• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

المهدي المنتظر عجل الله تعالی فرجه الشریف

 

بحث علمي شيِّق في الإمام المهدي المنتظر مقتطف من كتاب الشيعة في الميزان للعلامة الفقيد الشيخ محمد جواد مغنية ( رحمه الله ) .
المهديُ المُنتَظَر :
الدين و العقل :
أشاد الإسلام بالعقل و أحكامه ، و دعا إلى تحرره من التقاليد و الأوهام ، و نعى على العرب و غير العرب الذين لا يفقهون و لا يعقلون ، و يؤمنون بالسخافات و الخرافات ، و قد أنزل اللّه في ذلك عشرات الآيات ، و تواترت به عن الرسول الأعظم الأحاديث و الروايات ، و أفرد له علماء المسلمين أبواباً خاصة في كتب الحديث و الكلام و الأصول .
سؤال :
و تسأل - أيها القارئ - هل معنى إشادة الإسلام بالعقل أنه يدرك صحة كل أصل من أصول الإسلام ، و كل حكم من أحكام الشريعة ، بحيث إذا حققنا و محصنا أية قضية دينية في ضوء العقل لصدقها و آمن بها إيمانه بأن الإثنين أكثر من الواحد ؟
الجواب :
كلا . و لو أراد الإسلام هذا من تأييده للعقل لقضى على نفسه بنفسه ، و لكان وجوده كعدمه . و لوجب أن يؤخذ الدين من العلماء و الفلاسفة ، لا من الأنبياء و كتب الوحي . إن للعقل دائرة ، و للدين أخرى ، و كل منهما يترك للآخر الحكم في دائرته و اختصاصه ، و الإنسان بحاجة إلى الاثنين ، حيث لا تتم له السعادة و النجاح إلا بهما معاً .
إن الغرض الأول الذي يهدف إليه الإسلام من الإشادة بالعقل هو أن يؤمن بالإنسان بما يستقل به من أحكام ، و لا يصدق شيئاً يكذبه العقل و يأباه . إن العقل لا يدرك كل شيء ، و إنما يدرك شيئاً ، و لا يدرك شيئاً ، و الذي يعلم كل شيء هو اللّه وحده . فوجود اللّه و علمه و حكمته ، و إعجاز القرآن الدال على صدق محمد في دعوته ، و ما إلى ذاك يدركه العقل مستقلاً ، و يقدم عليه البرهان القاطع . أما وجود الملائكة و الجن ، و السير غداً على صراط أدق من الشعرة ، و أحدّ من السيف ، و شهادة الأيدي ، و الأرجل على أصحابها ، و تطاير الكتب ، و سؤال منكر و نكير ، و نحو ذلك مما لا يبلغه الإحصاء ، و ثبت بضرورة الدين ، أما هذه فلا تفسر بالعلم ، و ليس فيه للعقل حكم بالنفي أو الإثبات . إن الدين غير محصور و لا مقصور فيما يدركه العقل ، بل يتعداه إلى أمور غيبية يؤمن بوجودها كل من آمن باللّه و الرسول و اليوم الآخر . و لكن الدين في جميع أحكامه و تعاليمه لا يعلم الناس ما يراه العقل محالاً ، أو مضراً .
و بالتالي ، فليس كل ما هو حق يجب أن يثبت بطريق العقل ، و لا كل ما لم يثبت بالعقل يكون باطلاً - مثلاً - إن مسألة المهدي المنتظر لا يمكن إثباتها بالأدلة العقلية ، لا لأنها غير صحيحة ، و باطلة من الأساس ، بل لأنها ليست من شؤون العقل و اختصاصه ، إن عجز العقل عن إدراك قضية من القضايا شيء ، و كونها حقاً أو باطلاً شيء آخر .
العادة و العقل :
فرق بين ما هو ممتنع الوقوع في نفسه ، بحيث لا يمكن أن يقع بحال ، حتى على أيدي الأنبياء و الأولياء ، كاجتماع النقيضين ، و جعل الواحد أكثر من اثنين ، و بين ما هو ممكن الوقوع في نفسه ، و لكن العادة لم تجر بوقوعه ، كالأمثلة الآتية ، و ما كان من النوع الأول يسمى بالمحال العقلي ، و ما كان من النوع الثاني يسمى بالمحال العادي ، و كثير من الناس يخلطون بين النوعين ، و يتعذر عليهم التمييز بينهما ، فيظنون أن كل ما هو محال عادة هو محال عقلاً .
و إليك الأمثلة : لقد اعتدنا أن لا نرى عودة الأموات إلى هذه الدنيا ، و أن يولد الصبي ، و لا يكلم الناس ساعة ولادته ، و إذا جاع أحدنا لا تنزل عليه مائدة من السماء ، و إذا أصابه العمى و البرص لا يشفى بدون علاج ، و إذا سبح اللّه و حمده لا تردد الجبال و الطير معه التسبيح و التحميد ، و إذا أخذ الحديد بيده لا يلين له كالشمع ، و إذا سمع منطق الطير لا يفهم منه شيئاً ، كما يخفى عليه حديث النمل ، و يعجز عن تسخير الجن في عمل المحاريب و التماثيل . و لم يشاهد إنساناً حياً منذ قرون ، و لا انقلاب العصا إلى ثعبان ، و لا وقوف مياه البحر كالجبال ، و لا جلوس الإنسان في النار دون أن يناله أي أذى . فكل هذه ، و ما إليها لم تجر العادة بوقوعها ، و لم يألف الناس مشاهدتها ، لذا ظن من ظن أنها مستحيلة في حكم العقل ، مع أنها ممكنة عقلاً ، بعيدة عادة . بل وقعت بالفعل .
فلقد أخبر القرآن الكريم بصراحة لا تقبل التأويل أن السيد المسيح كلم الناس ، و هو في المهد ، و أحيا الموتى ، و أبرأ الأكمه و الأبرص ، و أنزل مائدة من السماء و أنه ما زال حياً ، و سيبقى حياً إلى يوم يبعثون ، و أن النار كانت برداً و سلاماً على إبراهيم ، و أن عصا موسى صارت ثعباناً ، و أن الحديد لانَ لداود ، و سبح معه الطير و الجبال ، و أن سليمان استخدم الجان ، و عرف لغة الطيور و النمل . إن هذه الخوارق محال بحسب العادة ، جائزة في نظر العقل ، و لو كانت محالاً في نفسها لامتنع وقوعها للأنبياء و غير الأنبياء . فكذلك بقاء المهدي حياً ألف سنة أو ألوف السنين و اختفاؤه عن الأنظار - كما يقول الإمامية - بعيد عادة ، جائز عقلاً ، واقع ديناً بشهادة الأحاديث الثابتة عن رسول اللّه ( صلى الله عليه و آله ) ، فمن أنكر إمكان وجود المهدي محتجاً بأنه محال في نظر العقل يلزمه أن ينكر هذه الخوارق التي ذكرها القرآن ، و آمن بها كل مسلم ، و من اعترف بها يلزمه الاعتراف بإمكان وجود المهدي ، و التفكيكُ تحكُّم و عناد ، إذ لا فرق في نظر العقل بين بقاء المهدي حياً ألوف السنين ، و هذه الخوارق من حيث الإمكان و جواز الوقوع ، ما دام الجميع من سنخ واحد .
أحاديث المهدي :
ألف علماء الإمامية كتباً خاصة في المهدي ، منهم محمد بن إبراهيم النعماني ، و الصدوق ، و الشيخ الطوسي ، و المجلسي الذي خصص له المجلد الثالث عشر من بحاره 1 ، و ذكر هؤلاء العلماء و غيرهم كل ما يتصل بالمهدي من الأحاديث النبوية ، بخاصة ما جاء في كتب السنة ، و بصورة أخص الصحاح الستة ، و قد استقصاها السيد محسن الأمين في القسم الثالث من الجزء الرابع من " أعيان الشيعة " طبعة سنة 1954 ، و رغم ثقتي بهؤلاء الأعلام ، و يقيني بصدقهم عما ينقلونه عن غيرهم فإني تتبعت بنفسي ما تيسر لي مراجعته من كتب السنة ، خشية الاشتباه بالنقل ، أو في فهم الحديث و قبوله للتأويل ، و لأن القدامى و أكثر الجدد من علمائنا ينقلون عن الكتاب الذي يبلغ المجلدات دون أن يشيروا إلى رقم الصفحة ، و لا تاريخ الطبع ، حتى و لا اسم المجلد ، و ربما اكتفوا بالقول " جاء في كتب السنة أو قال السنة " .
و أكتفي هنا بنقل ما جاء في ثلاثة كتب من الصحاح الستة 2 لأن لفظ أحاديثها هو بالذات لفظ الأحاديث المروية في كتب الإمامية . قال ابن ماجة في سننه ج 2 طبعة سنة 1953 الحديث رقم 4082 :
" قال رسول اللّه : إنا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدنيا ، و إن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاءً شديداً ، و تطريداً ، حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود ، فيسألون الخير فلا يعطونه ، فيقاتلون فينتصرون ، فيعطون ما سألوا ، فلا يقبلونه ، حتى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي ، فيملأها قسطاً ، كما ملئت جوراً " .
و الحديث رقم 4083 :
" قال رسول اللّه : يكون في أمتي المهدي ، إن قصر فسبع ، و إلا فتسع ، تنعم فيه أمتي نعمة لم تنعم مثلها قط ، تأتي أكلها ، و لا تدخر منه شيئاً ، و المال يومئذ كدوس ، فيقوم الرجل يقول :
يا مهدي أعطني . فيقول : خذ " .
و الحديث رقم 4085 : " المهدي منا أهل البيت " .
و الحديث رقم 4086 : " المهدي من ولد فاطمة " .
و الحديث رقم 4087 : " نحن بني عبد المطلب سادة أهل الجنة : أنا و حمزة و علي و جعفر و الحسن و الحسين و المهدي " .
و قال أبو داود السجستاني في سننه ج 2 طبعة سنة 1952 ص 422 و ما بعدها :
" قال رسول اللّه : لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول اللّه ذلك اليوم ، حتى يبعث رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي ، و اسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطاً و عدلاً ، كما ملئت ظلماً و جوراً " .
و في حديث آخر : " المهدي مني . يملأ الأرض قسطاً و عدلاً ، كما ملئت ظلماً و جوراً ، و يملك سبع سنين " .
و جاء في صحيح الترمذي ج 9 طبعة سنة 1934 ص 74 :
" قال رسول اللّه : لا تذهب الدنيا ، حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي " .
و في ص 75 : " قال رسول اللّه : يلي رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي ، و لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول اللّه ذلك اليوم ، حتى يلي " .
و جاء في كتاب " كنور الحقائق " للإمام المناوي المطبوع مع كتاب " الفتح المبين " سنة 1317 هجري ص 3 : " ابشري يا فاطمة المهدي منك " .
هذا المهدي الذي أثبته الإمام المناوي و صحاح السنة ، و كثير من مؤلفاتهم هو بالذات المهدي المنتظر الذي قالت به الإمامية ، فإذا كان المهدي خرافة و أسطورة فالسبب الأول و الأخير لهذه الأسطورة هو رسول اللّه . تعالى اللّه و رسوله علوّاً كبيراً ، حتى لفظ " يملأ الأرض قسطاً و عدلاً بعد ما ملئت ظلماً و جوراً " ، حتى هذه الجملة التي عابوها على الإمامية ، و سخروا منها و منهم هي بحروفها للرسول الأعظم ، لا للإمامية ، فإن يك من ذنب فالنبي هو المسؤول . حاشا اللّه و الرسول .
إن الذين يسخرون من فكرة المهدي إنما يسخرون من الإسلام ، و نبي الإسلام ، من حيث يشعرون أو لا يشعرون . و ينطبق عليهم الحديث الذي نقله صاحب الأعيان في الجزء الرابع عن " فوائد السمطين " لمحمد بن إبراهيم الحموني الشافعي عن النبي " من أنكر خروج المهدي فقد كفر بما أنزل على محمد " .
قال بعض المؤلفين : " اخترع الشيعة فكرة المهدي لكثرة ما لاقوه و عانوه من العسف و الجور ، فسلوا أنفسهم ، و منوها بالمهدي الذي يملأ الأرض عدلاً ، و ينصفهم من الظالمين و المجرمين " .
و لو كان هذا القائل على شيء من العلم بسنة الرسول لما قال هذا ، لقد تخيل أشياء لا أصل لها و لا أساس ، ثم أعلنها على أنها عين الحق و الواقع ، و لست أعرف أحداً أجهل و أجرأ على الباطل ممن يكتب في موضوع ديني ، و يعطي أحكاماً قاطعة ، قبل أن يرجع إلى كتاب اللّه و سنة الرسول ، و قبل أن يبحث و ينقب عن أقوال العلماء و آرائهم . إن العلم هو معرفة الشيء عن دليله ، أما القول بالظن و التخرص ، كما فعل الذين أنكروا وجود المهدي فجهالة و ضلالة .
و بالتالي ، فإن الإمامية لولا هذه الأحاديث التي أوردها أصحاب الصحاح لكانوا في غنى عن القول بالمهدي ، و بكل ما يتصل به من قريب أو بعيد ، و لكن ما العمل ، و هم يتلون قوله تعالى : { ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } .
و بكلمة لقد أخبر النبي بالمهدي فوجب التصديق به ، تماماً كما وجب التصديق بمن سبق من الأنبياء ، لأن القرآن الكريم أخبر عنهم .
و رب قائل : إن الأحاديث النبوية التي نقلتها عن صحاح السنة إنما دلت على خروج المهدي في آخر الزمان ، دون أن تتعرض من قريب أو بعيد إلى وقت ولادته . إذن فمن الجائز أنه يولد في القرن الذي يخرج فيه ، لا أنه قد ولد بالفعل و قبل خروجه بقرون ، كما قال الإمامية .
الجواب :
إن القول بخروج المهدي و ولادته ، و كل ما يتصل به لا مستند له إلا الأحاديث النبوية ، غاية الأمر أن خروجه في آخر الزمان ثبت بطريق السنة و الإمامية ، أما ولادته فقد ثبتت بطريق الإمامية فقط ، و ليس من الضروري لأن يؤمن المسلم بشيء أن يثبت بطريق الفريقين ، و إنما الواجب أن يؤمن بما يثبت عنده ، على شريطة أن لا يناهض إيمانه حكم العقل و يصادمه ، و قد بينّا أن بقاء المهدي حياً تماماً كالخوارق التي حدثت لإبراهيم و داود و سليمان و موسى و عيسى و غيرهم من الأنبياء ، لا تتنافى و شيئاً مع حكم العقل بالإمكان ، لأنها قد حدثت بالفعل ، و الدالّ على الوقوع دالّ على الإمكان بالضرورة .
هذا ، و إن جماعة من كبار علماء السنة قالوا بمقالة الإمامية ، و آمنوا بأن المهدي قد ولد ، و أنه ما زال حياً ، و قد ذكر السيد الأمين أسماءهم في الجزء الرابع من الأعيان ، و نقل الثناء على علمهم و الثقة بدينهم عن كثير من المصادر المعتبرة عند السنة ، و هم :
1 - كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي في كتابه " مطالب السؤول في مناقب آل الرسول " .
2 - محمد بن يوسف الكنجي الشافعي ، في كتابيه " البيان في أخبار صاحب الزمان " . و " كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب " .
3- علي بن محمد الصباغ المالكي في كتابه " الفصول المهمة " .
4 - أبو المظفر يوسف البغدادي الحنفي المعروف بسبط ابن الجوزي في كتابه " تذكرة الخواص " .
5 - محيي الدين بن العربي الشهير في كتابه " الفتوحات المكية " .
6 - عبد الرحمن بن أحمد الدشني الحنفي .
7 - عبد الوهاب الشعراني في كتابه " عقائد الأكابر " .
8 - عطاء اللّه بن غياث الدين في كتابه " روضة الأحباب في سيرة النبي و الآل و الأصحاب " .
9 - محمد بن محمد البخاري المعروف بخواجة بارسا الحنفي في كتابه " فصل الخطاب " .
10 - العارف عبد الرحمن في كتابه " مرآة الأسرار " .
11 - الشيخ حسن العراقي .
12 - أحمد بن إبراهيم البلاذري في " الحديث المتسلسل " .
13 - عبد اللّه بن أحمد المعروف بابن الخشاب في كتابه " تواريخ مواليد الأئمة و وفياتهم " .
هذي هي مسألة المهدي المنتظر عرضناها على العقل فلم ينكرها ، و على القرآن الكريم فوجدنا لها اشباهاً و نظائر ، و على سنة الرسول فكانت هي المصدر الأول ، و على علماء السنة فألفيناهم مجمعين عليها ، و منهم هؤلاء الذين قالوا : إنه ولد ، و إنه حي إلى أن يأذن اللّه ، فأين مكان الغرابة و الخرافة في قول الإمامية ؟!
و كأني بقائل : ما لك و لهذي الموضوعات التي أكل الدهر عليها و شرب ؟ أليس من الأجدر و الأليق بك ، و بالصالح العام أن تعرض عن هذه إلى أوضاعنا و ضياعنا ، إلى الحديث عن الحلول لما نعانيه من مشاكل و آلام .
قلت : أجل ، واللّه . نحن في أشد الحاجة إلى الأفعال لا إلى الأقوال . إلى السكوت عما مضى و كان ، و الاهتمام بما هو كائن و يكون . و لكن ماذا نصنع ؟ و نحن نقرأ بين الحين و الحين كتاباً أو مقالاً يكفر الملايين ، و يطعنها في أقدس مقدساتها ، و ينعتها بالجهل و السخف ، و أنها لا تصلح للحياة و لا لشيء إلا للسخرية و الاستهزاء ، و أن التشيع الذي تتمذهب به لا يعد من المذاهب الإسلامية في شيء و إنما هو دين ابتدعه أعداء الإسلام ، و خصوم الإنسانية ؟!
ماذا نصنع ؟ هل يجب أن نسكت و نتغاضى عن هذه الهجمات و الحملات ؟ هل يحرم علينا الدفاع عن النفس ، و بيان الحقيقة ، و إبطال التهم الكاذبة التي تزاداد و تتفاقم بالتجاهل و الإغضاء ؟! ثم هل يجتمع شمل المسلمين ، و تتحد كلمتهم بهذه النزوات و الضلالات ، أو بإثبات أن ما قاله الإمامية في المهدي و غير المهدي هو من الإسلام في الصميم .

-------------------------------------------------------------
1. أي موسوعة بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، أعادت طبعها مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
2. كتب الحديث الصحيحة عند السنة : البخاري ، و مسلم ، و أبو داود ، و الترمذي ، و النسائي ، و ابن ماجة .

مركز الاشعاع الاسلامي


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
رمضان
الأدعية
المحاضرات
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

30 رمضان

وفاة الخليفة العباسي الناصر لدين الله

المزید...

23 رمضان

نزول القرآن الكريم

المزید...

21 رمضان

1-  شهيد المحراب(عليه السلام). 2- بيعة الامام الحسن(عليه السلام). ...

المزید...

20 رمضان

فتح مكّة

المزید...

19 رمضان

جرح أميرالمؤمنين (عليه السلام)

المزید...

17 رمضان

1 -  الاسراء و المعراج . 2 - غزوة بدر الكبرى. 3 - وفاة عائشة. 4 - بناء مسجد جمكران بأمر الامام المهد...

المزید...

15 رمضان

1 - ولادة الامام الثاني الامام الحسن المجتبى (ع) 2 - بعث مسلم بن عقيل الى الكوفة . 3 - شهادة ذوالنفس الزكية ...

المزید...

14 رمضان

شهادة المختار ابن ابي عبيدة الثقفي

المزید...

13 رمضان

هلاك الحجّاج بن يوسف الثقفي

المزید...

12 رمضان

المؤاخاة بين المهاجرين و الانصار

المزید...

10 رمضان

1- وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. 2- رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام . ...

المزید...

6 رمضان

ولاية العهد للامام الرضا (ع)

المزید...

4 رمضان

موت زياد بن ابيه والي البصرة

المزید...

1 رمضان

موت مروان بن الحكم

المزید...
012345678910111213
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page