• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

حجر وزياد:

ولـما هلك المغيرة سنة (51) هجرية , عين معاوية زياد ابن ابيه على الكوفة , بالاضافة الى ولايته على البصرة , وكان عليه ان يتخذ موقفا متشددا مع الشيعة , الذين يقود حجرحركتهم في الكوفة .
وفي بداية الامر حاول زياد اغراء حجر, لعله يتراجع عن موقفه , ويكف عن امره بالمعروف ونهيه عن المنكر, لذلك (وجه الى حجر فجاءه , وكان له قبل ذلك صديقا, فقال له : ((قد بلغني ما كنت تفعله بـالـمغيرة , فيحمله منك , واني واللّه لا احتملك على مثل ذلك ابدا, ارايت ما كنت تعرفني به من حب علي ووده , فان اللّه قد سلخه من صدري فصيره بغضا وعداوة , وما كنت تعرفني به من بغض معاوية وعـداوته , فان اللّه قد سلخه من صدري وحوله حبا ومودة , واني اخوك الذي تعهد, اذا اتيتني وانا جـالـس لـلـنـاس ,فاجلس معي على مجلسي , واذا اتيت ولم اجلس للناس , فاجلس حتى اخرج اليك , ولـك عـندي في كل يوم حاجتان : حاجة غدوة , وحاجة عشية . انك ان تستقم تسلم لك دنياك ودينك , وان تـاخـذ يمينا وشمالا, تهلك نفسك وتشط عندي دمك . اني لا احب التنكيل قبل التقدمة , ولا آخذ بغير حجة , اللهم اشهد)) ((146)) .
فان زيادا حاول اغراءه وتهديده في نفس الوقت , لما يعرفه من شعبية حجر وشهرته ,وقدم له الكثير مـن التنازلات والاغراءات حتى يكف عن موقفه الاسلامي المشروع ,ولكن حجرا لم يستسلم ولم يسكت , وكانت مواقف حجر اللاحقة جوابا على هذاالاغراء والتهديد.
فقد ذكر اليعقوبي في تاريخه : ((وحين قدم زياد الكوفة خطب خطبة له مشهورة لم يحمداللّه فيها, ولـم يـصـل عـلى محمد(ص ) وارعد فيها وابرق , وتوعد وتهدد, وانكر كلام من تكلم ,وحذرهم ورهبهم )) ((147)) .
وقال غيره : ولما ولي زياد جمع اهل الكوفة , فملا منهم المسجد والرحبة والقصر, ليعرضهم على البراءة من علي , فقام في الناس وخطبهم , ثم ترحم على عثمان , واثنى على اصحابه ولعن قاتليه . فقام حجر ففعل مثل الذي كان يفعله بالمغيرة .
وحـيـن ذهـب زيـاد الى البصرة بحسب ولايته عليها, فانه كان يشتو في البصرة , ويعين عمرو بن حـريـث بـالكوفة نيابة عنه , ويصيف بالكوفة , ويعين سمرة بن جندب نيابة عنه في البصرة . فحين ذهـب لـلبصرة كان حجر يجلس في المسجد, ويجلس حوله اصحابه ,يلهجون باللعن لمعاوية وشتم زياد, وتوسعت حلقته اكثر, ولما ارتقى عمرو بن حريث المنبر, وجرى على سنة الولاة آنذاك , لم يـسكت حجر واصحابه على ذلك , بل اخذوابالتكبير, ولما دنوا من عمرو حصبوه , فرجع للقصر, وكتب رسالة لزياد, ولما وصلت الرسالة لزياد قال وهو في البصرة : ((ما انا بشي ء ان لم امنع الكوفة من حجر, وادعه نكالالمن بعده ويل امك يا حجر, لقد سقط العشاء على سرحان , ثم اقبل الى الكوفة فـدخل القصر, ثم خرج وعليه قباء سندس ومطرف خز اخضر, وحجر جالس في المسجدوحوله اصحابه )) ((148)) .
بـيـنـمـا يـذكـر الـطبري سببا آخر لنقمة زياد على حجر, ينقله عن عوانة : ((خطب زياد يوما في الجمعة , فاطال الخطبة واخر الصلاة , فقال له حجر بن عدي : الصلاة . فمضى فى خطبته , ثم قال : الـصلاة . فمضى في خطبته , فلما خشي حجر فوت الصلاة ضرب بيده الى كف من الحصى وثار الى الصلاة , وثار الناس معه , فلما راى ذلك زياد نزل فصلى بالناس . فلما فرغ من صلاته كتب الى معاوية في امره , وكثر عليه , فكتب اليه معاوية ان شده في الحديد, ثم احمله الي , فلما ان جاء كتاب معاوية , اراد قـوم حـجـر ان يـمـنـعـوه , فـقـال : لا, ولـكـن سمع وطاعة , فشد في الحديد, ثم حمل الى معاوية )) ((149)) .
والـملاحظ في رواية الطبري انها ارادت اختصار الطريق , والظاهر ان هناك مواقف عديدة واجه فيها حجر زيادا, فكانت سببا في اشتداد نقمته عليه , حيث لم يستجب لاغراءاته وتهديداته , ولم يكف عن اعماله . منها رده على خطبه , ومنها هذا الموقف منه ,وكل تلك , ادت الى ان يفكر زياد في اساليب اخرى للقضاء عليه , وعلى كل حال فان مواقف حجر كانت لاجل النهي عن المنكر, واستنكاره الطعن فـي اهل البيت الذين امر اللّه بمودتهم , او لاجل تاخير الصلاة عن وقتها, او لاجل ما ارتكبه الولاة من جرائم وانحرافات واستئثار باموال المسلمين .
فـفـي الدرجات الرفيعة : ((لما ولى معاوية زياد ابن ابيه الكوفة , خطب زياد فقال : اما بعد,فان غب البغي وخيم , وايم اللّه لئن لم تستقيموا لاداوينكم بدوائكم , ولست بشي ء ان لم احم ناحية الكوفة من حجر بن عدي وادعه نكالا لمن بعده )) ((150)) .
فاستدعى زياد امير الشرط (شداد بن الهيثم الهلالي ) واخبره ان ياتي بحجر, فذهب لياتي به , الا ان اصـحابه منعوه من اخذه , فرجع هذا الى زياد خائبا, فبعث زياد معه نفرا,فرجعوا الى حجر, الا ان جـمـاعة سبوهم وشتموهم , وبعد ذلك , غضب زياد, فجمع شيوخ ‌الكوفة وامرهم بسحب اولادهم وافـراد عشيرتهم , من جماعة حجر, فقام كل رئيس بذلك . وهذا يكشف ان زيادا كان يخطط للقضاء عـلـى حـجـر, وتـجـنب النقمة التي سوف يثيرها اعتقاله , او قتله , لذلك استخدم رؤساء العشائر الـمنتفعين في مواجهة انتفاضة حجروجماعته , ولرؤساء العشائر تاثيرهم الكبير في ذلك المجتمع الـعـشـائري , كـمـا اسـتـخدمهم ايضا في الشهادة على حجر, وكما استخدم غيره رؤساء القبائل المنحرفين والمتزلفين ,حربة في مواجهة الاصوات المؤمنة الرافضة , لما يعلمونه من تاثيرهم في ذلـك الـوسـطالـقـبلي . وفي الوقت الذي كان ابناء الامة يعيشون حالة الجوع والهوان , كان معاوية وزيادوامثالهما يقربون رؤساء القبائل ويغرونهم بالاموال والمناصب استمالة لهم , واسكاتالاصواتهم , اذ ان فـي اسـكـاتهم اسكاتا للقبائل الخاضعة لهم , وشغلهم عن التفكير في مواجهة السلطات الغاشمة بالرغم من الاوضاع المزرية التي يعيشونها.
وقد استجاب رؤساء القبائل لطلب زياد, وسحبوا ابناء قبائلهم من جماعة حجر (فلماراى زياد خفة فـيـهـم قـال لـصاحب شرطته : اذهب فائتني بحجر, فان تبعك والا فمر من معك ان ينتزعوا غمد السيوف , ثم يشدوا عليه حتى ياتوا به , ويضربوا من حال دونه ) ((151)) .
فـذهـب شـداد بـن الهيثم لياتي بحجر الى زياد, الا ان اصحاب حجر اجابوا: ((لا واللّه ولانعمة عـيـن )), حـيـنـئذ نـفـذ ما امر به زياد, ولما كان اصحاب حجر قد خفوا بعملية زيادالسابقة بعد استدعائه شيوخ الكوفة وسحبهم لافراد عشيرتهم , ولما كان اصحاب حجرالباقون الملتفون حوله مـجـرديـن من السلاح الا سيفا واحدا, كما اشار الى ذلك احداصحاب حجر, وهو عمير بن يزيد الـكـلبي , وهذا يدل على ان حجرا وجماعته لم يفكروافي الاطاحة بالحكم الاموي بمقاتلة زياد او مـعـاويـة , والا لـكـانـوا يعدون العدة لذلك , وبعدذلك اضطر حجر نزولا عنه الحاح اصحابه الى الاختفاء, فلحقته جلاوزة زياد, وتمكنوامن ضرب عمرو بن الحمق الخزاعي , الصحابي المعروف , مما اجبر اصحاب حجر على ان يحملوه الى احدى الدور لمعالجته .
ولـما راى زياد اختفاء حجر, حينئذ لجا الى عملية تقليدية خبيثة اخرى لمطاردة حجر,ثم القضاء عـلـيه بعد ان وجد ان مهمة القضاء على حجر مهمة عسيرة لما لشخصيته الدينية والقبلية من تاثير كبير في الكوفة , بان اوعز لبعض القبائل مهمة مطاردة حجر,وبذلك يحول قضية حجر الى قضية داخلية , وقبلية , وان قبائل الكوفة هي التي طاردت حجرا واعتقلته , وبذلك يجنب نفسه النقمة التي يـتـوقع انفجارها. ونحن نعلم بان احداساليب المستكبرين في اسكات الشعوب , وتبديد قواها الذي يـؤدي ذلـك بالتالي الى سيادة المستكبرين , هو سلاح التفرقة . وقد استخدم الطغاة عبر التاريخ هذا الـسـلاح فـي مـواجـهـة الشعوب , وكما اشار القرآن الكريم الى الاساليب التي استخدمها فرعون فـي تـوطـيد سلطانه , ومن هذه الاساليب نشر الفساد الاخلاقي , واذلال الامة وامتهانها,والتفرقة , (وجـعـل اهـلها شيعا), وبث الذعر والخوف من السلطة الحاكمة , من خلال قتل كبارهم او التنكيل بـهـم , وغـيـرها من الاساليب , التي استخدمها الطغاة والمستكبرون على مر التاريخ . ومنهم معاوية وزياد والحجاج وغيرهم .
ولذلك اوعز زياد مهمة مطاردة حجر والقبض عليه الى بعض القبائل , بان تحاصر الحي الذي اختفى فـيـه حـجـر, وتـفـتش عنه في دورها, وتقبض عليه , فارتقى المنبر وقال : ((لتقم همدان وتميم وهـوازن وابـنـاء بـغـيض ومذحج واسد وغطفان , فلياتوا جبانة كندة , وليمضوامن ثم الى حجر, فـلـيـاتوني به )) ((152)) , ولكنه التفت الى ناحية قبلية مهمة ,وهو الخوف من الصراع والتناحر المباشر بين هذه القبائل المتعاونة اذا ارسلها مجتمعة , وبذلك يشغلها هذاالصراع عن مهمة المطاردة لـحـجـر (فـكـره ان تـثـيـر مـضـر مـع الـيـمن فيقع شغب واختلاف , وقدتنشب الحمية فيما بـيـنهم ) ((153)) , وذلك لان بعض هذه القبائل , ممن يرتبط بحجر بعلاقة قبلية ,في ذلك الوس ط الـقـبـلـي , ربما تثور حميتها من مطاردة القبائل الاخرى لزعيم من زعمائها,وربما كان يخشى ان تتعاطف مع قضية حجر, او على الاقل , يتجنب مطاردته , كما فعلت بعض القبائل حيث انسحبت , ولو ارسلها مجتمعة فربما اثر هذا الموقف على سائر القبائل الاخرى .
ولـذلـك فـرقـهـم زياد لهذه العوامل , وارسل كلا منها الى جانب لمحاصرة حجر, ولكن اهل اليمن لقرابتهم مع قبيلة حجر, كندة , اعتزلوا هذه العملية , بصورة مباشرة , خوفا من نشوب صراع بينهما, فـتـبـاطؤوا في العمل دون علم زياد ـ حسب اشارة احد زعمائهم آظنا بان مذحجا وهمدان سوف تـسـبقهم بالقيام بهذه المهمة , وعندما وصلت مذحج وهمدان الى مكان اجتماع حجر واصحابه , شعر حـجـر ان لا فـائدة مـن مـقاتلتهم لقلة اصحابه , فامر اصحابه بعدم القتال , واختفى هو في دار احد اصـحـابه , ولكن بالرغم من ذلك , نشبت معركة قصيرة بينهما, ادت الى جرح عدد من اتباع حجر, واسـر آخرين , ولماعلم حجر بان مغبة الامر ليست في صالحه , امرهم بترك القتال , وكان صاحب الـدار الـتـي اخـتـفى فيها حجر, قد استعد لمقاتلة كل من تسول له نفسه الاقتراب من حجر, ولما راى حـجـر ان ذلك يعني تعريض هذا الشخص الى القتل , للعدد الكبير من الاعداء, ابتعد عن منزله ايـضا, الى دار شخص آخر من اصحابه , وهو (عبد اللّه بن الحارث ) اخو الاشتر,وعلم جلاوزة زياد بذلك , فابتعد ايضا عن داره الى دار اخرى , وهكذا لم يبق له اثر يدل عليه .
وبعد ان فشلت , كل هذه المحاولات , في القبض على حجر, لجا زياد الى عملية خبيثة اخرى , وهي اثـارة الشقاق والصراع بين افراد القبيلة الواحدة , فقد (امر محمد بن الاشعث الكندي بالقبض عليه هـادفـا مـن وراء ذلـك الـى زرع بذور الشقاق في كندة , وهي من اقوى قبائل الكوفة , ليستريح من وحـدتـها, ويلهي كلا من انصار حجر وانصار محمد باعدائه الجدد, ولكن يقظة حجر فوتت على زيـاد هـذه الفرصة فسلم نفسه الى السلطة طوعا) بعدان اخذ الامان من زياد حتى يبعثه الى معاوية لـيرى فيه رايه , (فبعثوا اليه ـ اي الى حجر آرسوله ذلك يعلمونه ان قد اخذنا الذي تسال وامروه ان يـاتـي , فـاقـبل حتى دخل على زياد, فقال زياد: مرحبا بك ابا عبدالرحمن حرب في ايام الحرب وحـرب وقـد سالم الناس ؟ لعلى بيعتي . فقال : هيهات هيهات يا حجر تشبح بيد وتاسو باخرى وتريد اذ امكن اللّه منك ان نرضى ؟ كـلا واللّه . قـال : الـم تـؤمـني حتى آتي معاوية فيرى في رايه ؟ قال : بلى قد فعلنا,انطلقوا به الى السجن ((154)) .
وهـكذا انتهت اولى مراحل الصراع مع حجر بالقبض عليه وسجنه وبعد ذلك اخذ زيادفي مطاردة اصحاب حجر واحدا بعد آخر واعتقالهم وايداعهم السجن , كما فعل بحجرفجمع منهم اثني عشر رجلا في السجن .
(وجد زياد في طلب اصحاب حجر فهربوا, واخذ من قدر عليه منهم ... فجاء قيس بن عباد الشيباني الـى زياد فقال له : ان امراء منا يقال له صيفي , من رؤوس اءصحاب حجر,فبعث زياد فاتي به , فقال : يا عـدو اللّه مـا تـقول في ابي تراب ؟ قال : ما اعرف ابا تراب .فقال : ما اعرفك به طالب ؟ قال : نعم . قال : فذاك ابو تراب . قال : كلاذاك ابو الحسن والحسين , فقال له صاحب الشرطة : يقول الامير: هو ابو تراب , وتقول :لا؟ قال : فان كذب الامير اكذب انا واشهد على باطل كما شهد؟ فـقـال لـه زيـاد: وهـذاايـضا؟ علي بالعصا, فاتي بها, فقال : ما تقول في علي ؟ قال : احسن قول . قال : اضـربـوه . حـتـى لـصـق بـالارض , ثم قال : اقلعوا عنه . ما قولك في علي ؟ قال : واللّه لو شرحتني بـالـمـواسـي مـاقـلـت الا مـا سـمعت مني , قال : لتلعننه , او لاضربن عنقك . قال : لا افعل . فاوثقوه حديداوحبسوه ) ((155)) .
ويـكـفـي نـقل هذه الخبر عن التعليق عليه , وهو موقف بطولي من اصحاب حجر, يدل على عمق ما يملكونه من ولاء وايمان .
(فبعث ـ زياد ـ الى قبيصة بن ضبيعة بن حرملة العبسي صاحب الشرطة وهو شداد بن الهيثم . فدعا قـبـيـصـة فـي قومه , واخذ سيفه فاتاه ربعي بن حراش بن جحش العبسي ,ورجال من قومه ليسوا بـالـكـثير, فاراد ان يقاتل , فقال صاحب الشرطة : انت آمن على دمك ومالك , فلم تقتل نفسك ؟ فقال له اصحاب : قد اومنت فعلام تقتل نفسك وتقتلنامعك ؟ قال : ويحكم ان هذا الدعي ابن العاهرة , واللّه لئن وقـعت في يده لا افلت منه ابدا اويقتلني . قالوا: كلا. فوضع يده في ايديهم فاقبلوا به الى زياد, فلما دخـلـوا عـليه قال زياد:وحي عبس تعزوني على الدين , اما واللّه لاجعلن لك شاغلا عن تلقيح الفتن والتوثب على الامراء. قال : اني لم آتك الا على الامان . قال : انطلقوا به الى السجن ) ((156)) . وقتل مع من قتل من اصحاب حجر.
ويـدل هـذا الـخـبـر على ان زيادا اعطى الامان لحجر واصحابه , ثم غدر بهم . ويدل ايضاعلى ان اصحاب حجر كانوا يعلمون سابقا بان القتل مصيرهم .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page