يـــاســـــــائلي رفـقـــــــا
شعر ؛ عبدالحسين خلف الدعمي
يُشَــــــــــكِكُ بَعضُـــــــــــهم جهـــــلا ً ِ بــــــــــــــأَنَ اللهَ عَـــمَّـــــــــــــرَهـــــا
لأ جــــــلِ الخمَســــــــةِ الأَطهـــ ــار ِ سَـــــــــــــــــــوَرهـا وَسَــــخــــــرهــا
فهــــــــــــمْ أوتــــــــــــادُ ذي الأرض ِ إذا مــــــــــادَتْ ســـــــــيعقِـــرُهــــــــا
ومنـــــــــــهمُ آيـــــــــة ٌ كبـــــــــــرى بنـــــــــفح ِ الطــــــــــيبِ صَـــــورَهــا
إلــــــــــهُ الخـــــــلق ِ أَبــــــــدَعَـهــا علـى الأ كـــــــــــــــــوان ِ أمــَّـــرَهــــا
قـــــراطيــــــــــسٌ بــــها قيــــــــــلت مَـــليــــــــــكُ العـَــــرش ِ حَبــــــــــرَها
ًهــــي الزهـــــــــراءُ والكلمــــــــا تُ خجــــــــلى الحـــــــرفِ أفقـــــــــــرُهـا
هـــــــــي الأولــــــــى التـــــــــــي ما يــَــــــــومَ فــــي طــــــلبٍ يـــؤخـــرُهـا
فـكـــــــــمْ مَـــــنْ جــــاءَ يَخــطِبـُـــها بــمهْـــــــــــر ٍ فيـــــــــهِ وََقــَّـــــــرَهـــا
ولـــــكـــــــــــنْ أَمــــْــــــــــــرُهـا للهِ فــــالمُختـــــــــــــــارُ أَخبــــــــــرَهـــــا
بــــأَن الأمـــــــــــــــــرَ مَحســـــــومٌ لذلـــــــــكَ فــَـــــــهْوَ أخَّـــــــرَهــــــــــا
ليــــوم ٍ فــــي السَــمــــا عَـقـــــــــدٌ ســـــــــــيأتي فيـــــهِ .. يُجــــهـــرهـــا
عـــــلى النــــاس فـَـــــــــذا أَمـــــــرٌ ســــــــــلامٌ حيــــــنَ يـَـــمهَـــــــــرُهـــا
إلـــــــهٌ قــــــــالَ يُغــــــــضِبُـنـــــــي الــــذي يـــــومــــا ً سَـــــيُنكِـــــــــرُهــا
فــــــذي بنــتُ النــــــبي طـــــــــــــه الــــــذي ماأنفـــــــــــكَ يَنشـــــــــــرُهــا
صحــــــائفُ مـــن علـــــوم ِ الــكون ِ ربُ العـــــَرش ِ سَـــــــــــــــطـَّـــرَهـــــا
هـــــــــــو اللهُ الــــــــذي شــــــــــاءَ وبالآيـــــــــــــــــــــاتِ أجهَـــــــــــرهــا
عـــــليٌ زوجُ فــــــاطـــــــــــــــمـــة ٍ وذا جبــــــــــــــريـــــــــلُ حَــــــررَهـــا
فـَدعنــــــي أتــــــــــلُ بالأشــــــعـارِ ِ هــــــــذا اليـــــــــــومَ أنشـــــــــــرُهــــا
وهـَـــــــلْ غيــــرُ الوَفـــــا عِنـــــدي لِمــَــــــنْ رَبـــــــــــيّ يُســـــــامــــرُهــا
حَبيبـــــــة ُ أَحمــــــــــــــــــــــــدٍ أُمٌ لـــَـــــهُ كانــــــــــــتْ يُجــــــاهِـــــرُهــا
بمــــــــــا أوحـــــــــــى لـــــــــهُ اللهُ وعَـــــــن كُـــــــــــل ٍ يُخبـِّــــــــــــرُهــا
هـِـــــيَ الصــذيَّقــــــــة ُ الكبـــــــرى بــِــــــــــرَوْح ٍِ مِنــــــــــــهُ نـَــــــوَّرَهــا
أَيـــــا يـــاســـــــــــائلي رفـقــــــــــا ً قـــــليــــــــــــلُ الحـَـــــــظِ أوفـــــــرُهـا
إذا نــــــــادى أيــــــــازهـــــــــــراءُ أضـــــــحى العِســـــــــــــرُ أيســــــــرَها
إذا نــــــــادْيــــــــتَ يازهـــــــــــراءُ أضــــــحى العِســــــــــــــــرُ أيســــــرَها
شعر ؛ عبدالحسين خلف الدعمي
7 /11 / 2010
يـــاســـــــائلي رفـقـــــــا
- الزيارات: 1670