• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

في ايام مرضه

1 - الاستيعاب (ج 1 ص 390) عن عمير: كنا عند الحسن بن علي فدخل المخرج ثم خرج فقال لقد سقيت السم مرارا و ما سقيته مثل هذه المره و لقد لفظت طايفه من كبدي فرايتني اقلبها بعود معي، فقال الحسين: اي اخي من سقاك؟ قال و ما تريد اليه ان تريد ان تقتله؟ قال نعم. قال فان كان الذي اظن فالله اشد نقمه و لين كان غيره فما احب ان يقتل بي بري‌ء.
المقاتل (ص 74) و حليه الاولياء (چ 2، الامام) و الاصابه (الامام) ما يقرب منها
2 - البدايه (ج 8 ص 43 (فلما حضرته الوفاه قال الطبيب و هو يختلف اليه: هذا رجل قطع السم امعاءه، فقال الحسين يا ابامحمد اخبرني من سقاك؟ قال و لم يا اخي؟ قال اقتله والله قبل ان ادفنك و لا اقدر عليه او يكون بارض اتكلف الشخوص اليه فقال: يا اخي انما هذه الدنيا ليال فانيه، دعه حتي التقي انا و هو عندالله و ابي‌ان يسميه.
3 - تاريخ الخلفاء (ص 74) قال لما حضرت الحسن الوفاه جزع، فقال له الحسين: يا اخي ما هذا الجزع انك ترد علي رسول الله (ص) وعلي علي و هما ابواك و علي خديجه و فاطمه و هما اماك وعلي القاسم و الطاهر و هما خالاك و علي حمزه و جعفر و هما عماك، فقال له الحسن اي اخي اني داخل في امر من امر الله لم ادخل في مثله و اري خلقا من خلق الله لم ار مثله قط
4 - حليه الاولياء (الامام) عن رقبه قال: لما حضر الحسن بن علي، قال اخرجوني الي الصحراء لعلي انظر في ملكوت السماء! فلما اخرج به قال: اللهم اين احتسب نفسي عندك فانها اعز الانفس علي.
5 - طبقات الشعراني (الامام) لما نزل به الموت قال اخرجوا فراشي الي صحن الدار! فاخرج فقال: اللهم اني احتسب نفسي عندك فاني لم اصب بمثلها، ثم قبض سنه خمسين.
6 - البدايه (ج 8 ص 42) راي الحسن بن علي في منامه: انه مكتوب بين عينيه - قل هو الله احد - ففرح بذلك، فبلغ ذلك سعيد بن المسيب فقال ان كان راي هذه الرويا فقل ما بقي من اجله - قال: فلم يلبث الحسن بن علي بعد ذلك الا اياما.
7 - تاريخ الخلفاء (ص 74) ما يقرب منها و فيها: فاستبشر به اهل بيته فقصوها علي سعيد.
اقول: ما يظهر من هذه الروايات:
1 - لقد سقيت السم مرارا: يدل علي نهايه مظلوميته، حتي انه قد ظلم من جانب اقاربه و زوجته، و انتهي الظلم الي انه قدسم مرارا، مع انه ابن‌بنت رسول الله (ص) و اعلم الامه و اتقيها، و لا يريد من دنياهم شييا، و لا يظلم احدا، و يفوض امره الي الله تعالي.
2 - فما احب ان يقتل بي بري‌ء: هذا هو الفارق بين الحاكم الالهي و الحاكم الدنيوي، فالامير الدنيوي ياخذ و يحبس و يضرب و يقتل و ياسر باحتمال الخلاف و الرقابه و سوء النيه، و لكن الحاكم الالهي يقول: القصاص لا يجوز قبل الجنايه، ثم يعفو عن كثيران كان فيه صلاح ديني، فهو ناظر دايما الي المصلحه الدينيه، و لا يراعي الارضا الخالق، و لا يزال اجراء الاحكام و النواميس الالهيه، ليس الا.
4 - انما هذه الدنيا ليال فانيه دعه: هذا هو الفارق الآخر بين الحاكمين، فان الحاكم الالهي لا يراعي المصالح الشخصيه، بمعني ان الخليفه الالهي ليس له غرض الارعايه رضاء الله تعالي و اجراء احكامه و اتباع اوامره و ترويج دينه و نشر الحق و ليس له ان يراعي مصالح نفسه و يحفظ عوايد شخصه و يجتهد في تحصيل المقامات الدنيويه و منافعها.
5 - اني داخل في امر من امر الله لم ادخل: فان العالم ماوراء الدنيا خصوصياتها مجهوله و جزييات امورها مبهمه و كيفيات حيوانها لم تعرف، ثم ان ظهور سلطان الله و تجلي جلاله و عظمته عزوجل وانكشاف قدرته و قيمومته تعالي في تلك الدار يوجب حصول غايه الخضوع و التذلل و الخشوع و يجعل العبد حيران، و هذا معني الجمله السابقه والمفهوم منها، و لا يتوجه اليه الا الاوحدي، مالك يوم الدين.
6 - اللهم اني احتسب نفسي عندك: فلما خرج الي الصحراء و انقطع عن العلايق و بعد عن التظاهرات و توجه الي الملكوت الا علي و تبتل اليه تعالي، قال اللهم اني اقدم نفسي اليك و اتبتل اليك عما سواك و لا مطلوب لي غيرك، و تركت الكل و فديت نفسي فيك.
7 - مكتوب بين عينيه قل هو الله احد: هذا هو التوحيد الكامل و الاخلاص التام والتبتل و التوجه الخالص الي الله المتعال بحيث لا يبقي في قلبه اثر مما سواه، و يفني كل الآثار في وجوده الا وجهه ذي الجلال و الاكرام.
و في الكافي (باب مولد الحسن - ع) عن ابي‌جعفر (ع): لما حضرت الحسن (ع)الوفاه بكي فقيل له يا ابن‌رسول الله تبكي و مكانك من رسول الله (ص) الذي انت به و قد قال فيك ما قال، و قد حججت عشرين حجه ماشيا، و قد قاسمت مالك ثلاث مرات حتي النعل بالنعل! فقال انما ابكي لخصلتين لهول المطلع و فراق الاحبه.
نعم ان الخضوع و الخشوع و ذله العبد يزيد بازدياد المعرفه و التوجه الي عظمه الرب و جلاله، فاذا تجلي ربه للجبل جعله دكا و خرموسي صعقا.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
رمضان
الأدعية
المحاضرات
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

30 رمضان

وفاة الخليفة العباسي الناصر لدين الله

المزید...

23 رمضان

نزول القرآن الكريم

المزید...

21 رمضان

1-  شهيد المحراب(عليه السلام). 2- بيعة الامام الحسن(عليه السلام). ...

المزید...

20 رمضان

فتح مكّة

المزید...

19 رمضان

جرح أميرالمؤمنين (عليه السلام)

المزید...

17 رمضان

1 -  الاسراء و المعراج . 2 - غزوة بدر الكبرى. 3 - وفاة عائشة. 4 - بناء مسجد جمكران بأمر الامام المهد...

المزید...

15 رمضان

1 - ولادة الامام الثاني الامام الحسن المجتبى (ع) 2 - بعث مسلم بن عقيل الى الكوفة . 3 - شهادة ذوالنفس الزكية ...

المزید...

14 رمضان

شهادة المختار ابن ابي عبيدة الثقفي

المزید...

13 رمضان

هلاك الحجّاج بن يوسف الثقفي

المزید...

12 رمضان

المؤاخاة بين المهاجرين و الانصار

المزید...

10 رمضان

1- وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. 2- رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام . ...

المزید...

6 رمضان

ولاية العهد للامام الرضا (ع)

المزید...

4 رمضان

موت زياد بن ابيه والي البصرة

المزید...

1 رمضان

موت مروان بن الحكم

المزید...
012345678910111213
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page