فإن سدوره أمسى غرورا وحل به ملمات الزوال
وعري عن ثياب كان فيها وألبس بعد أثواب انتقال
وبعد ركوبه الأفراس تيها يهادى بين أعناق الرجال
إلى قبر يغادر فيه فردا نأى منه الأقارب والموالي
تخلى عن مورثه وولى ولم تحجبه مأثرة المعالي
في وصف المغرور ونسيانه ليوم الحساب
- الزيارات: 1642