الحديث الخامس والثلاثون : عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلامقال : «قال رسول الله صلى الله عليه واله : من قرأ دبر صلاة الجمعة (فاتحة الكتاب)مرة، و(قل هو الله أحد)(1) سبع مرات ، وبعدها (فاتحة الكتاب) مرة، وبعدها سبعمرات (قل أعوذ برب الفلق)(2) وبعدها (فاتحة الكتاب) مرة، وبعدها (قل أعوذ بربالناس) سبع مرات ، لم تنزل به بلية، ولم تصبه فتنة، إلى الجمعة الاُخرى.
فإن قال : «اللهم اجعلني من أهل الجنة، التي حشوها البركة، وعمّارهاالملائكة، مع نبينا محمد وأبينا إبراهيم» جمع الله تعالى بينه وبينهما(3) فيالجنة(4).
ومن صلى على النبي عليه وآله السلام ، يوم الجمعة دبر الظهر والعصر،فقال : اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء الراضين المرضيين بأفضلصلواتك ، وبارك عليهم بأفضل بركاتك ، والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهمورحمة الله وبركاته .كتب الله تعالى له مائة ألف حسنة، ومحا عنه مائة ألفسيئة، وقضى له مائة ألف حاجة، ورفع له مائة ألف درجة(5).
ومن قال عقيب صلاة الظهر ثلاث مرات : اللهم اجعل صلواتك وصلواتملائكتك ورسلك على محمد وآل محمد. كانت له أماناً بين الجمعتين .
ومن قال - أيضاً - عقيب ظهر الجمعة سبع مرات : اللهم صلّ على محمدوآل محمد، وعجل فرج آل محمد. كان من أصحاب القائم عليه السلام » .
____________
1 - في المصدر: قل أعوذ برب الفلق .
2 - في المصدر: قل هو الله أحد.
3 - في المصدر: وبين محمد وإبراهيم عليهما السلام.
4 - ثواب الأعمال : 60 | 1 .
5 - رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 59 | 1 بسنده عن أبي جعفر عليه السلام.

أضف تعليق