إنطلاقاً من أهداف مؤسسة السبطين عليهما السلام العالمية واهتمامها بالعلوم القرآنية قامت مدرسة السبطين عليهما السلام لدراسات الحوزة العلمية إحدى مجموعات المؤسسة بتأسيس دار القرآن الكريم و من نشاطات هذه الدار إعداد حفظة وقرّاء القرآن الكريم وتزامناً مع ذكرى استشهاد الإمام محمدبن علي الجواد تمّ افتتاح الدورة الثانية لنشاط هذه الدار لسنة 1432 هجرية.
واستهلت هذه الدورة التي حضرها رئيس المؤسسة سماحة آية الله السيد الموسوي الإصفهاني وعدد من ممثلي الجامعة المصطفي العالمية واساتذة الحوزة العلمية والضيوف الأجانب وطلاّب المدرسة بتلاوةٍ عطرةٍ من قبل الأستاذ القارِئ الدولي السيد حسنين الحلو وأعقبه الشيخ محمود آل سيف بالنيابة عن دارالقرآن الكريم حيث ألقی بالحضور كلمة قيّمة تعرّض فيها إلی أهميّة القرآن ومضامينه وضرورة التعرف علی أنماط القراءات ووظائف حافظ وقارئ القرآن.
وتخلّلت برنامج هذه الدورة تلاوة لحافظ القرآن الشهير الحاج أحمد الدباغ، ثمّ ردّ خلالها على أسئلة الحضور مما زاد المراسم حفاوة وإثارة. وعلى أثرها قامت مجموعة تواشيح الغدير بأداء عدة تواشيح تتضمن مدح أميرالمؤمنين عليه السلام، حيث لاقت إعجاب الحضور.
وفي الختام تمّ توزيع جوائز تقديرية إلی المتميزين من حفّاظ وقرّاء هذه الدورة، زُفّت كل جائزة بالصلاة علی النبي وآله من قبل الحاضرين.
