• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

تراتيل عاشق في مِـحرابِ الولاء

   تراتيل عاشق في مِـحرابِ الولاء
                                      نــصوصٌ في أَدبِ المُناجاةِ كتبه االراغب في مَرضاةِ ربه  
                                                                         عبدالحسـين خلف الدَعَميّ
*   
           إلــهي كُلما إقتربتُ منكَ أَشعرُ براحَةِ البالِ وقلةِ السؤآلِ وحُسـْنِ المَــآلِ وَصـِدقِ المَقــالِ .. أَشعرُ بأَني إبتعَدتُ عَن محاكاةِ الناسِ ومايُثـقِلُ الحَواسَ  وَيشغِلُها عَنــكَ ياخالقَها مِنْ عَدَمٍ  ، مَنِنْتَ عَلَيَّ بها لتـكونَ في طاعَتِكَ فَمُنَّ عَليَّ بِنَفسٍ مُطمئنةٍ  لا لَوامَةٍ ولا أَمـارَةٍ  لكي أُخلِصَ في إنتمائي إليـكَ مُرَتِـــلاً في محرابِ عِبادَتِكَ آياتِ الحُبِ لَـكَ وَحدَكَ  لا أُشــرِكُ في حُبـِكَ أحداً .. ياكَريماً بالعَفوِّ يارحمنُ يارحيمُ .. ياربِ .. ياربِ .. ياربْ .
*            أُناجيكَ إلهــي .. بأَحبِ الأَسماءِ وأَحبِ الخَلقِ إليــكَ .. يامَنْ تُختَزَلُ المسافاتُ في مُناجاتِكَ فتكونُ أقربُ إليَّ من حَبلِ الوَريـدِ ، فَما أروَعَكَ يارَبي .. في صَفحِكَ ورأفتِكَ بِمَنْ يعبُدكَ خالِصاً في الوَلاءِ إليكَ رَغبةً فيما لَدَيــكَ .. يامَنْ جَعَلتَ الأماني تستفيقُ من سُباتِها وَتَزدَهِرُ  في القلوبِ التي عَشِقَتْكَ مِنْ دونِ أَنْ تَــراكَ لأنَ كُلَ مافي الطبيعَةِ يُنبيءُ عَنْ وِجودِكَ  وَجُودِكَ ..فأنتَ يارَبِ تتجلى في حركةِ الكونِ وَبَديعِ اللونِ ، ومَسـاراتِ الأَجرامِ التي تــُزَيـِّنُ صَدرَ السماءْ تُسبِحُ لَكَ عِرفاناً وطاعَةً فكَيفَ لا أَقِفُ بكُلِ جَوارحي خُشوعاً  لَكَ وأَنتَ القائلُ ( لَئِنْ شَكرتُمْ لأَزيدنـكُمْ ) فآلاؤُكَ عَليَّ كثيرةٌ لا تُعَدُ ولا تُحصى .. أَعطيتني البصَرَ لأرى جَمالَ الكونِ الذي رَسَمْتَهُ وبدائعَ خَلقِكَ .. وأَعطيتني السَمعَ لأُصغي الى تَسابيحِ الطبيعَةِ لَكَ في تَغريدِ الطيورِ وزئيرِ الأسودِ وهَديلِ الحَمائِمِ وَزَقزَقةِ العصافيرِ وحَفيفِ الأشجارِ وخَريرِ الأنهارِ .. لَقَد وَهَبتَني ياربِ نِِعَماً أَنا عاجـزٌ عَنْ شـُكرانِكَ عَلَيها ياوَليَّ العافيةِ فالعافيةُ وَحدَها تَكفي لِـكي أَسـجُدُلَكَ عِرفاناً بالجَميلِ وَشـُكراناً ماحَيْيتُ .. يارَبِ .. يارَبِ .. يارَبْ ..
*
         يامَنْ في المَصائِبِ إليكَ أَفــزَعُ .. وأتكيءُ عليكَ حينما ينتابُني القُنوطُ واليأسُ فأجزَعُ .. وحينما الشـَرُ يَحيقُ بي وَفـيَّ النَوائبُ تَطمَـعُ .. فَمَنْ سيمنعُ عني الأذى والشَرَ غيرُكَ ياخالقي وَمـلاذي  وَمَنْ لي  سيشفَعُ ..؟ يامَـنْ لَكَ وَحـدَكَ أَذِلُ وأَخفضُ رأسي وأَخشعُ وأَقومُ وأقعدُ وأَركَــع .. لا إلــهَ إلا أَنتَ بِكَ آمنتُ وعَليكَ  إتكلتُ وإليــكَ المآبُ والمَرجَعُ .. ياساتِرَالعيــوبِ ، ياكاشِفَ الكروبِ .. إكشِف عَني كلَ ضُــرٍ وكَـرْبٍ وأَنـِرْ بِنـورِكَ لـيَّ الدَربَ .. يارَبِ .. يارَبِ .. يارَبْ ..
*
        مَضَت الناسُ كُلاً الى غايتِهِ وأَنتَ الحسيبُ الرقيبُ لاتـَتْـركُ شارِدَةً أَو وارِدَةً  إلا أحصَيتَها في كتابٍ .. فكَيفَ بي أَنا المُتأَمـلُ مَخافةً منـكَ العاشِقُ لبَهـاءِ وَجهِـكَ  كَيفَ سأُلاقيكَ بالرَغمِ من إشتياقي للوقوفِ بينَ يَديكَ ناظراً إليــكَ فأنتَ مَنْ أَعطاني دونَ مِنَــةٍ وَرَفَعَني عَنْ كُلِ ظِنــَةٍ ،  وَوَهْبتني مِنْ لَدُنـكِ الرحمةَ والعافيةَ والرزقَ الحَلالْ .. يامَنْ تُغْنــي دونَ سُــؤآلْ .. خَشِعَتْ لِجلالِكَ الهضابُ والسهــولُ والجبــالْ .. أَتَوَسَلُ إليكَ أَنْ تَقبَلني مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ وأَنْ  أَحظى بِرضـاكَ فَتِــلكَ غايَةٌ لايُــدركُــها إلا الراسِــخونَ في تَوحيـدِكَ المُبتـَهِلــينَ  إليـــكَ  الذيـــنَ لا يُشرِكونَ في حُبـِــكَ وَتَوحيـدِكَ أَحـداً .. يارَبِ .. يارَبِ .. يارَبْ ..
*
         إلــهي .. أَراكَ في ضوءِ القَمَرِ وإشراقَةِ النجومِ  فأزدادُ يقيناً بجَمالكَ وَعَظمتِكَ فأُسَبحُ بأسمكَ اللهُمَ لاخِشيةً من عِقابِكَ بلْ حُباً وأشتياقاً لوجهِكَ الكريمِ لأنني على يقينٍ من مغفرتِكَ ياواسِعَ الرحمةِ والعَفوِ عن المُسيءِ إن تابَ تَوبةً نصوحَةً لَكَ فيها رِضىً ولهُ فيها صَلاح ٌ .. فَلمْ يَعصِكَ يارَّبِ إلا جاحِدٌ ، وَلمْ يَغـرُبْ بِوَجهِهِ عَنكَ  إلا مُشرِكٌ حاقِدْ .. فإنْ أَصـابني مَكروهٌ فَـلا يُحمَدُ على مَكروهٍ سِــواكَ وإنْ أصـابني خَيرٌ فَهوَّ منْ فَيـضِ عَطاياكَ  يامَنْ تَرضى بالقليلِ مني لِتَـغمُرَني بهداياكَ .. تَقَبَلْ أعمالي ولا تَشغِلْ بالي إلا بكَ يارَّبِ .. يارَّبِ ..  يارَّبْ .
*
               يامَنْ عَجِزَتْ عن وَصفِكَ الأوائلُ .. وَعَرَفَتْ عَظمَةَ قَدرِكَ القَلائِلُ .. ياعَطوفُ ياغَفورُ ،   يارؤفُ ياغَيورُ ياكَليـمَ مُوسى في الطُـورِ ، يامُنزِلَ القرآنِ والأنجيلِ والتَوراةِ والزَبــورِ .. بأسمكَ اللهُمَ أَرفَـعُ ناصِيتـي وإليـكَ أسـعى طلَبــاً لحاجَتـي .. إلـــهي تَواضَعتَ لي حَتى تَمـادَيتُ بالســؤآلِ فأَعفُ يامَولايَّ عَنْ زَلَةِ لِسـاني وقَبيحِ عَمَلي .. فإنْ كُنتُ مِنَ الشاكينَ فَلِمَنْ غَيـرُكَ أَشتكي عِلةَ البَدَنِ وَقِلـــةَ المُــؤنِ وجَورَ أَهلِ هــذا الزَمَـنِ .. وإنْ كُنتُ مِنَ الطامعيــنَ فأسألُــكَ بالصَفحِ عَمَــنْ يُريــدُ التَقَرُبَ منــكَ بالتَــوَسُــلِ إليـــكَ ..يامُعينَ الضَعيفِ حَتى يَقــوى وَمُـزيــدَ المُتَــكَبِرِ عُتُـــواً  حَتى يَهْـــوى  فإذا هُـوَ كالعِهْـنِ المَنفوشِ  .. اللّهُــمَ بِكَ آمَـنتُ وَعَليــكَ  إتَـكَلتُ .. وَعلى مافيَّ من هَــمٍ وغَــمٍ قَدْ صَــبَرتُ  ،  وَبما قَسَمـْتَ  لـي يارَبي قَبِلتُ  ، غايَةً في رِضــاكَ إن يومـاً عَليــكَ أَقبَلتُ .. وَعلى حِيــاضِكَ دونَ مــالٍ أَوبَنيــنٍ وَعَشــيرٍ قَـدْ وَفَــدْتُ  ،  يارَّبِ .. يارَّبِ ..  يارَّبْ .
  *
          قالَ سَــيدُ البُلغاءِ والمُتَكلميــنَ أميرُ المؤمنيــنَ بَطلُ الأسـلامِ الغالِبْ عَليُ بنُ أبي طالبْ (ع) : ( النــاسُ نِيــامٌ مَتى مـا مـاتــوا إنتبهـوا ) ... هاقَـدْ خَلُــدَ البعضُ مِنـا إلى مَضاجِعهِمْ طَلَباً لراحَــةِ البَـدَنْ .. فَهَــلْ عَلِمــوا بأَنَ أَرواحَهُم قَـدْ غادَرَتْهُم في تِلكَ السويعاتِ .. وَهيَّ الآنَ في عالَمٍ آخَــرَ لا يَعلَمُـهُ إلا هـو سُبحانَـــهُ المُميِتُ المُحيِّ القَــديرُ الواهِبُ  ،  الواحِدُ الأحَــدُ الذي لا تَأخــذُهُ سِنَــةٌ ولا نَــومٌ لَــهُ   مافي السَمواتِ  وما في الأرضِ  يُسَـبِحُ لَـهُ كلُ مَــنْ عَليــها .. و ( كُلُ مَـــنْ عَليــهافــانٍ ) .. نَسـتَغفِرُكَ اللّهُـمَ فأغفِـرْ لَنـا سَيئــاتِنـا ماتَقَــدَمَ مِنــها ومـاتـأخَـرْ فإنَــكَ أَنتَ التَــوابُ الرحيـمُ ياسَـميعُ يامُجيبُ ، يارَّبِ .. يارَّبِ ..  يارَّبْ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                    مـا شِــــئتَ شِـــــئْتُ
                                                                      شعر ؛ عبدالحسـين خَلَف الدَعْميِّ
أنـــا لا أَخشــــى مِنَ اللـــَــــومِ سِــــواكـا  
                             لا ولا أَرضــــى بَديـــلاً عَـن هَـــــــواكــا
إلــــهي قَـــدْ تَحيــــــقُ بِـــيَّ المَـــــــآســـــــــــي    
                              وَرامَ أَحِــبَتــــــــــــــــي فــــيَّ الهَــــــلاكــــا
فَمَنْ لـي ياحَبــيبي ،  قُــل لـــي .. مَنْ لِــــــــي   
                             إذا دارَتْ عَــــــــــــــــلَيَّ ولــــَــمْ أَراكـــا
قَريبــــــــــــاً مِنــــي يارَبَ الـــبَــــــــرايـــــــــــا   
                             وَيـــــــمْــــــــلأُ خـافقــــــي يارَبْ نِـــداكـــــا
يَـــرُدُ الكَيـــــــدَ عَــــــني أَو تَقيــــــــــــــــــني    
                             شــرورَ النــاسِ يــاربْ مَــــــنْ سِــواكـــــا
فــــإنــــــــــــي لاألـــــــــوذُ بـــِــــــــأيِّ طَـــــــــودٍ     
                           وأَنــــــتَ العــــــــــارِفُ رَبـــــــــي بِذاكــــا
وإنـــــــــــي قـــانِــــــــعٌ مــا شِــــئتَ شِــــــــــئتُ     
                            فَـــــما خـــابَ الــــذي هُـــوَ  فـي حِمــــاكـــا
فــــإنــــــــي مـــا عَشــــــــقـتُ ولا ذَلـــــَــلْــــتُ    
                            وَمــا مَـلـــَــكَ الفــــؤآدُ هَـــــــوى سِــــواكـــــا
فــــإنــــــــي مـا عَشَقــــــتُ وأَنتَ تَـــــــــــدري    
                           وَمــا مَـلـــَــكَ الفــــؤآدُ هَـــــــوى سِــــواكـــــا
‏                                                                      عبدالحسـين خَلَف الدَعْميِّ
*   لأنني أُحبُكَ فقد ذِبتُ وجداً وَوَلهـاً فيــكَ .. ولأنني لمْ أَرَ غيـَركَ يستحقُ مني الوفـاءَ ، وَجدتـُكَ أَهــلاً لأن أَقفَ بينَ يديـكَ أُرتـلُ آيـاتِ الحُبِ والولاءِ إليـكَ ... فأنتَ مَـنْ يستحِـقُ أَن يَتملكَ كيـاني ويسـتقرَ بقلبي سكينةً وطُمأنينـة ً .. فكلما تقرْبتُ إليـكَ ينـزاحُ عني كلُ كَربٍ وهَمٍ وينجلي الأرقُ الجاثمُ على صدري وأشعرُ بأنَّ الفرجَ قريبٌ كلمحِ ِ البصر ِ وتنتابُني الغبطةُ والشوقُ الى لُقيــاكَ يامَنْ لم يَبلـُغْ في تَمَلُكي سِواكَ .. ففي كلِ الأشياءِ أراكَ ماثـِلاً أمامي نوراً يُنيرُ طريقَ حياتي .. ياسِـرَ وجودي ، فأنتَ الربُ وأنا العبدُ وأنتَ الغنيُّ وأنا الفقيرُ فكيفَ أستطيعُ أَن أَرُدَ إليـكَ فيضَ عطائِكَ ياربِّ .. يارَبِّ .. يارَبْ ...
 
*  ياربِّ .. أخشاكَ في سِـري وعلانيتي ولا أخشى غيَرَكَ يامَنْ بكَ ألوذ ُ ِمنَ المصائبِ وإليكَ أفزعُ عندَ النوائبِ وبكَ أستجيرُ من الرغائبِ .. فأعفُ عَمَـنْ أتاكَ ذليلاً تائباً وفي عطفكَ عليـهِ راغباً .. وعَنْ كُلِ مالا يُرضيكَ عازِفاً ، وبقدركَ عارفاً .. يامَنْ لا ظلَ إلا ظِلُـكَ ولا هُدىً الا بهديكَ .. بكَ آمنتُ وإليكَ أنبْتُ ، يامَـنْ تقبلُ اليسيرَ وتُعطي الكثيرَ ، بكَ أستجيرُ مما أعتراني وساورني يامَن تُجيرُ ولا تُجارُ .. يامَنْ سَجَدَت لكَ الجبالُ والهضابُ والبحارُ ، وسَبحَت بأسمكَ الطيورُ والأقمارُ والأشجارُ .. ياربِّ .. يارَبِّ .. يارَبْ ...
 
*  بأسمكَ اللهمَ أصبَحْنا فأَعِنا على أن ينقضيَ علينا النهارُ برضاكَ .. وأن ينسدلَ الليلُ ونحنُ على ماعَهِدْتَـنا من المؤمنينَ بكَ  عسى أن نكونَ ِمنَ المُسجَـلينَ لَديكَ من الصالحينَ وفي لوحِكَ مِنَ الصادقينَ .. الداعينَ إليكَ والساعينَ الى التقربِ منكَ بأحبِ الأعمالِ يامَنْ لا تغيبُ عنكَ النوايا .. أبعِدنا عن المصائبِ والمكائدِ والرزايا يامَنْ لامَــلاذَ منكَ إلا بكَ ، هداياكَ عَلينا كثيرةٌ وعطاياكَ إيانا وفيرةٌ ... يامَنْ أنتَ أقربُ إلينا من حبلِ الوريدِ يَسِـر لنا مانرغبُ في مَرضــاتِكَ ومانُريـدْ .. وأجعلنا مِمَنْ تُباركُ مسعاهُم وتُسدِدُ نحوَ فعلِ الخيرِ خُطاهُم .. يامَنْ لايَـُردُ السؤآلْ ، ولا يصِفُهُ واصفٌ بما أوتيَّ من فصاحةِ المقالْ ، المهيمنُ القديرُ العزيـزُ المُتعـالْ .. جلَ جلالـُكَ ياربْ ... يارَبْ ...
 
*  أحْمَدُكَ اللهُمَ حَمدَ الشاكرينَ .. وأُثني عليكَ ثَناءَ العارفينَ ، فإنكَ لسـؤآلي مُجيبْ وعلى كلِ شيءٍ قديرٌ قريبْ وعلى مايَحيقُني من خيرٍ أوشَـرٍ رقيبْ .. أسألُكَ اللهُمَ بأحبِ خلقِكَ إليكَ أن تكللَ أيامي بعافيةِ الدينِ و البدنِ وأن تَحفَظَ مَنْ أُحبُهُم برعايتك في حِلهِم وتـَرحالِهم وأن تعفوَ عن إساءتي فأني مِمَنْ يَطمعُ في مَغفرتِكَ يامَنْ تعفو عن المســيءِ وجعلتَ لنا أبوابكَ مُشـرَعةٌ للتوبةِ ، بعزتِـكَ اللّهُمَ إرزقني موفورَ الأيمانِ بكَ .. اللّهُمَ بأحبِ أسمائِكَ إليـكَ إجعَلْ كلامي مَسموعاً وشأني مَرفوعاً وأجعَلْ اللّهُمَ مابيني وبينَ أعدائي حِجاباً .. ياكاشِفَ كلِ غَـمٍ ومبـدِلَ باليُسـرِ كلَ هَـمٍ .. أنتَ ربي وبكَ أستعينُ على كلِ أمـرٍ فكـنْ لي المُعيــنْ .. ياربِّ .. يارَبِّ .. يارَبْ          
               
                     يـــــــــد الألــــــــــــه
                                                                 
أبيتُ علـى اللظـى فأزيدُ صَـبراً
                  وأيمــانا بِــــربِ الكائـناتِ
أبيتُ معَ الحبيبِ ومـلأَ عَينــي     
                  دمـوعُ الشـوقِ ِتَجري كالفُـراتِ
خُشوعـاً ذا حَبيبي أراهُ أهـــلاً
                  لأشــكالِ التَعَبُـدِ والصَـــلاةِ
سَــخيٌ لا يَعِــدُ عليك فَضـلاً     
                 وليـسَ لـهُ نَظيـرٌ في الصِـفاتِ
وَمَـنْ رامَ الوصــالَ لغيـرِ رَبٍ      
                  يَعيـشُ بذُلـَـةٍ كَمِــدَ الحَيـاةِ
فإنَ يَـدَ الألـهِ تفيــضُ جُـوداً    
                 بأروعَ مايـكــونُ منَ الهِبــاتِ
تَوَكَـلْ في الأمـور ِعليـهِ تَنـجُ   
                  ِمنَ اليـأسِ وشَــجوِ الأُمنيـاتِ
تَقَـرَبْ للألـــهِ بحُـبِ طــه   
                   وآلِ بَيتـــهِ سُـفُنِ النَجــاةِ
تعيشُ على الثَـرى لاتلوي جِيداً    
                   وَتبـقى سَــيداً بَعـدَ المَمـاتِ
عبدالحسين خلف الدعمي
 
                عَفْــوَكَ اللّـهُمَ                                                                                      
 
عَفـــوَكَ اللـهُمَ إنَّ الشِعرَ ذنبٌ
وَكَبـا الشــاعِرُ إنْ لَـمْ يَتَغـَزَلْ
بِرَسـولِ الله بالعُتـــرَةِ حَقــاً   
 طفْلَهُمْ في الصُلبِ  بأسمِ اللهِ بَسمِلْ
بورِكَ المَسـعى فهذا الجَمعُ بَعضٌ  
 مِنْ بناءٍ نَحوَ صَرحٍ  سـوفَ يَكمَلْ
رَبــي أَنتَ الواهِبُ المعطاءُ دوماً  
  رَبـي زِدهـا وَمِن الساعي تَقبَّـلْ
                                                                                                                             


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page