عبدالحسـين خَلَف الدَعْميِّ
أيــــــــــنِ هُــــــــــــم
يـــومُ عـاشـــوراءِ ياشِــــبلَ البتــولْ
نَحـــنُ نـُحييــهِ إلى يـــومِ المِثـــــولْ
ياشـَـــهيـــدَ الـطَــــفِ لـولاكَ لـَــــمــا
أَشـرقـَتْ شـَـمسٌ لأســلامِ الرســــولْ
** **
جُـــودي يـاعَينــيَّ بالــدَمـــعِ دَمــــــا
كَـسَـفَتْ من حُـزنِـها شـَمسُ السَـــمـا
قـَتـَــلوا أبنُ المُصـطفــى والضيـغــما
بـَعــدَهُ الحُــزنُ بنــا سَـوفَ يَـطــــولْ
** **
حَـمَــــلَ الأَمــــرَ وقــد كـانَ ثـَقيــــــلْ
هُـــو لـَـمْ يُـعـطِهِــمُ إعطــاءَ الذليــــلْ
فـَلـَقـــدْ جـــادَ بـِســـــبعينَ قـَتيــــــــلْ
أَصبحــــوا أَقـمـــارَ مَجــــدٍ لايَــــزولْ
** **
حَــمَــلوا الـرأسَ عـلى رُمــــــح ٍ أَمــا
خـَجَـــــلوا لـَـمــــــا رأوهُ بــاسِــــــمـا
يَــــقرأ ُالـقـُـــرآنَ فـي صَـــوتٍ كـَـمــا
كـــانَ قـَــدْ رَتـَـــلهُ طــــهَ الرســـــولْ
** **
ذ َبحــــوا الســبطَ الـذي مـا مِثــلـَــــهُ
شــَــبَـهٌ فـي الكــــونِ أَو نِــــــدٌ لـَــــهُ
مـــــايَـقـولـونِ لِـــــــــرَبٍ خِــلـَــــــــهُ
مَــز َقــَت أَوداجــهُ الغـُــــرِ الخيـــــولْ
** **
إســـــمهُ يَـكبــــرُ جيــــلاً بَعــدَ جيــــلْ
خـالـــدٌ فـي مَــوتـــهِ يحــمي الدخيـــلْ
يـاشـَهيــــداً مِثـــلـَــــهُ مـامِـنْ قـَتيـــــلْ
جــادَ بالنـَفــسِ لِـكَـي يَحـمي الأصــولْ
** **
أَيـــــنَ مَــن خــــانــوا حُسَــيناً أَينـَــهُمْ
سَـــــجَـلَ التـــأَريـــخُ عـــاراً فِعــلـَــهُـمْ
هَـــــلْ تـــــرى يـابَـشراً قبـــــراً لـَــهُـمْ
فـوقَ هـذي الأرضَ في عـرضٍ وطـولْ
** **
لـَحقتـــــــــهُمْ لـَـعـنـــــــــــــةُ ُاللهِ إلــــى
حَـــــيثُ لا تـَنــــــفـعُ أَمـــــــــــــوالٌ ولا
لا خضــــوعٌ لاعَطــــــاءٌ لا صَـــــــــــلا
تـَنــفـَـعُ البـــاغـيــنَ أَعـــداء الرســــولْ
** **
أَيـــــنَ هُـــمْ مِـــــــــنْ قـُبَــــــةٍ يَـجتـَمِــعُ
حَــــولـَـــها النـــــاسَ قِيــــــامٌ رُكــــــــعُ
فــأَقـــــرؤو التـــاريــخَ أحـقــابـاً وَعـــوا
أَيـــنَ أَهـــــلَ البــــغيِّ قـُــراعَ الطبـــــولْ
** **
إنَّ فـــــي الدُنيـــــا عِـقـــــابٌ وَثـَـــــوابْ
هُـــــوَ مـا نـُبـــيءَ عَـنــــهُ فـي الكِتـــابْ
بَــعــدهــا يـا وَيــلُ مــن يـــومِ الحســابْ
حِيـــنَ إســــرافيــلَ في البـــوقِ يَصـــولْ
** **
أَفضـــــلُ الأعــــمالِ بــِــرُ الوالديــــــــنْ
وَصَــــــلاة ٌ وصِيـــــامٌ فـَهـــيَّ دَيـّـــــــنْ
ثـُــــــمَ أَن تـخــــدُمَ زوارَ الحُســــــــــينْ
هُــــمْ شـــهودٌ لـَـكَ فـي الحَشـــرِ عُـدولْ
** **
إنَّ هــــذا الجَــمعَ مـن تـَقـــوى القـلــوبْ
مَـجـلـسٌ يــَــمحــو بــــهِ اللهُ الــذنــــوبْ
بـــاب غـُـفـــرانٍ لِــــمَنْ شــــاءَ يَتــــوبْ
وَلِمَــنْ يَــبغي الـــى الخـُلــــدِ الوصـــولْ
** **
إنَ هـــــذا الجَــــــمعَ خـــالِــــصُ الــــوَلا
لِحُسَــــــــينٍ إذ بـــِـــهِ الليــــلُ إنــجَـلـــى
فـَغـَـــــدَتْ قِبــــــلةَ مــجـــــدٍ كـَـربــــــــلا
قــَـــــــمـراً يـأبــى خـُســـــوفاً أَو أُفــــولْ
** **
أيــــــــــنِ هُــــــــــــم
- الزيارات: 2733