بقيت الصديقة عليهاالسلام بعد أبيها سبعة و عشرين يوماً
[البحار ج 1 ص 51 و فيه ص 61 عن مصباح الأنوار عن أبي جعفر الباقر انها بقيت ستين يوماً ثم مرضت و في رواية اُخرى بقت خمسة عشر يوماً. لا تستطيع القيام والخروج ثم تزايد المرض عليها من الضربة والعصرة ما بين الباب والجدار و ما جرى من خالد معها فلازمت الفراش، فدخلت عليها اُم سلمة عائدة لها فقالت: كيف أصبحت عن ليلتك يا بنت رسول اللّه قالت صلوات اللّه عليها: أصبحت بين كمد و كرب فقد النبي، و ظلم الوصي، هتك واللّه حجاب من أصبحت إمامته مقتضية على غير ما شرع اللّه في التنزيل و سنها النبي صلّى اللّه عليه و آله في التأويل ولكنها أحقاد بدريّة و تراث احديّة كانت عليها قلوب النفاق مكتمنة لإمكان الوشاة فلما استهدف الأمر أرسل إلينا شآبيب الآثار من مخيلة الشقاق، و قطع وتر الايمان من قسي صدورها و يئس على ما وعد من حفظ الرسالة و كفالة المؤمنين، احرزوا عائدتهم من غرور الدنيا بعد انتصار ممن فتك بآبائهم في مواطن الكرب و منازل الشهادات
[مناقب ابن شهر آشوب ج 1 ص 381 ايران.]
عيادة اُم سلمة لها
- الزيارات: 5187