• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

قصائد وأبيات من الشعر أخرى في رثاء الحسين عليه السلام :

الأولى : عين جودي بعبرة وعويل :
وأنشد الإمام الأجل ركن الإسلام أبو الفضل الكرماني رحمه الله قال أنشدني الإمام الأجل الأستاذ فخر القضاة محمد بن الحسين الارسايندى لواحد من الشعراء :

واندبي إن بكيت آل الرسول     _        عين جودي بعبرة وعويل
قد اصيبوا وخمسـة لعقيل     _        واندبي تسـعة لصلب علي
ضن بالخيـر كلهم بالبخيل     _        واندبـي كلهم فليس إذا ما
هم ليس فيما ينوبهم بخـذول     _        واندبي إن ندبت عونا أخا
قـد علوه بصارم مسـلول     _        وسـمي النبي غودر فيهم

قال فخر القضاة : وأنشدني القاضي الإمام محمد بن عبد الجبار السمعاني من قيله :

رضخوا بها هامات آل محمد     _        بمحمد سلوا سيوف محمد

ولغيره :

هي بالفوادح والفواجع ساجمه     _        محن الزمان سحائب مترادفة
بمصاب أولاد البتولة فاطمة     _        وإذا الهموم تعاورتك فسلهـا

 

الأولى : عين جودي بعبرة وعويل :
وأنشد الإمام الأجل ركن الإسلام أبو الفضل الكرماني رحمه الله قال أنشدني الإمام الأجل الأستاذ فخر القضاة محمد بن الحسين الارسايندى لواحد من الشعراء :

واندبي إن بكيت آل الرسول     _        عين جودي بعبرة وعويل
قد اصيبوا وخمسـة لعقيل     _        واندبي تسـعة لصلب علي
ضن بالخيـر كلهم بالبخيل     _        واندبـي كلهم فليس إذا ما
هم ليس فيما ينوبهم بخـذول     _        واندبي إن ندبت عونا أخا
قـد علوه بصارم مسـلول     _        وسـمي النبي غودر فيهم

قال فخر القضاة : وأنشدني القاضي الإمام محمد بن عبد الجبار السمعاني من قيله :

رضخوا بها هامات آل محمد     _        بمحمد سلوا سيوف محمد

ولغيره :

هي بالفوادح والفواجع ساجمه     _        محن الزمان سحائب مترادفة
بمصاب أولاد البتولة فاطمة     _        وإذا الهموم تعاورتك فسلهـا

 

الثانية : إذا جاء عاشورا تضاعف حسرتي:

ذكر في بحار الأنوار: جزء45 باب44 حديث 16 هذه القصيدة في رثاء الحسين عليه السلام ولم يسمي قائلها :

لآل رسـول الله وانهـل عبرتي     _        إذا جاء عاشورا تضاعف حسرتي
وجومـا عليهم والسـماء اقشعرت     _        هو اليوم فيه اغبرت الأرض كلها
ولكـن عيـون الفاجـرين أقـرت     _        مصائب ساءت كل من كان مسلما
وأشـلاء سـادات بها قد تفـرت     _        إذا ذكرت نفسـي مصيبة كربـلا
وعظم كربـي ثم عيشـي أمـرت     _        أضاقت فؤادي واستباحت تجارتي
عقلـت شمـس النهـار لخـرت     _        اريقت دمـاء الفاطميين بالملا فلو
دي كلاب في الجحيـم اسـتقـرت     _        ألا بأبي تلك الدماء التي جرت بأي
هم زفرة فـي جوفهـا بعـد زفـرة     _        توابيت من نار عليهم قد أطبقت ل
من هو فـي الفردوس فوق الأسـرة     _        فشتان من في النار قد كان هكذا و
بنفسـي جسـوم بالعـراء تعـرت     _        بنفسي خدود في التـراب تعفـرت
إلى الشام تهدى بارقـات الأسـنة     _        بنفسي رؤس معليـات على القنـا
لم تحظ من ماء الفـرات بقطـرة     _        بنفسي شفاه ذابلات مـن الظمـا و
المـاء منها نظـرة بعـد نظـرة     _        بنفسي عيون غائرات سـواهر إلى
حواسر لم تقـذف عليهـم بستـرة     _        بنفسـي من آل النبـي خـرائـد
كقطر الغوادي مـن مدافـع سـرة     _        تفيض دموعـا بالدمـاء مشوبـة
مصـاليت أنجـاد إذا الخيل كرت     _        على خيـر قتلى من كهـول وفتية
مـدارس للقـرآن في كـل سحرة     _        ربيـع اليتامى والأرامـل فابكـها
أصحـاب قربـان وحـج وعمرة     _        وأعلام دين المصطفـى وولاتـه و
تـراه علينـا من أمـيـة مـرت     _        ينـادون يـا جـداه أيـة محنـة
كانـت اجنـت في الحشا واسرت     _        ضغائـن بدر بعـد ستين أظهرت و
وفيهـا من الإسـلام مثقـال ذرة     _        شـهدت بـأن لم تـرض نفس بهذه
اها بساق العرش والدمـع أذرت     _        كأني ببنت المصطفـى قد تعلقـت يد
وعنها جميـع العالمين بحسـرة     _        وفـي حجرها ثوب الحسين مضرجا
تعدى على ابني بعد قهر وقسـرة     _        تقول أيا عدل اقض بيني وبين مـن
جـال فيهـم من سـنان وشفـرة     _        أجالوا عليه بالصوارم والقنـا وكـم
لمنسلخ من ديـن أحمـد عـرة     _        على غير جرم غيـر إنكـار بيعـة
عـذاب النار مـن غيـر فتـرة     _        فيقضي على قوم عليه تألبوا بسـوء
الوجه والأمعـاء منـه تهـددت     _        ويسقون من ماء صديد إذا دنا شـوى
قول رسـول الله : أوصي بعترتي     _        مودة ذي القربى رعوها كما ترى ؟ و
وكم غـدرة قـد ألحقوها بغـدرة     _        فكـم عجـرة قـد أتبعوها بعجـرة
من سار فيهم بالأذى والمضـرة     _        هم أول العادين ظلما على الـورى و
سوى لعنـة باؤا بهـا مسـتمرة     _        مضوا وانقضت أيامهـم وعهودهـم
كما لمواليهم ولائـي ونصـرتي     _        لآل رسـول الـلـه ودي خـالصـا
اصلي عليهم في عشـيي وبكرتي     _        وها أنا مـذ أدركـت حد بلاغـتي
يقوي رجائي في إقـالة عثرتـي     _        وقول النبي : المرء مـع مـن أحبه
حرم على النيران شيبي وكبـرتي     _        على حبهـم يا ذا الجـلال توفنـي و

 

الثالثة : إن كنت محزونا فمالك ترقد :

هـلا بكيت لمن بكاه محمـد     _        إن كنت محزونا فمالك ترقـد
إن البكـاء لمثـلهم قد يحمـد     _        هلا بكيت على الحسين ونسله
فالجـود يبكي فقده والسـؤدد     _        لتضعضع الإسلام يوم مصابه
فيها ابن سـعد والطغاة الجحد     _        أنسيت إذ سـارت إليه كتائب
كثـر العـداة به وقل المسعد     _        فسقوه من جرع الحتوف بمشهد
والشـمل من بعد الحسين مبدد     _        ثم استباحوا الصائنات حواسرا
تدعـو المسا يا جدنا يا أحمد     _        كيف القرار وفي السـبايا زينب
متخضـب بدمائـه مسـتشهد     _        هذا حسـين بالحديـد مقـطع
تحت الحوافر والسنابك مقصد     _        عار بلا كفـن صريع في الثرى
فـوق التـراب ذبائح لا تلحد     _        والطيبون بنـوك قتـلى حـوله
عطشا فلـيس لهم هنالك مورد     _        يا جـد قد منعوا الفرات وقتلوا
يبتي ولما اعاينه أقوم وأقـعد     _        يا جـد من ثكلي وطـول ومص

وله رحمه الله :

من الخسـارة والندامة     _        حسب الذي قتل الحسـين
خصيمـه يـوم القيامة     _        أن الشـفيع لـدى الإلـه

بحار الأنوار 45 ص279 باب 43حديث16.

 

الرابعة : كم سيد لي بكربلا :

كم سيد لي بكربلا     _        فـديته السـيد الغريب
كم سيد لي بكربلا     _        للموت في صدره وجيب
كم سيد لي بكربلا     _        عسـكره بالعـرا نهيب
كم سيد لي بكربلا     _        ليس لمـا يشتهي طبيب
كم سيد لي بكربلا     _        خاتمـه والـرداء سليب
كم سيد لي بكربلا     _        خضب من نحره المشيب
كم سيد لي بكربلا     _        ملثمـه والردا خضـيب
كم سيد لي بكربلا     _        يسمـع صوتي ولا يجيب
كم سيد لي بكربلا     _        ينقـر في ثغره القضيب

بحار الأنوار: جزء45 باب44 حديث 13.

 

الخامسة : وأنشدوا لبعض الشعراء في مرثية الحسين بن عليّ:

وتلكَ الرزايا والخطوبُ عظـامُ     _        لقدْ هدَّ جسمي رزءُ آلِ محمّدٍ
لآَلِ النبيّ المصطفى وعظـامُ     _        وأبكتْ جفوني بالفراتِ مصارعٌ
لهـنَّ علينـا حـرمةٌ و ذِمامُ     _        عظامٌ بأكنـافِ الفـراتِ زكيّةٌ
مـن كريـمٍ قـدْ علاهُ حسامُ     _        فكم حُرّةٌ مسبيّةٌ فاطمـيَةٌ وكـم
ملائكةٌ بيضُ الوجـوهِ كـرامُ     _        لآلِ رسـولِ الله صلّتْ علـيهمُ
وشِبـتُ وإنّـي صادقٌ لَغُلامُ     _        أفاطمُ أشجاني بَنُوكِ ذَوُو العُـلا
كـأَنَ عَـلَيَّ الطّيبـاتِ حـرامُ     _        وأصبحتُ لا ألْتَذُّ طيبَ معيشةٍ
ولا ظـلَ يهنيني الـغَداةَ طعامُ     _        ولا الباردُ العذبُ الفراتُ أُسيغهُ
ومالي إلى الصبرِ الجميلِ مرامُ     _        يقولونَ لي صبراً جميلاً وسلوةً
وفي القـلبِ منهمْ لوعةٌ وسقامُ     _        فكيفَ اصطباري بعد آلِ محمّدٍ

 

السادس : رأس ابن بنت محمد ووصيه:

روي أن أبا يوسف عبد السلام بن محمد القزويني ثم البغدادي قال لابي العلاء المعري : هل لك شعر في أهل بيت رسول الله ؟ فان بعض شعراء قزوين يقول فيهم مالا يقول شعراء تنوخ فقال له المعري : وماذا تقول شعراؤهم ؟ فقال : يقولون :

للمسلميـن على قناة يرفـع     _        رأس ابن بنت محمد ووصيه
لا جازع منهـم ولا متوجع     _        والمسلمون بمنظر وبمسمـع
وأنمت عينا لم تكن بك تهجع     _        أيقظت أجفانا وكنت لها كرى
وأصم نعيك كـل أذن تسمع     _        كحلت بمنظرك العيون عماية
مضجع ولخط قبرك موضع     _        ما روضة إلا تمنت أنها لـك

فقال المعري : وأنا أقول :

فله بريق في الخدود     _        مسح الرسول جبينه
جـده خـير الجدود     _        أبواه من عليا قريش

السابعة : أبيات شعر متفرقة في رثاء الحسين عليه السلام :

وبالطـف قتلى ما ينام حميمها     _        تبيت النشاوى من أمية نومأ
تآمـر نوكاها ونـام زعيمـها     _        وما قتل الإسلام إلا عصابة
إذا اعوج منها جانب لا يقيمها     _        فأضحت قناة الدين في كف ظالم

غيرها :

ظفـروا له بمعايب ومعـاير     _        واخجلة الإسلام من أضداده
ويرون فوزا لثـمهم للحـافر     _        آل العزير يعظمون حمـاره
مخضوبة لرضى يزيد الفاجر     _        وسيوفكم بدم ابن بنت نبيكم

وفي رواية :

ظفروا له بمعايب ومعاير     _        واخجلة الإسلام من أضداده
تهدى جهارا للشقي الفاجر     _        رأس ابن بنت محمد ووصيه

وغيرها :

قسما يكون الحق فيه مسائلي     _        أحسين والمبعوث جدك بالهدى
تنتفيس كربك جهد بذل الباذل     _        لو كنت شاهد كربلا لبذلت في
جلـلا وحد السمهري الذابل     _        وسقيت حد السيف من أعدائكم
فبلابلـي بين الغـري وبابل     _        لكنني أخرت عنـك لشقوتـي
فأقـل من حـزن ودمع سائل     _        إذ لم أفز بالنصـر من أعدائكم

ويسألكم الدعاء
أخوكم في الله
خادم علوم آل محمدعليهم السلام
الشيخ حسن جليل حردان الأنباري


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
رمضان
الأدعية
المحاضرات
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

30 رمضان

وفاة الخليفة العباسي الناصر لدين الله

المزید...

23 رمضان

نزول القرآن الكريم

المزید...

21 رمضان

1-  شهيد المحراب(عليه السلام). 2- بيعة الامام الحسن(عليه السلام). ...

المزید...

20 رمضان

فتح مكّة

المزید...

19 رمضان

جرح أميرالمؤمنين (عليه السلام)

المزید...

17 رمضان

1 -  الاسراء و المعراج . 2 - غزوة بدر الكبرى. 3 - وفاة عائشة. 4 - بناء مسجد جمكران بأمر الامام المهد...

المزید...

15 رمضان

1 - ولادة الامام الثاني الامام الحسن المجتبى (ع) 2 - بعث مسلم بن عقيل الى الكوفة . 3 - شهادة ذوالنفس الزكية ...

المزید...

14 رمضان

شهادة المختار ابن ابي عبيدة الثقفي

المزید...

13 رمضان

هلاك الحجّاج بن يوسف الثقفي

المزید...

12 رمضان

المؤاخاة بين المهاجرين و الانصار

المزید...

10 رمضان

1- وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. 2- رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام . ...

المزید...

6 رمضان

ولاية العهد للامام الرضا (ع)

المزید...

4 رمضان

موت زياد بن ابيه والي البصرة

المزید...

1 رمضان

موت مروان بن الحكم

المزید...
012345678910111213
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page