• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

كيفية حديثه - 14 ـ كان النبي يؤذي ويجلد ويسب ويلعن من لا يستحق !!

أخرج الشيخان عن أبي هريرة مرفوعاً: أللهم انما محمد بشر يغضب كما يغضب البشر وانى قد اتخذت عندك عهداً لم تخلفنيه فأيما مؤمن آذيته او سببته أو لعنته، أو جلدته، فاجعلها له كفارة وقربة تقربه بها اليك، الحديث (1).
وفيه ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسائر الآنبياء لا يجوز عليهم أن يؤذوا أو يجلدوا أو يسبوا أو يلعنوا من لا يستحق؛ سواء أكان ذلك في حال الرضا أم في حال الغضب، بل لا يمكن ان يغضبوا بغير حق، وتعالى الله عن ارسال رسل يستفزهم الغضب إلى جلد من لا يستحق أو لعنه أو سبه أو اذيته، وتنزهت انبياء الله عن كل قول أو فعل ينافي عصمتهم وتقدسوا عن كل ما لا يليق بالحكماء.
وقد علم البر والفاجر والمؤمن والكافر ان ايذاء من لا يستحق من المؤمنين أو جلدهم أو سبهم أو لعنهم على الغضب ظلم قبيح وفسق صريح، يربأ عنه عدول المؤمنين، فكيف يجوز على سيد النبيين؛ وخاتم المرسلين؟ وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم (2): سباب المسلم فسوق، وعن أبي هريرة (3) قال قيل يا رسول الله ادع على المشركين، قال: إني لم أبعث اماناً وانما بعثت رحمة، هذه حاله مع المشركين فكيف به مع من لا يستحق من المؤمنين؟. وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم (4): لايكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة، وعن عبد الله بن عمرو (5) لم يكن رسول الله فاحشاً ولا متفحشاً؛ وكان يقول: ان خياركم أحاسنكم اخلاقاً وعن أنس (6) قال: لم يكن رسول الله فاحشاً ولا لعاناً ولا سباباً، وقال أبو ذر (7) لأخيه حين بلغه مبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم إركب الى هذا الوادي فاسمع من قوله، فرجع فقال: رأيته يأمر بمكارم الاخلاق، وعن عبد الله بن عمرو قال كنت أكتب كل شئ اسمعه من رسول الله اريد حفظه فنهتني قريش وقالوا: اتكتب كل شئ تسمعه ورسول الله يتكلم في الرضا والغضب فامسكت عن الكتاب؛ وذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأومأ باصبعه إلى فيه وقال اكتب فو الذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق أ هـ. وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قلت يا رسول الله اكتب كل ما أسمع منك؟ قال: نعم، قلت في الرضا والغضب؟ قال: نعم فاني لا أقول في ذلك كله إلا حقاً أهـ (8).
وسئلت عائشة عن خلق النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: هل قرأت القرآن قال: نعم قالت: خلقه القرآن قلت: يا لها كلمة تدل على بلاغتها ومعرفتها بكنه اخلاقه صلى الله عليه وآله وسلم ولا غرو فقد رأته صلى الله عليه وآله وسلم والقرآن نصب عينيه يهتدي بهديه، ويستضئ بنور علمه، متعبداً بأوامره وزواجره، متأدبأ بآدابه، مطبوعاً على حكمته، يتبع أثره؛ ويقتفي سوره، فاقرأ خلقه ـ ان شئت ـ في قوله تعالى (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً واثماً مبينا)(9) (والذين يجتنبون كبائر الأثم والفواحش واذا ما غضبوا هم يغفرون) (10) (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)(11) (واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)(12) (خذ العفو و أمر بالمعروف واعرض عن الجاهلين)(13) (ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)(14) (وقولوا للناس حسناً)(15) (واجتنبوا قول الزور)(16) (ولا تعتدوا ان الله لايحب المعتدين)(17) (ومالنا ان لا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون)(18) (ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذى كثيراً وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الأمور)(19) (وأخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين)(20) (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فاذا عزمت فتوكل على الله)(21).
هذا خلق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذه حاله مع المؤمنين وغيرهم وهو القائل (22) الرجل من ملك نفسه عند الغضب، وقال صلى الله عليه وآله وسلم (23) من يحرم الرفق يحرم الخير وقال صلى الله عليه وآله وسلم (24) الرفق لا يكون في شئ إلا زانه؛ ولا ينزع من شئ إلا شانه وقال صلى الله عليه وآله وسلم (25): ان الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه، وقال صلى الله عليه وآله وسلم (26): المسلم من سلم الناس من يده ولسانه، وحسبك قوله تعالى وهو أصدق القائلين: (وإنك لعلى خلق عظيم) فكيف يجوز عليه ـ بعد هذا ـ ان يلعن أو يسب أو يجلد أو يؤذي على مجرد الغضب نعوذ بالله وبه نستجير؟! ما قدروا الله حق قدرة فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون.
انما وضع هذا الحديث على عهد معاوية تزلفاً اليه، وتقرباً إلى آل أبي العاص، وسائر بني أمية وتداركا لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من لعن جماعة من منافقيهم وفراعنتهم إذ كانوا يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا فسجل عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بلعنه إياهم في كثير من مواقفه المشهودة خزياً مؤبداً؛ ليعلم الناس أنهم ليسوا من الله ورسوله في شئ، فيأمن على الدين من نفاقهم، وعلى الامة من عيثهم، وما كان ذلك منه إلا نصحاً لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين من بعده ولعامتهم.
وقد كان صلى الله عليه وآله وسلم رأى في منامه كأن بني الحكم ابن أبي العاص ينزون على منبره كما تنزو القردة فيردون الناس على اعقابهم القهقري؛ فما رؤي بعدها مستجمعاً ضاحكاً حتى توفى (27) وقد انزل الله تعالى في ذلك عليه قرأنا يتلوه المسلمون آناء الليل وأطراف النهار: (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغياناً وكفراً) (28) والشجرة الملعونة هي الاسرة الاموية اخبره الله تعالى بتغلبهم على مقامه وقتلهم ذريته، وعيثهم في أمته فلم ير بعدها ضاحكا حتى لحق بالرفيق الأعلى، وهذا من اعلام النبوة وآيات الاسلام والصحاح فيه متواترة ولاسيما من طريق العترة الطاهرة.
أعلن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر هؤلاء المتغلبين ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة وما على الرسول إلا البلاغ المبين.
وحسبك من اعلانه أن الحكم بن أبي العاص استأذن عليه مرة فعرف صلى الله عليه وآله وسلم صوته وكلامه فقال (29): إئذنوا له عليه لعنة الله وعلى من يخرج من صلبه إلا المؤمن منهم (30) وقليل ما هم يشرفون في الدنيا ويضعون في الآخرة ذوو مكر وخديعة يعطون في الدنيا وما لهم في الآخرة من خلاق.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم (31): إذ1 بلغ بنو العاص ثلاثين رجلا اتخذوا مال الله دولاً، وعباد الله خولا؛ ودين الله دغلا.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم مرة اُخرى (32): إذا بلغ بنو أمية أربعين اتخذوا عباد الله خولا، ومال الله نحلا؛ وكتاب الله دغلا.
وكان لا يولد لأحد مولود إلا أتي به النبي صلى الله عليه وآله وسلم فدعا فادخل عليه مروان بن الحكم، فقال صلى الله عليه وآله وسلم (33) هو الوزغ ابن الوزغ الملعون ابن الملعون.
وعن عائشة من حديث (34) قالت فيه: ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعن أبا مروان ومروان في صلبه ـ قالت ـ: فمروان قصص من لعنة الله.
وعن الشعبي عن عبد الله بن الزبير قال (35): أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعن الحكم وولده.
والصحاح في هذا ونحوه متواترة، وحسبك منها ما أخرجه الحاكم في كتاب الفتن والملاحم من صحيحه المستدرك، إذ أخرج منها ما فيه بلاغ لأولي الألباب، وختم الباب بقوله (36): ليعلم طالب العلم أن هذا باب لم اذكر فيه ثلث ما روى وان أول الفتن في هذه الأمة فتنتهم ـ قال ـ: ولم يسعني فيما بيني وبين الله ان اُخلي الكتاب من ذكرهم أ هـ.
(قلت): وهذا القدر كاف لاثبات ما قلناه من أنهم انما اختلقوا هذا الحديث وامثاله تداركا لتلك اللعناب؛ ومما يوجب الأسف ان العامة آثرت أولئك اللعناء المنافقين على نبيها صلى الله عليه وآله وسلم من حيث لاتشعر إذ صححوا هذه الخرافة صوناً للملعونين؛ ولم يأبهوا بما يلزم ذلك من اللوازم التي لا تليق برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وما كان للأمة أن نختفظ بكرامة من لعنهم نبيهاً لنفاقهم، ونفاهم لفسادهم فتضيع على أنفسها المصلحة التي توخاها صلى الله عليه وآله وسلم لها في لعنهم واقصائهم، وهم الذين دحرجوا الدباب ليلة العقبة لينفروا برسول الله فيطرحوه؛ وكان إذ ذاك قافلا من غزوة تبوك في حديث ثابت مستفيض (37) وهو طويل، وقد جاء آخره فلعنهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يومئذ.
والعجب من المسلم ينتصر لهم وقد جرعوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم كل غصة وقعدوا له في كل مرصد؛ ووثبوا عليه وعلى أهل بيته من بعده كل وثبة (38) وما لعنهم إلا ليطردهم الله من رحمته، ويجتنبهم المؤمنون من أمته جزاء وفاقاً، لاليقربهم الى الله زلفي كما يخرفون.
____________
(1) أخرجه مسلم في: 2/392 من صحيحه في باب من لعنه النبي وليس هو اهلا لذلك من كتاب البر والصلة والآداب وطرقة ثمة الى أبي هريرة ثمانية، وأخرجه البخاري أيضا في: 4/71 من صحيحه في باب قول النبي من آذيته فاجعل ذلك له قربة اليك من كتاب الدعوات، وأخرجه أحمد في: 2/243 من مسنده.
(2) من حديث أخرجه البخاري: 4/39 من صحيحه في باب ما ينهي عنه من السباب واللعن من كتاب الآداب.
(3) فيما أخرجه مسلم في: 2/393 من صحيحه في باب النهي عن لعن الدواب وغيرها.
(4) فيما أخرجه مسلم في الصفحة المذكورة اعني: 2/393.
(5) فيما أخرجه البخاري في: 4/38 من صحيحه في باب حسن الخلق.
(6) فيما أخرجه البخاري في: 4/39 من صحيحه في باب ما ينهي عنه من السباب واللعن.
(7) كما في: 4/38 من صحيح البخاري.
(8) أخرج هذين الحديثين كليهما ابن عبد البر في كتابه جامع بيان العلم وفضله فراجع من مختصره باب الرخصة في كتاب العلم: ص36.
(9) هي الآية 58 من سورة الاحزاب.
(10) هي الآية 37 من سورة الشورى.
(11) هي الآية 134 من سورة آل عمران.
(12) هي الآية 63 من سورة الفرقان.
(13) هي الآية 199 من سورة لاعراف.
(14) هي الآية 34 من فصلت.
(15) هي الآية 83 من البقرة.
(16) هي الآية 30 من الحج.
(17) هي الآية 87 من المائدة.
(18) هي الآية 12 من ابراهيم.
(19) هي الآية 186 من آل عمران.
(20) هي الآية 215 من الشعراء.
(21) هي الآية 159 من آل عمران.
(22) فيما أخرجه مسلم في: 2/396 من صحيحه.
(23) فيما أخرجه مسلم في: 2/390 من صحيحه.
(24) فيما أخرجه مسلم في الصفحة المذكورة.
(25) فيما أخرجه مسلم في الصفحة الآنفة الذكر اعني: 2/390 من صحيحه.
(26) فيما أخرجه البخاري في: 1/6 من صحيحه.
(27) أجرجه الحاكم في: 4/480 من مستدركه في كتاب الفتن والملاحم وصححه على شرط الشيخين واعترف الذهبي بصحته في تلخيص المستدرك على تعنته.
(28) هي الآية 6 من الاسراء.
(29) فيما اخرجه الحاكم وصححه في: 4/481 من مستدركه في كتاب الفتن والملاحم.
(30) هذا المؤمن المسكين لم بيق له في عرف أبي هريرة حظ من القرب لله ولا نصيب من الرحمة حيث استثناه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من هذه اللعنة فاولياء أبي هريرة يؤثرون عدم استثنائه كما يتمنون ان يلعنهم رسول الله ويلعن آباءهم ليكون ذلك كفارة لهم وقربة.
(31) أخرجه الحاكم بالاسناد إلى كل من أبي ذر وأمير المؤمنين علي وأبي سعيد الخدري وصححه في: 4/480 من المستدرك وصححه الذهبي في تلخيصه ايضاً.
(32) اخرجه الحاكم في: 4/479 من صحيحه المستدرك باسناده إلى أبي ذر من طريقين.
(33) فيما أخرجه الحاكم وصححه في: 4/479 من مستدركه.
(34) أخرجه الحاكم وصححه على شرط الشيخين في: 4/481 من مستدركه.
(35) أخرجه الحاكم وصححه في آخر: 4/481 من المستدرك.
(36) في أول: 4/480 من مستدركه ولا يخفى ما في كلامه من الدلالة على تخوفه من العامة وجمهور المسلمين أن ينكروا عليه إخراج هذه الصحاح فاعتذر اليهم بأنه لم يسعه أن يخلي كتابه منها وجعل شهيداً فيما بينه وبينهم على ذلك وهنا عرفت معنى قول القائل:
ما المسلمون بامة لمحمد * كلا ولكن امة لعدوه
(37) وقد أخرجه الامام أحمد من حديث أبي الطفيل عامر بن واثلة في أواخر الجزء الخامس من مسنده.
(38) ذكر الزبير بن بكار قضية كانت في الشام بين إمام الأمة وسيد شباب أهل الجنة أبي محمد الحسن السبط وخصومه وهم معاوية وأخوه عتبة وابن العاص وابن عقبة وابن شعبة، وقد احتدم فيها الجدال فكان من جملة ما قاله الحسن يومئذ: وانتم تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعن أبا سفيان في سبعة مواطن لا تستطيعون ردها واسترسل في ذكرها موطناً موطناً ثم تكلم مع ابن العاص، فكان مما قاله يومئذ له: أنك لتعلم وكل هؤلاء يعلمون أنك هجوت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بسعين بيتاً من الشعر فقال صلى الله عليه وآله وسلم: أللهم إني لا أقول الشعر ولا ينبغي لي أللهم العنه بكل حرف الف لعنة فعليك إذن من الله ما لا يحصى من اللعن، والقضية طويلة فراجعها في: ص101 إلى 104 من المجلد الثاني من شرح النهج الحميدي. واوردها الطبرسي في احتجاجه والمجلسي في بحاره، وغير واحد من الخاصة والعامة، واخرج مسلم في آخر باب من لعنه النبي وليس أهلا لذلك ـ: 2/392 من صحيحه ـ بالاسناد الى ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمره أن يدعو له معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل، ثم قال لي: إذهب فادع لي معاوية، قال فجئت فقلت هو يأكل، فقال صلى الله عليه وآله وسلم لا اشبع الله بطنه (قلت): وجاء في بعض طرقنا إلى ابن عباس في هذا الحديث ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعن معاوية يومئذ، وبذلك على لعنه يومئذ ان مسلما اورد هذا الحديث في باب من لعنه النبي في صحيحه كما سمعت لكنهم يحرفون الكلم عن مواضعه احتفاظا منهم بكرامة هؤلاء المنافقين.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page