طباعة

من البشائر للمؤمن

وقال أبو حمزة: سمعت أبا جعفر يقول : «إذا قام المؤمن في الصلاة، بعث اللهالحور العين حتى يحدقن َبه، فإذا انصرف ولم يسأل الله منهنّ شيئاً تفرّقن وهنّمتعجبات »(1).
وقال الحسن بن علي عليه السلام : «ما يضر الرجل من شيعتنا أي ميتة مات :أكله سبع ، أو اُحرق بنار، أو غرق ، أو صلب ، أوقتل ، هو والله صديق شهيد»(2) .
وقال أبو عبد الله عليه السلام لأصحابه ابتداءً منه : «أحببتمونا وأبغضناالناس ، وصدّقتمونا وكذّبنا الناس ، ووصلتمونا وجفانا الناس ، فجعل الله محياكممحيانا ومماتكم مماتنا.
أما - والله - ما بين الرجل منكم وبين أن يقرّ الله عينه ، إلاّ أن تبلغ نفسه هذاالمكان - وأومأ إلى حلقه فمد الجلدة ثم أعاد ذلك ، فو الله ما رضى حتى حلف «فقال - :والله الذي لا إله الاّ هو، لحدّثني أبي محمد بن عليّ بذلك ، إن الناس أخذواها هنا وهاهنا، وإنكم أخذتم حيث أخذ الله ، إنّ الله اختار من عباده محمداً صلّى الله عليه وآلهواخترتم خيرة الله ، فاتقوا الله ، وأدّوا الأمانات إلى الأسود والأبيض ، وإن كانحرورياً ، وإن [كان](3) شامياً»(4) .
وعن عبد الرحيم قال : قال لي أبو جعفر: «إنّما يغتبط أحدكم حين تبلغ نفسه هاهنا، فينزل عليه ملك (5)  فيقول : أمّا ما كنت ترجو فقد اُعطيته ، وأمّا ما كنت تخافهفقد أمنت منه ، فيفتح له باب إلى منزله من الجنة، ويقال له : اُنظر إلى مسكنك منالجنة، وانظر هذا رسول الله وفلان وفلان وفلان (6)، هم رفقاؤك [وهو قولهتعالى:](7)(الذين آمنوا وكانوا يتّقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة)(8)»(9).
وعن محمد الحلبي ، عن أبي عبد الله قال : «قال الله تعالى : ليأذن بحربي مستذلعبدي المؤمن ، وما تردّدت في شيء تردّدي في موت عبدي المؤمن ، إنّي لأحبّ لقاءهويكره الموت فأصرفه عنه ، وإنّه ليدعوني في الأمر فأستجيب له ، ولو لم يكن في الأرض إلاّمؤمن واحد، لاستغنيت به عن جميع خلقي ، ولجعلت له من إيمانه أنساً لا يستوحشمعه»(10).
و قال رسول الله صلّى الله عليه واله : «من أبغضنا -أهل البيت - بعثه اللهيوم القيامة يهودياً».
وعن صفوان ، عن أبي عبد الله قال : «أما - والله - إنكم لعلى دين اللهودين ملائكته ، وإنكم - والله - لعلى الحق ، فاتّقوا الله ، وكفوا ألسنتكم ، وصلّوا فيمساجدكم ، وعودوا مرضاكم ، فإذا تميّز الناس فتميزوا، فإنّ ثوابكم لعَلى الله ، وإنّأغبط ما تكونون إذا بلغت نفس أحدكم إلى هذه -و أومأ إلى حلقه - قرّت عينه » .
وروى خالد بن نجيح الخزاز فقال : (دخلنا على أبي عبد الله عليه السلام)(11)فقال : «مرحباً بكم وأهلاً وسهلا، والله إنّا لنستأنس برؤيتكم ، إنكم ما أحببتمونالقرابة بيننا وبينكم ، ولكن لقرابتنا من رسول الله صلّى الله عليه واله ، والحب لرسول[الله](12)، على غير دنياً أصبتموها منّا، ولا مال اعطيتم عليه ، أحببتمونا في توحيد الله وحده لاشريك له ، إنّ الله قضى على أهل السماوات وأهل الأرض الموت فقال(كلشيء هالك إلاّ وجهه)(13)فليس يبق إلاّ الله وحده لا شريك له .
اللهم كما كانوا مع آل محمد في الدنيا، فاجعلهم معهم في الآخرة، اللهم كماكان سرّهم على سرّهم وعلانيتهم [على علانيتهم](14) فاجعلهم في ثقل محمد يومالقيامة»(15) .
وسأله أبو بصير عن قول الله تعالى:(ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً)(16)ماعنى بذلك؟
فقال : «معرفة الإمام ، واجتناب الكبائر، ومن مات وليس في رقبته بيعةلإمام مات ميتة جاهلية، ولا يعذر النّاس حتى يعرفوا إمامهم ، فمن مات وهو عارفبالإمامة لم يضرّه تقدّم هذا الأمر أوتأخّر، وكان كمن هو مع القائم في فسطاطه .
قال : ثم مكث هنيئة، ثم قال : لا، بل كمن قاتل معه .
ثم : قال : لا، بل- والله - كمن استشهد مع رسول الله صلّى الله عليه وآله (17) »(18).
عن الحارث بن الأحول قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : «إنّ رسولالله صلّى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام : لمّا اسري بي إلى السماء، رأيت في الجنةنهراً أبيض من اللبن ، وأحلى من العسل ، فيه أباريق عدد نجوم السماء، على شاطئه قبابالياقوت الأحمر والدرّ الأبيض، فضرب جبرئيل بجناحه إلى جانبه فإذا هو مسك أذفر.
ثم قال: والله الذي نفس محمّد بيده ، إنّ في الجنة لشجراً يصفقن بالتسبيحبصوت لم يسمع الأوّلون والآخرون بمثله ، يثمرن أثداءً كالرّمان، تلقي الثمرة إلى الرجلفيشقها عن سبعين حلّة، والمؤمنون - يا عليّ - على كراسي من نور، وهم الغر المحجّلونوأنت إمامهم ، على الرجل نعلان يضيء له شراكهما أمامه حيث شاء من الجنة، فبيناالمؤمن كذلك إذ أشرفت عليه امرأة من فوقهم فتقول : سبحان الله - يا عبد الله - أما لنا منك دولة! فيقول : ومن أنت ؟ فتقول : أنا من اللّواتي قال الله :(ولدينا مزيد)(19)، فبيناهو كذلك ، إذ أشرفت عليه اُخرى من فوقهم ، فتقول : سبحان الله - يا عبد الله - أمالنا منك دولة! فيقول : ومن أنت؟ فتقول : أنا من اللواتي قال الله :(فلا تعلم نفس مااُخفي لهم من قرّة أعين جزاءً بما كانوا يعملون)(20).
ثم قال : والّذي نفس محمد بيده ، إنّه ليجيئه سبعون ألف ملك ، يسمّونه باسمهواسم أبيه»(21).
وعن عبيد بن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : «ما من مؤمنإلاّ وقد جعل الله له من إيمانه أنساً يسكن إليه ، حتى لو كان على قلة جبل لميستوحش»(22).
وقال أبو عبد الله : «وفد إلى الحسين عليه السلام وفد فقالوا: يا ابن رسول الله ،إن أصحابنا وفدوا إلى معاوية ووفدنا نحن إليك .
فقال : إذن أجيزكم بأكثر مما يجيزهم .
فقالوا: جعلنا فداك ، إنما جئنا مرتادين لديننا.
قال : فطأطأ رأسه ونكت (23) في الأرض وأطرق طويلاً، ثم رفع رأسه فقال :«قصيرة من طويلة»(24)، من أحبنا لم يحبّنا لقرابة بيننا وبينه ، ولا لمعروف أسديناه إليه ،إنَما أحبّنا لله ورسوله ، فمن أحبنا جاء معنا يوم القيامة كهاتين - وقرن بينسبابتيه -»(25).
حديث عن رسول الله صلّى الله عليه وآله في البشائر، رواه عنه الصادق عليه السلام ، قال: «إن الله تعالى مَثَّل أمتي في الطين ، وعلّمني أسماءهم كما علم آدمالأسماء كلها، فمرّ بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي وشيعته ، إنّ ربي وعدني فيشيعة عليّ خصلة .
قيل : يا رسول الله، وما هي؟
قال : المغفرة - لمن اتّقى منهم - لا تغادر صغيرة ولا كبيرة، ولهم يبدل اللهالسيئات حسنات .
يا عليّ ، لقد مثلت لي أمتي في الطين ، حتى لقد رأيت صغيرهم وكبيرهمأرواحاً قبل أن تخلق الأجساد، وإنّي مررت بك وشيعتك فاستغفرت لكم .
فقال له أمير المؤمنين : زدني فيهم .
قال : نعم ، يا علي تخرج أنت وشيعتك من قبورهم ووجوههم كالقمر ليلةالبدر، وقد فرّجت عنكم الشدائد، وذهبت عنكم الأحزان ، فتستظلّون تحت العرش ،يخاف الناس ولا تخافون ، ويحزن الناس ولا تحزنون ».
عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر(26) قال : قال أمير المؤمنين عليه السلامللحارث (27) الأعور:« لينفعنّك حبّنا عند ثلاث: عند نزول ملك الموت، وعند مساءلتك فيقبرك، وعند موقفك بين يدي الله »(28).
ومن كتاب مفرج الكرب (29)، عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول اللهصلى الله عليه وآله ، يقول : «إذا سألتم الله تعالى فاسألوه الوسيلة».
قال : فسألناه عن الوسيلة فقال : «هي درجتي في الجنة، وهي ألف مرقاة،ما بين مرقاة جوهرة، إلى مرقاة زبرجد، إلى مرقاة ياقوتة، إلى مرقاة لؤلؤة، إلى مرقاةذهب ، إلى مرقاة فضة، فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنصب مع درج النبيين كالقمر بينالكواكب، فلا يبقى نبيّ ولا صدّيق ولا شهيد إلا قالوا: طوبى لمن هذه الدرجة[كانت](30) درجته ، فيأتي النداء من عند الله تعالى يسمع النبيون والصديقون والشهداء والمؤمنون : هذه درجة محمد صلّى الله عليه وآله.
ثم قال : أقبل يوم القيامة [متّزراً](31) بريطة(32) من نور، عليَّ تاج الملك وإكليلالكرامة، وأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب أمامي ، ومعه لوائي - وهو لواء الحمد-مكتوب عليه لا إله إلاّ الله المؤمنون الفائزون المفلحون ، فإذا مررنا بالملائكة قالوا: ملكانمقربان ، وإذا مررنا بالنبيين قالوا: نبيّان مرسلان ، وإذا مررنا بالمؤمنين قالوا: نبيّان ولميعرفوهما، حتى أعلو الدرجة، وعليّ أسفل بمرقاة وبيده لوائي ، فلا يبقى يومئذ ملك ولا نبيولا صديق ولا شهيد ولا مؤمن ، إلاّ رفعوا رؤوسهم إلينا يقولون : طوبى لهذين السعيدين ،ما اكرمهما على الله ، فيأتي النداء من عند الله، يسمع النبيون والخلائق أجمعون : هذا محمدحبيبي، وهذا عليّ وليي ، طوبى لمن أحبه ، وويل لمن أبغضه وكذب عليه .
ثم قال : يا علي ، فلا يبقى أحد يومئذ - في مشهد القيامة - ممن يحبّكويتولاك ،إلاّ ابيضَّ وجهه وفرح قلبه ، ولا يبقى أحد ممن أبغضك أونصب لك حرباً أوعاداك أوجحد لك حقّاً، إلاّ اسودّ وجهه ورجفت قدماه ، فبينما نحن كذلك ، إذ أقبلملكان : أحدهما رضوان ، فيقول : السلام عليك يا رسول الله ، فأردُّ عليه السلام وأقولله : أيها الملك ، ما أحسن وجهك ، وأطيب ريحك! فمن أنت ؟ فيقول : أنا رضوان خازنالجنة، أمرني رب العزة أن اتيك بمفاتيح الجنة، فخذها يا أحمد.
فأقول : قد قبلت ذلك من ربي، فله الحمد على ما أنعم به ، ثم أدفعها إلى أخيأمير المؤمنين ، فيرجع رضوان .
ثم يدنو ملك فيقول : السلام عليك يا رسول الله ، فأقول : وعليك السلام ، أيهاالملك، فمن أنت؟ فيقول : أنا مالك خازن النيران، أمرني ربّ العزة أن اتيك بمفاتيحالنار، فخذها يا أحمد.
فأقول : قد قبلت ذلك من ربي، فله الحمد على ما أنعم ، ثم أدفعها إلى أخيأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ثم يرجع مالك خازن النار.
ويقبل عليّ ومعه مفاتيح الجنة ومفاتيح النار، فيجلس على كرسي من نور،على شفير جهنم ، وقد أخذ زمامها بيده ، فإن شاء مدّها يمنةً، وإن شاء مدّها يسرة، فتقول جهنم : يا عليّ قد أطفأ نورك لهبي ، فيقول لها: قرّي يا جهنم ، خذي هذا، واتركي هذا.
فجهنم يومئذ أطوع لعلي من غلام أحدكم ، وإنه لأميرها(33).
ثم قال عليه السلام : يضعون علياً دون ما وضعه الله ، ولا يرفعون علياً فوق مارفعه الله ، كفى بعليّ أن يقاتل أهل الردّة، ويروح بأهل الجنة إلى الجنة، وإنه لقسيمالجنّة والنار بإذن الله » .
عن عبد الرحمان بن أبي نجران ، عن الرضا عليه السلام قال : «قال علي بنالحسين عليهما السلام : إنّ محمداً صلى الله عليه وآله [كان أمين الله في أرضه ، فلمّاقبض محمد صلّى الله عليه وآله](34)كنّا-أهل البيت - ورثته ، فنحن اُمناء الله تعالىفي أرضه ، عندنا علم البلايا والمنايا ، وأنساب العرب ، ومولد الاسلام ، وإنّا لنعرفالرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق ، وإنّ شيعتنا لمكتوبون بأسمائهموأسماء آبائهم ،أخذ الله تعالى علينا وعليهم الميثاق ، يردون موردنا، ويدخلون مدخلنا،نحن النجباء وأفراطنا أفراط الأنبياء، ونحن أولاد الأوصياء، ونحن المخصوصون فيكتاب الله تعالى، ونحن أولى النّاس بدين الله تعالى، نحن الذين شرع لنا دينه ، فقالجل من قائل في كتابه :(شرع لكم من الدين ما وصّى به نوحاً)قد وصّانا بما وصّى به نوحاً(والذي أوحينا اليك) يامحمد، وما وصّينا به إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ، قدعلمنا وبلغنا ما علمنا، واستودعنا علمهم ، نحن ورثة الأنبياء، ونحن ورثة أولي العزممن الرسل (أن اقيموا الدين) يا آل محمد (ولا تتفرقوا فيه) وكونوا على جماعة (كبر علىالمشركين) من أشرك بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - صلوات الله عليهوسلامه ـ [(ما تدعونهم إليه) من ولاية علي](35)إن الله تعالى قال : يا محمد (يهدي إليه منينيب) من يجيبك إلى ولاية علي (36)، هكذا نزلت على محمد صلّى الله عليه وآله ».
حدثنا(37) أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم ، عن عبد الله بن بكير، عن أبي جعفر عليه السلام قال : «قال رسول الله صلّى الله عليه واله : إنّ أول وصي كان علىوجه الأرض هبة الله بن ادم عليه السلام ، وما من نبيّ إلاّ وله وصي، وكان عددالأنبياء مائة ألف [و](38) أربعة وعشرين ألف نبي، خمسة منهم أولو العزم : نوح وإبراهيموموسى وعيسى ومحمد - صلى الله عليه وعليهم - وإن أمير المؤمنين هبة الله لمحمد،ورّثه علمه وعلم من كان قبله من الأنبياء والمرسلين (39)، ويشفعه الله - سبحانه -فيمن يشفع ، هو وحزبه الفائزون المفلحون ».
ومن كنوز الرحمة، عن مالك بن أنس ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلّىالله عليه وآله : «من أحب علياً، قبل الله صلاته وصيامه وقيامه ، واستجاب دعاءه ،ألا ومن أحب علياً وآل محمد، أمن من الحساب والميزان والصراط ، ألا ومن مات علىحبّ آل محمد، فأنا كفيله بالجنة مع الأنبياء، الا ومن أبغض آل محمد، جاء يوم القيامةوبين عينيه مكتوب ايس من رحمة الله ».
وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : «لما دخلت الجنة رأيت فيها شجرة تحملالحلي والحلل ، أسفلها خيل بلق ، وأوسطها حور عين ، وفي أعلاها الرضوان ، قلت : ياجبرئيل لمن هذه الشجرة؟قال : لابن عمك علي، إذا أمر الله الخلق بالدخول إلى الجنة،يؤتى بشيعته حتى ينتهى بهم إلى هذه الشجرة، فيلبسون الحلي والحلل ، ويركبون الخيلالبلق ، وينادي مناد: هؤلاء شيعة علي، صبروا في الدنيا على الأذى، فجزوا اليوم ثوابالصابرين » .
وقال عليه السلام : «إن علياً وذريته ومحبيه السابقون الأولون إلى الجنة،وهم جيران أولياء الله ، ومن أحب علياً قبل الله صلاته وصيامه وقيامه ، واستجابدعاءه ، وأعطاه بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة، وأمن من شدة الحساب والميزانوالصراط ، ومن مات على حب آل محمد، فأنا كفيله بالجنة مع الأولياء والأنبياءوالشهداء والصديقين ».
____________
1 - فضائل ألشيعة: 36 | 35 .
2 - رواه البرقي في المحاسن : 164 | 119 ، باختلاف يسير، وفيه : عن أبي عبد الله عليه السلام .
3 - أثبتناه من البحار.
4 - أخرجه المجلسي في البحار 27: 163 | 16 عن أعلام الدين.
5 ـ في تفسير العياشي : ملك الموت .
6 - في تفسير العياشي : وعلي والحسن والحسين عليهم السلام .
7 - أثبتناه من البحار.
8 - يونس 10 : 63 ، 64 .
9 - رواه العياشي في تفسيره 2 : 124 | 32، وأخرجه المجلسي في البحار 27 : 164 | 17 .
10 - المحاسن : 160 | 100 ، باختلاف يسير.
11 ـ في الأصل : حيث دخلنا عليه ، وما أثبتناه من البحار.
12 - أثبتناه من البحار.
13 ـ القصص 28 : 88 .
14 - أثبتناه من البحار.
15 - أخرجه المجلسي في البحار 27: 126 | 115 عن أعلام الدين .
16 - البقرة 2 : 269 .
17 - في الأصل زيادة: السلام .
18 - أخرجه المجلسي في البحار 27 : 126 | 116 عن أعلام الدين .
19 ـ ق 35:50 .
20 - السجدة 32 : 17 .
21 - رواه البرقي في المحاسن : 180 : 172، باختلاف يسير، وأخرجه المجلسي في البحار 27 :
127 | 117عن أعلام الدين.
22 ـ رواه البرقي في المحاسن: 159 | 98 .
23 ـ قال ابن الاثير في النهاية ـ نكت ـ 5: 113: « بينا هو ينكت إذا انتبه» أي يفكر ويحدثنفسه. وأصله من النكت بالحصى، ونكت الارض بالقضيب، وهو أن يؤثر فيها بطرفه، فعل المفكر المهموم.
24 ـ مثل ذكره الميداني في مجمع الأمثال2: 106، وقال: قال ابن الاعرابي: القصيرة التمرة والطويلةالنخلة، يضرب لاختصار الكلام.
25 - أخرجه المجلسي في البحار 27 : 127 | 118 عن أعلام الدين .
26 ـ في الأصل : عن أبي محمد، وما أثبتناه من البحار.
27 - في الأصل : عن الحارث ، وما أثبتناه من البحار.
28 - أخرجه المجلسي في البحار 27: 164 | 19 عن أعلام الدين .
29 - كذا، وقد مرّ بعنوان «فرج الكرب».
30 - أثبتناه من تفسير القمي.
31 ـ أثبتناه من تفسير القمي.
32 ـ الريطة: كل مُلاءة ليست بلفقين، وقيل: كل ثوب رقيق لين « النهاية ـ ريط ـ 2: 289».
33 ـ رواه القمي في تفسيره : 324، والصفار في بصائر الدرجات : 436 | 11 ، والصدوق في معانيألأخبار: 116 | 1 والأمالي : 102 | 4 ، باختلاف في الفاظه.
34 - أثبتناه من بصائر الدرجات .
35 - أثبتناه من بصائر الدرجات .
36 - رواه الصفار في بصائر الدرجات : 138 | 1 ، والآية : 13 من سورة الشورى .
37 - في الأصل : ابنا، وما أثبتناه من بصائر الدرجات هو الصواب .
38 ـ أثبتناه من بصائر الدرجات .
39 - رواه الصفار في بصائر الدرجات : 141 | 1 .