و قالت لها عائشة بنت طلحة: مالي أراك باكية؟ فقالت لها: اسائلتي عن هنة خلق بها الطائر و حفي بها الساير و رفع إلى السماء أثراً ورزئت في الأرض خبراً، ان قحيف تيم و احيول عدي جاريا أباالحسن في السباق حتى إذا أخذا بالخناق اسرا له الشنئان و طوياه الإعلان، فلما خبا نورالدين و قبض النبي الأمين طفقا بفورهما و نفثا بسورهما و أدلا (بفدك) فيا لها لمن ملك، انها عطية الرب الأعلى للنجي الأوفى، و لقد نحلنيها للصبية السواغب من نجله و نسلي و انها بعلم اللّه و شهادة أمينه فإن انتزعا مني البلغة و منعاني اللمظة فاحتسبها يوم الحشر زلفة، و ليجدن آكلوها ساعرة حميم في لظى حجيم
[أمالي الطوسي ص 127.]
مع ابنة طلحة
- الزيارات: 5235