فـي الـبداية يجدر ان نقول : ان النبي (ص ), وكذلك الامام علي (ع ), قد اخبرا عن مقتل حجر,وقد ذكرنا هذه الاحاديث خلال هذه الدراسة .
امـا حكاية مقتله , بواعثها, وظروفها, ووقائعها ونتائجها, فقد ذكرها اكثر المؤرخين ,الذين بحثوا عن حجر, وما يلاحظ في احاديثهم : 1 ـ ان بعض المؤرخين يكتفي بحديث قصير حول مقتل حجر, ولا يتوسع كثيرا في تفصيلاته , كما فعل ذلك المسعودي في مروج الذهب , وابن سعد في الطبقات .
2 ـ وهـنـاك مـن بـحـث بتوسع عن مصرعه , واستعرض شتى الظروف التي احاطت به , كمافعل الطبري في تاريخه , والاصفهاني في الاغاني , وابن الاثير في الكامل .
3 ـ ولكن رغم التشابه في احاديثهم , الا ان هناك بعض الاختلافات بينهم في بعض النقاط.
وسوف نبحث بالتفصيل عن مصرع حجر وجماعته .
وفـي الـبدء لابد ان نعرف ان حجرا عاصر من ولاة معاوية المغيرة بن شعبة , وزياد بن سمية , وله معهما مواقف بطولية سجلها التاريخ .
ويجدر بنا ان نبحث بايجاز حول المغيرة وزياد.
حكاية مقتل حجر:
- الزيارات: 1051