الوالى الخائن
من كتاب له الى المنذر بن الجارود العبدى، و قد خان فى بعض ما ولاه من اعماله:
و لئن كان ما بلغنى عنك حقا لجمل اهلك و شسع نعلك خير منك.
[الجمل يضرب به المثل فى الذله و الجهل. الشسع: سير بين الاصبع الوسطى و التى تليها فى النعل، كانه زمام.] و من كان بصفتك فليس باهل ان يسد به ثغر، او ينفذ به امر، او يعلى له قدر، او يشرك فى امانه او يومن على خيانه
[اى: على دفع خيانه.
ملاحظه: قال الشريف الرضى: و المنذر بن الجارود هذا هو الذى قال فيه اميرالمومنين عليه السلام: انه لنظار فى عطفيه، مختال فى برديه!.] فاقبل الى حين يصل اليك كتابى هذا ان شاء الله.