وإن صافيت أو خاللت خلا ففي الرحمن فاجعل من تؤاخي
ولا تعدل بتقوى الله شيئا ودع عنك الضلالة والتراخي
فكيف تنال في الدنيا سرورا وأيام الحياة إلى انسلاخ
وإن سرورها فيما عهدنا مشوب بالبكاء وبالصراخ
فقد عمي ابن آدم لا يراها عمى أفضى إلى صمم الصماخ
في وصف الصداقة ، وما تؤول إليه الدنيا
- الزيارات: 1351