• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

القرآن الكريم في شهر رمضان

بقلم :الشیخ مهدی المؤمن
القرآن الكريم مفتاح خزائن الغيب وكنوز السماوات، آخر الكتب السماوية والشرائع الإلهيّة، جامع الخيرات والفضائل والكمالات المطلقة التي ينتهي إليها كلّ كمال، وهو الهادي للناس كافّة في كلّ عصر ومصر، (إن هذا القرآن يهدي للتي هيَ أقومُ)، وإذا كان شرف المكان بالمكين، وشرف الظرف بمظروفه، فإنّ شهر رمضان المبارك أشرفُ ظرفٍ زمانيٍّ لأشرف مظروف فوق الزمان والمكان، (إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مُباركةٍ).
كيفما كان فقد أقبل علينا شهر الخير والرحمة والفضل والبركة، شهر ضيافة الله تبارك وتعالى حيث دُعينا إلى ضيافة هي أسمى وأشرف ما يناله الإنسان ويرقى إليه (دُعيتم فيه إلى ضيافة الله)، وهو مقام الإكرام الذي قال تعالى عنه: (ولقد كرّمنا بني آدَمَ).
وللقرآن الكريم في هذا الشهر الفضيل مقام مشهود ومنزلة عظيمة، إذ الشهر شهر الله والكتاب كتاب الله عز وجل، فهو شهر القرآن نظراً وقراءةً وتلاوةً وتعليماً وتعلُّماً وحفظاً واستماعاً وتفسيراً وتأمّلاً وتدبُّراً وتذكّراً وتذكيراً وإحياءً، ومن أجل ذلك تعقد الألوف بل عشرات الألوف من المجالس والمحافل والدّروس في أطراف هذه المعمورة واكنافها، يحيون بها نفوسهم حيث يحيون فيها لياليهم وأيّامهم بتلاوة القرآن.
فالقرآن الكريم منهج الحياة ودستور البشريّة الكامل المتكامل من السماء العليا إلى السماء الدّنيا، لا يدانيه في كماله ولا يقاس به منهج سماوي فضلاً عن المناهج الأرضية والدّساتير البشرية، فلا يستغني عنه مسلم خاصة، ولا غير مسلم عامّة طرفة عين أو لمحة بصر، لأن فيه سعادة الدارين، فلا غنى لأحد عنه.
القرآن الكريم منهج عقائدي للأصول الأصلية، ومنهج عملي تطبيقي للأحكام الشرعية يحوى التصوّرات كاحتوائه للتصديقات، ويحتوي على النظريّات كاحتوائه للضروريات والبديهيّات، وتنقسم قوانينه العملية إلى أحكام إلزامية وتكاليف قطعيّة، سواء فيها الأحكام الفردية الخاصة والاجتماعية العامة، لكونه تشريعاً سماوياً وقانوناً إلهياً يرسم المنهجيّة الأصيلة والخطوط الأساسية الكفيلة بتنظيم حياة الإنسان في جوانبها المادية وجوانبها المعنوية الروحانية، وبيان مدى تعلّق كل منهما بالآخر وارتباط الجانب المادّي المحدود بالمعنوي اللامحدود، كقوله تعالى: (كُلُوا واشربّوا ولا تُسرفُوا) إذ للإسراف في الجانب المادي ضرر يكمن في إتلاف النعمة وإهدارها في الحلال المباح، وأما في الجانب المعنوي فله تأثير سلبي على النفس وقوله تعالى في المبذرين واضح: ومثل قوله تعالى: (إنّ المبذّرين كانوا إخوانَ الشياطين) لأنهم أهدروا أموالهم ببذلها في الحرام، (وكان الشَّيطانُ لربّه كفوراً).
فالقرآن الكريم كلام الله سبحانه وتعالى وفي ظاهره اللغوي قد لا يختلف عن الكلام المألوف والحديث المنمّق المصفوف، حاله في ذلك حال سائر أنواع الكلام أعني من جنس الكلام وحقيقته ودلالته على ما في نفس المتكلم ومن جهة التعبير عمّا يخالج نفسه من المعاني والقصود، ولهذا كانت الدلالة إما لفظية منطوقة، أو غير لفظيّة، وقالوا بأن الدّال غير اللفظي إن كان عينياً خارجياً فهو أدلّ على مراد المتكلم وقصده، وأجلى وأبيَنَ لمراده من المداليل اللفظية، وقد سُمّيتْ صنائعه تعالى كلماتٍ لأنّها مداليل معرفته وآيات دالة على عظمة ذاته بصفاته، وإلى هذه الحقيقة أشار تعالى في قصّة زكريا ويحيى قائلاً: (فنادَتْهُ الملائكةُ وهُوَ قائمٌ يُصلّي في المحرابِ أنَّ اللهَ يُبَشِّرُكَ بيحيى مُصَدَّقَاً بكلمةٍ من الله) أي بعيسى ابن مريم (عليهما السلام) لقوله تعالى: (إذْ قالتِ الملائكة يا مريمُ إنّ الله يُبشّركِ بكلمةٍ منهُ اسمُهُ المسيحُ عيسى ابنُ مَرْيَمَ)، فأنبياء الله تعالى ورسله وأولياؤه آياته وكلماته الدّالة عليه إذن للقرآن الكريم ظاهر وباطن، ولبطنه بطون إلى سبعين بطناً كما ورد في الحديث والظاهر إنه لم يرد على نحو الحصر والتّحديد، وهو المحكم في ظاهره والمتشابه الذي يحتمل وجوهاً كثيرة مما يقبل الحمل على جميع الوجوه والمحتملات. وفيه الناسخ والمنسوخ، (ما نَنْسَخْ من آيةٍ أو نُنْسِها نَأْتِ بخيرٍ منها أو مثلها)، بَيْدَ أَنّه رغم مجانسته لكلام العرب من حيث المفردة والكلمة والسياقات العامة إلا أنه تفرد عنه باختصاص بشكل لا مثيل له في كلامهم ولا نظير بل بينهما بون بعيد ما بين المشرق والمغرب، إذ كلام الملوك ملوك الكلام، فكيف إذا كان الكلام لملك الملوك على نحو الحقيقة لا المجاز.
وحينئذٍ يختلف كلامه تعالى الملفوظ عن كلام المخلوق اختلافاً جذريّاً، وينفصل عنه انفصالاً كُلّيّاً، لا وَجْهَ شَبَهٍ بينهما، ولا جَهةَ اشتراك، سوى أنّهما كلام يشتركان في أصل مفهوم الكلاميّة وحقيقة الدلالية، وهو بحكم قوله تعالى: (إنّا نَحْنُ نَزَّلنا الذّكرَ وإنا لَهُ لَحافِظُونَ) وبصريح قوله تعالى: (لا يأتيه الباطل) و (إن هو إلاّ وَحْيٌ يُوحى)، والتحدّي الصارخ في قوله تعالى (فأتوا بِعشْرِ سُورٍ مثله مُفترياتٍ)، و(لو اجتمعت الجنُّ والإنسُ على أن يأتُوا بمثله) ولهذا كان القرآن إعجازاً إلهيّاً خالداً إلى قيام الساعة، بل إعجاز دائم بدوام ملكه يقاتل المسلم مدافعاً عن تنزيله وتفسيره، ويقاتل الإمام المعصوم (عليه السلام) دفاعاً وذَوداً عن تأويله، كما ورد في الأثر أنه (عليه السلام): (يقاتل على التأويل، ولا تأخذه في الله لومةُ لائم) لأنه (عليه السلام) هو الراسخ في العلم (وما يعلم تأويلهُ إلا اللهُ والراسخونَ في العلم، يقولون آمنّا بهِ كُلٌّ من عندِ رَبِّنا) ذلك أن اللفظ وحده يفي بالكشف عن التأويل، ولا يوجب الوصول إلى الحقيقة المطويّة والمعاني الخفيّة لخروجها عن عهدة اللفظ، والتي يعجز عن إدراكها سوى المعصوم (عليه السلام) المتّصل بمنبع الوحي والإلهام، والواسطة في الفيض، وكلّ من عداه فإنّما يتلقى التأويل منه ويأخذه عنه.
فالقرآن لأهميّته البالغة لاسيما في شهر رمضان المبارك، يستحقّ منّا بذل الجدّ والاجتهاد لأجله في هذا الشهر الفضيل، بل هو أمانة الله تعالى في أعناقنا ينظر ماذا نصنع به، وكم نسعى ونجتهد في سبيل تعلّمه وتلاوته وحفظه والعمل بأحكامه وسننه، وسَنسأل يوم القيامة عنه وعمّا فعلناه به، قال أبو جعفر (عليه السلام) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (أنا أوّلُ وافدٍ على العزيز الجبّار يوم القيامة، وكتابُهُ وأهلُ بيتي ثّمّ أُمّتي، ثمّ أسألها ما فعلتم بكتاب الله وبأهل بيتي)، وسيشكو ويشتكي القرآن تقصير المسلمين بحقّه وغربته التي عاشها في الدين والدنيا في أوساط المسلمين.
من هذا المنطلق وحتى لا نُعَدّ من المقصِّرين في حقّ القرآن والمخاصمين له يوم الحساب أدعو إخواني المؤمنين إلى بذل ما في وسعهم للانتفاع من هذه المائدة السماوية في ضيافة الله جلّ وعلا غاية الانتفاع، فعلنا لا نوفّق لها ولإدراكها في العام القادم، ولعلّ عملنا ينقطع وأجلنا يدركنا قبل حلول رمضان آخر، وإن كنّا نتمنّى طول العمر في عافية، وأن يجعلنا من العائدين في كلّ عام والفائزين بعد حلول الأجل، ومن الآداب التي عملَّنا أهل البيت (عليهم السلام) فعلها حيال القرآن الكريم في هذا الشهر بل في الأشهر كلّها:
(1) القراءة والتلاوة والترتيل والتجويد (فاقرؤا ما تيسَّرَ منهُ)، ولها آدابٌ منها: التأمل والتدبّر (أفلاَ يَتَدَبَّرونَ القُرآن)، ومنها الخشوع والسّكون (مَنْ قرأ كلَّ يومٍ مئةَ آيةٍ في المصحف بترتيلٍ أو خُشُوعٍ أو سُكُونٍ كتب اللهُ لهُ من الثواب بمقدار ما يعملُهُ جميعُ أهلِ الأرض)، ومنها: أن تكون القراءة مع النّظر في المصحف الشريف، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قراءة القرآن في المصحف تُخفّف العذاب عن الوالدين ولو كانا كافرَينِ)، ومنها: أن تكون القراءة حزينة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنّ القرآن نزل بالحُزْنِ فاقرؤه بالحُزْنِ)، ومنها: تنظيف الفم والسواك، قال رسولُ الله (صلى الله عليه وآله): (نظّفوا طريق القرآن، قيل يا رسول الله وما طريق القرآن؟ قال: أفواهكم، قيل بماذا؟ قال: بالسّواك).
(2) النّظر في المصحف أو الاستماع إليه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (النظر في القرآن عبادة)، وعنه (عليه السلام) قال: (من استمع حرفاً من كتاب الله من غير قراءة كتب الله له حَسَنَةً، ومحى عنه سيّئة).
(3) تعلّم القرآن وتعليمه، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (خياركم من تعلّم القرآن وعلّمه)، وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (ينبغي للمؤمن أن لا يموتَ حتى يتعلّم القرآن أو أن يكون في تعليمه).
(4) حضور مجالس القرآن تلاوة وترتيلاً وتفسيراً.
(5) حفظ القرآن الكريم.
(6) قراءة بعض التفاسير.
(7) الاهتمام بعلوم القرآن ومعارفه.
(8) العمل بأحكامه وآدابه وسننه، قال أبو عبد الله (عليه السلام): (كان في وصيّته أمير المؤمنين أصحابه: اعلموا أن القرآن هُدى النّهار، ونور الليل المظلم على ما كان من جَهْدٍ وفاقةٍ).
(9) الاستشفاء بالقرآن الكريم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال: (شكا رجلٌ إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وجعاً في صدره فقال (صلى الله عليه وآله) استشف بالقرآن فإنّ الله عز وجل يقول: وشفاءٌ لما في الصُّدور)، وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): (فاستشفوه من أدوائكم واستعينوا به على لأوائكم فإنّ فيه شفاءً من أكبر الداء)، (ونُنَزِّلُ من القرآن ما هُوَ شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين)، وقال (صلى الله عليه وآله): (من لم يستشف بالقرآن فلا شفاهُ الله).
(10) ختم القرآن في هذا الشهر الكريم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (لكلّ شيءٍ ربيع، وربيع القرآن شهر رمضان)، وقال (صلى الله عليه وآله): (ومَنْ تلا فيه آيةً من القرآن كان له أجرُ مَنْ خَتَمَ القرآن في غيره من الشهور)، وعن علي بن حمزة قال: دخلتُ على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال له أبو بصير: جُعلتُ فداك أقرأُ القرآن في شهر رمضان في ليلةٍ؟ فقال: لا، قال: ففي ليلتين؟ قال: لا، قال ففي ثلاثٍ؟ قال: ها، وأشار بيده، نعم شهر رمضان لا يشبهه شيءٌ من الشهور، له حقٌّ وحرمة).
(11) تعظيم القرآن وأهله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إن أهلَ القرآن في أعلى درجةٍ من الآدمييّنَ ما خلا النبيين والمرسلين، فلا تستضعفوا أهل القرآن حقوقهم، فإنّ لهم من الله العزيز الجبّار لمكاناً عليّاً)، وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (فيتقدّم القرآنُ أمامه في أحسن صورةٍ فيقول: يا ربّ أنا القرآن، وهذا عبدُك المؤمن قد كان يُتعِبُ نَفسَهُ بتلاوتي، ويُطيلُ ليله بترتيلي، وتفيضُ عينُاه إذا تَهَجَّدَ... ثم يقال: هذه الجنّة مباحةٌ لك، فاقرأ واصعَد، فإذا قرأ آيةً صَعَدَ درجةً).
أخيراً ليلة القدر والقرآن الكريم:
(وما أدراك ما ليلة القدر) فهي أعظم ليلة في السنة وهي الفرد الوتر الذي لا نظير له، وكذلك فإن عظمة شهر رمضان بليلة قدره، فهي خير ليلة في خير شهر، (إنا أنزلناهُ في ليلة القدرِ ومَا أدراكَ ما ليلةُ القدرِ ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهرٍ)، وعظمة هذه الليلة إنّما هي لعظمة القرآن الذي نزل فيها قال تعالى: (إنّا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ) وقال تعالى: (تَنَزَّلُ الملائكةُ والرُّوحُ فيها بإذن ربهم من كلِّ أمرٍ) على الإمام المعصوم وهو صاحب العصر والزمان، خليفة الله في أرضه، وحجته على عباده عجل الله تعالى فرجه الشريف كما ورد به الخبر منهم (عليهم السلام) عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: (هي ليلةُ القدر أنزلَ اللهُ عز وجل فيها إلى البيت المعمور جملةً واحدةً، ثمّ نزّل من البيت المعمور على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في طول عشرين سنة).
فينبغي للمؤمن أن لا يخرج من هذا الشهر الكريم إلاّ بالرحمة والمغفرة، خالياً من الذنوب، عارياً من العيوب، مكسوّاً بكساء الورع والتقوى، مرتدياً تاج مَلَكة العدالة والطاعة، قال (صلى الله عليه وآله): (فالشّقي من حُرِمَ غفرانَ الله في هذا الشهر)، ولا سبيل إلى ذلك إلاّ باتباع الوسائل والأسباب السليمة، (وابتغوا إليه الوسيلة)، وأفضل هذه الوسائل والأسباب بل أجمعها وأتّمها وأكملها هو القرآن الكريم، فالتّمسّك بالحبل المتين إلى جانب التمسّك بأئمة الهدى ومصابيح الدّجى الذين هم عِدْلُ القرآن، كفيل بتحقيق الآمال والفوز العظيم برضا الله تبارك وتعالى، لأنّ القرآن هو الثّقل الأكبر، وأهل بيت النبيّ الخاتم (صلى الله عليه وآله) هم الثّقل الأصغر، يبّينون حقائقه ويحفظونه من عبث العابثين، ومن تمسّك بهما لن يضلّ أبدا، (اللهمَّ وصَلِّ على وليِّ أمرك القائمِ المؤمّل والعدل المنتظر، وحُفَّه بملائكتك المقَّربين وأيّدهُ بروح القدس يا رب العالمين).
والحمد لله رب العالمين

 

عن ليلة القدر (الإمام علي عليه السلام شهيد ليلة القدر)

ليلة القدر في الأحاديث الشريفة

ضمان الجنة

اجتناب من معاصی الله

في أعمال أسحار شهر رمضان المبارك

 

أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
رمضان
الأدعية
المحاضرات
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

30 رمضان

وفاة الخليفة العباسي الناصر لدين الله

المزید...

23 رمضان

نزول القرآن الكريم

المزید...

21 رمضان

1-  شهيد المحراب(عليه السلام). 2- بيعة الامام الحسن(عليه السلام). ...

المزید...

20 رمضان

فتح مكّة

المزید...

19 رمضان

جرح أميرالمؤمنين (عليه السلام)

المزید...

17 رمضان

1 -  الاسراء و المعراج . 2 - غزوة بدر الكبرى. 3 - وفاة عائشة. 4 - بناء مسجد جمكران بأمر الامام المهد...

المزید...

15 رمضان

1 - ولادة الامام الثاني الامام الحسن المجتبى (ع) 2 - بعث مسلم بن عقيل الى الكوفة . 3 - شهادة ذوالنفس الزكية ...

المزید...

14 رمضان

شهادة المختار ابن ابي عبيدة الثقفي

المزید...

13 رمضان

هلاك الحجّاج بن يوسف الثقفي

المزید...

12 رمضان

المؤاخاة بين المهاجرين و الانصار

المزید...

10 رمضان

1- وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. 2- رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام . ...

المزید...

6 رمضان

ولاية العهد للامام الرضا (ع)

المزید...

4 رمضان

موت زياد بن ابيه والي البصرة

المزید...

1 رمضان

موت مروان بن الحكم

المزید...
012345678910111213
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page