طباعة

من كلام الرضا عليه السلام

«من رضي من (1) الله تعالى بالقليل من الرزق ، رضي الله عنه بالقليل منألعمل ».
وقال عليه السلام : «من شبّه الله بخلقه فهو مشرك ، ومن نسب إليه ما نهىعنه فهو كافر» .
وقال عليه السلام : «لا يسلك طريق القناعة إلا رجلان : إما متعبد يريدأجر الآخرة، أوكريم يتنزه عن لئام الناس» .
وقال عليه السلام : «الإسترسال بالاُنس يذهب المهابة» .
وقال: «من صدق الناس كرهوه».
وقال عليه السلام للحسن بن سهل، وقد عزاه بموت ولده : «التهنئة بآجلالثواب ، أولى من التعزية على عاجل المصيبة» .
وقال عليه السلام : «إن للقلوب إقبالاً وإدباراً ونشاطاً وفتوراً، فإذا أقبلتبصرت وفهمت ، وإذا أدبرت كلّت وملّت ، فخذوها عند إقبالها ونشاطها، واتركوهاعند إدبارها وفتورها» .
وقال عليه السلام للحسن بن سهل ، وقد سأله عن صفة الزاهد، فقالعليه السلام : «متبلّغ بدون قوته ، مستعد ليوم موته ، متبرّم بحياته ».
وقال عليه السلام في تفسير قوله تعالى :(فاصفح الصفح الجميل)(2) فقال : «عفومن غير عقوبة، ولا تعنيف ، ولا عتب ».
واُتي المأمون برجل يريد أن يقتله ، والرضا عليه السلام جالس ، فقال : ما تقوليا أبا الحسن ؟ فقال عليه السلام : «إن الله تعالى لا يزيدك بحسن العفو إلا عزاً» فعفاعنه .
وسئل عليه السلام عن المشيئة والإرادة، قال : «المشيئة : الإهتمام بالشيء ،والإرادة: إتمام ذلك الشيء » .
وقال عليه السلام : «الأجل آفة الأمل ، والعرف ذخيرة الأبد، والبر غنيمةالحازم ، والتفريط مصيبة ذوي القدرة، والبخل يمزّق العرض ، والحب داعي المكاره ،وأجلُّ الخلائق وأكرمها اصطناع المعروف ، وإعانة(3) الملهوف ، وتحقيق أمل الآمل ،وتصديق مخيلة(4) الراجي، والإستكثار من الأصدقاء في الحياة، يكثر الباكينبعد الوفاة»(5) .
____________
1 ـ في البحار: عن .
2 - الحجر15: 85.
3 ـ في البحار: وإغاثة .
4 ـ المخيلة: الظن «القاموس المحيط - خيل - 3: 372» .
5 ـ البحار 78: 12/356 عن أعلام الدين ، من قوله عليه السلام : «من رضي من الله تعالى . . .».