ز-يَّنَتْ ذكرى سَنَاها جُمَلي
فغدى يُثْني الليالي أَمَلي
يا-لها من زهرةٍ مكنونةٍ
نبتَتْ في بيتِ خيرِ الرُّسُلِ
نَْ-هْرُ فيضِ الجودِ في أعتابِها
جاريا يُغدِقُ طِيبَ المِنْهَلِ
بَ-سَماتُ الروحِ ولهى ترتمي
حولَ أخدارِ الإبا بالخجلِ
بَ-لْ وتبني حولها سورَ الوفا
شاهقا حتى بلوغَ الأجلِ
نُ-سِبَتْ للخُلْدِ من تُفَّاحةٍ
أَثَرُ العِطْرِ بها لمْ يَزَلِ
تَ-جلبُ الخيرَ ومن لاذتْ بها
كأبيها ... كلُّ همِّ ينجلي
ع-مد الجهلُ على إخفائها
واسمها في الكونِ وضَّاحٌ جَلِي
ل- بِسَتْ صبرا عظيما للبلا
إذ نَحَا منه عظيمُ الجَبَلِ
يَ-جْهَلُ الفِكْرُ مَدَى أسرارها
باسمها ... فالْتَشْرَحُوا معناهُ لِي
أوَّلُ الأحْرُفِ مما قُلْتُهُ
قد حوتها (زينبٌ بنتُ علي)
الشاعر احمد الرمضان