• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الأديب الشاعر الخطيب السيد الصالح الشهير بالقزويني ( رحمه الله )

يا زعيما لكل قاص ودان       وعليما بكل خاف وباد
طال ما قد أريتهم معجزات       مرغمات معاطس الحساد
لم أطق حصرها عددا بأ     شعاري وهيهات حصرها بعداد
لست أدري أي المعاجز أر     ويها لأهل الولاية والأياد
ألتسخير الملائك أم إحياء     ؤك أهل الالحاد
في الالحاد أم لتحديدك الإمام بمن     تحسر عنه نواظر الأشهاد
يوم عرفتهم أسامي بنيهم     وأسامي الآباء والأجداد
أم لجان قطعت إحدى يديه     بجنان بشرته في المعاد
قائلا انها بعشرين عاما     سبقته إلى جوار الهادي
يا لها من يد أنالت يد الجاني     يدا لم يكن لها من نفاد
كم بك ارتد أكمه كالمرا     دي بصيرا فقر بالارتداد
وعيانا أريته شانئيكم     صورا كالكلاب والاقراد
ورأى النور من محياك ممتدا     عمودا إلى عنان الشداد
وبتعليمه الكتاب لزوج     مازحا ناهيا عن الاعتياد
كيف أخفى عليك ما كان أخفى      من مزاح وأنت بالمرصاد
وإلى نخلة أشرت فجاءت     امتثالا تحذ حذ المهاد
ولأخرى كانت هشيما فعادت     بك فورا مخضلة الأعواد
خالفت أمرك المدينة بغيا     يوم حذرتها هجوم الأعادي
فعراها من نافع ما عراها     من يزيد قدما من الأنكاد
قد أقرت لك المدينة بالفضل     وألقت إليك فضل القياد
والموالي أحييته كالمعادي     موصيا بالولا أخاه المعادي
والمعادي عن نجله الندب أخفى     ما له عن عداوة وعناد
وعلى نجله الأبر تفضلت     اعتيادا ببرك المعتاد
يوم ناولته الكتاب وقلت     امض للبقيع ليلا وناد
فإذا ما أتاك درجان ناوله     كتابي ينلك أقصى المراد
فأتاه لما أمرت امتثالا     بأبيه الشقي في الأقياد
وعلى المال دله وبثلث     لك منه أوصى ابنه ذا السداد
أم لزيد عرفته القتل والصلب     وإحراقه بنار الأعادي
وابن عبد العزيز أخبرت عنه      يملك الملك عادلا في البلاد
وبملك المنصور بعد أخيه     مخبر والأعقاب والأولاد
وبطوس عليك لم يخف من      قتل موال لكم وعرس معادي
تخبر الابن عن ممات أبيه     وأخيه وفوزهم في المعاد
مسخ الله آل مروان موتى     وزغا كالعلوج آل زياد
كم رميت الردى بأمضى سهام     ومنحت الهدى بأسنى أياد
وتردى ابن مسلم منك ما لا     يرتديه من طارف وتلاد
واعترته الأنكاد لو لم يزلها      ببيان التعبير والأنكاد
يا عليما بمنطق الطير والوحش     وتسبيح كل صلد جماد
أنت بين الطيرين أصلحت لما     أن رمى الزوج زوجه بالفساد
لم تكف اللعان لو لم تنزه     عرضها من دنائس الافساد
أم لانس أعربت عن عزل وال     أو لجن أوضحت نهج الرشاد
أم لتبين ما تكلمت الأو     زاغ فيه تعصبا للأعادي
إن تسبوا الشقي عثمان إنا     لنسب الوصي في كل ناد
أم لقوم فضحتهم منك علما      بشقاهم فضيحة الأضداد
لكثير عرفته حين أخفى     عنك بيع النوى وما في الفؤاد
وقضى تائها كما قلت عنه     عن ولاء الأئمة الأمجاد نم زيد
عليك عند هشام         بعد تكليم مدية وجماد
سلمت نخلة عليك تسليمها     بالولا برغم المعادي
ظن أن الصلاح فيما رآه     وهو لا شك كان عين الفساد
وابتغى ما ورثته من متاع     عن أبيك النبي والأجداد
وبإشخاصك البريد إليه     من بلاد النبي خير البلاد
قصد الرجس خفض قدرك لكن     كان بالخفض رفعه في ازدياد
وابتغى منك أن تناضل با     لنبل امتحانا مشايخ الإلحاد
فأصبت السداد بالرمي و     القوم عدوا بالسداد نهج السداد
وجعلت السهام فيه عقودا     كعقود المثقف المياد
والنصارى هديتهم بعد ما     ضلوا بقسيسهم عن الإرشاد
يوم أوردته مناهل علم     فاز منها المسيح بالإيراد
وهشام لما رآه مقرا     لك بالفضل بين ذاك السواد
خاف ميل السواد عند انتشار     الأمر فيهم وسرعة الانقياد
فقضى بالسرى وأرسل في الحال     بريدا لكل قار وباد
فأتى مدين البريد وأبدى     أنك اخترت مذهب الإلحاد
فأبت مدين نزولك فيها      ولك البيع من متاع وزاد
وعلى طودها مقام شعيب     وكما كان فيه كنت المنادي
ما علمتم بقية الله خير     فرعاها من كان في كل ناد
وإلى مدين أخاهم شعيبا     حين تتلو روعت أهل البلاد
وبخيط حركته فيه مادت     يثرب عند غيها والتمادي
لك مادت كما لجدتك الز     هراء مادت قدما بأهل العناد
سب زيد أخاك زيدا فآلى     لم يكلمه مدة الآباد
وهشام حباه مالا وأدناه     جلالا بعد الجلا والبعاد
كيف يحظى بالمال زيد ويهنى     وهو لم يرع منك حتى الأياد
واغتيالا إرسال زيد ومكرا     من هشام إليك في الأصفاد
لك أهدى سرجا أسر به السم     عنادا فنال أقصى المراد
يا إماما آياته كرزاياه     جسام لا تنتهي بعداد
وفقيدا أجرى العيون وأورى     أبدا في القلوب قدح زناد
ومقيما للعلم سوق رواج     بان عنه فسوقه في كساد
عجبا للردى عليك تعدى     بعد ما كان ملقي الانقياد
عجبا للبحار فاضت بمد     بعدما غاض دائم الإمداد
عجبا للرشاد يزهو وقد     غيب بدر الرشاد في الإلحاد
عجبا للورى وقد غبت عنها     للهدى تهتدي وأنت الهادي
عجبا للبلاد بعدك قرت     وبها أنهد شامخ الأطواد
عجبا للصباح أسفر لم لا     شق وجدا عموده بسواد
عجبا للوجود بعدك باق     وله كنت علة الإيجاد
هل درى هاشم بابناه أودت     بحمى السم غيلة والحداد
أم درى أحمد تذاد ذراريه     وتدنى منه ذراري المداد
أم درى حيدر من الآل قادت     آل مروان كل صعب القياد
أم درت فاطم بشمل بنيها     بعد جمع تأدى الأعادي
بداد أم درى المجتبى محمد أضحى     من هشام مشردا في البلاد
أم درى المستضام نال هشام     منه ما لم تنله آل زياد
أم درى المبتلى العليل بما قا     سى ابنه من مضاضة واضطهاد
أم درى الدين أن أرجاس مروا     ن أمادوا للدين كل عماد
بأبي من عليه حق لرسل     الله غط الأكباد لا الأبراد
بأبي من عليه أعولت الاملا     ك حزنا فوق الطباق الشداد
بأبي من تردت الشرعة     البيضاء شجوا ثياب الحداد
بأبي من عليه زهر المعالي     أذنت بالخمود بعد اتقاد
بأبي من عليه أقلع غادي     المزن وجدا وجف زرع الوادي
بأبي من بكت عليه بنوا الأ     مال من رائح إليها وغادي
بأبي من يداه رغما غدت عن     صفدات الإله في الأصفاد
من يفيد الوفاد رفدا وقد     ألويت عنهم وا خيبة الوفاد
من عوادي الزمان كنت مجيرا     كيف جارت عليك منه العوادي
كنت روضا موردا وخضما     مزبدا للرواد والوراد
أمحلت بعدك البلاد وكانت      سحب جودك خصب كل بلاد
لم تجد بعدك الغوادي بقطر     إنما منك تستمد الغوادي
أنت كهفي المنيع يوم التقاضي     وإمامي الشفيع يوم التناد
وعصامي الذي إليه مآلي     وعمادي الذي عليه اعتمادي


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

30 رمضان

وفاة الخليفة العباسي الناصر لدين الله

المزید...

23 رمضان

نزول القرآن الكريم

المزید...

21 رمضان

1-  شهيد المحراب(عليه السلام). 2- بيعة الامام الحسن(عليه السلام). ...

المزید...

20 رمضان

فتح مكّة

المزید...

19 رمضان

جرح أميرالمؤمنين (عليه السلام)

المزید...

17 رمضان

1 -  الاسراء و المعراج . 2 - غزوة بدر الكبرى. 3 - وفاة عائشة. 4 - بناء مسجد جمكران بأمر الامام المهد...

المزید...

15 رمضان

1 - ولادة الامام الثاني الامام الحسن المجتبى (ع) 2 - بعث مسلم بن عقيل الى الكوفة . 3 - شهادة ذوالنفس الزكية ...

المزید...

14 رمضان

شهادة المختار ابن ابي عبيدة الثقفي

المزید...

13 رمضان

هلاك الحجّاج بن يوسف الثقفي

المزید...

12 رمضان

المؤاخاة بين المهاجرين و الانصار

المزید...

10 رمضان

1- وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. 2- رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام . ...

المزید...

6 رمضان

ولاية العهد للامام الرضا (ع)

المزید...

4 رمضان

موت زياد بن ابيه والي البصرة

المزید...

1 رمضان

موت مروان بن الحكم

المزید...
012345678910111213
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page