات

لأل رســول الله بالخيف من منى


*


وبالـبيت والتعـريف والحجرات

منــــازل وحي الله ينزل بينها


*


على أحمد المذكور في السـورات

مـنـــازل قوم يهتدي بهداهـم


*


فتؤمن منهم زلة العـــثــرات

منازل كانت للصـــلاة وللتـقى


*


وللقحوم والتطهير والحـسنــات

توفي عام ( 244هـ ) ، وقيل عام ( 246هـ ) ، ودفن في السوس .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 6 : 400 ، معالم العلماء : 151 ، رجال النجاشي : 161|428 ، الخلاصة : 70 ، الوجيزة : 21 ، تنقيح المقال 1 : 417 ، رجال الطوسي : 375|6 ، رجال ابن داود : 98|601 ، الشعر والشعراء : 576 ، الأغاني 2 : 120 ، فهرست ابن النديم : 229 ، طبقات الشعراء : 264 ، تاريخ بغداد 8 : 382 ، ميزان الاعتدال 2 : 27 ، سير أعلام النبلاء 11 : 519|141 ، العبر 1 : 346 ، لسان الميزان 2 : 430 ، البداية والنهاية 10 : 348 ، معجم الادباء 11 : 99 ، النجوم الزاهرة 2 : 322 ، معاهد التنصيص 1 : 202 .



* أبو المطاع ، ذو القرنين بن حمدان بن ناصر الدولة :

يلقب بوجيه الدولة ، وهو حفيد ناصر الدولة صاحب الموصل أخي سيف الدولة صاحب حلب .

كان شاعراً أديباً فاضلاً ، قصائده حسنة السبك ، جميلة المنحدر .

ولي إمرة دمشق سنة اثنتي عشرة وأربعمائة ثم عزل ، ثم وليها سنة خمس عشرة وأربعمائة الى سنة تسع عشرة وأربعمائة .

وروي : أنه ورد مصر في أيام الظاهر بن الحاكم العبيدي صاحبها فقلده ولاية الاسكندرية في رجب سنة أربع عشرة وأربعمائة ، وأقام بها سنة ثم رجع إلى دمشق .

توفي عام ( 428 هـ ) وكان من أبناء الثمانين .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 6 : 434 ، الكنى والألقاب 3 : 192 ، معجم

الأدباء 11 : 119 ، سير أعلام النبلاء 17 : 516|340 ، دول الاسلام 1 : 255 ، شذرات الذهب 3 : 238 ، مرآة الجنان 3 : 51 ، النجوم الزاهرة 5 : 27 ، وفيات الأعيان 22 :279|230 .



* سالم بن أبي الجعد الأشجعي الغطفاني :

كان يعد فقيهاً ثقة ، بل ومن نبلاء الموالي وعلمائهم . وكان كثير الحديث والرواية .

توفي في حدود سنة مائة هجرية .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 7 : 172 ، تنقيح المقال 2 : 2 ، طبقات ابن سعد 6 : 291 ، التاريخ الكبير 4 : 107 ، تهذيب التهذيب 3 : 373 ، سير أعلام النبلاء 5 : 108|44 ، تاريخ الاسلام 3 : 369 ، شذرات الذهب 1 : 118 ، البداية والنهاية 9 : 189 .



* السري بن أحمد بن السري الكندي ، الرفّاء الموصلي:

كان شاعراً شهيراً مطبوعاً ، عذب الألفاظ ، بديع النظم ، كثير الافتنان بالتشبيهات والأوصاف في شعره .

عمل في أول صباه في الرفائين بالموصل حتى أخذ في نظم الشعر والتكسب به ، فذاع صيته وانتشر شعره ، فاخذ في مدح الملوك والرؤساء فانهالت عليه جوائزهم وعطاياهم ، ولاسيما ملوك بني حمدان ، ورأسهم سيف الدولة .

له قصائد جميلة في مدح أهل البيت عليهم السلام ، منها :

اقــــارع أعـداء النبي وآلـه * قـــراعاً يفل البيض عند قراعه
وأعــلــم كل العـلم ان وليهم * سيجزى غداة البعث صاعا بصاعه

توفي في منتصف القرن الرابع الهجري ببغداد ، ودفن فيها .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 7 : 194 ، معالم العلماء : 152 ، هدية الاحباب : 143 ، يتيمة الدهر 2 : 117 ، تاريخ بغداد 9 : 194 ، معجم الادباء 11 : 182 ، الانساب 6 : 141 ، البداية والنهاية 11 : 270 ، النجوم الزاهرة 4 : 67 ، سير أعلام النبلاء 16 : 218|151 ، شذرات الذهب 3 : 73 .



* سعيد بن جبير بن هشام الكوفي:

الحافظ المقرئ ، المفسر الشهيد ، وجهبذ العلماء .

علم شهير ، وقمة شاهقة ، وشخصية لامعة فذة ، واسم على كل لسان ، فلقد طبق صيته الآفاق ، وتجاوز كل حد .

أصله من الكوفة ، ومن خلاصة شيعتها ، وكان من المتعلقين بأهل البيت عليهم السلام ، والمجاهرين بذلك ، والمنادين بوجوب اتباعهم ، فكان ذلك سبباً في استشهاده ، رضوان الله تعالى عليه .

قتله الحجاج بن يوسف لعنه الله تعالى في وقت ـ وكما يقول أحمد بن حنبل ـ : ما كان على الأرض أحد إلا وهو محتاج لعلمه .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 7 : 234 ، الخلاصة : 79|2 ، رجال أبي داود : 102|687 ، تنقيح المقال 2 : 25 ، طبقات ابن سعد 6 : 256 ، التاريخ الكبير 3 : 461 ، المعارف : 253 ، حلية الأولياء 4 : 272 ، وفيات الأعيان 2 : 371 ، تهذيب الكمال : 480 ، تاريخ الاسلام 4 : 2 ، سير أعلام النبلاء 4 : 321|116 ، تذكرة الحفاظ 1 : 71 ، العبر 84:1 و 123 و 143 و 192 ، تهذيب التهذيب 4 : 11 ، النجوم الزاهرة 1 : 228 ، شذرات الذهب 1 : 108 ، تاريخ الطبري 4 : 23 ، الكامل في التاريخ 4 : 579.



* سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي:

أختلف فيه أصحابنا ، فهم بين مشيد به ، عاد له في أصحاب الائمة عليهم السلام ، وبين ذام له ، طاعن حتى في مذهبه ، والله تعالى هو العالم بحقيقة الحال .

توفي سنة أربع وتسعين هجرية .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 7 : 249 ، الخلاصة : 79|1 ، رجال الطوسي : 90|1 ، رجال الكشي 1 : 332 ، رجال أبي داود : 103|695 ، تنقيح المقال 2 : 30 ، طبقات ابن سعد 5 : 119 ، المعارف : 248 ، تذكرة الحفاظ 1 : 51 ، سير أعلام النبلاء 4 : 217|88 ، تاريخ الاسلام : 4 : 4 ، تهذيب التهذيب 4 : 74 ، البداية والنهاية 9 : 99 ، طبقات الحفاظ : 17 ، النجوم الزاهرة 1 : 228 ، شذرات الذهب 1 : 102 ، مرآة الجنان 1 : 85.



* أبو محمد ، سليمان بن مهران الأعمش:

أصله من نواحي ري ، وقيل : ولد بقرية امه من أعمال طبرستان في سنة إحدى وستين هجرية ، وقدموا به الكوفة طفلاً ، وفي تاريخ بغداد : أن أباه جاء به حميلاً إلى الكوفة .

كان يعد من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام .

وثقه القوم في كتبهم وأثنوا عليه .

توفي في ربيع الأول سنة ( 148هـ ) على الأقرب في المدينة المنورة ، وله ( 88 ) عاماً .

انظر ترجمته في : رجال النجاشي : 193|517 ، الكنى والألقاب 2 : 39 ، تنقيح المقال 2 : 63 ، رجال الطوسي : 206|72 ، رجال ابن داود : 106|729 ، طبقات ابن سعد 1 : 342 ، حلية الأولياء 5 : 46 ، تاريخ بغداد 9 : 3 ، الكامل في التاريخ 5 : 589 ، وفيات الأعيان 2 : 400 ، تاريخ الاسلام 6 : 75 ، ميزان الاعتدال 2 : 224 ، سير أعلام النبلاء 6 : 226|110 ، تذكرة الحفاظ 1 : 154 ، تهذيب التهذيب 4 : 195 ، تذهيب التهذيب 20 : 54 ، شذرات الذهب 1 : 220 ، الجرح والتعديل 4 : 146 ، مشاهير علماء الأمصار : 111 .



* طاهر بن الحسين الخزاعي:

مقدم الجيوش ، المكنى بذي اليمينين ، لأنه وكما قيل بان المامون كتب إليه : يمينك يمين أمير المؤمنين ، وشمالك يمين . بل وقيل : لأنه ولي العراق وخراسان ، وقيل غير ذلك .

في عام ( 205 هـ ) ولاه المأمون على جميع بلاد خراسان والمشرق ، وكان قد ولاه الجزيرة والشرط وجانبي بغداد قبل ذلك .

تراجع عام ( 207 هـ) عن بيعة المأمون ، وقطع الدعاء له ، وطرح لباس السواد ، ولكنه لم يلبث أن توفي بعدها بقليل .

ولى المأمون ابنه عبدالله على الرقة ومصر وجزيرة ، وأقر ولده طلحة مكان أبيه بعد موته.

لم اتثبت من تشيعهم فيما توفر لدي من المصادر ، والله تعالى هو العالم .

راجع : تاريخ الطبري 577:8 ، البداية والنهاية 10 : 255 ، شذرات الذهب 2 : 16 ، الكامل في التاريخ 6 : 360 ، النجوم الزاهرة 2 : 149.



*أبو الغارات ، طلائع بن رزيك :

الملقب بالملك الصالح ، ووزير مصر.

ولد في التاسع عشر من شهر ربيع الأول سنة ( 495 هـ ) .

كان واليا بمنية بني الخصيب من أعمال الصعيد المصري ( مديرية المنيا ) فلما قتل الظافر أرسل أهله وحرمه إليه ـ أي إلى طلائع ـ كتباً ملطخة بالسواد ، فيها قد جمع شعر أهل الظافر المقصوص ، يسألونه فيها أن ياخذ الثأر من قاتلي الظافر ، عباس وولده نصر.

فاستجاب لهم الصالح ، وتوجه إلى القاهرة بجمع عظيم من أتباعه ، فهرب عباس وولده وأتباعهم عند اقتراب الصالح وجمعه من أطراف القاهرة ، فدخلها وتولى الوزارة أيام الفائز ، وأيام العاضد ، إلا أنه لم يلبث أن قتل في عام ( 556 هـ ) باختلاف بين المؤرخين حول قاتله ، فقد قيل : أنه المعتضد نفسه ، وقيل : عمة المعتضد ، وقيل غير ذلك ، والله تعالى هو العالم بحقيقة الحال .

كانت للصالح وقائع مشهودة مع الصليبين ، كان النصر حليفه في الكثير منها .

وكان محباً للشعراء ، مقرباً لهم ، وله قصائد كثيرة متناثرة في طيات الكتب ، ومن أشعاره.

مـحـمـد خاتم الرسل الذي سبقت * به بشارة قس وابن ذي يـــزن
الكامل الوصـف في حلم وفي كرم * والطاهر الأصل من ذم ومن درن
ظل الاله ومفـتـاح النجـاة وينبو * ع الحياة وغيث العارض الهـتـن

فاجعله ذخرك في الدارين معتصما * به والمرتضى الهادي أبي حسن

وله أيضا :

ويـوم خم وقد قال النبي لـه * بين الحضور وشالت عضده يده
من كنـت مولى له هذا يكون * له مولى أتاني به أمر يؤكــده
مـن كان يخذلـه فالله يخذله * أو كان يعضده فالله يعضـــده

وله في مدح أهل البيت عليهم السلام :

هــم الـسفينة ماكنا لنطمع أن * ننجو من الهول يوم الحشر لولا هي
الخــاشعون إذا جن الظلام فما * تغشاهم سنة تنفـي بانـبـــــاه
ولابـــــدت ليلة إلا وقابلها * مـن الـتـهجـــد منهم كل أواه

ومن اثاره الباقية الجامع الذي هو على باب زويلة بظاهر القاهرة .

دفن بعد وفاته بالقاهره ، ثم نقله ولده العادل من دار الوزارة التي دفن فيها في التاسع عشر من شهر صفر عام ( 577 هـ ) إلى تربته التي هي بالقرافة الكبرى .

ومن الاتفاقات الغريبة ـ على ما قرأت ـ أن الصالح ولى الوزارة في اليوم التاسع عشر ، وقتل في اليوم التاسع عشر ، ونقل تابوته في اليوم التاسع عشر ، وزالت دولة الفاطميين في اليوم التاسع عشر أيضاً ! !

انظر ترجمته في : معالم العلماء : 149 ، أعيان الشيعة 7 : 396 ، الكنى والألقاب 3 : 172 ، الكامل في التاريخ 11 : 274 ، وفيات الأعيان 2 : 526 ، سير أعلام النبلاء 20 : 397|272 ، العبر 3 : 24 و 26 ، مراة الزمان 8 : 146 ، البداية والنهاية 12 : 243 ، النجوم الزاهرة 5 : 345 ، شذرات الذهب 4 : 177 ، دائرة معارف القرن العشرين 7 : 321 .



*أبو الأسود الدؤلي ، ظالم بن عمرو بن سفيان :

في اسمه اختلاف وتضارب.

كان علماً بارزاً ، وقمة شاهقة من أعلام الأدب الاسلامي . ولد قبل البعثة النبوية بثلاث سنوات تقريباً ، وأسلم في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقيل أنه شهد بدراً .

هاجر إلى البصرة في عهد عمر بن الخطاب وسكن فيها ، وطال مكوثه فيها حتى أنه عد من شعرائها ، بل وأسمي أحد طرقها الرئيسية باسمه .

كان من المتحققين بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، وصحبته ، وصحبة ولده ، وشهد معه أكثر مشاهده .

روى السيد المرتضى رحمه الله تعالى : أن أبا الأسود دخل يوماً على معاوية بالنخيلة فقال له معاوية : أكنت ذكرت للحكومة [ أي في صفين بعد وقف الحرب بين علي عليه السلام ومعاوية بن هند ].

فقال : نعم .

قال معاوية : فماذا كنت صانعا ؟

قال : كنت أجمع ألفاً من المهاجرين وأبنائهم ، وألفاً من الأنصار وأبنائهم ، ثم أقول : يا معشر من حضر أرجل من المهاجرين أحق أم رجل من الطلقاء ؟ .

كان فقيهاً عالماً تولى القضاء في البصرة ، واستخلفه عبدالله بن عباس عليها عند شخوصه إلى الحجاز.

توفي في الطاعون الذي أصاب البصرة عام ( 69 هـ ) وهو ابن خمس وثمانين سنه .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 2 : 288 ، الكنى والألقاب 1 : 7 ، رجال ابن داود : 112|794 ، رجال الشيخ : 46 ، تنقيح المقال 3 : 3 ( باب الكنى ) ، تاسيس الشيعة : 318 ، طبقات ابن سعد 7 : 99 ، التاريخ الكبير 6 : 334 ، فهرست ابن النديم ، 39 ، معجم الأدباء 12 : 34 ، اسد الغابة 3 : 69 ، أخبار النحويين البصريين : 13 ، معجم الشعراء : 67 ، طبقات النحويين : 21 ، نزة الأدباء 1 : 8 ، سير أعلام النبلاء 4 : 81|28 ، تاريخ الاسلام 3 : 9 ، العبر 1 : 57 ، تهذيب الكمال : 632 ، النجوم الزاهرة 1 : 184 ، تهذيب التهذيب 22 : 12 ، خزانة الأدب 1 : 136 ، الأغاني 7 : 248 و 12 : 296 و 20 : 364 ، بغية الوعاة 2 : 22 .

* أبو مالك ، الضحاك الحضرمي :

كان متكلماً بارعاً من أهل الكوفة ، ومن أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ، وله كتاب في التوحيد.

انظر ترجمته في : رجال الطوسي : 221|4 ، رجال النجاشي : 205|546 ، الخلاصة : 90 ، تنقيح المقال 2 : 104.



* عامر بن واثلة الليثي الكناني الحجازي :

كان من مقدمي الصحابة وأجلائهم ، يقال أنه أدرك ثمان سنين من حياة رسول الله صلى الله عليه واله ، وتشرف بصحبته .

كان صادقاً ، عالماً ، شاعراً ، فارساً . صحب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وكان من شيعته ومحبيه وملازميه ، وشهد معه مشاهده جميعها ، حتى استشهاده عليه السلام ، فلازم ابناءه المعصومين عليهم السلام وروى عنهم .

قيل : أنه قدم يوماً على معاوية بن هند آكلة الأكباد فقال له : كيف وجدك على خليلك أبي الحسن ؟

فقال : كوجد ام موسى ، واشكو إلى الله التقصير.

فقال له معاوية : كنت فيمن حصر عثمان ؟

فقال : لا ، ولكني فيمن حضره .

قال : فما منعك من نصره ؟

قال : وأنت ما منعك من نصره إذ تربصت له ريب المنون وكنت في أهل الشام كلهم تابع لك فيما تريد ؟

قال معاوبة : أوما ترى طلبي بدمه نصرة له ؟

فقال عامر : بلى ، ولكنك كما قال أخو بني فلان:

لألفينك بعد الموت تندبني * وفي حياتي ما زودتني زادي

خرج مع المختار طلباً بدم الامام الحسين عليه السلام ، وكان معه حتى قتل المختار ، وامتد به العمر بعد ذلك حتى توفي سنة مائة هجرية .

انظر ترجمته في : رجال الطوسي : 25|50 ، و 47|8 و 3|69 و 98|24 ، رجال ابن داود : 113|806 ، أعيان الشيعة 2 : 370 ، تأسيس الشيعة : 186 ، تنقيح المقال 2 : 117 ، الكنى والألقاب 1 : 107 ، رجال البرقي : 4 ، التاريخ الكبير 6 : 446 ، المعارف : 192 ، جمهرة أنساب العرب : 183 ، تاريخ بغداد 1 : 198 ، اسد الغابة 3 : 145 ، تهذيب التهذيب 5 : 71 ، تاريخ الاسلام 4 : 78 ، سير أعلام النبلاء 3 : 468|97 و 4 : 467|177 ، العبر 1 : 89 ، البداية والنهاية 9 : 190 ، النجوم الزاهرة 1 : 243 ، شذرات الذهب 1 : 118 ، خزانة الأدب 4 : 41.



*الناشىء الكبير ، عبدالله بن محمد الأنباري البغدادي :

المعروف بابن شرشير ، وشرشير اسم طائر يصل إلى الديار المصرية من البحر زمن الشتاء ، أكبر من الحمام بقليل .

كان يعد من كبار المتكلمين ، وأعيان الشعراء ، ورؤوس المنطق .

سكن مصر وبها مات عام ( 293 هـ ) .

ترجم له القمي في كناه ، وأورده السيد الأمين في أعيانه إلا أن له تعليقاً حول تشيعه يراجع للاستزادة .

انظر ترجمته في : الكنى والألقاب 3 : 192 ، أعيان الشيعة 10 : 200 ، تاريخ بغداد 10 : 92 ، وفيات الأعيان 3 : 91 ، سير أعلام النبلاء 14 : 40|14 ، العبر 1 : 424 ، شذرات الذهب 2 : 124 ، النجوم الزاهرة 3 : 158 ، البداية والنهاية 11. 101.



* أبو هاشم ، عبدالله بن محمد بن الحنفية :

حفيد الامام علي بن أبي طالب عليه السلام . كان ثقة جليلاً ومن علماء التابعين ، توفي في حدود عام ( 98 هـ ) ، وعنه انتقلت البيعة إلى بني العباس .

انظر ترجمته في : الكنى والألقاب 1 : 169 ، تنقيح المقال 2 : 212 ، طبقات ابن سعد 5 : 327 ، التاريخ الكبير 5 : 187 ، تاريخ الاسلام 4 : 20 ، سير أعلام النبلاء 4 : 129|37 ، العبر 1 : 87 ، وفيات الأعيان 4 : 187.



* ديك الجن ، عبد السلام بن رغبان الكلبي الحمصي :

شاعر شيعي مشهور ولد عام ( 161 هـ ) بسلمية ، فاق بشعره شعراء عصره ، وطار صيته في الآفاق حتى صار الناس يبذلون الأموال للحصول على القطعة من شعره .

لم يتكسب بشعره حيث لم يمدح خليفة ولا غيره ، بل ولم يرحل إلى العراق رغم رواج سوق الشعر فيه في زمنه ، فبقي شعره ضمن الحدود التي عاش فيها .

له مراث كثيرة ورائعة في الإمام الحسين عليه السلام .

توفي عام ( 235 ) أو ( 236 هـ ) وله أربع أو خمس وسبعون سنة .

انظر ترجمته في : معالم العلماء : 150 ، أعيان الشيعة 8 : 12 ، الكنى والألقاب 2 : 212 ، الأغاني 14 : 50 ، سير أعلام النبلاء 11 : 163|67 ، وفيات الأعيان 3 : 184 .



* عبد العزيز بن يحيى الجلودي :

أبو أحمد البصري ، من أكابر الشيعة الامامية ، والرواة للآثار والسير ، وشيخ البصرة وأخباريها .

يعد المؤرخون له قريباً من المائتين مصنفاً ، إلا أنه لم يبق لنا في هذه الأيام منها شيء .

انظر ترجمته في : رجال النجاشي : 240|640 ، فهرست الطوسي : 119|534 ، الخلاصة : 116 ، تنقيح المقال 2 : 156 ، تاسيس الشيعة : 242 و 329 ، معالم العلماء : 80|547 ، رجال ابن داود : 129|962 .



* عبد القادر بن أبي صالح الكيلاني الحنبلي :

ولد بجيلان من بلاد طبرستان في سنة احدى وسبعين وأربعمائة هجرية وتفقه على أبي سعد المخرمي .

كان إماماً للحنابلة وشيخ كبير من شيوخهم ، وهو مؤسس الطريقة القادرية ، ويعد من كبار المتصوفين ، وأصحاب الطرق .

ينسب إليه أصحابه في كتبهم الكثير من الكرامات ، ولكنها وكما يقول الذهبي عند الحديث عنها بانها حافلة باشياء مستحيلة وغير صحيحة.

نعم ، وقد أفرد الشيخ الأميني جملة صفحات في موسوعته الشهيرة الغدير (11 : 170) لمناقشة هذه الروايات الموضوعة .فراجع .

له أقول وأفعال يردها بقوة وحزم العلماء والباحثون وتؤخذ عليه .

توفي عام ( 561 هـ ) ودفن في بغداد ، وقبره مشهور ومعروف .

راجع : مجالس المؤمنين 2 : 132 ، 3 : 415 ، الكامل فى التاريخ 11 : 323 ، سير أعلام النبلاء 20 : 439|286 ، دول الاسلام 2 : 75 ، شذرات الذهب 4 : 198 ، البداية والنهاية 12 : 252 ، فوات الوفيات 2 : 373 ، النجوم الزاهرة 5 : 371.



* الزاهي ، علي بن اسحاق البغدادي :

كان شاعراً مجيداً ، حسن الشعر في التشبيهات وغيرها ، وكان وصافاً محسناً .

ولد في صفر من عام ( 318 هـ ) وكان أكثر شعره في مدح أهل البيت عليهم السلام ، ومن ذلك :

يـا آل أحمد ما كان جرمكم * فكل أرواحكم بالسيف تنتزع
منكم طريد ومقتول على ظما * ومنكم دنف بالسم منصرع

توفي في حدود سنة ( 352 هـ ) ببغداد.

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 8 : 163 ، الكنى والألقاب 2 : 257 ، معالم العلماء : 148 ، يتيمة الدهر 1 : 233 ، تاريخ بغداد 11 : 350 ، الأنساب 6 : 231 ، سير أعلام النبلاء 16 : 111|77 ، النجوم الزاهرة 4 : 63 ، اللباب 2 : 55 ، المنتظم 7 : 59 ، البداية والنهاية 11 : 272 ، وفيات الأعيان 3 : 371.



* أبو الحسن البغدادي ، علي بن الجعد بن عبيد الجوهري :

مسند بغداد ، ومولى بني هاشم .

ولد سنة ثلاث أو أربع أو ست وثلاثين ومائة هجرية .

كان عالماً حافظاً ، كتب عن ابن حنبل وابن معين ، وروى عنه البخاري وغيره.

توفي سنة ( 230 هـ ) وقد استكمل ستاً وتسعين سنة.

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 8 : 177 ، الكنى والألقاب 2 : 145 ، طبقات ابن سعد 7 : 338 ، التاريخ الكبير 6 : 265 ، تاريخ بغداد 11 : 360 ، تهذيب التهذيب 7 : 256 ، تهذيب الكمال 5 : 959 ، ميزان الاعتدال 3 : 116 ، سير أعلام النبلاء 10 : 460|152 ، طبقات الحفاظ : 175 ، شذرات الذهب 2 : 68 .



* أبو الفرج الاصبهاني ، علي بن الحسين المرواني الأموي :

كان خبيراً متضلعاً بالأخبار والآثار ، والنحو والأحاديث ، والمغازي ، وغير ذلك .

له مصنفات كثيرة مشهورة ، منها كتاب الأغاني ، وكتاب مقاتل الطالبيين .

وصفه الذهبي بأنه كان بحراً في الأدب ، بصيرا بالأنساب وأيام العرب ، وقال : والعجب أنه أموي شيعي ! ! .

ووصفه الحر العاملي رحمه الله تعالى في أمل الآمل بأنه أصبهاني الأصل ، بغدادي المنشأ ، شيعي المذهب .

توفي في ذي الحجة سنة ست ( أو ثلاث ) وخمسين وثلاثمائة ، وله اثنتان وسبعون سنة .

انظر ترجمته في : فهرست الطوسي : 192 ، أمل الآمل 2 : 181 ، أعيان الشيعة 8 : 198 ، الكنى والألقاب 1 : 132 ، تنقيح المقال 3 : 30 ( باب الكنى ) ، تاريخ بغداد 11 : 398 ، يتيمة الدهر 3 : 109 ، معجم الأدباء 13 : 94 ، إنباه الرواة 2 : 251 ، وفيات الأعيان 3 : 307 ، العبر 2 : 98 ، دول الاسلام 1 : 221 ، سير أعلام النبلاء 16 : 201|140 ، ميزان الاعتدال 3 : 123 ، لسان الميزان 4 : 221 ، البداية والنهاية 11 : 263 ، شذرات الذهب 3 : 19 ، ذكر أخبار اصبهان 2 : 22 ، فهرست ابن النديم : 226 ، النجوم الزاهرة 4 : 15.



*أبو الحسن ، علي بن الحسين المسعودي الهذلي :

المؤلف الشهير . نشأ في بغداد وطاف في الكثير من البلدان ، وخلف العديد من المصنفات أشهرها كتاب اثبات الوصية وكتاب مروج الذهب .

كان مهتماً بدراسة أحوال الشعوب وعاداتهم وطبعائهم وتقاليدهم ، كما كان مؤرخاً متقدماً ، ومتكلماً اصولياً ، له المام بالفلسفة وعلم النجوم وغيرها.

توفي في منتصف القرن الرابع الهجري .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 8 : 220 ، الكنى والألقاب 3 : 153 ، تأسيس الشيعة : 253 ، رجال النجاشي : 254|665 ، الخلاصة : 100|40 ، رجال ابن داود :
1038 /173 ، النجوم الزاهرة 3 : 315 ، شذرات الذهب 2 : 271 ، سير أعلام النبلاء 15 : 569|343 ، العبر 2 : 71 ، لسان الميزان 4 : 224 ، فوات الوفيات 2 : 94 .



* السيد المرتضى ، علي بن الحسين بن موسى :

أجل وأكبر من أن يعرف ، فهو كالشمس في رابعة النهار.

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 8 : 213 ، رجال ابن داود : 136|1036 ، رجال النجاشي : 270|708 ، تأسيس الشيعة : 214 و 303 ، فهرست الطوسي : 98|431 ، الدرجات الرفيعة : 458 ، الكنى والألقاب 2 : 439 ، معالم العلماء : 69 ، الخلاصة : 94|22 ، تنقيح المقال 2 : 284 ، أمل الآمل 2 : 182|549 ، منهج المقال : 331 ، منتهى المقال : 218 ، تاريخ بغداد 11 : 402 ، معجم الأدباء 13 : 146 ، البداية والنهاية 12 : 53 ، جمهرة الأنساب : 63 ، أنباه الرواة 2 : 249 ، المنتظم 8 : 120 ، سير أعلام النبلاء 17 : 588|394 ، ميزان الاعتدال 3 : 124 ، دول الاسلام 1 : 258 ، وفيات الأعيان 3 : 313 ، بغية الوعاة 2 : 162 ، لسان الميزان 4 : 223 ، مراة الجنان 3 : 55 ، شذرات الذهب 3 : 256 ، النجوم الزاهرة 5 : 39.



*أبوالحسن علي الحماني :

كان شاعراً فاضلاً ، وأديباً بارعاً ، له قصائد مشهورة تفيض جزالة وبلاغة ، ورفعة وجمالاً.

وتسميته بالحماني نسبة إلى حمان ( بكسر الحاء وتشديد الميم ) وهي قبيلة بالكوفة.

نوه الإمام الهادي عليه السلام بمكانته العالية في الشعر.

توفي عام ( 260 هـ ) كما روي .

انظر ترجمته في : تاسيس الشيعة : 216 ، معالم العلماء : 150 ، أعيان الشيعة 8 : 316.



* صدر الدين علي خان المدني الشيرازي :

يعود نسبه إلى الإمام علي بن الحسين عليهما السلام .

ولد عام ( 1052 هـ ) في المدينة المنورة وأخذ العلم فيها فترة من الزمن حتى هاج إلى حيدر آباد في الهند سنة ( 1068 هـ ) حيث شرع هناك في تأليف كتابه الموسوم بسلافة العصر سنة ( 1081 هـ ).

بقي في الهند ثمان وأربعين سنة على ما قيل .

انتقل إلى برهان بور عند السلطان ( اورنك زيب ) حيث نسبه رئيساً على ألف وثلاثمائة فارس وأعطاه لقب خان ، فعرف به .

رحل إلى إيران وبقي متنقلاً في مدنها حتى استقر في مدينة شيراز متولياً التدريس في مدراسها .

له جملة من المؤلفات القيمة أمثال : رياض السالكين ، نغمة الأغان ، سلوة الغريب واسوة الأديب ، أنوار الربيع في أنواع البديع ، موضح الرشاد في شرح الارشاد .

توفي في شيراز عام ( 1120 هـ ) ودفن فيها.

أنظر : مقدمة كتاب الدرجات الرفيعة بقلم السيد بحر العلوم .



* نور الدين ، علي بن صلاح الدين الأيوبي :

كان متأدباً حليماً ، حسن السيرة متديناً ، أخرجه عمه وأخوه من ملكه بعد موت أبيه صلاح الدين من دمشق إلى صرخد ، واستوليا على الحكم .

كان شيعيا مجاهراً بذلك ، معروفاً به ، مذيعاً به في قصائده وأشعاره ، ومن ذلك قوله :

أمـا آن للسـعـد الذي أنا طالب * لادراكه يومـا يرى وهو طالبي
ترى هل يريني الدهر أيدي شيعتي * تمكن يوما من نواصي النواصب

راجع : أعيان الشيعة 8 : 371 ، الكنى والألقاب 3 : 195 ، النجوم الزاهرة : 217.



* ابن الرومي ، أبو الحسن علي بن العباس :

يعد من اشعر أهل زمانه ، وأجملهم وصفاً ، وأبلغهم هجاءً ، وأوسعهم احاطة وتحكماً.

ولد عام ( 221 هـ ) في العتيقة من الجانب الغربي من مدينة السلام.

تعلم العربية فاتقنها وبرع فيها وحذق في علومها ، وله قصائد كثيرة وشهيرة ، ومن ذلك قوله في مدح أمير المؤمنين علي عليه السلام :

تـراب أبي تراب كحل عيني * إذا رمدت جلوت بها قذاها
تـلـذ لـي الملامة في هواه * لـذكـراه وأستحلي أذاهـا

توفي عام ( 283 هـ) ودفن في مقابر باب البستان في الجانب الشرقي من مدينة السلام .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 8 : 250 ، الكنن والألقاب 1 : 280 ، تاريخ بغداد 12 : 23 ، المنتظم 5 : 165 ، سير أعلام النبلاء 13 : 495|224 ، وفيات الأعيان 3 : 358 ، البداية والنهاية 11 : 74 ، شذرات الذهب 2 : 188.



* الناشىء الصغير ، علي بن عبدالله بن وصيف البغدادي :

كان متكلماً بارعاً من كبار متكلمي الشيعة ، وشاعراً مفوهاً ومبرزاً من شعرائها .

ولد عام ( 271 هـ ) وأخذ علم الكلام عن أبي سهل اسماعيل النوبختي .

أسمي بالناشىء لأنه نشأ في فن من الشعر.

له قصائد كثيرة جداً في أهل البيت عليهم السلام ، حتى أنه يسمى بشاعر أهل البيت .

من ذلك قوله :

بآل محمد عـرف الصواب * وفي أبياتهم نزل الكتاب
هم الكلمات والأسماء لاحت * لادم حين عز له المتاب
وهم حجج الاله على البرايا * بهم وبجدهم لا يسـتراب

توفي يوم الأربعاء لخمس خلون من صفر عام ( 365 ) أو ( 366 هـ ) ، ودفن في مقابر قريش ببغداد .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 8 : 282 ، الكنى والألقاب 3 : 191 ، معالم العلماء : 313 ، أمل الآمل 2 : 629 ، رجال النجاشي : 271|709 ، فهرست الطوسي : 89|383 ، معجم الأدباء 13 : 280 ، يتيمة الدهر1 : 232 ، سير أعلام النبلاء 16 : 222|155 ، لسان الميزان 4 : 238 .



*ذو الكفايتين ، علي بن محمد بن العميد القمي :

وزير ركن الدولة الديلمي بعد أبيه المتقدم ذكره .

وذو الكفايتين لقب خلعه عليه الطائع لله لجمعه بين السيف والقلم.

كان جليل القدر ، عظيم المنزلة ، حتى لقد قيل أن الصاحب بن عباد ـ مع جلالة قدره ـ كان إذا مدحه قام بين يديه إكراماً وتعظيماً .

وكان ذكياً ، غزير الأدب ، واسع المعرفة ، ابقاه مؤيد الدولة بعد أبيه ، إلا أنه لم يلبث أن تغير عليه ، لخوفه من كثرة ميل القادة وامراء الجيش إليه وغير ذلك كل من الأسباب ، كما ذكر ذلك ياقوت في معجمه ، فاعتقل ونهبت أمواله ، وعذب عذاباً شديداً ، حيث سملت عينه ، وجزت لحيته ، وجدع أنفه ، ثم قتلوه ، وذلك في عام ( 66هـ ) .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 2 : 392 ، الكنن والألقاب 1 : 129 ، معجم الأدباء 14 : 191 ، يتيمة الدهر 3 : 25 ، البداية والنهاية 11 : 285 .



*ابو الحسن ، علي بن محمد بن موسى:

كان على ما روي عنه محسناً ، عادلاً ، سمحاً ، مفضالاً ، محتشماً .

تولى أمر الدواوين في عهد المكتفي ، فلما ولي المقتدر أبقاه على ولايته ، حتى أن قتل وزير المتوكل العباس بن الحسن فاستوزر ابن الفرات محله .

قتل في الثالث عشر من شهر ربيع الآخر سنة ( 312 هـ ) بعد عزله عن الوزارة بأمر المقتدر.

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 5 : 214 ، الكنن والألقاب 1 : 364 ، الكامل في التاريخ 8 : 9 ، المنتظم 6 : 190 ، سير أعلام النبلاء 14 : 474|262 ، العبر 1 : 266 ، النجوم الزاهرة 3 : 213 ، وفيات الأعيان 3 : 421 ، العقد الفريد 5 : 384.



* ابن بسام ، علي بن محمد بن نصر البغدادي :

كان من أعيان الشعراء ، ومحاسن الظرفاء ، ومتقدمي الادباء .

قال عنه المرزباني : له قصائد رثى فيها أهل البيت [ عليهم السلام ] وأبان عن مذهبه في التشيع .

وقال ابن خلكان : لما هدم المتوكل [ قبحه الله ] قبر الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام في سنة ( 236 هـ ) قال فيه البشامي :

تالله إن كانـت أميـــة قد أتت * تل ابن بنت نبيها مظلومـــا
فلقد أتـــاه بنو أبيه بمثلـهــا * هذا لعمرك قبره مهدومـــا
أسفوا على أن لا يكونوا شاركـوا * في قتله فتتبعوه رمــيـمـا

توفي عام ( 302 هـ ) عن نيف وسبعين سنة .

انظر ترجمته في : الكنى والألقاب 1 : 251 ، معجم الشعراء : 154 ، مروج الذهب 2 : 504 ، معجم الأدباء 14 : 139 ، تاريخ بغداد 12 : 63 ، النجوم الزاهرة 3 : 18 ، وفيات الأعيان 3 : 363 ، سير أعلام النبلاء 14 : 112|56 ، البداية والنهاية 11 : 125 ، مرآة الجنان 2 : 238 .



*الوداعي ، علي بن المظفر بن إبراهيم الكندي :

كان أديباً شاعراً حاملاً للواء البديع في التورية وغيرها .

ولد عام ( 640 هـ ) في حلب ، واشتغل في كثير من العلوم المختلفة ، وقرأ الحديث وسمعه ، وكان له شعر في غاية الجودة ، تظهر فيه بوضوح المعاني المستكثرة الحسان التي لم يسبق إلى مثلها أحد .

قيل : إنه كان شيعياً متشدداً ، مجاهراً بولائه ومعلناً له .

توفي عام ( 716 هـ ) في دمشق .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 8 : 346 ، الكنى والألقاب 2 : 436 ، الوافي بالوفيات 12 : 203 .



* أبو محمد ، عمارة بن علي بن زيدان اليمني :

ولد عام خمس عشرة وخمسمائة هجرية ، وتفقه بزبيد ، واشتغل بالفقه في بعض مدارسها أربع سنين ، وكان أديباً شاعراً.

استوطن بعد ذلك مصر حتى قتله صلاح الدين الأيوبي في ثمانية من شهر رمضان سنة تسع ، وستين وخمسمائة.

لم أجد له ذكراً في ما استقصيته من كتب أصحابنا ، إلا في كنى القمي.

انظر ترجمته في : الكنى والألقاب 3 : 200 ، مرآة الزمان 8 : 189 ، وفيات الأعيان 3 : 431 ، سير أعلام النبلاء 20 : 592|373 ، العبر 3 : 58 ، دول الاسلام 2 : 84 ، كشف الظنون 2 : 1777 ، البداية والنهاية 12 : 276 ، النجوم الزاهرة 6 : 70 ، شذرات الذهب 4 : 234 ، المختصر 3 : 54 ، الكامل في التاريخ 11 : 396.



*المرزباني ، عمر بن عمران بن موسى بن سعيد :

الكاتب المشهور ، ولد سنة ست أو سبع وتسعين ومائتين هجرية .

أصله من خراسان ، إلا أنه ولد ونشأ وتوفي في بغداد.

كان راوية من كبار الرواة ، وله معرفة واسعة به .

له تصانيف كثيرة ، منها : أخبار الشعراء المشهورين ، الأوائل ، الزهد وأخبار الزهاد ، معجم الشعراء.

توفي في اليوم الثاني من شهر شوال عام ( 384 هـ ) ودفن بداره فى شارع عمر الرومي ببغداد .

انظر ترجمته في : معالم العلماء : 118|768 ، أمل الأمل 2 : 875 ، أعيان الشيعة 10 : 33 ، تاسيس الشيعة : 168 و 249 ، الكنى والألقاب 3 : 146 ، مرآة الجنان 2 : 418 ، فهرست ابن النديم : 256 ، تاريخ بنداد 3 : 135 ، وفيات الأعيان 1 : 642 ، المنتظم 7 : 177 ، معجم الأدباء 18 : 268 ، إنباه الرواة 3 : 180 ، وفيات الأعيان : 672 ، سير أعلام النبلاء 16 : 447|331 ، العبر 2 : 165 ، ميزان الاعتدال : 672 ، اللباب 3 : 195 ، البداية والنهاية 11 : 314 ، الوافي بالوفيات 4 : 235 ، شذرات الذهب 3 : 111 ، لسان الميزان 5 : 326 ، النجوم الزاهرة 4 : 168 ، الأنساب : 575 هـ ، كشف الظنون 2 : 1106 و 1179.



* عمران بن شاهين :

من أهل الجامدة ، قيل : أنه اختلف مع السلطان وهرب منه إلى البطيحة وأقام بين القصب والآجام ، واقتصر على ما يصيده من السمك وطيور الماء قوتاً ، حتى كثرت جماعته وقوي شأنه . قلده أبو القاسم البريدي حماية الجامدة ونواحي البطائح ، وامتد سلطانه حتى غلب على النواحى المحيطة به .

امتدت دولته أربعين سنة ، حيث توفي سنة تسع وستين وثلاثمائة ، وقام من بعده ابنه الحسن .

لم أتثبت من تشيعه في ما امكنني البحث فيه من المصادر المتوفرة لدي ، والله تعالى هو العالم .

انظر ترجمته في : الكامل في التاريخ 8 : 481 ( وما بعدها ) ، سير أعلام النبلاء 16 : 267 ، تجارب الامم : 6 : 119 ، المختصر في أخبار البشر 2 : 121 ، تاريخ ابن خلدون 3 : 423 و 4 : 437 .



* عيسى بن روضة التابعي :

كان متكلماً بارعاً ، استمع له أبو جعفر المنصور فأعجب به ، وكان ممدوحاً عند أصحابنا .

إنظر ترجمته في : أعيان الشيعة 8 : 383 ، رجال ابن داود : 149|1169 ، رجال النجاشي : 294|796 ، تنقيح المقال 2 :360 .



* أبو الفتح ، الفضل بن جعفر بن محمد:

من وجوه بني فرات .

كان كاتباً بارعاً ، تولى الوزارة في حكم المقتدر العباسي ، وبعد مقتل الأخير ولاه القاهر الدواوين ، ثم أولاه الراضي الشام ، وفي عام ( 325 هـ ) قلده الوزارة .

توفي سنة سبع وعشرين وثلاثمائة هجرية ، وله سبع وأربعون سنة .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 8 : 398 ، الكامل في التاريخ 8 : 327 ، سير أعلام النبلاء 14 : 479|283 ، دول الاسلام 1 : 201 ، شذرات الذهب ، الكامل في التاريخ 8 : 327 .



* الفضل بن سهل السرخسي :

كان أول أمره مجوسياً فأسلم ـ على ما روي ـ على يدي يحيى البرمكي ولازمه ، إلا أن ابن خلكان ذكر أنه أسلم على يدي المأمون سنة تسعين ومائة هجرية .

لقب بذي الرئاستين لأنه تقلد الوزارة ـ في زمن المأمون ـ ورئاسة الجند . وكان منجماً مشهوراً .

لبعض أصحابنا قول فيه لما يروى عن مواقفه من الإمام الرضا عليه السلام ، أبان ولايته للعهد ، إلا أن البعض الآخر ينفي ذلك ، والله تعالى هو العالم .

قيل : أن أمره ثقل على المأمون فدس إليه خاله غالباً الأسود في جماعة فقتلوه في الحمام بسرخس.

انظر ترجمته في : الارشاد للشيخ المفيد 2 : 265 ، الكافي 1 : 408|7 ، عيون أخبار الامام الرضا عليه السلام 2 : 150 ، و 159 ، أعيان الشيعة 5 : 108 ، الكنى والألقاب 2 : 227 ، تاريخ الطبري 8 : 424 و565 ، معجم الشعراء : 183 ، تاريخ بغداد 12 : 339 ، مروج الذهب 4 : 5 ، الكامل في التاريخ 6 : 346 ، شذرات الذهب 2 : 4 ، البداية والنهاية 10 : 249 ، وفيات الأعيان 4 : 41 ، النجوم الزاهرة 2 : 172 ، سير أعلام النبلاء 10 : 99|2 ، العبر 1 : 259 و 264.



* الفضل بن العباس بن عتبة:

كان أحد شعراء بني هاشم المذكورين ، وكان شديد الادمة ، ولذلك قال : وأنا الأخضر من يعرفني .

كان معاصراً للخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ، وله أشعار متناثرة في بطون الكتب .

راجع : كتاب الأغاني لأبي الفرج الاصفهاني 16 : 175 ، ومعالم العلماء : 150 ، وتأسيس الشيعة : 188 .



* أبو دلف العجلي ، القاسم بن عيسى بن ادريس :

كان سيد أهله ، ورئيس عشيرته ، وكان شريفا ممدوحاً ، وشاعراً أديباً ، وشجاعاً قوياً ، تضرب بقوته وشجاعته الأمثال .

قلده الرشيد أعمال الجبال رغم حداثة سنه ، فبقي فيها حتى وفاته ، وكان قد ولي قبل ذلك إمرة دمشق للمعتصم .

كان محباً لأهل البيت عليهم السلام ، موالياً لهم ، باراً بشيعتهم ، على الضد مما يروى عن ابنه المبغض لعلي عليه السلام .

توفي عام ( 225 هـ ).

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 8 : 443 ، الكنى والألقاب 1 : 68 ، الأنساب 8 : 401 ، الكامل في التاريخ 6 : 413 ، تاريخ بغداد 12 : 416 ، أخبار اصبهان 2 : 160 ، فهرست ابن النديم : 130 ، مروج الذهب 4 : 5 ، وفيات الأعيان 4 : 73 ، تهذيب التهذيب 8 : 294 ، شذرات الذهب 2 : 57 ، سيرأعلام النبلاء 10 : 563|194 ، دول الاسلام 1 : 136 ، النجوم الزاهرة 2 : 243 ، الأغاني 4 : 82 و 8 : 92.



* معتمد الدولة ، أبو المنيع قراوش بن المقلد بن المسيب :

تولى الحكم بعد موت أبيه سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة ، فطالت أيامه ، واتسع ملكه .

كان على ما يذكر أديباً شاعراً ، جواداً ممدوحاً .

بقي في الحكم خمسين سنة .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 8 : 449 ، المنتظم 8 : 147 ، وفيات الأعيان 5 : 263 ، سير أعلام النبلاء 17 : 633|427 ، العبر 2 : 197 و 198 و 270 و 279 ، دول الاسلام 1 : 259 ، النجوم الزاهرة 5 : 49 ، فوات الوفيات 3 : 198 ، البداية والنهاية 12 : 62 ، شذرات الذهب 3 : 266 .



* قيس بن ذريح :

من شعراء الحجاز المبرزين ، وكان على ما قيل أخاً للامام الحسين عليه السلام من الرضاعة .

يمتاز شعره بالرقة والحلاوة والجزالة .

لم اتثبت من تشيعه فيما توفر لدي من المصادر ، والله تعالى أعلم .

انظر ترجمته في : الشعر والشعراء : 417 ، الأغاني 9 : 180 ، تاريخ الاسلام 3 : 61 ، سير أعلام النبلاء 3 : 534|140 ، البداية والنهاية 8 : 313 ، الوافي بالوفيات 3 : 204 ، النجوم الزاهرة 1 : 182 .



* أبو صخر ، كثير بن عبد الرحمن بن الأسود الخزاعي المدني :

من فحول الشعراء ومتقدميهم .

ينسب إلى عزة امراءة أحبها وشبب بها .

مات سنة سبع ومائة هجرية ، فشيعه الامام الباقر عليه السلام ، ورفع جنازته بيده الشريفة وعرقه يجري ، وكان يعد من أصحابه .

انظر ترجمته في : معالم العلماء : 152 ، تأسيس الشيعة : 190 ، تنقيح المقال 2 : 36 ، الشعر والشعراء : 410 ، الأغاني 12 : 73 ، و 21 : 359 ، معجم الشعراء : 250 ، شذرات الذهب 1 : 131 ، خزانة الأدب 2 : 381 ، وفيات الأعيان 4 : 106 ، تاريخ الاسلام 4 : 186 .



* أبو عقبة ، كعب بن زهير بن أبي سلمة :

من فحول الشعراء ومجيديهم ، كان رسول الله صلى الله عليه وآله قد أهدر دمه لقوله بعض الأبيات الشعرية عندما هاجر أخوه بجيد إلى النبي صلى الله عليه وآله ، إلا أنه ندم على ذلك بعد أن بقي هارباً فترة من الزمن ، فاقبل على رسول الله صلى الله عليه وآله وأنشده قصيدته الشهيرة التي أولها ( بانت سعاد ) ولما بلغ إلى قوله :

إن الرسول لسيف يستضاء به * مهذب من سيوف الله مسلول

أشار رسول الله صلى الله عليه واله إلى أصحابه أن يستمعوا له ، ثم ألقى إليه برده فأسميت القصيدة باسم البردة .

وله أبيات جميلة في مدح أهل البيت عليهم السلام ، منها قوله في أمير المؤمنين عليه السلام :

صهر النبي وخير الناس كلهم * وكل من رأسه بالفخر مفخور
صلى الصلاة مع الامي أولهم * قبل العباد ورب الناس مكفور

وقال في الامام الحسن عليه السلام :

مسـح النبي جبـينه * فلة بياض في الخدود
وبوجهـه ديبـاجـة * كـرم النبوة والجدود

توفي في حدود عام ( 45 هـ ) .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 9 : 29 ، معالم العلماء : 150 ، مناقب ابن شهرآشوب 2 : 15 ، معجم الشعراء : 230 ، الأغاني 17 : 38 ، الشعر والشعراء : 104.



* أبو المستهل ، الكميت بن زيد الأسدي الكوفي :

من متقدمي شعراء القرن الأول الهجري ، ومن أشعر شعراء الكوفة في عصره .

كان محباً لأهل البيت عليهم السلام ، مجاهراً بذلك .

روي أنه دخل يوماً على الامام الصادق عليه السلام في أيام التشريق بمنى وأنشده احدى قصائده ، فلما بلغ قوله :

يصيب به الرامون عن قوس غيرهم * فيا آخراً أشـد لـه الـغـي أول

رفع أبو عبدالله عليه السلام يديه وقال : اللهم اغفر للكميت .

كان أيضاً عالماً بلغات العرب ، خبيراً بأيامها .

توفي مقتولاً في خلافة مروان بن الحكم سنة ست وعشرين ومائة هجرية .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 9 : 33 ، الكنى والألقاب 1 : 149 ، تأسيس الشيعة : 189 ، الخلاصة : 135|3 ، رجال ابن داود : 156|1247 ، معالم العلماء : 151 ، الشعر والشعراء : 385 ، الأغاني 14 : 99 و 17 : 1 ، جمهرة أنساب العرب : 187 ، سير أعلام النبلاء 5 : 388|177 ، تاريخ الاسلام 5 : 125.



* في لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري :

من شعراء الجاهلية المعدودين ، كان يقال لأبيه ربيع المقترين لسخائه وكرمه .

قدم لبيد على رسول الله صلى الله عليه وآله في وفد بني كلاب فاسلم معهم .

يصفه المؤرخون بانه ذو مروءة وكرم مشهودين .

استقر به المقام في الكوفة حتى وفاته .

قيل : أن عمر بن الخطاب كتب إلى واليه في الكوفة المغيرة أن يستنشد من بالكوفة من الشعراء بعض ما قالوه في الاسلام ، فلما سأل لبيداً قال له : إن شئت من أشعارالجاهلية ؟
فقال : لا.

فذهب لبيد فكتب سورة البقرة في صحيفة وقال : أبدلني الله هذه في الاسلام مكان الشعر.

وكان بعد ذلك يعد لبيد من القراء.

توفي في زمن عثمان بن عفان ، واختلف في عمره فقيل : ( 157 ) عاماً ، وقيل : ( 110 ) سنوات ، وقيل بينهما.

انظر : مقدمة ديوان الشاعر ، وكتاب الأغاني 15 : 361 ، الشعر والشعراء : 168 .

وراجع : تنقيح المقال 2 : 43 ( أبواب اللام ) ، رياض العلماء 4 : 416 ، تأسيس الشيعة : 185 ، وليس في المصادر وضوح حول تشيعه ، فتأمل .



* أبو مخنف الازدي ، لوط بن يحيف الغامدي الكوفي :

صاحب التصانيف والمؤرخ الشهير ، وشيخ أصحاب الأخبار.

توفي عام ( 158 هـ ) في الكوفة.

انظر ترجمته في : تنقيح المقال 3 : 43 ، فهرست الطوسي : 192|583 ، معالم العلماء : 93|649 ، رجالى النجاشي : 320|875 ، الخلاصة : 136 ، أعيان الشيعة 2 : 430 ، الكنى والألقاب 1 : 148 ، رجال ابن داود : 157|1251 ، التاريخ الكبير 7 : 252 ، معجم الأدباء 17 : 41 ، سير أعلام النبلاء 7 : 301|94 ، ميزان الاعتدال 3 : 419 ، لسان الميزان 4 : 492 ، فهرست ابن النديم : 184.



* المأمون :

الخليفة العباسي المعروف ، والذي قد ينسبه البعض إلى التشيع استناداً إلى جملة من المواقف والتصريحات التي صدرت عنه أبان خلافته ، ومنها ايكاله ولاية العهد للامام علي بن موسى الرضا عليه السلام ، ونبذه السودا ـ وهو شعار العباسيين وابداله باللون الأخضر ـ ومناداته بالبراءة ممن يترحم على معاوية ، ومناداته باباحة المتعة التي تقول بحليتها الشيعة ، إلا أنه تراجع عن ذلك بعد .

نعم ، ولكن مع كل ذلك فان الثابت عند أكثر علماء الشيعة ورجالاتها رد هذه المسألة ، وعدم الأخذ بها ، استناداً الى جملة من المواقف والشواهد التي تنفي عنه

هذه النسبة ، فراجع ذلك وتأمل ملياً .



* الابيوردي ، محمد بن أحمد بن محمد الأموي :

شاعر وقته ، وكانت له إحاطة كبيرة بالعربية ، والعلوم الأدبية .

وكان نسابة قل نظيره ، وله تصانيف كثيرة ومشهورة .

ذكر ياقوت في معجمه : أن الأبيوردي رثى الامام الحسين عليه السلام بقصيدة ـ قال إنه نقلها من خطه ـ قال فيها:

فجدي وهو عنبسة بن صخر * برىء من يزيد ومن زياد

توفي مسموماً في اصبهان عام ( 507 هـ ).

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 2 : 454 ، الكنى والألقاب 2 : 7 ، معجم الأدباء 17 : 234|77 ، أنساب السمعاني : 535 ، سير أعلام النبلاء 19 : 283|182 ، تاريخ الاسلام 4 : 182 ، مرآة الجنان 3 : 196 ، اللباب 3 : 230 ، المنتظم 9 : 176 ، إنباه الرواة 3 : 49 ، وفيات الأعيان 4 : 444 ، الكامل في التاريخ 10 : 500 ، الوافي بالوفيات 2 : 91 ، البداية والنهاية 12 : 176 ، تذكرة الحفاظ 4 : 1241 ، مرآة الزمان 8 : 29 ، النجوم الزاهرة 5 : 206 ، كشف الظنون 2 : 945 ، شذرات الذهب 4 : 18 ، بغية الوعاة 1 : 40 ، طبقات السبكي 6 : 81.



* ابن النديم ، محمد بن إسحاق الوراق البغدادي :

اختلفت المصادر في تحديد زمن ولادته ، وتضاربت في ذلك أيما تضارب ، إلا أنها قد تكون في حدود عام ( 325 هـ ) .

ويبدو من تسميته بالوراق أنه كان يعمل في نسخ الكتب وتصحيحها وتجليدها والمتاجرة بها ، وفي ذلك الزمان كانت هذه المهنة شائعة عند العلماء والأدباء ، واشتغل فيها العديد منهم أمثال ياقوت وغيره .

كما يظهر أن مهنة الوراقة وتوثيق الأخبار ، والاشتغال بتجارة الأدب هي التي أضفت عليه صفة المنادمة .

من أشهر ما ألف كتاب الفهرست المعروف ، والذي صنفه عام ( 377 هـ ) حيث تعرض فيه إلى العلوم المعروفة في عصره ، وما كتب عنها ، فكان بحق يعد من أقدم كتب التراجم ومن أفضلها ، حيث لخص فيه التراث الفكري الاسلامي بشكل لم يسبقه فيه أحد ، فلا غرابة أن يحتل هذه المكانة المرموقة في المكتبة الاسلامية ، بل وأن يترجم إلى العديد من لغات العالم المختلفة .

عدّه البعض من أصحابنا في رجال الشيعة الإمامية ووجوهها .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 2 : 273 ، الكنى والألقاب 1 : 425 ، تنقيح المقال 2 : 77 ، الوافي بالوفيات 2 : 197 ، لسان الميزان .



* محمد بن إسحاق بن يسار:

صاحب السيرة المشهور.

ولد عام ( 85 هـ ) وتوفي عام ( 151 هـ ).

انظر ترجمته في : تنقيح المقال 2 : 79 ، الكنى والألقاب 1 : 202 ، رجال الطوسي : 281|22 ، طبقات ابن سعد 6 : 396 ، تاريخ بغداد 1 : 214 ، تاريخ الاسلام 6 : 375 ، ميزان الاعتدال 3 : 468 ، سير أعلام النبلاء 7 : 33|15 ، العبر 1 : 165 ، تذكرة الحفاظ 2 : 172 ، تهذيب التهذيب 9 : 34 ، عيون الأثر 1 : 10 ، وفيات الأعيان 4 : 276 ، شذرات الذهب 1 : 230 ، التاريخ الكبير 1 : 40 ، المعرفة والتاريخ 2 : 27 ، مشاهير علماء الأمصار : 139 ، الوافي بالوفيات 2 : 188 .



* أبو الفضل ، محمد بن الحسين بن العميد الكاتب :

كان شاعراً أديباً ، فاضلاً عالماً ، جليل القدر ، عالي المنزلة .

كان من تلاميذ أحمد بن خالد البرقي ، وكان متوسعاً في علوم الفلسفة والنجوم .

استوزره ركن الدولة البوبهي ، وكان معتمداً عنده .

كان في الكتابة مضرب الأمثال ، حتى قال عنه الثعالبي : كان يقال : بدأت الكتابة بعبد الحميد [ وكان كاتباً شامياً قل نظيره وتضرب به الأمثال ] وختمت بابن العميد .

توفي عام ( 360 هـ ) في بغداد.

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 9 : 256 ، الكنى والألقاب 1 : 352 ، يتيمة الدهر 3 : 154 ، الامتاع والمؤانسة 1 : 66 ، سير أعلام النبلاء 16 : 137|95 ، العبر 2 : 170 ، وفيات الأعيان 5 : 103 ، الوافي بالوفيات 4 : 60.



* السيد الرضي ، أبو الحسن محمد بن الحسين بن موسى :

قمة شاهقة ، وشخصية لامعة ، أكبر من أن تترجم أو تعرف .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة : 9 : 216 ، الدرجات الرفيعة : 466 ، منتهى المقال : 274 ، منهج المقال : 293 ، أمل الأمل 2 : 261|769 ، تأسيس الشيعة : 321 و 338 ، رجال النجاشي : 398|1065 ، رجال ابن داود : 170|1360 الخلاصة : 164|176 ، تنقيح المقال 3 : 108 ، الكنى والألقاب 2 : 243 ، يتيمة الدهر 3 : 131 ، تاريخ بغداد 2 : 246 ، سير أعلام النبلاء 17 :285|174 ، شذرات الذهب 3 : 182 ، المختصر في أخبار البشر 2 : 152 ، الوافي بالوفيات 2 : 374 ، مرآة الجنان 3 : 18 ، البداية والنهاية 12 : 3 ، الكامل في التاريخ 9 : 261 ، وفيات الأعيان 4 : 414.



* أبو جعفر ، محمد بن خليل السكّاكي البغدادي :

من أصحاب هشام بن الحكم وتلاميذه ، برع في الكلام حتى عد من كبار المتكلمين .

له جملة من الكتب الكلامية.

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 9 : 273 ، الكنى والألقاب 1 : 35 ، رجال النجاشي : 328|889 ، تنقيح المقال 3 : 115 ، الخلاصة : 144|32 ، فهرست الطوسي : 132|594 ، تاسيس الشيعة : 362 ، فهرست ابن النديم : 374 .



* أبو عبدالله ، محمد بن زكريا الغلابي الجوهري البصري :

كان وجها من وجوه الشيعة في البصرة ، وكان أخبارياً صنف العديد من الكتب منها:

كتاب الجمل الكبير والمختصر ، وكتاب صفين الكبير والمختصر ، ومقتل أمير المؤمنين عليه السلام ، ومقتل الامام الحسين عليه السلام وغيرها .

توفي سنة ثمان وتسعين ومائتين هجرية .

انظر ترجمته في : رجال النجاشي : 346|936 ، معالم العلماء : 117|780 ، الخلاصة : 156 ، تنقيح المقال 3 : 117 ، رجال ابن داود : 172|1379 ، معالم العلماء : 117|780 ، تأسيس الشيعة : 243 و 252 ، سير أعلام النبلاء 13 : 534 ، تذكرة الحفاظ : 2 : 639 ، العبر 1 : 418 ، شذرات الذهب 2 : 206 .

* أبو عبدالله ، محمد بن صالح بن عبدالله :

يعد من الشعراء البلغاء الذين جمعوا إلى موهبتهم الشعرية جانباً كبيراً من العلم والفضل ، والأدب والورع .

حمله المتوكل مع جماعة آل أبي طالب قسراً من الحجاز سنة أربعين ومائتين هجرية ، حيث اودع معهم السجن ثلاث سنين ، ثم اطلق سراحه فأقام في سامراء ردحاً من الزمان ثم عاد إلى الحجاز ثانية .

انظر : الأغاني 16 : 360 ، وكذا أعيان الشيعة 9 : 368 .



* أبو بكر الخوارزمي ، محمد بن العباس الطبري :

كان شيخا للأدب ، وإماماً في اللغة والأنساب ، عده الثعالبي في يتيمته بنابغة الدهر ، وبحر الأدب ، وعلم النظم والنثر ، وعالم الظرف والفضل ، يجمع بين الفصاحة والبلاغة ... .

أصله من طبرستان ومولده ومنشأه بخوارزم ، فلقب بالطبر خرزمي ، وهو ابن اخت الطبري المؤرخ الشهير.

طاف البلاد منذ حداثة سنه والتقى بسيف الدولة وصاحبه .

أقام مدة في الشام وحلب ، وقصد الصاحب بن عباد في أرجان فأوصله إلى عضد الدولة حيث نال عنده منزلة كبيرة .

كان يعد من شيوخ الشيعة ورجالاتها الأفذاد .

توفي عام ( 383 هـ ) بنيشابور بعد عودته من الشام .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 9 : 377 ، الكنى والألقاب 1 : 19 ، تأسيس الشيعة : 89 ، تنقيح المقال 3 : 135 ، معالم العلماء : 152 ، يتيمة الدهر 4 : 194 ، وفيات الأعيان 4 : 400 ، سير أعلام النبلاء 16 : 526|387 ، الوافي بالوفيات 3 :
191 ، شذرات الذهب 3 : 105 ، الأنساب للسمعاني 8 : 202 ، بغية الوعاة 1 : 125 .



* ابن البيع ، محمد بن عبدالله حمدويه الحافظ :

صاحب كتاب المستدرك على الصحيحين المشهور . كان مقدماً في عصره ، ومعدوداً من أصحاب الرواية والحديث .

ولد في ربيع الأول سنة ( 321 هـ ) وتوفي في صفر سنة ( 405 هـ ) على أصح الأقوال ، بعد أن خلف عدة مصنفات في العلوم المختلفة .

نص السمعاني وابن تيمية والذهبي على تشيعه .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 9 : 391 ، الكنى والألقاب 2 : 152 ، تأسيس الشيعة : 29 ، تاريخ بغداد 5 : 473 ، المنتظم 7 : 274 ، وفيات الأعيان 4 : 280 ، تذكرة الحفاظ 3 : 1039 ، سير أعلام النبلاء 17 : 182|100 ، ميزان الاعتدال 3 : 608|7804 ، العبر 2 : 210 ، طبقات الحفاظ : 409 ، كشف الظنون 2 : 1672 ، البداية والنهاية 11 : 355 ، الوافي بالوفيات 3 : 320 ، لسان الميزان 5 : 232 ، شذرات الذهب 3 : 176 ، النجوم الزاهرة 4 : 238 .



* محمد بن عبدالله بن رزين الخزاعي :

ابن عم الشاعر الشهيد دعبل الخزاعي ، كان موجوداً في زمن الرشيد ، وله قصائد مبثوثة في المراجع .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 2 : 361 ، الأغاني 20 : 152 ، الشعر والشعراء : 571.



* السلامي ، محمد بن عبدالله بن محمد :

نسبته إلى مدينة السلام .

كان يعد من أشهر شعراء العراق ومتقدميهم في عصره ، ذكر الثعالبي أنه قال الشعر وهو ابن عشر سنين .

نشأ في بغداد ، وخرج منها إلى الموصل حيث اتصل بعضد الدولة واختص به ، وكانت له عنده منزلة كبيرة ، حتى روي أنه كان يقول : إذا رأيت السلامي في مجلس حلت أن عطارد نزل من الفلك إلي .

ذكره صاحب نسمة السحر في عداد شعراء الشيعة .

توفي عام ( 287 هـ ) .

انظر ترجمته في : الكنى والألقاب 2 : 287 ، فهرست ابن النديم : 322|15 ، يتيمة الدهر 2 : 395 ، النجوم الزاهرة 4 : 209 ، تاريخ بغداد 2 : 335 ، الأنساب 7 : 209 ، تاريخ الاسلام 4 : 94 ، سير أعلام النبلاء 17 : 73|39 ، البداية والنهاية 11 : 333 ، الكامل في التاريخ 9 : 179 ، المنتظم 7 : 225 ، وفيات الأعيان 4 : 403 ، ايضاح المكنون 1 : 215 ، الامتاع والمؤانسة 1 : 134 .



* ابن التعاويذي ، محمد بن عبيدالله بن عبدالله الكاتب :

ولد في العاشر من رجب عام ( 519هـ ) ، وكان يعد من كبار شعراء الشيعة وادبائها ، والذي سار نظمه في الافاق ، وتقدم على شعراء العراق .

أصبح كاتباً في ديوان المقاطعات ببغداد .

أصابه العمى في آخر أيامه ، وله في ذلك قصائد جميلة .

توفي في شوال عام أربع وثمانين وخمسمائة هجرية .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 9 : 395 ، الكنى والألقاب 1 : 225 ، تاسيس الشيعة : 221 ، العبر 3 : 88 ، سير أعلام النبلاء 21 : 175|87 ، وفيات الأعيان 4 : 226 ، مختصر تاريخ أبي الفداء 3 : 80 ، شذرات الذهب 4 : 281 ، النجوم الزاهرة 6 : 105 ، مرآة الزمان 3 : 429 .



* ابن الطقطقي ، محمد بن علي بن طباطبا العلوي :

مؤرخ شهير من أهل الموصل ، خلف أباه في نقابة العلويين بالحلة والنجف وكربلاء.

ولد عام ( 660 هـ ) وتوفي عام ( 709 هـ ) .

انظر ترجمته في : الكنى والألقاب 1 : 331 ، الأعلام للزركلي 7 : 174 ، معجم المؤلفين 11 : 51.



* أبو جعفر ، محمد بن علي بن النعمان الكوفي الصيرفي :

كان كثير العلم ، حسن الخاطر ، وكان له دكان في طاق المحامل بالكوفة فيرجع إليه في النقد فيرد رداً يخرج كما يقول .

له كتاب الاحتجاج في إمامة أميرالمؤمنين علي عليه السلام وغيره ذكر ذلك النجاشي في رجاله ( 325|886 ) .

وللطافي مناظرات كثيرة مع معاصره أبي حنيفة ذكرها الخطيب البغدادي في تاريخه ( 13 : 409 ) ، منها : قال : كان أبو حنيفة يتهم شيطان الطاق ( هكذا يسمونه في كتبهم ) بالرجعة ، وكان شيطان الطاق يتهم أبا حنيفة بالتناسخ .قال : فخرج أبو حنيفة يوماً إلى السوق فاستقبله شيطان الطاق ومعه ثوب يريد بيعه ، فقال أبو حنيفة : اتبيع هذا الثوب إلى رجوع علي [ عليه السلام ] ؟ فقال : إن اعطيتني كفيلاً أن لاتمسخ قرداً بعتك. فبهت أبو حنيفة .

ومنها : لما مات جعفر بن محمد [ عليهما السلام ] التقى هو وأبو حنيفة ، فقال له أبو حنيفة : أما إمامك فقد فات ، فقال له شيطان الطاق : أما إمامك فمن المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم .



* الواقدي ، محمد بن عمر بن واقد الاسلمي :

صاحب التصانيف والمغازي المشهور.

ولد بعد العشرين ومائة ، وتوفي عشية يوم الاثنين لأحد عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة سبع ومائتين ، وله ثمان وسبعون سنة ، ودفن في مقابر الخيزران .

قال عنه ابن النديم : كان يتشيع حسن المذهب ، يلزم التقية.

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 15 : 30 ، تاسيس الشيعة : 242 ، الكنى والألقاب 3 : 230 ، تنقيح المقال 3 : 166 ، التاريخ الكبير 1 : 178 ، تاريخ ابن معين : 532 ، طبقات ابن سعد 7 : 334 ، فهرست ابن النديم : 111 ، تاريخ بغداد 3 : 3 ، الجرح والتعديل 8 : 20 ، معجم الأدباء 18 : 277 ، النجوم الزاهرة 8 : 184 ، ميزان الاعتدال 3 : 662 ، سير أعلام النبلاء 9 : 454|172 ، دول الاسلام 1 : 128 ، طبقات الحفاظ : 144 ، شذرات الذهب 2 : 18 ، عيون الأثر 1 : 17 ، الوافي بالوفيات 4 : 238 ، الكامل في التاريخ 6 : 385 ، تهذيب التهذيب 9 : 332 .

* المنتصر بالله ، محمد بن المتوكل العباسي :

كان على ما قيل وافر العقل ، راغباً في الخير ، باراً بالعلويين ، رافعاً للظلم الواقع عليهم من بني العباس .

قال المسعودي : ازال المنتصر بالله عن الطالبيين ما كانوا فيه من الخوف والمحنة من منعهم من زيارة تربة الحسين الشهيد عليه السلام ، ورد فدك إلى آل علي عليه السلام .

توفي في الخامس من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وأربعين ومائتين ، عن ست وعشرين سنة أو أقل بقليل ، وكانت مدة خلافته ستة أشهر وأياماً.

انظر ترجمته في : تاريخ بغداد 2 : 119 ، فوات الوفيات 3 : 317 ، الوافي بالوفيات2 : 289 ، تاريخ الخلفاء : 285 ، شذرات الذهب 2 : 118 ، تاريخ بغداد 9 : 234 ( وما بعدها ) .



* محمد بن هانئ بن محمد بن سعدون الأندلسي الشيعي :

ولد في قرية سكون من قرى اشبيلية في الأندلس ، وأخذ حظاً وافراً من العلم ودرجة عالية في الادب ، فأنشد الشعر وبرع فيه ، وكان حافظاً لأشعار العرب وأخبارهم ، ويعد من فحول الشعراء .

قربه صاحب اشبيلية فترة من الزمن حتى رحل عنه إلى المغرب لقوله بامامة الخلفاء الفاطميين ونقمة وجوه الأندلس على ذلك .

رحل بعد ذلك إلى مصر ثم استأذن المعز لدين الله للسفر إلى المغرب لاستصحاب أهله ، فقتل أثناء الطريق وذلك عام ( 362 هـ ) ، وأصابع الاتهام تشير إلى الأمويين .

ومن أشعاره :

ومــا نـقموا إلا قـديم تشيعي * فـنجـى هزيراً شده المتهــالك
نصحت الامام الحق لمـا عرفته * وما النـصـح إلا أن يكون التشيع
لي صـارم وهو شيعي كحامله * يـكـاد يسـبق كراتي إلى البطل

وله أيضاً :

فـكـل إمامي يجيء كانـمـا * على خده الشغرى وفي وجهه البدر

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 10 : 85 ، الكنى والألقاب 1 : 433 ، تأسيس الشيعة : 206 ، أمل الآمل : 311|948 ، معالم العلماء : 14 ، معجم الأدباء 19 : 92 ، النجوم الزاهرة 4 : 67 ، وفيات الأعيان 4 : 421 ، سير أعلام النبلاء 16 : 131|88 ، نفح الطيب 1 : 293 و 3 : 164 ، العبر 2 : 114 ، شذرات الذهب 3 : 41 ، البداية والنهاية 11 : 274 .



* أبو القاسم ، محمد بن رهيب الحميري :

أديباً بارعاً من ادباء الشيعة ، ولد في البصرة ونشأ بها ، ثم انتقل للسكن في بغداد ، وكان مختصاً بالحسن بن سهل .

توفي عام مائتين ونيف وعشرين هجرية .

راجع : أعيان الشيعة 10 : 96 ، الأغاني 19 : 73 .



* الصولي ، محمد بن يحيى بن عبدالله بن صول تكين :

الكاتب المعروف .

ولد في حدود عام ( 255 هـ ) ، وكان جده صول تكين الذين ينسب إليه من ملوك جرجان.

كان واسع الرواية ، حسن الحفظ للآداب ، عالماً ، محدثاً ، شاعراً ، أديباً ، وكان نديماً للمكتفي والراضي بالله والمقتدر العباسيين ، وله مصنفات كثيرة .

كان يعد من شعراء أهل البيت عليهم السلام .

توفى عام ( 335 هـ ) بالبصرة ، وقيل : عام ( 336 هـ ) .

انظر ترجمته في : معالم العلماء : 152 ، أعيان الشيعة 10 : 97 ، الكنى والألقاب 2 : 392 ، تنقيح المقال 1 : 21 ، تاسيس الشيعة : 77 ، تاريخ بغداد 3 : 427 ، البداية والنهاية 11 : 219 ، الأنساب 8 : 110 ، معجم الشعراء : 431 ، معجم الأدباء 19 : 109 ، نزهة الألباء : 188 ، المنتظم 6 : 359 ، شذرات الذهب 2 : 339 ، لسان الميزان 5 : 427 ، سير أعلام النبلاء 15 : 302|142 ، وفيات الأعيان 4 : 356 ، النجوم الزاهرة 3 : 296 .



* أبو الفتح ، محمود بن الحسين بن السندي بن شاهك الرملي :

ولد في قرية من قرى سجستان ، وكان أديبا شاعراً ، ومنجماً متكلماً ، ومصنفاً عالماً له مصنفات كثيرة في شتى العلوم والمعارف ، وكان يعد شاعر زمانه .

توفي عام ( 355 هـ ) ، وله قصائد في مدح أهل البيت عليهم السلام .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 10 : 153 ، تاسيس الشيعة : 204 ، معالم العلماء : 149 ، مروج الذهب 4 : 266 ، شذرات الذهب 3 : 37 ، سير أعلام النبلاء 16 : 285 ، العبر 2 : 110 ، يتيمة الدهر 1 : 285 ، فهرست ابن النديم : 322|22 .



* صريع الغواني ، مسلم بن الوليد الأنصاري الكوفي :

كان شاعراً مفوهاً مداحاً ، يعد حاملاً للواء الشعر ، ولي في خلافة المأمون بريد جرجان ، فلم يزل هناك حتى مات .

قيل أنه أول من ألطف في المعاني ، ورقق في القول .

اسمي بصريع الغواني لقوله :

هل العيش إلا أن تروح مع الصبا * وتغدو صريع الكأس والأعين النجل

وقيل أنه كان كارهاً لهذا اللقب ، غير راغب بمناداته به.

كان في أول الأمر استاذاً لدعبل الخزاعي الذي تاثر به كثيراً.

انظر ترجمته في : الكنى والألقاب 1 : 432 ، معالم العلماء : 152 ، الأغاني 24 : 18 ، الشعر والشعراء : 564 ، سير أعلام النبلاء 8 : 365|106 ، التاريخ الكبير 6 :25 ، تاريخ بغداد 13 : 96.



* الفراء ، معاذ بن مسلم الكوفي :

النحوي المشهور ، واستاذ الكسائي .

كان أول من رضع علم التصريف ، وشهرته بذلك واسعة ، وكان من أصحاب الصادقين عليهما السلام ، وروى الحديث عن جعفر بن محمد عليه السلام .

أسمي الهراء لانه كان يبيع الثياب الهروية .

توفي سنة ( 187 هـ ) ، وقيل 195 هـ عن عمر يناهز المائة والخمسين عاماً.

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 10 : 130 ، الكنى والألقاب 3 : 239 ، رجال الطوسي : 137|43 و 314|541 ، تأسيس الشيعة : 140 ، الخلاصة : 171|12 رجال ابن داود : 190|1574 ، الحيوان للجاحظ 7 : 51 ، طبقات النحويين واللغويين : 135 ، الكامل في التاريخ 6 : 189 ، سير أعلام النبلاء 8 : 482 ، انباه الرواة 3 : 288 ، العبر 1 : 235 .



* حسام الدولة ، المقلد بن المسيب :

كان مشهوراً بالعقل وحسن السياسة والكفاءة ، وكان شاعراً أديباً ، مفوهاً ، بليغاً تولى إمارة الموصل بعد وفاة أخيه محمد بن المسيب سنة سبع وئمانين وثلاثمائة ، فاتسعت في أيامه إمارته وتوطد فيها حكمه .

قتل غيلة في صفر سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة ، فرثاه الشريف الرضي رحمه الله تعالى بقصيدة جميلة رائعة .

انظر ترجمته في : الكنى والألقاب 2 : 160 ، ديوان الشريف الرضي 1 : 369 ، الكامل في التاريخ 9 : 125 ( وما بعدها ) ، وفيات الأعيان 5 : 260 ، سير أعلام النبلاء 17 : 5 ، تاريخ ابن خلدون 4 : 255 ، النجوم الزاهرة 4 : 203 ، شذرات الذهب 3 : 138 ، منية الأدباء : 46 .



* أبو الحسن ، مهيار بن مرزويه الفارسي الديلمي :

كان مجوسياً فاسلم على يد الشريف الرضي رحمه الله تعالى ، واخذ منه العلم ، فبرع في الكثير من الميادين ، ونظم الشعر فأبدع فيه حتى أصبح مقدماً على أهل وقته ، واسمي بذي البلاغتين .

كان شعره جزيلاً ، بعيد المدى ، طويل المنحدر ، وله قصائد تقارب الثلاثمائة بيت من الشعر.

له شعر كثير في مدح أهل البيت عليهم السلام .

توفي عام ( 428 هـ ) .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 10 : 170 ، الكنى والألقاب 2 : 246 ، معالم العلماء : 148 ، أمل الآمل 2 : 329|1021 ، تأسيس الشيعة : 214 ، تاريخ بغداد 13 : 276 ، سير أعلام النبلاء 17 : 472|310 ، العبر 2 : 260 ، المنتظم 8 : 94 ، البداية والنهاية 12 : 41 ، النجوم الزاهرة 5 : 26 ، شذرات الذهب 3 : 242 ، الكامل في التاريخ 9 : 456 ، وفيات الأعيان 5 : 359 .



* منصور بن سلمة بن الزبرقان النمري :

من شعراء الشيعة البارزين . ذكر ياقوت : أنه كان من أهل رأس العين ، كنيته أبو الفضل .

ذكر أنه كان يعد في الظاهر من أصحاب هارون الرشيد ، لتقريب الأخير له ، ومواصلته ، إلا أنه ـ وكما يروى ـ كان يحمل في قلبه حب أهل البيت الطيبين الأطهار عليهم السلام ، ومودتهم .

له مراثي كثيرة في واقعة كربلاء .

توفي في حدودعام ( 190 هـ ).

انظر ترجمته في : معالم العلماء : 152 ، أعيان الشيعة : 10 : 138 ، أعلام الزركلي 7 : 299 ، الأغاني 3 : 196 و 7 : 100 و 13 : 140 و 18 : 125 و 23 : 221 ، الشعر والشعراء : 583.



* النابغة الجعدي :

شاعر زمانه ، وأديب عصره ، له صحبة ووفادة ورواية .

اختلف في اسمه ، فقيل : قيس بن عبدالله ، وقيل : عبدالله بن قيس ، وقيل : قير بن كعب ، وقيل : قيس بن سعد.

كان من المعمرين حتى قيل : أنه عاش مائة وثمانين عاماً أو أكثر.

روي : أنه انشد النبي صلى الله عليه وآله :

بلغنا السماء عزة وتكرما * وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا

فقال له صلى الله عليه وآله : إلى أين يا بن أبي ليلى ؟ قال : إلى الجنة يا رسول الله ، قال : أحسنت لا يفضض الله فاك .

قال الراوي : فرأيته شيخاً له مائة وثلاثون سنة وأسنانه مثل ورق الاقحوان نقاءً وبياضاً ، قد هدمت جسمه الافات .

قيل : أنه كان علوي الرأي ، خرج بعد رسول الله صلى الله عليه وآله مع علي عليه السلام الى صفين .

انظر ترجمته في : أمالي المرتضى 1 : 214 ، أعيان الشيعة 10 : 199 ، الكنى والألقاب 3 : 189 ، معالم العلماء : 150 ، الشعر والشعراء : 177 ، الأغاني 5 : 1 ، معجم الشعراء : 195 ، اسد الغابة 4 : 223 ، الإصابة 3 : 537 ، جمهرة أنساب العرب : 289 ، خزانة الأدب 1 : 512 ، صفين : 553 .



* الخبز أرزي ، أبو القاسم نصر بن أحمد بن نصر البصري:

كان يخبز دقيق الأرز بمربد البصرة ، فشاعت تسميته بذلك .

أنشد الشعر وكان اُميّاً لا يتهجى ولا يكتب ، وكان شعراً بليغاً جميلاً أعجب الناس فكانوا يتزاحمون على دكانه في البصرة لسماع أشعاره ، وكان من مستمعيه ابن لنكك الشاعر البصري الشهير ، حيث جمع أشعاره في ديوان خاص بالشاعر.

انتقل إلى بغداد وأقام بها طويلاً حتى توفي في سنة ( 317 هـ ) ، وقد نص البعض على تشيعه .

راجع : الكنى والألقاب 2 : 182 ، أعيان الشيعة 10 : 209 ، معاهد التنصيص 1 : 134 ، كشف الظنون 1 : 509 ، مرآة الزمان 2 : 275 ، معجم الأدباء 7 : 206 ، تاريخ بغداد 13 : 296 ، شذرات الذهب 2 : 276 .



*أبو الفضل ، نصر بن مزاحم بن سيار المنقري الكوفي :

المؤرخ الشيعي المشهور.

يرجح المؤرخون أنه ولد حوالي سنة ( 125 هـ ) في الكوفة ، وحيث نشأ فيها وترعرع وأخذ العلم من علمائها ، ثم انتقل بعد ذلك للسكنى في بغداد.

كان يعمل عطاراً في صناعة وبيع العطور وهو ما دعى البعض الى القول بوضوح تأثير عمله هذا في ما عرف عنه من دقة رواياته وأخباره ، وجمال تنسيقها وترتيبها .

له مؤلفات كثيرة وشهيرة أشار المؤرخون الى وجودها إلا إنه لم يصلنا منها إلا كتاب صفين الشهير.

انظر ترجمته في : فهرست الطوسي : 171|771 ، تنقيح المقال 3 : 269 ، الخلاصة : 175 ، تأسيس الشيعة : 237 ، رجال النجاشي : 427|1148 ، رجال ابن داود : 196|1635 ، معالم العلماء : 126|851 ، تاريخ بغداد 13 : 282 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي 1 : 183 ، لسان الميزان 6 : 157 ، معجم الأدباء 19 : 225 ، فهرست ابن النديم : 185 .



* أبو الشجري ، هبة الله بن علي بن محمد بن حمزة :

كان أديباً فصيحاً بليغاً ، ويعد شيخاً للنحاة .

له تصانيف كثيرة أشهرها كتابه الأمالي .

توفي في اليوم السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة اثنين وأربعين وخمسمائة هجرية ، ودفن بداره .

انظر ترجمته في : الدرجات الرفيعة : 96 ، أمل الامل 2 : 343|1059 ، تأسيس الشيعة : 123 ، سير أعلام النبلاء 20 : 194|126 ، العبر 2 : 463 ، معجم الأدباء 19 : 282 ، أنباه الرواة 3 : 356 ، نزهة الألباء : 404 ، البداية والنهاية 12 : 223 ، وفيات الأعيان 6 : 45 ، شذرات الذهب 4 : 132 ، النجوم الزاهرة 5 : 281 ، مرآة الجنان 3 : 275 ، بغية الوعاة 2 : 324 ، كشف الظنون 1 : 162 .



* أبو المعالي ، هبة الله بن محمد بن علي الكرماني:

لم أعثر له على ترجمة وافية فيما استقصيته مما توفر لدي من المصادر ، إلا ما ترجم له الذهبي في سير أعلامه ( 19 : 384|225 ) وفي تاريخ الاسلام ( 4|195|1 ) حيث وصفه بالوزير الكبير ، وأنه من كبار الأعيان ، وكان رأساً في حساب الديوان ، وأنه وزر للمستظهر سنتين ونصفاً ثم عزله . وقال : أنه توفي عام ( 509هـ ).



* أبو محمد ، هشام بن الحكم :

مولى كندة . كان فقيهاً عالماً متكلماً ، ومن أكابر أصحاب الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام ، ومن بعده ولده الكاظم عليه السلام . كان ينزل بني شيبان في الكوفة.

برع في الكلام حتى قل نظيره ، واعترف له بذلك الجميع ، وله في ذلك مؤلفات كثيرة في الذب عن الإمامة والدفاع عنها ، وحاله أشهر من أن توضح .

توفي سنة تسع وتسعين ومائة على ما ذكر.

أنظر ترجمته في : رجال النجاشي : 433|1164 ، رجال الطوسي : 329|18 ، تنقيح المقال 3 : 294 ، تأسيس الشيعة : 31 و 362 ، أعيان الشيعة 10 : 264 ، أمالي المرتضى 1 : 176 ، فهرست الشيخ الطوسي : 174 ، رجال ابن داود : 200|1674 ، الخلاصة : 178|1 ، معالم العلماء : 128|862 ، رجال الكشي 2 : 526 ، سير أعلام النبلاء 10 : 543|174 ، لسان الميزان 6 : 194 ، مروج الذهب 5 : 443 و 6 : 37 و 7 : 232 ، فهرست ابن النديم : 372 .



* هشام بن سالم الجواليقي الكوفي :

مولى بشر بن مروان أبو الحكم ، وحيث كان من سبي الجوزجان .

يعد من كبار متكلمي الشيعة في عصره .

عده الشيخ في رجاله تارة من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ، وأخرى من أصحاب الامام الكاظم عليه السلام .

له جملة مناظرات مع متكلمي الفرق الاخرى .

انظر ترجمته في : رجال النجاشي : 434|1165 ، أعيان الشيعة 10 : 266 ، تنقيح المقال 3 : 301 ، رجال الطوسي : 329|17 و 363|2 ، الخلاصة : 179 ، معالم العلماء : 129|863 .



* هشام بن محمد بن السائب الكلبي :

من الحفاظ والنسابين والرواة الذين ذكرهم المؤرخون في كتبهم واسندوا إليهم رواياتهم .

كان مشهوراً بالعلم والفضل ومعرفة الأنساب والأيام ، وكان الامام الصادق يقربه ويدنيه منه .

قال عنه ابن خلكان : كان هشام من أعلم الناس بعلم الأنساب ، وله كتاب الجمهرة في النسب ... وكان من الحفاظ المشاهير ، وله من التصانيف شيء كثير قيل : أنها تبلغ ( 205 ) تصنيفاً .

توفي في حدود سنة ( 255 هـ ).

انظر ترجمته في : رجال النجاشي : 434|1166 ، تنقيح المقال 3 : 303 ، الخلاصة : 179 ، الكنى والألقاب 3 : 95 ، أعيان الشيعة 10 : 265 ، تاريخ بغداد 14 : 45 ، الأنساب للسمعاني 10 : 454 ، نزهة الألباء : 59 ، سير أعلام النبلاء 10 : 101|3 ، العبر 1 : 271 ، لسان الميزان 6 : 196 ، ميزان الاعتدال 4 : 304 ، معجم الأدباء 19 : 287 ، وفيات الأعيان 6 : 82 .



* الفرزدق ، أبو فراس همّام بن غالب :

الشاعر المعروف ، والذي لقب بالفرزدق لغلاضة وجهه على ما قيل .

ولد عام ( 114هـ ) في البصرة ، ونشأ في باديتها ، ونظم الشعر صغيراً ، فجاء به ـ كما يروى ـ أبوه إلى الإمام علي عليه السلام وقال له : إن ابني هذا من شعراء مضر فاسمع منه ، فاجابه الامام عليه السلام : أن علمه القران . فلما كبر تعلمه وهو مقيد لئلا يلهو.

كان متعصباً لأهل البيت عليهم السلام ، شديد التشيع لهم ، مجاهراً بحبهم ، معلناً له .

كان أول من رسم النحو ، حيث تعلم ذلك من أمير المؤمنين عليه السلام .

ولعل من أورع ما علق في ذاكرتي منذ الطفولة قصيدته التي ألقاها في مدح الامام زين العابدين عليه السلام أمام هشام بن عبدالملك الأموي .

فقد روت المصادر المتعددة : أنه لما حج هشام بن عبدالملك في أيام أبيه عبد الملك بن مروان طاف بالبيت وجهد أن يصل إلى الحجر الأسود لاستلامه فلم يستطع ذلك لكثرة الزحام ، وحاول ذلك مراراً وتكراراً فلم يوفق ، ولم تكترث له الجموع ، فنصب له كرسي وجلس عليه ينظر الحجاج هو ومن معه من أعيان الشام ووجوهها ، فبينما هو كذلك إذ أقبل الامام زين العابدين علي بن الحسين عليه آلاف التحية والسلام ، فطاف بالبيت فلما انتهى إلى الحجر الأسود تنحى له الناس ، وافسحوا له المكان حتى استلم الحجر بسهولة ويسر ، وهشام وأصحابه ينظرون والغيظ والحسد قد أخذ منهم مأخذاً عظيماً لا يعلمه إلا الله تعالى ، فقال رجل من الشاميين لهشام : من هذا الذي هابه الناس هذه الهيبة ؟ فقال هشام ـ كذباً ـ : لا أعرفه . فسمع ذلك الفرزدق ـ وكان حاضراً ـ فاندفع وقال : أنا أعرفه ، ثم أنشد قصيدته الرائعة التي مطلعها:

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته


*


والبيت يعرفه والحل والـحــرم

هذا ابـن خـيـر عباد الله كلهم


*


هذا التقي النقي الطاهر العلـــم

هذا ابن فـاطمة إن كنت جاهله


*


بجده أنبياء الله قد خـتمــــوا

وليس قولك : من هذا ؟ بضائره


*


العرب تعرف من أنكرت والعجم

انظر ترجمته في : الكنى والألقاب 3 : 17 ، معالم العلماء : 151 ، تأسيس الشيعة : 46 و 186 ، رجال ابن داود : 151|1190 ، رجال الطوسي : 46/3 ، معجم الشعراء : 465 ، الشعر والشعراء : 310 ، تاريخ الاسلام 4 : 178 ، سير أعلام النبلاء 59044|226 ، طبقات ابن سلام 1 : 299 ، وفيات الأعيان 6 : 86 ، مرآة الجنان 1 : 238 ، البداية والنهاية 9 : 265 ، النجوم الزاهرة 1 : 286 ، خزانة الأدب 1 : 217 ، شذرات الذهب 1 : 217 .



* البحتري ، الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي :

من فحول شعراء القرن الثالث الهجري ، كان معاصراً لأبي تمام ، وكان يقال لشعره سلاسل الذهب .

توفي عام ( 284 هـ ) .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 3 : 541 ، الكنى والألقاب 2 : 58 ، الأغاني 21 : 36 ، النجوم الزاهرة 3 : 99 ، وفيات الأعيان 6 : 21 ، سير أعلام النبلاء 13 : 486|233 ، تاريخ بغداد 21 : 39 ، البداية والنهاية 11 : 76 ، شذرات الذهب 2 : 18 ، المنتظم 6 : 11 .



* وهب بن زمعة بن أسيد الجمعي :

كان شاعراً مجيداً ، له قصائد كثيرة في رثاء سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي عليهما السلام .

خرج مع التوابين المطالبين بدم الامام الحسين عليه السلام مع سليمان بن صرد الخزاعي .

انظر ترجمته في : معالم العلماء : 152 ، اعيان الشيعة 10 : 281 ، تأسيس الشيعة : 187 ، الاغاني 7 : 114 .



* معين الدين ، يحيى بن سلامة بن الحسين الحصكفي:

كان فقيها نحوياً كاتباً شاعراً ، خطيباً مفوهاً ولد في طنزة حدود عام ( 460 هـ ) ( 460 هـ ) ونشأ بحصن كيفا ، وقدم بغداد حيث انكب على طلب العلم ودراسة الأدب فترة من الزمان حتى برع في ذلك واشتهر به ، ثم عاد إلى موطنه حيث تولى هناك الخطابة والافتاء .

له قصائد جميلة تدل على تشيعه وموالاته لأهل البيت عليهم السلام ، منها :

وسائـل عن حب أهل البيت هل


*


أقر إعلانا به أم أجــحــــد

هيهـات ممـزوج بلحمي ودمي


*


حبهم وهو الـهـدى والرشـــد

حيـــدرة والحسـنان بـعـده


*


ثم علي وابــنــه مـحـمــد

وجـعـفر الصادق وابن جعفـر


*


موسى ويتلوه علي الــسـيــد

أعنـــي الرضا ثم ابنه محمـد


*


ثـم عـلي وابنــه المســـدد

والحســــن التـالـي ويتلوه


*


محـمـد بـن الحسـن المفـتقـد

فانهم أئـمـتــي وســادتـي


*


وان لحاني مـعشر وفـنـــدوا

أئــــمـــة أكرم بهم أئمة


*


أسماؤهم مـسـرودة تـطـــرد

قــوم أتى في هل أتى مدحـهم


*


وهل يـشـك فيه إلاّ ملحــــد

توفي عام ( 553 ) ـ وقيل : ( 551هـ ) ـ بميّا فراقين .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 10 : 296 ، الكنى والألقاب 2 : 162 ، الأنساب 4 : 154 ، معجم الأدباء 20 : 18 ، وفيات الأعيان 6 : 205 ، المنتظم 10 : 183 ، اللباب 1 : 396 و 2 : 286 ، مرآة الزمان 8 : 142 ، الكامل في التاربخ 11 : 239 ، البداية والنهاية 12 : 238 ، النجوم الزاهرة 5 : 328 ، شذرات الذهب 4 : 168 ، المختصر 3 : 34 .



* يحيى بن يعمر العدواني :

إمام القراء في البصرة ، كان تابعياً عالماً بالقران ، وفقهياً نحوياً لغوياً .

ولد في البصرة ونشأ في خراسان ، وعرف بتشيعه لأهل البيت عليهم السلام .

قرأ القرآن على أبي الأسود الدؤلي ، وكان يعد من كبار العلماء .

اختلف في زمن وفاته ، فقيل أنه توفي قبل المائة وقيل بعدها .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 304:10 ، الكنى والألقاب 1 : 9 و 10 ، طبقات ابن سعد 7 : 368 ، التاريخ الكبير 8 : 311 ، البداية والنهاية 9 : 73 ، وفيات الأعيان 6 : 173 ، طبقات النحويين واللغويين : 27 ، فهرست ابن النديم : 47 ، معجم الأدباء 20 : 42 ، نزهة الألباء : 8 ، تهذيب الكمال : 1529 ، تاريخ الاسلام 4 : 68 ، تذكرة الحفاظ 1 : 71 ، سير أعلام النبلاء 4 : 441/ 170 ، تهذيب التهذيب 11 : 266 ، تذهيب التهذيب 4 : 171 ، النجوم الزاهرة 1 : 217 ، بغية الوعاة 2 : 345 ، طبقات الحفاظ : 30 ، شذرات الذهب 1 : 175 .



* ابن السكيت ، يعقوب بن اسحاق الدروقي الأهوازي :

الامامي ، النحوي واللغوي الشهير ، من عظماء الشيعة وكبار رجالاتها ، وبعد من خواص الامامين التقيين عليهما السلام.

كان حاملاً للواء العربية والأدب ، وله جملة واسعة من التصانيف الشهيرة .

قتله المتوكل لعنه الله في الخامس من رجب عام ( 244 هـ ) عندما كان معلماً لولديه المعتز والمؤيد ، حيث ساله : أيما أحب إليك ابناي هذان ، أم الحسن والحسين ! !

فقال ابن السكيت : والله إن قنبراً خادم علي بن أبي طالب عليه السلام خير منك ومن ابنيك .

فقال المتوكل للأتراك : سلوا لسانه من قفاه . ففعلوا فمات رحمه الله تعالى برحمته الواسعة .

انظر ترجمته في : الكنى والألقاب 1 : 303 ، تأسيس الشيعة : 155 ، الخلاصة :
186 / 5 ، رجال ابن داود : 206|1729 ، رجال النجاشي : 449|1214 ، تنقيح المقال 3 : 329 ، طبقات النحويين واللغويين : 202 ، تاريخ بغداد 14 : 273 ، نزهة الألباء : 122 ، معجم الأدباء 20 : 50 ، وفيات الأعيان 6 : 395 ، العبر 1 : 349 ، سير أعلام النبلاء 12 : 16/2 ، البداية والنهاية 1 : 346 ، النجوم الزاهرة 2 : 317 ، بغية الوعاة 2 : 349 ، شذرات الذهب 2 : 106 ، نزهة الألباء : 178 ، مرآة الجنان 2 : 147 ، مراتب النحويين : 95 ، المزهر 2 : 412 ، ايضاح المكنون 9 : 94 ، الكامل في التاريخ 5 : 30 ، تاريخ ابي الفداء 2 : 40 .



* يعقوب بن داود :

مولى عبدالله بن خازم السلمي . كان والده كاتباً للأمير نصر بن سيار ، متولي خراسان ، وكان ـ أي والده ـ من المناصرين ليحيى بن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام في دعوته .

كان يعقوب سمحاً جواداً ، كثير البر والصدقة ، واصطناع المعروف ، وكثير التنقل والتجول في البلدان .

أودعه المنصور السجن مع أخيه علي بن داود لميولهما العلوية ، وبقيا في السجن حتى أفرج عنهما المهدي ، الذي لم يلبث أن قرب يعقوب إليه واستوزره ، بل وأسلمه امور الدولة ، لما رآه من رجاحة عقله ، وحسن تدبيره ، فاصبح يعقوب هو الآمر والناهي ، حتى قال بشار بن برد ـ على ما روي لخلاف بين يعقوب وبشار ـ :

بني اميــة هبوا طال نومكم * إن الخليفة يعقوب بن داود
ضاعت خلافتنا يا قوم فاطلبوا * خليفة الله بين الدن والعود

وروي ايضاً : أن المهدي طلب من يعقوب قتل أحد العلويين ، وأخذ عليه العهود ليفعله ، إلا أن يعقوب امتنع عن ذلك وأطلق العلوي ، فوشي به إلى المهدي ، فحبسه في المطبق ، حيث بقي فيه بقية أيام المهدي ، وأيام الهادي إلى أن أطلقه الرشيد بعد ذلك.

قيل : أنه توفي سنة اثنتين وثمانين ومائة هجرية .
انظر ترجمته في : تاريخ اليعقوبي 2 : 352 ، تاريخ الطبري 8 : 154 ، معجم الشعراء : 495 ، تاريخ بغداد 14 : 262 ، سير أعلام النبلاء 8 : 346|93 ، العبر 1 : 189 ، البداية والنهاية 10 : 147 ، مرآة الجنان 1 : 417 ، تاريخ ابن خلدون 3 : 211 ، الكامل في التاريخ 6 : 69 ، وفيات الأعيان 7 : 19 .



* يونس بن يعقوب البجلي الدهني الكوفي :

كان خطيباً مفوهاً ، وعالماً فقيهاً ، ومن أصحاب الأصول المدونة والمصنفات المشهورة .

عده الشيخ من أصحاب الامامين الصادق والكاظم عليها السلام .

توفي بالمدينة في أيام الامام الرضا عليه السلام .

انظر : رجال النجاشي : 446|1027 ، رجال الطوسي : 335|44 و 363|4 ، الخلاصة : 185 ، تنقيح المقال 3 : 334 ، فهرست الطوسي : 182|810 .



* أبو امية الكوفي :

كان يعد من كبار التابعين وساداتهم . قيل : قدم المدينة يوم وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله ، إلا أنه كان قد أسلم في حياته . وشهد اليرموك مع المسلمين .

يعده أصحابنا من أولياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، وولده الامام الحسين عليه السلام أيضاً .

نزل الكوفة وبقي فيها حتى وفاته عام ثمانين وله من العمر مائة وثلاثون سنة .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 7 :325 ، الكنى والألقاب 1 : 11 ، تنقيح المقال 2 : 72 ، طبقات ابن سعد 6 : 68 ، التاريخ الكبير 4 : 142 ، المعارف : 243 ، اسد الغابة 2 : 379 ، حلية الأولياء 4 : 174 ، تاريخ الاسلام 3 : 252 ، سير أعلام النبلاء 4 : 69|18 ، العبر 1 : 68 ، تذكرة الحفاظ 1 : 50 ، تهذيب التهذيب 4 : 224 ، البداية والنهاية 9 : 37 ، النجوم الزاهرة 1 : 203 ، شذرات الذهب 1 : 90 .



* أبو را فع : اختلف في اسمه ، فقيل : اسمه إبراهيم ، وقيل : أسلم ، وقيل : ثابت ، وقيل : هرمز وصالح . يعد في الطبقة الاولى من الشيعة.

كان قبطياً عند العباس بن عبد المطلب فوهبه لرسول الله صلى الله عليه وآله ، فلما بشر صلى الله عليه وآله باسلام العباس أعتقه .

هاجر من مكة إلى المدينة ، وشارك مع المسلمين في غزوات رسول الله صلى الله عليه وآله .

لزم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وشهد معه حروبه ، وبعد استشهاد الامام عليه السلام رجع إلى المدينة مع الامام الحسن عليه السلام ، حيث أعطاه قسماً من بيت علي عليه السلام ، لانه باع داره عند خروجه مع الامام علي عليه السلام إلى الكوفة .

انظر ترجمته في : رجال النجاشي : 4|1 ، الكنى والالقاب 1 : 174 ، تنقيح المقال 3 : 16 ( باب الكنى ) ، تأسيس الشيعة : 319 و 341 ، أعيان الشيعة 2 : 350 ، طبقات ابن سعد 4 : 4|73 ، اسد الغابة 1 : 52 ، تهذيب التهذيب 12 : 100 ، تذهيب التهذيب 4 : 212|2 ، الاصابة 11 : 128 ، سير أعلام النبلاء 2 : 16|3 ، الجرح والتعديل 2 : 149 ، تاريخ ابن معين : 704.



* أبو سلمة الخلال :
صاحب الدعوة العباسية .

كان أديباً عالماً ، ومحدثاً بارعاً ، ورجل سياسة وتدبير ، وكان من وجوه أهل الكوفة ورجالاتها ، ومن أكثر القائمين بالدعوة العباسية ، إلا أنه لم يلبث أن اتهم بانه علوي النزعة ، وأنه يحاول صرف الدعوة إلى آل أبي طالب ، فقتله أبو العباس السفاح ، وذلك في عام ( 132 هـ ) بالهاشمية قرب الكوفة ، ودفن فيها .

انظر ترجمته في : أعيان الشيعة 6 : 201 ، الكنى والالقاب 1 : 89 ، تاريخ الطبري 7 : 449 ، سير أعلام النبلاء 6 : 3|7 ، وفيات الأعيان 2 : 159 شذرات الذهب 1 : 191 .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page