توفي عليه السلام في الخامس والعشرين من شهر شوال سنة 148، وعمره 68 سنة وقيل 65، ودفن في البقيع مع أبيه الباقر وجده زين العابدين وعمه الحسن صلوات الله عليهم أجمعين.
وممن دفن كذلك في البقيع:
ـ فاطمة بنت أسد: هي أم الإمام علي عليه السلام وقد ولدته في داخل الكعبة المشرفة، وكان الرسول صلى الله عليه وآله يكن لها الحب الكثير.. وقد تأثر كثيراً لوفاتها في السنة الرابعة للهجرة، وقد دفنت في الركن الشمالي الشرقي للبقيع.
ـ العباس بن عبدالمطلب: هو عم الرسول صلى الله عليه وآله، أمه نُتَيْلة بنت خباب، وقد ولد قبل الرسول صلى الله عليه وآله بسنتين أو ثلاث[1].
توفي عام 33 للهجرة ودفن بالبقيع عند قبر فاطمة أسد في أول مقابر بني هاشم الّتي في دار عقيل.
ـ صفية بنت عبدالمطلب: هي عمة الرسول صلى الله عليه وآله، زوجها هو عوام بن خويلد، خرجت لبعض المعارك مع المسلمين، وفي أحد كانت علىٰ رأس النساء اللاتي خرجن...
ـ عاتكة بنت عبدالمطلب: عمة رسول الله صلى الله عليه وآله، زوجها أبي أمية بن المغيرة بن عبدالله، وأمها فاطمة بنت عمر بن عايد بن عمران.
ـ عقيل بن أبي طالب.
ـ بنات رسول الله صلى الله عليه وآله، وهن:
ـ زينب: ولدت قبل البعثة أي قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وآله بثلاثين عاماً، تزوجها أبو العاص بن ربيع، وربيع هذا من أبناء عبدالعزىٰ بن عبد شمس صهر رسول الله صلى الله عليه وآله.
ـ أم كلثوم: زوجة عتبة بن أبي لهب، وقيل عتيبة علىٰ إختلاف بينها وبين أختها رقية حيث ان ابني أبي لهب تزوجها بنتي الرسول صلى الله عليه وآله، وعندما طلقها زوجها تزوجها عثمان بن عفان بعد وفاة أختها رقية الّتي كانت زوجته.
توفيت في السنة التاسعة للهجرة، وأنجبت ولداً لعثمان توفي في المدينة، وقد دفنت في البقيع بجوار اختيها زينب ورقية.
ـ رقية: يختلف المؤرخون فيمن أكبر سناً رقية أم أم كلثوم كما يختلفون في أزواجهما عتبة وعتيبة (ويرجح البعض الأول علي أنه زوجها)، ولكنه طلقها بعد ذلك بطلب من أبيه أبي لهب، وقد تزوجت من عثمان بن عفان بعد ذلك وهاجرت معه إلي الحبشة، ثم عادت إلى المدينة، وأولدت له ولداً في الحبشة سمّاها عبدالله ولكنه توفي في سنة سابعة للهجرة.
ـ حليمة السعدية مرضعة رسول الله صلى الله عليه وآله:
ـ زوجات الرسول صلى الله عليه وآله:
ـ أم المؤمنين أم سلمة وهي هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن محزوم توفيت سنة 60 هـ وقيل 61 هـ.
ـ أم المؤمنين مارية القبطية أهداها حاكم مصر هي وأختها سيرين إلى النبي صلى الله عليه وآله فوهب الرسول صلى الله عليه وآله سيرين لحسان بن ثابت توفيت عام 16 ه ـ في خلافة عمر بن الخطاب.
ـ أم المؤمنين أم حبيبة وهي رملة بنت أبي سفيان كان زوجها عبيد الله بن جحش الّذي هاجر للحبشة ولكنه ارتد عن الإسلام واعتنق المسيحية ولكن زوجته بقيت مسلمة وعندما توفي زوجها في الحبشة عادت فتزوجها الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله.. توفيت عام 42 و قيل 44 هـ ودفنت بالبقيع.
ـ أم المؤمنين زينب بنت خزيمة إبن الحارث بن عبدالله بن عمر إبن عبد مناف بن هلال، اختلف حول سنة وفاتها.
ـ أم المؤمنين جويرية بنت حارث أسرت مع أبيها في غزوة بني المصطلق، وتزوجها الرسول صلى الله عليه وآله وتوفيت عام 50 وقيل 56 للهجرة ودفنت في البقيع.
ـ أم المؤمنين صفية بنت حي بن أخطب الإسرائيلية.. تزوجت إثنان قبل الرسول صلى الله عليه وآله ثم تزوجها الرسول صلى الله عليه وآله وتوفيت عام 50 هـ ودفنت بالبقيع.
ـ أم المؤمنين سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس كانت زوجة لسكران بن عرد الّذي هاجر للحبشة وعندما عاد إلىٰ مكة توفي هناك وقيل في الحبشة فتزوجها الرسول صلى الله عليه وآله.. توفيت عام 50 أو 54 للهجرة ودفنت بالبقيع.
ـ أم المؤمنين ريحانة بنت زيد. تزوجها الرسول صلى الله عليه وآله في السنة السادسة للهجرة.. وتوفيت في حياة الرسول صلى الله عليه وآله.
ـ أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب: توفيت سنة 45 للهجرة.
ـ أم المؤمنين زينب بنت جحش: أمها أميمه بنت عبد المطلب عمة الرسول صلى الله عليه وآله، وتوفيت عام 20 للهجرة عن عمر يناهز الخمسين.
ـ أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر.
ويقال ان جميع أمهات المؤمنين قد دفنّ في البقيع عدا اثنتان هما خديجة، وميمونة[2].
ـ محمد بن الحنفية: من أبناء الإمام علي عليه السلام، توفي عام 83 هجرية[3].
ـ عبدالله بن جعفر الطيار: وهو زوج زينب بنت الإمام علي عليه السلام.
ـ الحسن بن الحسن المجتبىٰ، زوج فاطمة بنت الحسين عليه السلام الذي مات عن عمر يناهز الخامسة والثلاثين.
ـ عبدالله بن محمد بن يوسف بن موسى بن عبدالله المحض بن الحسن بن الحسن المجتبي.
ـ أم البنين: هي بنت حزام بن خالد، زوجة الإمام علي عليه السلام، حيث ولدت له أربعة أولاد هم: العباس و جعفر وعثمان وعبدالله، وقد قتلوا جميعاً في واقعة كربلاء مع الإمام الحسين عليه السلام، وقد دفنت أم البنين في البقيع قرب مقابر عمات الرسول صلى الله عليه وآله.
ـ أسعد بن زرارة الخزرجي: قيل أنه توفي في شوال من السنة الأولى للهجرة قبل بدر، وكان أول من دفن في البقيع من الأنصار، ولكن يقال ان المهاجرين يعارضون هذا الخبر ويقولون ان أول من دفن بالبقيع هو عثمان بن مظعون، ويقع قبره وسط البقيع[4].
ـ محمد بن مسلمة: من الصحابة توفي سنة 43 للهجرة وقيل قتل.
ـ أسيد بن الحضير.
ـ حويطب بن العزىٰ.
ـ مالك بن التيهان (أبو الهيثم): من الأنصار.
ـ زيد بن سهل.
ـ زيد بن ثابت: من الصحابة توفي عام 45 وقيل 50 للهجرة.
ـ عبدالله بن سلام: توفي عام 54 للهجرة.
ـ جابر بن عبدالله إبن عمرو بن قزام: شارك في 19 غزوة وتوفي سنة 90 للهجرة.
ـ نافع القرا مولىٰ عبدالله بن عمر.
ـ أبو هريرة.
ـ سفيان بن الحارث.
ـ سعد بن معاذ، قيل ان قبره في نفس القبة المنسوبة للسيدة فاطمة بنت أسد عليه السلام [5].
ـ حكيم بن حزام بن خويلد وهو ابن أخ أم المؤمنين خديجة عليه السلام، توفي عام 54 للهجرة.
ـ أبو السيد ساعدي: توفي سنة 30 للهجرة، وقيل 60 وهو آخر من مات من البدريين.
ـ ركانة بن عبد زيد.
ـ زيد بن حسن من التابعين.
ـ مغيرة بن عبدالرحمن بن سعد من التابعين، مات في المدينة وأوصىٰ بدفنه مع شهداء أحد إلا أن أهله دفنوه في البقيع.
ـ عثمان بن عفان: ويقع قبره حالياً في آخر البقيع من الجهة الشرقية، توفي عام 35 للهجرة، وكان أهله يودون دفنه إلىٰ جوار النبي صلى الله عليه وآله، إلاّ أن إعتراض البعض علىٰ ذلك حال بينهم وبين ذلك فقد جاء في تاريخ المدينة المنورة.
«حدثنا علي بن محمد، عن رجل، عن الزهري، قال: جاءت أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنهما، فوقفت علىٰ باب المسجد فقالت: لتخلن بيني وبين دفن هذا الرجل: أو لأكشفن ستر رسول الله صلى الله عليه وآله. فخلوها، فلما أمسوا جاء جبير بن مطعم، وحكيم بن حزام، وعبدالله بن الزبير وأبو الجهم بن حذيفة، وعبدالله بن حِسْل، فحملوه فانتهوا به إلى البقيع، فمنعهم من دفنه إبن بحرة ـ ويقال إبن نحرة الساعدي ـ فانتهوا به إلي البقيع، فمنعهم من دفنه إبن بحرة ـ ويقال إبن نحرة الساعدي ـ فانطلقوا به إلي حش كوْكب ـ وهو بستان في المدينة ـ فصلى عليه جبير، ودفنوه وانصرفوا»[6]وحش كوكب هو «موضع في أصل الحائط الذي في شرقي البقيع الذي يقال له: خضراء أبان، وهو أبان بن عثمان [7] هدم الأمويون الجدار وأدخلوا البستان في البقيع فأصبح قبره فيه[8].
ـ سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب وهو من التابعين
ـ نافع المدني (أبو عبدالله): من التابعين توفي سنة 117 للهجرة وقيل 120.
ـ كعب بن عمر السلمي المعروف بأبي اليسر، توفي سنة 55 للهجرة.
ـ عويم بن ساعدة توفي في خلافة عمر.
ـ خنيس بن حذافة السهمي [9].
ـ سعد بن معاذ الأشهلي.
ـ أبو عبس: توفي سنة أربع وثلاثون للهجرة.
ـ صهيب بن سنان، توفي في شوال سنة ثمان وثلاثون للهجرة.
ـ نوفل بن حارث بن عبدالمطلب.
ـ سهل بن سعد الساعدي: من الأنصار المخلصين توفي سنة 88 للهجرة عن عمر يناهز المائة.
ـ إبن عمرو بن نفيل المعروف بأبي الأعور: توفي سنة 88 للهجرة.
ـ معاذ بن عفراء أول من إنتقل من المدينة إلىٰ مكة وأعلن إسلامه.
ـ مسطح بن أثاثة إبن عباد بن المطلب: يكنىٰ أبو عبادة، وقد حضر الغزوات من بدر إلىٰ صفين، وتوفي عام 34 للهجرة.
ـ أرقم بن أبي أرقم.
ـ جبير بن مطعم توفي سنة 80 أو 95 للهجرة.
ـ سعد بن زيد ابن عم عمر بن الخطاب، وأخته عاتكة زوجة عمر، توفي عام 51 للهجرة عن عمر يناهز الرابعة والسبعين.
ـ مالك بن أنس بن مالك.
ـ عبدالله بن عتيك.
ـ أبو سلمة بن عبد الأسد.
ـ براء بن معرور.
ـ عمرو بن حزم توفي عام 51 للهجرة.
ـ جبار بن صخر.
ـ قتادة بن نعمان.
ـ عبدالله بن أنيس: توفي أيام حكم معاوية.
ـ عبدالله بن عمرو (إبن أم مكثوم): توفي في خلافة عمر بن الخطاب.
ـ أسامة بن زيد: صحابي جليل توفي سنة 54 هجرية.
ـ مَخْرَمَة بن نوفل يكنىٰ أبو صفوان: توفي سنة 54 للهجرة.
ـ حاطب بن أبي بلتعة.
ـ عبدالرحمن بن عوف: توفي سنة 32 للهجرة، عن عمر يناهز 72 عاماً وقيل75[10]
ـ سعد بن أبي وقاص.
ـ أم رومان: هي بنت عامر بن عويمر، زوجة أبوبكر وأم عائشة، توفيت في السنة السادسة للهجرة.
ـ أروىٰ بنت كرير: هي أم عثمان بن عفان.
___________________________
[1] . مدينة شناسي ـ ج1، ص 341.
[2] . مرآة الحرمين ـ ج 1 ـ ص 426.
[3] . منتخب التواريخ ـ ص 102.
[4] . منتخب التواريخ ـ ص 104، أنظر تاريخ المدينة المنورة لإبن شبة ـ ص 96.
[5] . المصدر السابق ـ ص 104.
[6] . تاريخ المدينة المنورة ـ إبن شبة ـ ص 111 ـ 112.
[7] . المصدر السابق ـ ص 113.
[8] .The Encyclopaedia of Islam - VOL.I-p.957
[9] . مرآة الحرمين ـ الجزء الأول ـ ص 426.
[10] . صفة الصفوة ـ ج 1 ـ ص 135.
الإمام الصادق (عليه السلام) ، وفاته ومدفنه
- الزيارات: 2601