طباعة

ز-يَّنَتْ ذكرى سَنَاها جُمَلي

ز-يَّنَتْ ذكرى سَنَاها جُمَلي
فغدى يُثْني الليالي أَمَلي


يا-لها من زهرةٍ مكنونةٍ
نبتَتْ في بيتِ خيرِ الرُّسُلِ

نَْ-هْرُ فيضِ الجودِ في أعتابِها
جاريا  يُغدِقُ طِيبَ المِنْهَلِ

بَ-سَماتُ الروحِ ولهى ترتمي
حولَ أخدارِ الإبا بالخجلِ

بَ-لْ وتبني حولها سورَ الوفا
شاهقا حتى بلوغَ الأجلِ

نُ-سِبَتْ للخُلْدِ من تُفَّاحةٍ
أَثَرُ العِطْرِ بها لمْ يَزَلِ

تَ-جلبُ الخيرَ ومن لاذتْ بها
كأبيها ... كلُّ همِّ ينجلي

ع-مد الجهلُ على إخفائها
واسمها في الكونِ وضَّاحٌ جَلِي

ل- بِسَتْ صبرا عظيما للبلا
إذ نَحَا منه عظيمُ الجَبَلِ

يَ-جْهَلُ الفِكْرُ مَدَى أسرارها  
باسمها ... فالْتَشْرَحُوا معناهُ لِي

أوَّلُ الأحْرُفِ مما قُلْتُهُ
قد حوتها (زينبٌ بنتُ علي)

الشاعر احمد الرمضان